فشل اتحاد العاصمة في العودة بنتيجة إيجابية من وهران على حساب المولودية المحلية، حيث سقط بأقل نتيجة لكنها حرمته من العودة ولو بنقطة... فهدف مقابل صفر يؤكد أن الاتحاد لا يزال بعيدا عن المستوى الذي يسمح له باستدراك ما فاته في الجولات الأولى على ملعبه. لذا فإن الهزيمة في وهران هدّمت كل ما بناه الفريق في الماضي القريب، فضمن الجولات الثلاث السابقة لم يذق رفقاء عبدوني الهزيمة وأحرزوا سبع نقاط على التوالي لتتوقف المسيرة أمام “الحمراوة”. الضغط يشتد على سعدي من مباراة لأخرى وجاءت الهزيمة في وهران 72 ساعة فقط قبل مواجهة الموسم أمام الجار مولودية الجزائر، وهو اللقاء الذي سيكون فيه الضغط شديدا على المدرب سعدي الذي يتواجد في وضعية غير مريحة منذ بداية الموسم، وخفّ الضغط في الجولات الأخيرة عقب سلسلة من النتائج الإيجابية، لكن مع اقتراب “الداربي” عاد هذا الضغط لأن العديد من الأطراف تريد رحيله، لذا فهم يمارسون الضغوط على الإدارة حتى تمهّد الطريقة لرحيله، ولكن سعدي يرفض المغادرة لأنه في نظره لا يملك تشكيلة يمكنه من خلالها تحقيق نتائج جيدة. الفوز سيُسكت المنتقدين والحاسدين ويرى الكثير من المتتبعين أن لقاء “الداربي” سيُحدّد مستقبل المدرب سعدي بنسبة كبيرة، فنتيجة هذا اللقاء الهام هي التي ستجعل سعدي يواصل عمله من موقع قوة في حال الفوز، فالجميع يطالب بالنقاط الثلاث في هذه المباراة الهامة وسعدي يعوّل على نتيجة إيجابية من أجل الرد على المنتقدين الذين لم يتركوا نتيجة إلا وعلقوا عليها، وعقب كل نتيجة سلبية إلا وتتعالى الأصوات مطالبة برحيله. التعادل يرضي الجميع والهزيمة ستجعله يُغادر وبما أن مباراة البطولة مفتوحة على ثلاث احتمالات، فإن التعادل سيرضي الجميع، فلا المنتقدين سيكون لهم المجال لمواصلة انتقاداتهم ولا المساندين لسعدي سيقفون في وجه منافسيهم، ولكن المشكلة هي أن الهزيمة حتما ستجعل منتقدي سعدي في موقع قوة ولن يجدوا فرصة أحسن من هذه ليطالبوا برحيله، وقد تجعله يرمي المنشفة ويحقق رغبة معارضيه الذين كانوا ضد بقائه حتى نهاية الموسم الماضي. اللاعبون أكدوا ضعف رد فعلهم عقب تلقي الأهداف من جانب آخر كشفت مباراة مولودية وهران أن لاعبي الاتحاد يملكون رد فعل سلبي عقب تلقيهم الأهداف، وهو الأمر الذي يجعلهم في كل مرة يفشلون في العودة في النتيجة، ومن هذا المنطلق يخسر الفريق العديد من المباريات، وقد حدث هذا في مباراتيّ سطيف وبجاية، وتكرر هذه المرة في وهران، ويمكن احتساب لقاء سعيدة الذي تعادلوا فيه بهدفين لمثليهما وعادوا في النتيجة بركلة جزاء... وعليه فإن المدرب مطالب بالبحث عن السبب الذي يجعل الفريق في هذه الوضعية الصعبة. معنويات بعض اللاعبين تنهار مباشرة وقد تبيّن من خلال مباراة أول أمس أنّ معنويات اللاعبين تنهار مباشرة بعد تلقي هدف، خاصة أنهم عجزوا حتى عن تهديد مرمى المنافس. فقبل الهدف كانوا يتحكمون في الكرة بشكل جيد وخلقوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن بعد الهدف لم تكن هناك فرص بالعدد الذي ظهروا به في المرحلة الأولى، وما على الطاقم سوى العمل على تجاوز هذه الفترة الصعبة، فقد سبق لهم التحجج بالضغط الذي يفرضه عليهم الأنصار في ملعب بولوغين، أما هذه المرة فإن الفريق لعب خارج القواعد. الأنصار متخوّفون من تكرار هذا السيناريو في “الداربي” ويتخوّف الكثير من الأنصار أن يتكرر هذا السيناريو في مباراة “الداربي” غدا، حيث سيكون اللاعبون على موعد مع مباراة رد الاعتبار، ومن الطبيعي أن يعمل اللاعبون على عدم الوقوع في الفخ نفسه لأن فتح المجال لتقدم المولودية في النتيجة سيجعلهم تحت ضغط رهيب يمهّد مباشرة للهزيمة، وهو الأمر الذي يجعل نتيجة المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، خاصة أنها ستجري في ملعب 5 جويلية حيث سيكون اللاعبين بعيدون عن الضغط الذي تعوّدوا عليه في ملعب بولوغين. الهجوم مطالب بالاستفاقة من جديد وبات هجوم المولودية مطالبا بالاستفاقة في هذا اللقاء القوي، فهو لم يسجل أي هدف في اللقاءين الأخيرين، لأن الهدفين اللذين مكّنا الاتحاد من الفوز أمام مولودية العلمة سجّلا من طرف مدافع، أي أن لاعبي الهجوم عليهم أن يستفيقوا بعد مباراتين دون زيارة الشباك، وكل اللاعبين على دراية تامة بقيمة الأهداف التي يسجلها اللاعب في “الداربي”، لذا فكل لاعب يسعى لترك بصمته في هذا اللقاء الذي يعتبر الأهم بالنسبة له في الموسم. الدفاع وقع في الخطأ، ولكن... بالمقابل سيكون الدفاع على موعد مع مباراة رد الاعتبار، لأنه ارتكب أخطاء دفع من خلالها الثمن غاليا، وهو الأمر الذي يجعل رفقاء خوالد أمام حتمية تحصين الدفاع واليقظة أكثر في هذا اللقاء، لأن الأخطاء السابقة كلها يمكنهم تجاوزها إلا في هذا اللقاء الذي لن يقبل فيه أي مناصر الخطأ أمام منافس مثل المولودية. وعليه فإن المدافعين مثل المهاجمين كلهم مطالبين بتأدية مباراة في المستوى، لأن المتتبعين يرون أن مستقبل كل فريق مرتبط بنتيجة هذه المباراة. سعدي سيجري تغييرات طفيفة ويرى المدرب سعدي أن التشكيلة التي لعب بها في وهران من شأنها أن تعرف بعض التغييرات في هذا اللقاء، حيث سيعتمد على لاعبي التجربة، لأن الشبان يستحيل عليهم تقديم مستوى جيد في لقاء قوي مثل هذا، لأن “الداربي” يعرف عادة ضغطا شديدا حتى في غياب الأنصار، وهو الأمر الذي يحتّم عليه اختيار عناصر لديها تجربة من شأنها أن تجعل الفريق يتحكم في زمام المباراة. ------------------------- اتفقوا على ذلك خلال عودتهم من وهران... لاعبو “سوسطارة” يرفضون السقوط في “الداربي” سيكون الموعد عشية الغد مع لقاء الموسم بين الغريمين التقليديين إتحاد العاصمة وجاره مولودية الجزائر في مباراة متأخرة عن الجولة السابعة من بطولة هذا الموسم، ولا يختلف اثنان أن “داربي” هذه المرة سيكون خاصا بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها كل فريق في بداية هذا الموسم. وفيما يتعلق بأصحاب الزي الأحمر والأسود، فإنهم تحدثوا فيما بينهم في طريق العودة من وهران إلى العاصمة بعد مواجهتهم “الحمراوة” واتفق لرفقاء القائد عشيو على رفع التحدي وعدم السقوط في مباراة الغد لأن هيبة الإتحاد في المزاد وعليهم رد الاعتبار لأنفسهم أولا والتأكيد على أنهم في أحسن أحوالهم والرد على منتقديهم فوق الميدان. اتفقوا على نسيان الهزيمة بسرعة وأول شيء تحدث عنه اللاعبون فيما بينهم هو ضرورة نسيان التعثر الأخير أمام مولودية وهران رغم مرارته، لأن ما ينتظرهم هذا الثلاثاء أكثر أهمية عند مواجهة المولودية في مباراة القمة التي ستجلب إليها الأنظار حتى من خارج الوطن، وأكبر خطأ قد يقع فيه لاعبو “سوسطارة” هو التفكير في المباراة الفارطة، وهناك منهم من يرى أن برمجة “الداربي” جاءت في وقتها المناسب حيث سيتمكنون من إحداث الوثبة بسرعة في حال التغلب على المولودية غدا وهم الذين سيستقبلون كذلك هذا السبت جمعية الخروب في فرصة مواتية لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط والارتقاء في جدول الترتيب قبل بضع جولات عن انتهاء مرحلة الذهاب. يوجدون في وضعية صعبة للغاية يدرك جيدا أشبال المدرب سعدي أنهم في وضعية صعبة للغاية لا يحسدون عليها وهم الذين تمكنوا من حصد 11 نقطة فقط من أصل 24 ممكنة في ثماني جولات في انتظار لعب المباراة المتأخرة، بالإضافة إلى أن الفريق يحتل المرتبة الحادية عشرة وعلى بعد أربع نقاط فقط عن أول المهددين بالسقوط، وبالتالي فإن نتيجة إيجابية في “الداربي” تسمح للإتحاد بالتنفس قليلا، وحتى اللاعبين يريدون التأكيد أنهم في أحسن أحوالهم، وأي تعثر من شأنه أن يدخل الفريق في متاهات هو في غنى عنها في الوقت الراهن خاصة لدى الطاقم الفني المهدد أكثر من أي وقت سبق بالإقالة. عشيو، غازي، دحام وعبدوني رفعوا المعنويات وخلال الحديث الذي جمع اللاعبين فيما بينهم، فإن الكلمة كانت لأصحاب الخبرة الممثلين على غرار القائد عشيو، غازي، دحام وعبدوني وهم الذين يعتبرون من الركائز وكلمتهم مسموعة من طرف العناصر الشابة، حيث أرادوا رفع معنويات رفاقهم الذين لم يتعوّدوا على المرور بمثل هذه المراحل الصعبة في صورة كل من بن علجية، طاتام، عمورة، رابحي وبقية اللاعبين الذين تمت ترقيتهم هذا الموسم ومنهم من صار يشارك بانتظام مع التشكيلة الأساسية وهناك من يقحم ورقة رابحة بالنسبة ل سعدي الذي يرى في هذه العناصر مستقبل الإتحاد ويجب عدم تحطيمها. يريدون الانتفاض أمام المولودية وفيما يتعلق دائما بالعناصر الشابة التي يعوّل عليها سعدي كثيرا، فإنها محفزة فوق العادة وهناك العديد من اللاعبين الذين لم يسبق لهم تذوق طعم “الداربي” على غرار عمورة، رابحي وطاتام، وهناك بعض اللاعبين الذين سبق لهم التواجد في “الداربي” على الرغم من صغر سنهم مثل مهدي بن علجية الذي شارك أساسيا في لقاء الإياب من بطولة الموسم المنقضي، والأمر نفسه فيما يتعلق ب عناني لكن هذا اللاعب لن يكون معنيا بنسبة كبيرة بهذا اللقاء بالنظر لأن سعدي لا يضعه في حساباته، شأنه شأن زميله حباش الذي كان قد لعب منذ موسمين مباراة جيدة أمام المولودية في عهد المدرب الأرجنتيني فيلوني أوسكار لكنه يمر بمرحلة صعبة للغاية مع سعدي هذا الموسم. ... ويظهرون الوجه الحقيقي للاتحاد ستكون الفرصة مواتية في لقاء الغد للاعبي إتحاد العاصمة من أجل الرمي بكل ثقلهم والظهور بوجههم الحقيقي الذي تعوّدوا على الظهور به في المباريات الودية التي حققوا فيها عدة نتائج إيجابية، لكنهم يخيبون الآمال في كل مرة في المباريات الرسمية، وبالتالي فإنهم يسعون لتحقيق الوثبة على حساب المولودية من أجل التحرر نهائيا لأنهم حتى في المباريات التي فاز بها الفريق لم يكن الأداء مرضيا وتلقى اللاعبون عدة انتقادات من طرف المتتبعين وبالتالي فهم يسعون لتقديم مباراة جيدة ورد الاعتبار لأنفسهم قبل استقبال جمعية الخروب هذا السبت لحساب الجولة العاشرة من البطولة. وحده الفوز يشفي غليل “المسامعية” تنقل أنصار إتحاد العاصمة بقوة إلى مدينة وهران من أجل مساندة فريقهم أمام المولودية المحلية، لكن دون فائدة بما أنهم عادوا خائبين ناهيك عن تعرض بعضهم إلى الاعتداءات سواء في الملعب أو في طريق العودة إلى العاصمة، ما يعني أن “المسامعية” غاضبون وأي تعثر في “الداربي” قد يجعلهم يقاطعون الفريق كليا وعدم التنقل مجددا إلى بولوغين لمتابعة مباريات فريقهم الذي سجل بداية موسم متواضعة مقارنة بما كان ينتظره الكثيرون. ومن جهتهم، فإن اللاعبين يريدون تقديم مباراة جيدة وتحقيق الفوز بالأداء والنتيجة مع إهدائه إلى أنصارهم والتصالح معهم نهائيا لأنهم يدركون أن وحده الفوز يشفي غليل أنصارهم الذين يأملون في رؤية فريقهم في الواجهة مجددا. ------------------------ خوالد: “ندخلو بعقلية جديدة في الداربي والربحة ما فيهاش هدرة” «ثقة بن شيخة تحفزني وأسعى للتواجد في السودان” كيف هي أحوالك؟ بخير الحمد لله، وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن. من دون شك معنوياتكم محبطة بعد التعثر الأخير في وهران أمام المولودية، أليس كذلك؟ معك حق، فمعنوياتنا محبطة وهذا أمر طبيعي لأننا كنا نعوّل على تحقيق نتيجة إيجابية في وهران وتأكيد الانطلاقة التي حققناها منذ جولتين بالفوز أمام كل من البليدةوالعلمة على التوالي، لكن بعد الخسارة أمام وهران فإننا عدنا إلى نقطة الصفر، وبالتالي علينا التدارك في أقرب وقت ممكن. ما الذي حرمكم من تحقيق نتيجة إيجابية أمام “الحمراوة”؟ حضرنا كما ينبغي لهذه المباراة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لكن لم يكن لنا ذلك على الرغم من أننا دخلنا في اللقاء بكل قوة وقدمنا شوطا أولا رائعا، لكن تضييعنا لعدة فرص سانحة للتهديف أثر في معنوياتنا وأدخل الشك في أنفسنا، وفي المرحلة الثانية تلقينا هدفا في الدقائق الأولى ما أثر في تركيزنا ولم نتمكن من مواصلة اللعب بنفس الطريقة، حيث أصبحنا نجري وراء معادلة النتيجة ولم نشعر بمرور الوقت إلى أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء. ألا تخشى أن تؤثر فيكم هذه الخسارة عند مواجهة المولودية العاصمية في “الداربي”؟ الأمور تختلف كليا والمباريات لا تتشابه، وبفضل الخبرة التي نتمتع بها فإننا سنتجاوز الأمر بسرعة وسنتناسى مرارة التعثر أمام “الحمراوة”، ولكن ما يمكنني تأكيده لك هو أن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ونحن نركز الآن على “الداربي” لكي نكون في المستوى المطلوب. كيف تتوقع أن يكون “الداربي”؟ «الداربي” يبقى دائما كبيرا بين الاتحاد والمولودية، ومن جهتنا سنعمل على تقديم وجه مشرف يليق بسمعة الاتحاد كما جرت عليه العادة، ولكن هذه المرة هناك بعض الخصوصيات لأن وضعيتنا ليست على أحسن ما يرام ومجبرون على تحقيق نتيجة إيجابية من أجل التنفس بعض الشيء، حيث أن التعثر سيدخلنا في متاهات نحن في غنى عنها. وعن اللقاء في حد ذاته، كيف تراه؟ اللقاء سيكون صعبا على الجانبين لأن كل فريق يريد مباغتة منافسه، من جهتنا سنرمي بكل ثقلنا “وندخلو بعقلية جديدة في الداربي والربحة ما فيهاش هدرة” إن شاء الله، حيث نعد أنصارنا بأننا سنظهر بوجهنا الحقيقي ونؤكد بأن الاتحاد سيبقى دائما في الواجهة. اللقاء سيجري في 5 جويلية، وسبق لكم الانهزام مرتين أمام المولودية الموسم المنصرم، هل يمكنا القول بأن “داربي” هذه المرة لرد الاعتبار لكم؟ لا يمكننا الحديث عن ذلك في مثل هذا النوع من المباريات، لأن كلا الفريقين يبحثان عن النقاط الثلاث ولو تعلّق الأمر بي شخصيا لتمنيت تحقيق الفوز في كل مبارياتنا أمام المولودية حتى نرضي أنصارنا الذين يستمتعون بمثل هذه المباريات. شاركت خلال المباراة الأخيرة في محور الدفاع، هل أنت راض عن الأداء الذي قدمته؟ لا يمكنني أن أرضى عن الأداء الذي قدمته والوجه الذي ظهرت به لأننا انهزمنا، وحتى لو أنني قدمت مباراة كبيرة إلا أن ذلك لا يعني أي شيء بالنسبة لي، على العموم أنا دائما تحت تصرف المدرب وأسعى لتقديم الإضافة المنتظرة مني. جدد الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة ثقته فيك ووجه لك الدعوة للتربص المقبل مع المحليين، ماذا يمكنك أن تقول؟ لا أخفي عليك أن الثقة التي يضعها فيّ المدرب بن شيخة تشرفني، حيث أسعى بإذن الله لكي أتواجد دائما مع المنتخب الوطني وأدافع عن الألوان الوطنية وهدفي بطبيعة الحال هو التواجد إن شاء الله في كأس إفريقيا المقبلة في السودان. ماذا يمكنك أن تقول لأنصاركم؟ أنصارنا يدركون بأننا “نلعبو بنيتنا ونشمخو التريكو”، نؤكد لهم بأننا سنرمي بكل ثقلنا في “الداربي” وسنعمل جاهدين لإفراحهم وعليهم فقط أن يقفوا إلى جانبنا. ----------------------- حدّد قائمة المنتخب المحلي... بن شيخة يزيح شكلام ويجدد الثقة في خوالد أعلن المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة عن قائمة ال 22 لاعبا المعنية بتربص المنتخب الوطني للمحليين الذي ينطلق في 3 ديسمبر المقبل ويدوم ثلاثة أيام فقط، ووجّه بن شيخة الدعوة إلى لاعب إتحاد العاصمة نصر الدين خوالد وهو الذي تعوّد على التواجد في تربصات المنتخب الوطني وبنسبة كبيرة سيكون في كأس إفريقيا للمحليين المقبلة في شهر فيفري من العام الجديد، فيما أزاح المدرب الوطني مدافع “سوسطارة” فريد شكلام الذي لم يفهم السبب وراء إبعاده من هذا التربص، وهو الذي يشارك بانتظام مع فريقه في المباريات الرسمية و نفس الشيء بالنسبة ل خوالد لكن بن شيخة فضل استدعاء خوالد و إزاحة شكلام إلى إشعار آخر. شكلام موجود ضمن قائمة ال 40 لاعبا لم يكن شكلام ينتظر إبعاده من صفوف المنتخب الوطني، ولكن بن شيخة فضّل عليه هذه المرة لاعب شباب بلوزداد أمين أكساس الذي تلقى الدعوة للمرة الأولى للتواجد مع المنتخب الوطني للمحليين، فيما كان شكلام يستحق تجديد الثقة فيه وهو الذي يوجد في أحسن أحواله مع بداية هذا الموسم، ولا يريد لاعب الاتحاد الحديث في هذا الصدد لأنه يحترم قرارات المدرب الوطني مثلما تعوّد على ذلك ويفضّل التركيز على العمل الجاد والصارم حتى يكون في المستوى ويكسب ثقة بن شيخة مجددا. يذكر أن شكلام لا يزال ضمن قائمة ال 40 لاعبا الذين وضعهم بن شيخة ويختار من بينهم 23 لاعبا فقط للعب نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين في السودان مطلع العام الجديد ومن المحتمل أن يوجه بن شيخة الدعوة ل شكلام من أجل التواجد مع “الخضر” في السودان. خوالد تعوّد على التواجد وعليه التأكيد وفيما يتعلّق باللاعب نصر الدين خوالد، فإنه تعوّد على التواجد ضمن صفوف المنتخب الوطني في مختلف التربصات التي يجريها “الخضر” منذ سنة تقريبا ولم يتم استبعاده إطلاقا، ما يؤكد أن خوالد ضمن مكانته في كأس إفريقيا بنسبة كبيرة وعليه التأكيد فقط في هذه التربصات على أنه يستحق الثقة التي يضعها فيه بن شيخة وهو الذي يدخله في حساباته، لأنه لاعب متعدد المناصب سواء في الجهة اليمنى من الدفاع أو المحور بالإضافة إلى منصبه الرئيسي في وسط الميدان الاسترجاعي مثلما يشارك مع إتحاد العاصمة في مختلف المباريات ويؤدي لقاءات في المستوى المطلوب ولطالما أثنى عليه سعدي في عديد المناسبات و ما على خوالد إلا تقديم المستوى نفسه مع الخضر حتى يضمن مكانته. --------------------- بعد الذي حدث للأنصار في وهران... «المسامعية” يطالبون بتنظيم أحسن تلقينا العديد من الاتصالات من طرف بعض أنصار اتحاد العاصمة عبّروا فيها عن استيائهم من سوء التنظيم الذي عرفته سفريتهم إلى وهران صبيحة أول أمي السبت بواسطة القطار، حيث تم نقل بعض الأنصار الذين لم يصلوا إلى سن الرّشد، والأكثر من كل هذا أنه وبعد اللقاء لم يجدوا من يحميهم من بعض العصابات التي اعترضت سبيلهم في طريق العودة، وقد أكدوا لنا على ضرورة أن تكون السفريات المقبلة أكثر تنظيما. أنصار قصّر في وهران وقاموا بحماقات ولا ينكر أحدا أن بعض أنصار الاتحاد صغار السن قاموا بتصرفات مشينة، وهو ما عرّضهم لاعتداءات من طرف بعض أنصار مولودية وهران. وقد ساهمت الهزيمة في مثل هذه التصرفات، حيث كانوا ينتظرون أن يعودوا على الأقل بنقطة التعادل. «المسامعية” يؤكدون تنقل بعض “الشناوة” معهم وأكد الأنصار الذين اتصلوا بنا أن هناك بعض الأنصار في الأصل يناصرون المولودية، وهو الأمر الذي يؤكد ما أشرنا إليه في عدد أمس حين أشرنا إلى أن بعض أنصار “العميد” منخرطين في الاتحاد ببطاقات اشتراك سمحت لهم بالتنقل بواسطة القطار الذي استأجرته الإدارة. لم يتعوّدوا على المشاكل، فلماذا تشويه صورة النادي؟ ولم يتعوّد أنصار الاتحاد على مثل هذه المشاكل في الماضي القريب، ففي السنوات الأخيرة كان أنصار اللونين الأسود والأحمر محبوبون من طرف أنصار كل الفرق الأخرى، وهو الأمر الذي لم يعد موجودا الآن لما دخل بعض الدخلاء في أوساط الاتحاد، ما سيشوّه كثيرا سمعة النادي في المستقبل إذا لم تتحسّن الأوضاع. الإدارة قد تتراجع عن نقل الأنصار مستقبلا من جانب آخر، أكدت مصادرنا أن الإدارة تفكر في عدم نقل الأنصار مستقبلا، لأن العملية باتت تعرض بعض الشبان خاصة القصّر منهم إلى الخطر، وهو الأمر الذي جعل الفريق في وضعية حرجة جدا، فالفريق العاصمي مطالب بالحفاظ على صورته خارج الديار، وليس كل من هبّ ودبّ يأتي لتشويه صورة النادي الذي تحترمه الكثير من الفرق الأخرى. -------------------- بعد انتشار خبر اشتراء شقيق حداد لأسهم في المولودية... حاكم (الناطق الرسمي للاتحاد): “لا علي حداد ولا شقيقه سيكونان مساهمين في المولودية” انتشر بسرعة خبر التحاق مجمع حداد بمولودية الجزائر، وهو ما جعل الكثير من محبي اتحاد العاصمة يثيرون ضجة واسعة أحدثت فتنة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وقد بدأت الكثير من الأطراف الفاعلة تحركات من أجل كشف حقيقة هذه الأخبار، ولهذا الغرض كان لنا حديث مع الناطق الرسمي لشركة اتحاد العاصمة محمد حاكم الذي يعتبر الذراع الأيمن للرئيس علي حداد، والذي أكد أن هناك التزامات مع اتحاد العاصمة الذي يقوده مجمع حداد بطريقة شرعية، وأن الأخبار التي تم تداولها بخصوص التحاق مجمع حداد ممثلا في شخص الشقيق الأصغر مجرد إشاعات فقط، وأضاف حاكم في هذه النقطة: “من غير المعقول أن نكون منخرطين في ناديين، فنحن نملك التزامات تجاه اتحاد العاصمة، والمساهمون في هذا الفريق العريق لا يمكن أن يساهموا في أي فريق آخر”. «من العيب أن نتراجع عن التزاماتنا تجاه الاتحاد” وتابع الساعد الأيمن لحداد أنه من غير الممكن أن يتراجع مجمع حداد عن التزاماتهم مع الاتحاد، حيث قال: “من غير الممكن أن نتراجع عن التزاماتنا التي دخلنا بها عالم الاحتراف بقوة وبالشكل الذي ينبغي، علينا أن نكون في الموعد ونحقق الأهداف التي سطرناها ونكون عند حسن ظن الأنصار الذين وضعوا ثقتهم فينا”. ---------------- أواسط الاتحاد يحتلون الصدارة بعد الفوز الذي حققه أواسط اتحاد العاصمة في خرجتهم الأخيرة إلى وهران أمام المولودية المحلية، فإنهم حافظوا على ريادة الترتيب إذ رفعوا رصيدهم إلى 20 نقطة في انتظار إجراء اللقاء المتأخر أمام مولودية الجزائر غدا، ويسعى رفاق بايتاش لتحقيق الانتصار السادس لهم على التوالي والابتعاد في المقدمة، وهم الذين أنهوا الموسم المنصرم في المرتبة الثانية وراء وفاق سطيف ويبحثون عن التتويج بلقب هذا الموسم.
