يتنقل عشية اليوم مدرب القبة نبيل مجاهد إلى فرنسا في مهمة تتعلق بتدعيم التشكيلة في فترة التحويلات الشتوية القادمة، حيث سيتكفّل بجلب السير الذاتية لمهاجمين من أجل أن يتفاوض معهم مجلس الإدارة لاحقا لضم اثنين منهم. وقد فكّر المدرب في انتداب لاعبين مغتربين بعدما اقتنع بأنه يستحيل ضمان مهاجمين من البطولة الوطنية بإمكانهما إعطاء دفع للتشكيلة خلال مرحلة العودة، كما أن انتداب مهاجمين من البطولة سيكون مكلفا مقارنة بنظرائهم من المغتربين، لأن أوراق تسريحهم لن تكون سهلة المنال. سيعود يوم الاثنين وحسب مصادر مقربة من مجاهد، فإن لديه بعض المهاجمين في مفكرته ذوي مستوى جيد وبإمكانهم إعطاء الدعم للخط الأمامي للتشكيلة في مرحلة العودة، حيث سيعود يوم الاثنين القادم إلى الجزائر مرفقا بالسير الذاتية للمهاجمين المستهدفين، كما سيساعده بعض التقنيين من معارفه في الحصول عليها وستدرس بعدها إدارة القبة هذه السير لاختيار الأنسب. لن يشرف على التشكيلة أمام وادي السمار وبالنظر إلى تنقل مجاهد إلى فرنسا عشية مواجهة الكأس المنتظرة غدا أمام وفاق وادي السمار، فإنه سيتغيب حتما عن الإشراف عليها بحيث سيترك المهمة لمساعده رشيد حمادة ومدرب الحراس كمال كبير، وهي المرة الأولى التي سيسيران فيها مقابلة بمفردهما. حمادة في تربص لتحسين المستوى ويوجد المدرب المساعد رشيد حمادة حاليا في تربص لتحسين المستوى بزرالدة رفقة العديد من اللاعبين السابقين الذين فرضت عليهم مديرية الوظيف العمومي مثل هذه التربصات من أجل إعادة إدماجهم وفق القوانين الجديدة في منصب مرب رياضي، ويكون حمادة قد طلب من المشرفين على التربص السماح له بحضور الحصة التدريبية الأخيرة للتشكيلة عشية اليوم. مجاهد اتصل به هاتفيا وبالرغم من غياب المدرب المساعد رشيد حمادة عن الحصص التدريبية طيلة الأسبوع، فإن المدرب الرئيسي مجاهد اتصل به من أجل إعطائه التعليمات اللازمة لمقابلة الغد والتشكيلة التي ستقحم منذ البداية، وهذا للحفاظ على ما رسخه مجاهد للاعبيه خلال التدريبات وخاصة الجانب التكتيكي، وسيكون للحضور اليومي لمدرب الحراس كبير في الحصص التدريبية دوره أيضا لمساعدة حمادة في توجيه اللاعبين خلال مقابلة الغد.