يحلّ ظهيرة اليوم شباب بلوزداد ضيفا على ملعب تيزي وزو، الذي سيكون مسرحا لمباراة متأخرة عن الجولة الثالثة ستجمعه بشبيبة القبائل في الساعة الثانية والنصف. وجاءت المباراة بعد الخسارة الأخيرة لأشبال "ڤاموندي" في البرج، وسط أجواء وصفها البلوزداديون ب "كابوس" حقيقي بعد الأحداث التي تخللت المباراة، ما جعلهم يعوّلون على مباراة اليوم من أجل نسيان الجحيم والعودة بنتيجة إيجابية. فاللاعبون واعون بحجم المسؤولية ويريدون رفع المعنويات بنتيجة مرضية، ولو أن المهمة ستكون صعبة بحكم أن المنافس يريد العودة إلى سكة الانتصارات من جديد. "ڤاموندي" حضّر لاعبيه نفسيا ويحذر من استفاقة الشبيبة ويدرك البلوزداديون صعوبة المهمة التي تنتظرهم بحكم أن الشبيبة تملك فريقا ممتازا، مثلما أكده لنا "ڤاموندي" في عدد أمس حين قال إن القبائل لديهم تشكيلة قوية ويجب الحذر منهم. ونفس الكلام كرّره "ڤاموندي" للاعبيه في الحصص التدريبية الأخيرة، حين طالب رفقاء أكساس بنسيان مباراة البرج والتفكير في مباراة الشبيبة، مع ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في تيزي وزو لأنهم قادرون على ذلك. إلا أن المدرب الأرجنتيني قلق من استفاقة رفقاء عودية بعد النتائج السلبية التي سجلوها في الأيام الماضية، ما جعله يحذر من رد فعل الشبيبة مستندا إلى المردود التي قدمته في رابطة الأبطال الإفريقية، إضافة إلى الرغبة الملحة في تحقيق الانتفاضة، وهو ما ينبغي الحذر منه في مباراة اليوم. عودة الثلاثي المُصاب جاءت في الوقت المناسب وسيستفيد الطاقم الفني للشباب من عودة المصابين في صورة مكحوت، صايبي ومعمري الذين غابوا عن المباريات السابقة بسبب الإصابة، ما ترك أثرا سلبيا لدى "أبناء العقيبة". ولم يخف الطاقم الفني ارتياحه من استعادة ثلاثة لاعبين في مباراة اليوم، حيث أكد "ڤاموندي" أن عودتهم جاءت في الوقت المناسب، وستتيح له خيارات عديدة. ومن المنتظر أن يأخذ معمري مكانه في التشكيلة الأساسية، ولو أن مدربه لم يفصل في أمر المنصب الذي سيقحمه بعدما فكر في إجراء تغييرات في الخط الخلفي، وقد يتحوّل إلى محور الدفاع الذي يعاني قلة الانسجام، على أن يتحوّل عبدات إلى الرواق، فيما يبقى مكحوت و صايبي ينتظران إشارة مدربهما، خاصة أنهما يعانيان قلة المنافسة. مباراة خاصة ل بورڤبة، صايبي وبوكرية وستكون المباراة خاصة ل بورڤبة، صايبي وبوكرية، الذين سبق لهم وحملوا ألوان "الكناري"، وسيسجلون عودتهم من جديد إلى أول نوفمبر بتيزي وزو. وسيستغل الطاقم الفني الثلاثي للإطاحة بأشبال السويسري "ڤيڤر" بحكم معرفته للمنافس. وفي المقابل، سيكون عودية و يونس في مباراة خاصة أيضا باعتبارهما حملا ألوان الشباب، وهو ما سيجعل المباراة أكثر إثارة بالنسبة ل أكساس الذي سيواجه صديقه وزميله الأسبق أمين عودية، وستكون مباراة أخرى فيما بينهما خاصة أن أكساس تحدّاه بأن يسجل عليه، بعدما فعل ذلك الموسم الماضي في مباراة الكأس في ملعب 20 أوت التي غاب عنها مدافع الشباب. "ڤاموندي" في مواجهة صديقه "ڤيڤر" ولن تكون المباراة خاصة لبعض اللاعبين فقط، ولكن أيضا بالنسبة للمدرب "ڤاموندي"، الذي سيواجه صديقه مدرب الشبيبة "ڤيڤر"، وهو ما أكده لنا في عدد سابق. حيث سبق للمدربين وتواجها في المغرب لمّا كان الأرجنتيني مدربا ل حسنية أغادير، والسويسري مدربا ل أولمبيك أسفي، وهو ما يوحي من الوهلة الأولى أننا سنشهد مباراة أخرى بين المدربين. ويعوّل المدرب البلوزدادي على تحقيق المفاجأة في تيزي وزو، حتى أن معنوياته مرتفعة ويعتبر مباراة اليوم تحديا بأتم معنى الكلمة بعدما شاهد مباريات الشبيبة في كأس إفريقيا وأعجب إبداء رفقاء تجار من حينها، وهو ينتظر مواجهة الشبيبة بفارغ الصبر. نتيجة إيجابية مُفيدة قبل مباراة الشلف ويعوّل البلوزداديون على تحقيق نتيجة إيجابية اليوم تحسبا لمباراة الشلف هذا السبت التي ستكون صعبة، ولو أن "ڤاموندي" يرفض الحديث بهذا المنطق ويؤكد أنه سيلعب مباراة بمباراة، إلا أن اللاعبين يصرون على العودة بنتيجة إيجابية حتى يدخلوا أمام الشلف بمعنويات مرتفعة. وسيحاول البلوزداديون استغلال الضغط الذي يعاني منه القبائل بسبب النتائج السلبية المسجلة لصالحهم، ولو أن الضغط قد يكون سلاح ذا حديّن في الوقت نفسه، وسيكون حافزا للاعبي الشبيبة لتحقيق العودة إلى سلسلة الانتصارات على حساب الشباب. ----------------------- قال إنه ضدّ رصد المنح... قرباج: "اللاعبون مُحفزون لتحقيق نتيجة إيجابية" أعرب الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج عن تفائله الكبير بعودة فريقه بنتيجة إيجابية من تيزي وزو، في المباراة المتأخرة لحساب الجولة الثالثة التي ستجمع فريقه اليوم بشبيبة القبائل. وقال إن لاعبيه محفزين من تلقاء أنفسهم بحكم وزن المباراة. وأضاف: "في مثل هذا النوع من المباريات الكبيرة اللاعبون يكونون محفزين من تلقاء أنفسهم، باعتبارها مباراة كبيرة بحكم أن شبيبة القبائل تلعب كرة نظيفة، وهو ما يوحي أننا سنشهد متعة فوق أرضية الميدان. ولكننا ذاهبون بغرض تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب أول نوفمبر". "رصد المنح يعتبر إهانة للفريق المنافس" واستبعد الرجل الأول في الشباب رصد منحة مغربية للاعبين نظير تحقيق الفوز أو على الأقل نتيجة إيجابية، وقال إنه ضد هذه الفكرة التي يعتبرها إهانة للفريق المنافس على حدّ تعبيره، مؤكدا على أنه يكافئ لاعبيه بحسب حجم المباريات وهو المتفق عليه منذ بداية الموسم. وأوضح قائلا: "مثلما كان الحال في مباراة مولودية الجزائر، لم أعدهم بمنحة مغرية ولم أتحدّث عن المنح لأنني أتعامل معهم بحسب حجم المباريات، وفي نظري أن تعد لاعبيك بمنح مغرية كعشرة ملايين مقابل الفوز بمباراة، يعتبر إهانة للفريق المنافس، وتخرج اللاعبين من أطوار المباراة وتجعلهم يفكرون في المنح أكثر من الأداء". "أقول ل مسعودان: سنستقبلكم بالورود في مباراة العودة" وعاد قرباج إلى مباراة البرج وقلق رئيس الأهلي مسعودان من تهديدات الشباب إياهم في مباراة الإياب في العاصمة، وقال فيها قرباج إنه لا ينصحهم بالمجيء إلى ملعب 20 أوت، وأكد أنهم نسوا ما حدث لهم وسيجدون أحسن الاستقبال في الإياب. وقال في هذا الصدد: "أريد فقط طمأنة رئيس أهلي البرج مسعودان حول قلقه من مباراة الإياب والحديث حول الاستقبال بالعنف في مباراة الإياب، أريد طمأنته بأننا سنستقبله والبرايجية بالورود في ملعب 20 أوت، وفوق أرضية الميدان الأحسن هو من سيفوز بالمباراة، وستسود الروح الرياضية خارجها، فلا داع للقلق، وسيتأكدون بأن شباب بلوزداد فريق مضياف". "بوسحابة سيتدرّب حتى "الميركاتو"، وعندها سنتخذ قرار تسريحه" وختم قرباج حديثه معنا بالتطرّق إلى قضية بوسحابة التي لا تزال تسيل الكثير من الحبر، آخرها الحديث حول إمكانية عودته في الأيام المقبلة للتدريبات. وأكد قرباج أنه سيوافق على عودة اللاعب إلى التدريبات على أن يتخذ قرار تسريحه من عدمه في "الميركاتو" بمعية المدرب "ڤاموندي". وقال في هذا الشأن: " فيما يتعلق ب بوسحابة، إن كان يريد العودة فبإمكانه العودة للتدريبات، أما المباريات الرسمية فلن يُستدعى لها لأنه أدلى بتصريحات أراد الضغط على المدرب "ڤاموندي" لتسريحه، وإن أراد تسريحه فسأطلب منه الاحتفاظ به ل "الميركاتو"، وعندها سنتخذ القرار المناسب بشأن تسريحه". --------------------------- "ڤاموندي" يُبعد بوقجان، باي، خلاف وخرباش ويحضّر مفاجأة عرفت قائمة ال 18 التي كشف عنها المدرب البلوزدادي "أنجيل ميڤال ڤاموندي" عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت في ملعب 20 أوت، حذف كلا من بوقجان، خلاف، باي وخرباش، عقب استغناء الطاقم الفني عن خدماتهما في مباراة شبيبة القبائل اليوم. وكانت المفاجأة في حذف اسم بوقجان من قائمة الأسماء التي ستواجه الشبيبة اليوم، في وقت حافظ على بقية اللاعبين الذين تنقلوا إلى البرج، في صورة معزيز، هريدة الحارس غول الذين جدّد مدربهم الثقة فيهم. باي وبوقجان تفاجآ للقرار وغادرا متأثرين وتفاجأ باي وبوقجان بقرار مدربهما عقب حذفه اسميهما من القائمة المعنية بمباراة اليوم، خاصة باي الذي كان يعوّل أن يكون حاضرا في مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل. حيث غادر اللاعبان متأثرين من قرار إبعادهما من المباراة بعدما كانا ينتظران تواجدهما في قائمة ال 18، خاصة باي الذي لعب دقيقة واحدة في البرج جعلته ينتظر أن يمنحه الطاقم الفني فرصة للعب في مباراة اليوم، قبل أن يُفاجأ بحذف اسمه من القائمة. ونفس الأمر ينطبق على بوقجان الذي يبحث عن فرصة لإبراز إمكاناته بعدما خاض مباراة واحدة أمام الخروب لكنه تفاجأ من القرار، وهو ما جعله يغادر متأثرا معنويا من قرار مدربه. صايبي، مكحوت، معمري ولحمر يعودون وفي المقابل، عرفت قائمة ال18 عودة المصاببين مكحوت، صايبي ومعمري الذين غابوا عن المباريات السابقة بسبب الإصابة، قبل أن يسجلوا عودتهم في مباراة اليوم. حيث عوّض مكحوت خلاف الذي كان حاضرا في مباراتي البليدة والبرج، في حين عوّض صايبي باي ليكون بذلك قلب هجوم ثالث في التشكيلة، لكنه سيجلس على كرسي الاحتياط كورقة رابحة في يد مدربه، الذي سيستفيد من عودة معمري في الرواق الأيمن وهو ما أراحه كثيرا. فيما سجلنا عودة لحمر عبو إلى قائمة ال18 من جديد بعدما غاب عن مباراة البرج، وهو ما أغضب اللاعب حينها وفكر في المقاطعة قبل أن يتدارك ويستأنف التدريبات ما جعل مدربه يستنجد به. "ڤاموندي" يخفي أوراقه ويحضّر مفاجأة وأبقى الطاقم الفني على حالة الترقب حول التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة اليوم، وهو ما تفسره الحصص التدريبية الأخيرة التي كان يركز فيها على الجانب التقني بمزجه الأساسيين مع الاحتياطيين في المباريات التطبيقية. وفضّل "ڤاموندي" الإبقاء على الغموض إلى غاية صبيحة اليوم، ليكشف عن التشكيلة الأساسية في الاجتماع التقني مع لاعبيه. وتشير آخر الأخبار إلى أن "ڤاموندي" يفكر في إحداث تغييرات في الخط الخلفي، من خلال تحويل معمري للمحور رفقة أكساس وعبدات في الرواق الأيمن، بعدما لاحظ ثغرات في هذا المستوى. ------------------------- الشباب تنقل إلى تيزي وزو أمس شدّ الشباب رحاله إلى تيزي وزو أمس مباشرة عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت في ملعب 20 أوت، حيث فضّل البلوزداديون استباق الأحداث والتنقل يوما قبل المباراة على متن حافلة الفريق. وقد اشتكى اللاعبون من الجوع الذي نال منهم بسبب تأخرهم في تناول وجبة الغداء إلى غاية الثانية والنصف بعد الزوال. الإقامة في "لالة خديجة" فضّل البلوزداديون الإقامة في فندق "لالة خديجة" بعدما فضّل الطاقم الفني التنقل عشية المباراة، من أجل تفادي الإرهاق الذي قد يصيب لاعبيه يوم المباراة، خاصة أن الطريق المؤدي إلى تيزي وزو يعرف زحمة سير في الصبيحة. ورغم الضائقة المالية إلا أن الشباب فضّل الإقامة في "لالة خديجة" لتوفير أفضل الظروف للاعبين . ----------------------------- بورڤبة: "إذا أتيحت لي الفرصة سأثبت أنني لا أسجّل فقط في 20 أوت" كيف هي الأجواء قبل 24 ساعة من مباراة الشبيبة؟ الأجواء رائعة بفضل المعنويات المرتفعة للاعبين وهذا ما يبشر بالخير. وفي اللحظة التي أتحدث معك فيها نحن في الفندق بتيزي وزو وكل شيء ممتاز، وأتمنى أن تسير الأمور على خير ما يرام غدا (الحديث أجري أمس). المباراة ستكون خاصة بالنسبة إليك، أليس كذلك؟ لا أرى الأمور بهذا المنظور لأنها مجرّد مباراة في كرة القدم ستجمعني مع فريقي السابق وهذا أمر عادٍ. صحيح أن الشبيبة كانت الفريق الأول من حظيرة الكبار الذي لعبت له من زرالدة، ولا أنكر "خيرهم عليّ"، وكما يقال تركت مكاني نظيفا هناك، وليس لدي أيّ مشاكل مع الفريق أو الأنصار. كيف تتوقع المباراة؟ ستكون صعبة للغاية بحكم المنافس قوي ويلعب كرة ممتازة وفريقنا قوي ويقدم مباريات في المستوى، وهذا سيجعلنا ننتظر مباراة في المستوى، والمهم أن تسود الروح الرياضية والأحسن سيفوز في نهاية المطاف. هل نسيتم مباراة البرج وما عشتموه هناك؟ مباراة البرج باتت من الماضي ولا يجب التفكير فيها، وأؤكد لك لقد نسينا ما حدث هناك ويجب التركيز على مباراة الشبيبة، فهي الأهم في الوقت الحالي والفريق حضّر جيدا لها طيلة الأيام الماضية، وندرك ما ينتظرنا وسوف نقدّم كل ما في وسعنا لنعود بنتيجة إيجابية. ربما ستكون فرصتك لتسجيل أول أهدافك خارج الديار؟ هذا السؤال كثر في الأيام الأخيرة حول هدفي خارج ملعب 20 أوت، ولا أفهم السبب؟ كيف ذلك؟ لقد سمعت حديث كثيرا مفاده أني أسجل أهدافا داخل ملعبنا فقط، فلا أفهم فيما يفكرون. وظيفتي كمهاجم تسجيل الأهداف، فعندما لا تسجل ينتقدوك ولكنني أسجل ولا أفهم ما يحدث؟ ولهذا إذا أتيحت لي الفرصة سأسجل وأؤكد لهم أنني لا أسجل داخل ملعبنا فقط، ولولا الحكم الذي رفض هدفي في البليدة وهدفي أمام مولودية وهران لكنت هداف الفرق، لكن حدث ما حدث. هل حضّرت شيئا في القميص؟ (يضحك)... كلا، لم أحضّر شيئا في هذه المباراة، تركتها لمباراة الشلف وهناك سأحضّر مفاجأة للأنصار، ولكن قبلها أتمنى أن تمرّ الأمور على خير ما يرام في مباراة الغد ونحقق نتيجة إيجابية. نتيجة إيجابية أمام الشبيبة مهمّة قبل استضافتكم الشلف، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، سنحاول تحقيق نتيجة إيجابية في تيزي وزو حتى ندخل مباراة الشلف بمعنويات عالية، وسوف نقدّم أمام الشبيبة كل ما لدينا فوق أرضية الميدان. هل تحدث معكم المدرب حول المباراة؟ أكيد، لقد رفع معنوياتنا وتحدّث حول المباراة، ولكن الشيء المهم هو أن مدرّبنا يعرف "ڤيڤر" جيدا وهو ما سيجعل المباراة مثيرة، وقد يساعدنا فوق أرضية الميدان. ماذا تقول للأنصار؟ أطلب منهم الحضور بقوة إلى تيزي وزو لأن المسافة قريبة وسيكون من الرائع أن يحضروا بقوة، وسوف نعوّضهم خسارة البرج وما تعرّضوا له. ----------------------- سليماني: "ذاهبون إلى تيزي وزو لتحقيق الفوز" لم يخف إسلام سليماني حماسته لمباراة اليوم أمام الشبيبة، وهو ما يؤكده في حديثه معنا أمس عندما قال إن فريقه ذاهب بغرض تحقيق الفوز في تيزي وزو. وقال: " نريد استعادة النتائج الإيجابية والانتصارات التي حققناها سابقا التي توقفت في البرج، وما كنا لنخسر لولا الظروف التي حدثت. لكن الأكيد هو أننا ذاهبون بغرض تحقيق الفوز وليس من أجل الذهاب وفقط، وسيساعدنا في ذلك عودة اللاعبين المصابين". "المهمّ هو الفوز، لكن لن أتردّد في التسجيل" ويبقى سليماني هداف الفريق خارج القواعد بهدفين أمام سعيدة والبرج، ويسعى لرفع رصيده من الأهداف وفكّ العقدة التي لازمته في المباريات السابقة، وهو ما أكد لنا أمس عندما صرّح قائلا: "سجلت هدفين من قبل خارج القواعد وأريد التسجيل داخلها، لكن المهمّ أن نفوز، وإذا أتيحت لي الفرصة فلن أتردّد في التسجيل، ولو كنا في يومنا سنفوز".