جدد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم اعترافه بالتقصير في التعامل مع أزمة مبارتي الجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 الأخيرة، مشيرا إلى أنه كان يمكن التعامل بشكل أفضل مع الأزمة. وقال زاهر لمجدي عبد الغني خلال برنامج “السادسة مساء” على قناة “مودرن سبورت“ المصرية أمسية الأربعاء: “لم نتعامل بشكل جيد مع هذه الأزمة، لقد كانت الأولى بالنسبة لنا ولم تكن هناك خبرة في التعامل مع الأزمات المشابهة”. وحدث اعتداء على لاعبي المنتخب الجزائري عشية لقاء المنتخبين في القاهرة في ختام التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا، الأمر الذي نفاه زاهر في حينه وثبت عدم صحة موقفه بدليل العقوبات التي سلطها الاتحاد الدولي لكرة القدم على مصر بنقل مبارتين من التصفيات المقبلة بعيدا عن القاهرة وغرامة 500 ألف فرنك سويسري. وتابع رئيس الاتحاد المصري: “لم ننجح في إنهاء المشكلة مبكرا أو توضيح الحقائق للرأي العام، ما ترتب عنه حدوث صدمة نتيجة للعقوبة وكذلك تصاعد الأمر فيما بعد”. بذلك يكون زاهر قد اعترف بعد عام كامل أن الجزائر كانت على حق وأنه أخطأ وتسببت أخطاؤه في توتر العلاقة بين الشعبين وكادت تصل إلى ما لا يحمد عقباه، لا لشيء سوى لخطأ صغير كان يمكن تجنبه بسهولة كبيرة