جاءت نتائج الجولة 28 من بطولة القسم الأول لتخدم اتحاد العاصمة كثيرا، ففي الوقت الذي كان بإمكان الاتحاد أن يتقهقر إلى المراكز الوسطى ويبتعد نسبيا عن المراكز الأولى بعد الهزيمة التي مني بها على ملعب تشاكر بالبليدة أمام الاتحاد المحلي، إلا أن الاتحاد بقي على مقربة من أصحاب الطموح لاحتلال مركز يضمن مشاركة دولية في نهاية الموسم، وعليه فإن الاتحاد بات مطالبا باستدراك ما فات في بقية الجولات حتى يعود لمواصلة حصد النتائج الإيجابية على أرضه ونسيان المباراة الأخيرة أمام البليدة التي لا تعتبر مقياسا لمستوى نادي سوسطارة الذي سبق له الإطاحة ببطل الموسم الماضي وفاق سطيف. هزيمة البليدة لا حدث ولم تؤثر الهزيمة أمام البليدة لا في اللاعبين ولا في الأنصار الذين اعتبروها عادية ومتوقعة، بل الأكثر من ذلك فقد اعتبروها لا حدث بالنظر إلى التشكيلة التي تنقلت إلى مدينة الورود، حيث شد الرحال عدد من الشبان منهم من لعب لأول مرة هذا الموسم مع الأكابر، وعليه فإن الأنصار بدأوا من الآن يفكرون في المباراة المقبلة أمام جمعية الشلف، والتي يريدون من خلالها أن يعيد اللاعبون الاعتبار للفريق بتحقيق الفوز ومواصلة المشوار من أجل إنهاء الموسم بشرف. محبو الفريق لم يتأثروا من الهزيمة لسبب واحد وهو أنها كانت أمام فريق جار يصارع من أجل البقاء، والأكثر من ذلك أنه لعب على أرضه وأمام أنصاره. أربع مباريات في العاصمة تعني 12 نقطة ممكنة وبدأ من الآن التفكير في الجولات المقبلة والتي يرى من خلالها محبو نادي سوسطارة أنها فرصة، فأصحاب الزي الأحمر والأسود سيلعبون أربع مباريات في العاصمة من بين الجولات الست المتبقية وهو الأمر الذي يفتح المجال لإمكانية حصد 12 نقطة كاملة ترفع حظوظهم في التواجد مع الأوائل قبل نهاية الموسم، وعليه فإن الفريق يريد ألا يتعثر في أي مباراة من هذه المباريات الأربع، حيث يلعب لقاءين في ملعب عمر حمادي ببولوغين، فيما يلعب داربيين في ملعب 5 جويلية، وهو ما يفتح المجال لإمكانية التقدم في الترتيب على حساب الفرق الأخرى التي ستلعب مباريات صعبة. معظم المواجهات أمام فرق لها الطموح نفسه والمفارقة في بقية المواجهات هي أن أربع مواجهات من بين الست المتبقية أمام فرق تلعب على الهدف نفسه وهو احتلال إحدى المراكز الأولى، والبداية بلقاء جمعية الشلف الأسبوع المقبل والذي سيكون بداية المنعرجات الحاسمة، فالفوز يعني تجاوز أحد الفرق المرشحة للتواجد مع الأوائل، في انتظار بقية المواجهات حيث ستليها مواجهة شبيبة القبائل في تيزي وزو، وهناك ناديين آخرين ينافسان على المراكز الأولى وهما أهلي البرج واتحاد الحراش، وعليه فإن الاتحاد على موعد مع مباريات كأس وليس بطولة فالخطأ أمام فرق منافسة يعني إعطائه فرصة تعميق الفارق إن كان متقدما عنه، أو الاقتراب منه أو تجاوزه إن كان متأخرا عنه في سلم الترتيب. هذه المعادلة يصعب حلها، والأهم في كل هذا هو ضمان النقاط الثلاث التي ستسمح له بالتقدم دون النظر إلى نتائج الفرق الأخرى. ثلاث مباريات متتالية في العاصمة حاسمة بعد استقبال الشلف والتنقل إلى تيزي وزو سيكون أبناء سوسطارة على موعد مع ثلاث مباريات في العاصمة: الأولى أمام أهلي البرج والثانية أمام اتحاد الحراش والثالثة أمام النصرية، وهو موعد أقل ما نقول عنه أنه منعرج خطير لرفقاء ريّال حتى يكونوا في الموعد ويحققوا تسع نقاط تقرّبهم من الهدف المنشود، لذا فما على سعدي وأبنائه سوى البحث عن الطريقة التي تجنّبهم تضييع ولو نقطة في هذه المباريات المحلية التي تعتبر آخر فرصة. تنقل خارج القواعد في آخر جولة، وكل شيء ممكن وتعتبر آخر مواجهة للاتحاد خارج قواعده فرصة أيضا للعودة بنتيجة إيجابية، فمواجهة مولودية وهران على أرضها في آخر جولة يعني أنه بالإمكان مباغتتها خاصة أنها لا تلعب على أي هدف هذا الموسم، حيث تكون قد ضمنت البقاء في القسم الأول وقد تشرك الشبان. عليق يطالب لاعبيه بالتركيز في باقي اللقاءات وبدأ الرئيس عليق في استعادة أمل المشاركة الدولية، خاصة بعد تأكد عودة كأس رابطة الأبطال العربية بحلتها الجديد، لذا يطالب لاعبيه بالتركيز أكثر في بقية المباريات حتى يتمكنوا من تحقيق الهدف الوحيد المتبقي هذا الموسم، فالمشاركة الدولية تعتبر آخر طموح يمكن للاتحاد اللعب عليه، وعليق لا يتصوّر أنه سيخرج فريقه فارغ اليدين هذا الموسم. الأموال معلّقة بالمشاركة الدولية ومن هذا المنطلق، فإن الرئيس عليق ربط الشطر الثاني للاعبين بتحقيق الهدف الوحيد المتبقي، فأي خطأ يرتكبه رفقاء الحارس عبدوني سيدفعون ثمنه غاليا، وهو ما قد يضع اللاعبين تحت ضغط رهيب، لأن فقدان الشطر الثاني سيجعل اللاعبين في وضعية لا يحسدون عليها في نهاية الموسم، وقد يجعل الكثير منهم يضطرون إلى المغادرة. ------------------------------------------------ مكلوش: “أنتظر فرصا أخرى للبروز ولا معنى لهدفي الذي جاء متأخرا” تلقيتم هزيمة في لقائكم الأخير أمام إتحاد البليدة، كيف كان ذلك؟ صحيح لقد انهزمنا في تلك المباراة وهذه هي كرة القدم، فتأكد أننا ذهبنا إلى البليدة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية نؤكد بها صحوتنا لكن لم نتمكن من ذلك نظرا لصلابة الفريق المنافس وضيّعنا على أنفسنا فرصة الارتقاء في جدول الترتيب وسنحاول التدارك في اللقاءات المقبلة. وكيف كانت مجريات اللقاء ؟ دخلنا في اللقاء من أجل جس نبض الفريق المنافس ومحاولة امتصاص الضغط، لكننا لم نتمكن من ذلك حيث تلقينا هدفا مبكرا في الدقائق العشر الأولى، ما أخلط كل أوراقنا وعلى الرغم من ذلك استطعنا العودة وسيطرنا على مجريات اللعب، ولكن الفريق المنافس باغتنا بهدف ثان كان بمثابة الضربة القاضية خاصة في ظل الظروف التي جرت فيها المباراة، ورغم ذلك حاولنا التدارك في المرحلة الثانية لكن دون جدوى خاصة وأن الحظ لم يحالفنا في عديد المناسبات. لكنكم تمكنتم من تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة، وأنت من كان وراء تسجيله، ألا ترى أنه جاء متأخرا؟ نعم معك حق، لقد كان الهدف متأخرا جدا لأنه جاء في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ولكن ما باليد حيلة لأنني لو تمكنت من زيارة الشباك من قبل لفعلت وهذه هي كرة القدم. لكنه يبقى هدفك هذا هو الأول بالنسبة إليك هذا الموسم ولن تنساه، أليس كذلك؟ صحيح أنه هدف ثمين بالنسبة لي، لكن تأسفت كثيرا لأنه لم يفد فريقي بما فيه الكفاية ولم يكن له أي معنى. سأحاول قدر المستطاع المساهمة في تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل القريب بحول الله وأساعد رفاقي قبل نهاية الموسم. رغم أنك شاركت في 20 دقيقة فقط، إلا أنك تمكنت من البروز، كيف ذلك؟ أنا أعاني من نقص المنافسة وبحاجة ماسة للعب أكبر عدد ممكن من المباريات حتى أكون في المستوى المطلوب، وفيما يخص لقاء أمس فهذه شهادة أعتز بها لأنني تمكنت من التحرك ولم أقم إلا بواجبي وعليّ مواصلة العمل الجاد والصارم حتى أكون عند حسن الطاقم الفني عندما يعتمد عليّ لأنني لا أزال أنتظر فرص أكثر للبروز بطبيعة الحال. ألا تخشى أن تؤثر فيكم هذه الهزيمة في بقية المشوار؟ لا، بالتأكيد لن تؤثر فينا هذه الخسارة، لأننا مطالبون بنسيانها بأسرع وقت ممكن والتفكير فيما ينتظرنا من مواجهات أكثر أهمية والبداية بمواجهة الشلف التي ستكون في ملعبنا. على ذكر لقاء جمعية الشلف، كيف تراه؟ هو لقاء صعب مثل كل المباريات المتبقية، لكن لا مجال أمامنا للخطأ والتعثر خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة داخل القواعد ونحن مجبرون على إبقاء النقاط الثلاث في بولوغين حتى نعزّز حظوظنا في احتلال المرتبة الرابعة أو على الأقل الخامسة إن شاء الله قبل نهاية الموسم الحالي بطبيعة الحال من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. -------------------------------------------------- الإتحاد ينهزم بصعوبة رغم الغيابات الكثيرة أخفق اتحاد العاصمة في تحقيق نتيجة إيجابية خلال مواجهته أمام إتحاد البليدة في ملعب مصطفى تشاكر حيث انتهى اللقاء لصالح البليدة بنتيجة (2-1)، وكان المحليون السباقون للتهديف عن طريق المهاجم الخطير إزيتشال في مناسبتين في المرحلة الأولى وعلى الرغم من أن المهاجم الشاب في صفوف فريق “سوسطارة“ مكلوش تمكن من تقليص الفارق إلا أن ذلك لم يفد فريقه بحكم أن الهدف جاء في (د89)، لكن بشهادة عدد من الذين تابعوا اللقاء فإن رفاق حميدي قدّموا مباراة في المستوى حتى في ظل الغيابات العديدة على مستوى الخطوط الثلاثة وهذا عقب قيام سعدي بإبعاد كل من ريال، خوالد، سعيدون، آيت واعمر ودحام. هناك من أشار إلى ترتيب اللقاء راجت بعض الإشاعات في الوسط الرياضي حول ترتيب اللقاء بين إتحاد العاصمة ومستضيفه إتحاد البليدة نظرا للوضعية التي يوجد عليها أبناء مدينة الورود في المراتب الأخيرة، لكن ذلك ليس له أي أساس من الصحة لأن الإرادة التي لعب بها رفاق الحارس عبدوني تؤكد أنهم ذهبوا إلى البليدة قصد العودة بنتيجة إيجابية تسمح له بالارتقاء في جدول الترتيب والاقتراب من المرتبة الرابعة التي يعتبرونها هدفا رئيسيا لأنها تسمح لهم بلعب منافسة قارية الموسم المقبل. سعدي رقّع التشكيلة قدر المستطاع من جهته حاول المدرب سعدي ترقيع التشكيلة الأساسية قدر المستطاع في لقاء أول أمس في البليدة أمام الإتحاد المحلي، فعلى الرغم من الغيابات الكثيرة إلا أنه تمكّن من الصمود وانهزم بشرف أمام منافس لعب بتعداد مكتمل وبإرادة قوية لتحقيق الفوز الذي يسمح له بالتنفس بعض الشيء في المؤخرة. وأقحم سعدي كلا من عوامري وشكلام في محور الدفاع بالإضافة إلى عدد لا بأس به من العناصر الشابة على غرار زيتوني في الاسترجاع إلى جانب بن علجية مهدي وطاتام ناهيك عن سايح الذي تكفّل بصناعة اللعب، فيما أقحم عناني لأول مرة في التشكيلة الأساسية وهو الذي لم يخيّب حيث أظهر جاهزية كبيرة. بن علجية مهدي من أحسن العناصر لا يختلف اثنان في لقاء البليدة على أنّ اللاعبين الشبان تمكّنوا من البروز بشكل لافت للانتباه وعلى رأسهم المهاجم الشاب مهدي بن علجية الذي كان من بين أحسن اللاعبين في صفوف إتحاد العاصمة حيث تكفّل بصناعة اللعب في وسط الميدان إلى جانب طاتام وسايح، لكنه لم يتمكّن من الوصول إلى الشباك نظرا لعدة صعوبات وجدها الفريق خاصة في تنظيم اللعب وتحقيق الانسجام بين الخطوط الثلاثة وهو أمر طبيعي بسبب الغيابات العديدة في التشكيلة الأساسية خاصة في وسط الميدان الدفاعي الذي عانى كثيرا في لقاء أول أمس. عوامري لم يخيّب في المحور على الرغم من أن عوامري لم يلعب في منصبه الأصلي أمام إتحاد البليدة وهو الذي تعوّد على اللعب في الجهة اليسرى من الدفاع إلا أنه لم يخيّب آمال مدربه سعدي في المحور إلى جانب شكلام، حيث كان عوامري في المستوى المطلوب وحارب مهاجمي البليدة وعلى رأسهم إزيتشال لكنه لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية بحكم النتيجة التي انتهى عليها اللقاء وهزيمة أصحاب الزي الأحمر والأسود بهدفين مقابل هدف. ومن المنتظر أن يعتمد سعدي على عوامري في هذا المنصب نظرا للجاهزية الكبيرة التي أظهرها. مكلوش قدّم الإضافة وهدفه جاء متأخرا تمكّن المهاجم الشاب معاوية مكلوش من تقديم الإضافة المنتظرة منه خاصة في الجهة اليسرى من الهجوم وهو الذي شارك في ربع الساعة الأخير عندما عوّض بن علجية مهدي، وعلى الرغم من أنه ضيّع بعض الفرص السانحة للتسجيل إلا أنه تمكن من زيارة شباك الحارس غالم في (د89) لكن من سوء حظه أنّ هدفه جاء متأخرا ولم يؤثر في النتيجة النهائية للقاء. حميدي عانى من العزلة في الهجوم لم يتمكن هدّاف الإتحاد شيخ حميدي من زيارة الشباك في لقاء فريقه أمام البليدة وهو الذي كانت تعلّق عليه آمال عريضة من أجل المساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية بحكم الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها في الجولات الأخيرة، وبشهادة كل من تابع اللقاء فإن حميدي تحرّك كثيرا على غير العادة في الخط الأمامي وخرج للبحث عن الكرة وهو الذي عانى كثيرا من العزلة لغياب صانع ألعاب حقيقي حيث تعوّد على الحصول على كرات في العمق لكنه لم يتلق مثل هذا النوع من الكرات، وعليه فإن رصيد حميدي تجمّد عند 12هدفا وهو الذي كان يصبو لزيارة الشباك حتى يقترب أكثر من هداف البطولة حنيتسار الذي بقي هو الآخر برصيد 14 هدفا. عناني وحمّوم قدما الكثير لكن ... شارك عناني لأول مرة في التشكيلة الأساسية منذ التحاقه بصفوف إتحاد العاصمة في فترة “الميركاتو“ الأخيرة وهو الذي اكتفى في الجولات السابقة بالمشاركة في المرحلة الثانية، لكنه تمكّن من تقديم مباراة في المستوى المطلوب حيث صنع فرصت سانحة للتهديف وقدم كذلك كرات لرفيقه حميدي بالإضافة إلى مساعدته في الخط الخلفي واسترجاع بعض الكرات مثل بقية رفاقه، والأمر نفسه فيما يخص زميله حموم الذي لعب تقريبا كل المرحلة الثانية وأظهر جاهزية كبيرة خاصة من الناحية البدنية وهو الذي لا يزال يعاني من نقص المنافسة، لكن بعد الوجه الطيب الذي أظهره فإن ذلك سيجبر مدربه سعدي على الاعتماد عليه في الجولات القادمة وما على حموم إلا التأكيد على أحقيته بالمشاركة. هدفا البليدة حسما النتيجة مبكرا أثّر الهدفان اللذان سجلهما إتحاد البليدة في المرحلة الأولى كثيرا على نفسية رفاق طاتام الذين لم يتمكنوا من العودة في النتيجة خاصة أن الفريق المنافس سيطر بشكل شبه كلي على مجريات اللقاء مما صعّب أكثر مأمورية أصحاب الزي الأحمر والأسود، وأكد لنا بعض اللاعبين أنهم تأثروا بالهدف الأول الذي جاء مبكرا عن طريق إزيتشال في (د9)، وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب الشاب زيتوني كان في المستوى وقطع عدة كرات في وسط الميدان أما زميله طاتام فقد تمكن من صنع اللعب كما ينبغي لكنه ضيع فرصة سانحة للتهديف كان من شأنها تغيير مجريات اللقاء. نحو التدارك أمام الشلف سيحاول أشبال المدرب سعدي التدارك في اللقاء المقبل الذي ينتظرهم أمام جمعية الشلف يوم 4 ماي في بولوغين لحساب الجولة 29 من بطولة هذا الموسم، وعليه فإن الفرصة مواتية أمام رفاق حميدي حتى يتداركوا ويجدّدوا العهد مع الانتصارات خاصة أن المباراة ستجري في عقر الديار ولا مجال للتعثر فيها من أجل الاقتراب أكثر من أصحاب المقدمة وإنهاء الموسم في المرتبة الخامسة أو الرابعة لأن الطاقم الفني بمعية الإدارة وضعاها هدفا رئيسيا قبل نهاية الموسم الحالي قصد لعب منافسة قارية الموسم المقبل. --------------------------------------- بن علجية “م” التحق بتربص المنتخب مباشرة بعد انتهاء لقاء أمس بين إتحاد البليدة وإتحاد العاصمة، التحق المهاجم الشاب مهدي بن علجية وزميله رابحي بتربص المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة ب “بالم بيتش”، والذي يدوم لأكثر من أسبوع حيث تتخلله مباراة العودة من التصفيات أمام منتخب سيراليون. يذكر أن لقاء الذهاب كان قد انتهى لصالح الفريق المنافس بهدفين مقابل صفر، ويعوّل أبناء إبرير التدارك في هذه المباراة التي ستجري في ملعب زرالدة. الاستئناف صبيحة الثلاثاء منح المدرب سعدي فترة راحة للاعبيه إلى غاية صبيحة الغد حيث ستكون حصة الاستئناف في بولوغين، خاصة أن البطولة توقفت مرة أخرى. وقد سمح سعدي لبعض لاعبيه التنقل إلى مسقط رأسهم لزيارة أقاربهم قبل العودة واستئناف التدريبات من جديد على غرار العياطي. يذكر أن اللقاء المقبل لأصحاب الزي الأحمر والأسود سيكون بعد أسبوع عند مواجهة جمعية الشلف في 4 ماي بملعب بولوغين.