عبر المدرب البلجيكي إيريك غيريتس عن أسفه الشديد للإقصاء الذي مني به المنتخب المغربي وذلك بعد خسارته الثانية أمام المنتخب الغابوني ليودع بذلك الكان من الباب الضيق، وكان إيريك غيريتس متفائلا بقوة المنتخب المغربي قبل بداية المنافسة، لكن ذلك لم ينعكس في أرضية الميدان ليخيب أمل الشعب المغربي في الحصول على لقب غاب عن الخزائن لفترة طويلة، وقال غيريتس عقب نهاية اللقاء: "أنا حزين جدا لهذه النتيجة، كما أنني أتحمل المسؤولية كاملة، إن كان هذا لن يؤثر نفسيا على اللاعبين"، وأضاف غيريتس حول إمكانية استمراره في منصبه: "الأمر ليس بيدي بل بيد المسؤولين، لكن إذا تركوني اعمل فإني سأواصل في منصبي"، ومن جانبه قال القائد حسين خرجة في الندوة الصحفية: "للأسف سجلت ثلاثة أهداف، لكننا لم ننجح في المرور للدور الموالي، تمنيت لو لم أسجل وأن نحقق التأهل".