ربيقة يعزي عائلة المجاهد وصديق الثورة فيليكس لويس جيرو    ضرورة المحافظة على إرث الشهداء الذين ضحوا في سبيل الجزائر    سعداوي يتلقي اقتراحات المنظمات النقابية المعتمدة    اختتام أشغال الدورة العادية ال38 لقمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا    مسيرات بأمريكا احتجاجا على مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة    الغرب الصليبي لا يعرف الحياد..؟!    فرقة البحث والتدخل BRI توقيف 03 أشخاص و حجز مهلوسات    أمن دائرة ششار توقيف 05 أشخاص تورطوا في سرقة    انخفاض نسبة حرائق الغابات ب91 % خلال سنة 2024    استغلال الأملاك المصادرة في إطار قضايا الفساد    تتويج دبلوماسية المبادئ والمصداقية والإنجازات    الجزائر ترفض انتهاك سيادة لبنان    "شايب دزاير" تثير"الكتابة، الذاكرة، أو كيف نمجد شهداءنا"    حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط    غليان في المغرب ضد التطبيع واستهداف الأصوات الحرّة    عمورة أفضل مهاجمي "الخضر" قبل قمتي بوتسوانا والموزمبيق    غويري: سعيد ببدايتي مع مرسيليا ومستعد للعب في أي منصب    احتدام التنافس للفوز بالقميص الأصفر    جيدو/ الدورة الافريقية المفتوحة بتونس: الجزائر تحصد خمس ميداليات, منها ذهبية واحدة    اكتتاب 85% من أسهم بنك التنمية المحلية    توزيع 81 ألف هكتار بالجنوب وتسوية 33 ألف ملف    انزلاقات أرضية ونقص الإنارة ومشاكل أخرى تهدد ترامواي قسنطينة    الخبز التقليدي زينة المائدة وبنّتها    عمليات جراحية لزرع الجلد وخشونة الركبة واستئصال الكلية    البليديات يشرعن في تنظيف منازلهن إحياء لعادة "الشعبانية"    3 عروض تروي المقاومة والتاريخ    آيت دحمان تقدّم إضاءات هامة وعميقة    "من جبل الجرف إلى تل أبيب".. تساؤلات عن الهوية    الأسبوع الوطني للوقاية: السلطات العليا تولي الصحة العمومية "أهمية خاصة"    جمعية "راديوز" تكرم عائلة فقيد الكرة المستديرة الجزائرية محي الدين خالف    غرب الوطن: أبواب مفتوحة على مندوبيات وسيط الجمهورية    دراجات /طواف الجزائر 2025 /المرحلة الثامنة: فوز الدراج الجزائري محمد نجيب عسال    الصحفية "بوظراف أسماء"صوت آخر لقطاع الثقافة بالولاية    الشهداء يختفون في مدينة عين التوتة    غريب يؤكد على دور المديريات الولائية للقطاع في إعداد خارطة النسيج الصناعي    معرض دولي للبلاستيك بالجزائر    تسويق حليب البقر المدعم سمح بخفض فاتورة استيراد مسحوق الحليب ب 17 مليون دولار    هكذا ردّت المقاومة على مؤامرة ترامب    حملات إعلامية تضليلية تستهدف الجزائر    هل تكبح الأسواق الجوارية الأسعار في رمضان؟    فريقا مقرة وبسكرة يتعثران    الجزائر تواجه الفائز من لقاء غامبيا الغابون    فلسطين حق تاريخي لشعب مكافح لن يتنازل عن أرضه    متعامل النقال جازي يسجل ارتفاعا ب10 بالمائة في رقم الأعمال خلال 2024    بداري يرافع لتكوين ذي جودة للطالب    قِطاف من بساتين الشعر العربي    كِتاب يُعرّي كُتّاباً خاضعين للاستعمار الجديد    هكذا يمكنك استغلال ما تبقى من شعبان    عرض فيلم "أرض الانتقام" للمخرج أنيس جعاد بسينماتيك الجزائر    كيف كان يقضي الرسول الكريم يوم الجمعة؟    سايحي يواصل مشاوراته..    صناعة صيدلانية : قويدري يبحث مع نظيره العماني سبل تعزيز التعاون الثنائي    وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي    وزير الصحة يستمع لانشغالاتهم..النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة تطالب بنظام تعويضي خاص    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية سعيدة...شرايطية فنان، عدادي الصغير “هبل“ الكبار والمولودية “فكرتنا بيامات زمان“
نشر في الهداف يوم 05 - 12 - 2010

تنفست تشكيلة مولودية سعيدة الصعداء بعد أن حققت بفضل إرادة لاعبيها ومساندة أنصارها فوزا مهما ومستحقا أمام العملاق شبيبة القبائل المدجج بعناصر دولية
ومعروفة على المستوى القاري والوطني، حيث نجح أسود العقبان وبامتياز في إنهاء مرحلة الفراغ التي مرت بها المولودية في الآونة الأخيرة بسبب كثافة المباريات التي لعبتها، فلقاء القبائل كان يمثل الكثير بالنسبة للاعبين الذين دخلوه قصد تحقيق الفوز لإعادة الثقة لأنفسهم ولأنصارهم وقصد تحقيق انطلاقة جديدة تمهد الطريق لتحقيق الهدف المنشود، فما فعله رفقاء شرايطية أمام شبيبة القبائل يستحق الإشادة لأن اللاعبين أظهروا روحا قتالية كبيرة تجسدت في قوة شخصيتهم التي لم تتأثر برباعية بجاية القاسية إضافة إلى انتشارهم الحسن فوق أرضية الميدان وانضباطهم التكتيكي الذي حقق للمولودية الفوز الخامس في بطولة هذا الموسم.
المولودية تجاوزت بسلام أصعب فترة في مرحلة الذهاب
وبفوزها الأخير على شبيبة القبائل بالنتيجة والأداء، أنهت المولودية مرحلة الفراغ التي عاشت فيها الجحيم بسبب أزمة النتائج التي تدهورت بشكل غريب في المباريات الأربع الماضية، لذلك يمكن القول إن المولودية اجتازت أصعب فترة في مرحلة الذهاب بالنظر للظروف الكارثية التي عانتها من البرمجة السيئة التي فرضتها الرابطة المحترفة، وبالنظر إلى المعنويات التي انهارت بعد سلسلة النتائج الإيجابية، يبقى الأكيد أن الفوز المحقق على القبائل سيعيد الثقة إلى اللاعبين وسيرفع المعنويات التي ظلت لفترة طويلة منهارة، كما سيكون الفوز الأخير حافزا للمولودية لإعادة سيناريو بداية البطولة وتحقيق المزيد من النتائج الممتازة في المستقبل القريب.
الفوز أمام الشبيبة أعاد الثقة للاعبين
كما يمكن القول إن تدعيم الرصيد بثلاث نقاط إضافية لم يكن هدف اللاعبين الأساسي بقدر ما كان الهدف الأساسي هو إعادة هيبة المولودية التي ضاعت في بجاية بسبب الظروف التي يعرفها العام والخاص في سعيدة، فاللاعبون قبل اللقاء الشبيبة اجتمعوا في ما بينهم وبعيدا عن أنظار المدرب روابح وتعاهدوا على تحقيق الفوز أمام “الكناري“ من أجل إيقاف سلسلة النتائج السلبية وتحقيق المصالحة مع الأنصار، وهو الأمر الذي حصل فعلا، حيث أظهر اللاعبون شخصية قوية داخل الميدان وكانت رغبتهم في الفوز واضحة وضوح الشمس لكل من تابع اللقاء.
اللاعبون عانوا كثيرا قبل اللقاء
قبل بداية اللقاء كانت كل الظروف تسير عكس ما يتمناه أنصار المولودية، فالتحضيرات من جهة لم تكن كافية بدليل أن الفريق أجري حصة تدريبية واحدة فقط قبل مواجهة القبائل، أضف إلى ذلك أن كل اللاعبين كانوا تحت تأثير التعب والإرهاق الذي نال منهم بعد تنقلهم الشاق إلى بجاية وعودتهم منها، هذا فضلا عن المعنويات التي انهارت بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرضت لها التشكيلة في ملعب الوحدة الإفريقية ودون نسيان غياب أبرز ركائز الفريق، سعدي وعاتق بسبب العقوبة، لذلك يمكن تلخيص كل ما ذكرناه في عبارة واحدة وهي أن المولودية حققت معجزة كروية بفوزها على شبيبة القبائل، فلو حصل أن عانى أي فرق آخر الظروف نفسها التي ذكرناها لفشل في تحقيق الفوز أو حتى التعادل كأقل شيء خاصة أمام منافس قوي ويحسب له ألف حساب.
الرغبة في الفوز ظهرت جلية في الشوط الأول
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فإن عناصر المولودية دخلت الشوط الأول بإرادة قوية وأظهر اللاعبون رغبتهم في الفوز حيث بادروا بالهجوم بطريقة منظمة وحاولوا أن يباغتوا الشبيبة منذ الوهلة الأولى بالبحث عن ثغرات في دفاع المنافس الذي أوقف كل محاولات السعيدين، ورغم مرور الوقت وتأخر الهدف إلا أن عناصر المولودية حافظت على هدوئها، حيث استطاعت أن تسير اللقاء بذكاء وبدا واضحا أن اللاعبين استفادوا كثيرا من درس الحراش بدليل أن رفقاء شرايطية لم يبذلوا مجهودات بدنية كبيرة في الشوط الأول، حيث حاولوا أن يحافظوا على لياقتهم البدنية حتى لا يتكرر سيناريو الشوط الثاني من لقاء الحراش الذي انهار فيه اللاعبون بدنيا، وهو الأمر الذي نجحوا فيه بدليل أن أغلبية العناصر أظهرت النفس الثاني الذي ساعدها على إنهاء المواجهة في لياقة جيدة.
الضغط والرقابة اللصيقة أعطيا الأفضلية للمولودية
ومن بين التعليمات التي أعطاها مدرب المولودية للاعبين والتي التزم بها رفقاء كيال فوق أرضية ميدان، هي الرقابة اللصيقة على لاعبي الشبيبة وخاصة المهاجمين، مع الضغط على حامل الكرة حتى لا تجد الشبيبة المساحات الكافية لبناء لعبها، وهو ما ظهر جليا في الشوط الأول، فرغم الفرص القليلة التي أتيحت للمولودية إلا أن تعليمات المدرب طبقت بحذافيرها حيث لم يتمكن رفقاء يحيى شريف من فرض طريقة لعبهم، وهو ما أعطى الأفضلية للمولودية التي استطاعت أن تغلق كل المنافذ وأن تنتظر الفرصة الحقيقية لتسجل هدف الفوز.
حديوش يترجم الهيمنة السعيدية بهدف قاتل
وبعد دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني تمكن المهاجم حديوش من ترجمة الهيمنة السعيدية على شبيبة القائل بهدف سجله بطريقة فنية رائعة حررت أنصار المولودية الذين عاشوا على أعصابهم طلية أطوار المواجهة، هدف حدويش أعاد للأذهان ما حصل في لقاء الشلف والحراش حيث تخوف الجميع من أن ينهار السعيديون وأن يفسحوا المجال لرفقاء عوديه حتى يسجلوا هدف التعادل، لكن إرادة اللاعبين حالت دون ذلك، حيث أعطى هدف حديوش قوة إضافية للاعبي المولودية الذين أصروا على الفوز وحققوا مبتغاهم في نهاية المطاف.
فرص ضائعة بالجملة والشبيبة “سلكت من تبهديلة“
والأمر اللافت للانتباه هو أن رد فعل الشبيبة لم يكن قويا ولم يعكس قيمة هذا الفريق الذي يفترض أن ينافس على لقب البطولة، فالسعديون نظموا أنفسهم وأمّنوا منطقتهم الخلفية واعتمدوا على الهجمات السريعة التي قادها شرايطية وعكوش إضافة إلى البديل مادوني، حيث كانت التشكيلة السعدية أقرب لتسجيل أكثر من ثلاثة أهدف بعد أن أتيحت لها فرص لا تعوض ضيعها مادوني وشرايطية وعكوش بسبب نقص التركيز والتسرع وكذا تألق الحارس برفان.
عدادي لعب مقابلة العمر والصغير أبدع أمام الكبار
لم يكن أحد يتوقع أن يظهر عدادي بذلك المستوى الراقي ومع أحد أكبر الفرق في الجزائر، خاصة أنها أول مشاركة له أساسيا، فاللاعب الصغير في السن أبدع في وسط الميدان واستطاع لوحده أن يعوض فراغ لاعبين من أبرز ركائز المولودية، ويتعلق الأمر بعاتق وسعدي المعاقبين، والأكثر من ذلك أن عدادي الذي استرجع العديد من الكرات وحرم تجار ونساخ من بناء اللعب في أكثر من مناسبة ساهم في تنظيم لعب المولودية بدليل أن أغلبية التمريرات مرت على عدادي الذي يستحق لقب رجل اللقاء دون منازع.
ومستوى مقداد في منحى تصاعدي
وإذا كنا قد منحنا عدادي لقب رجل اللقاء، فإن الشاب الآخر في صفوف المولودية مقداد أيضا يستحق أن يكون مفاجأة اللقاء، فمستوى هذا اللاعب ومنذ مشاركته الأخيرة أمام بجاية تطور بشكل كبير، حيث نجح في غلق الجهة اليسرى بامتياز وساهم هو الآخر في إيقاف خطر وسرعة يحيى شريف الذي لم يظهر له أثر في اللقاء، وجدير بالذكر أن مساعد المدرب توفيق روابح الذي حضر الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء أثنى كثيرا على عدادي ومقداد وأكد بخصوصهما أنهما كانا أسدين فوق أرضية الميدان ولعبا مقابلة رائعة بكل المقاييس.
شرايطية “هبلهم“ وعكوش رد على حناشي
يبقى الأكيد أن التشكيلة السعيدية لعبت واحدة من أحسن المباريات هذا الموسم، وكل لاعب أدى دوره على أكمل وجه، خاصة بالنسبة لشريطية الذي أكد بأنه قطعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها والذي أقلق كثيرا دفاع الشبيبة خاصة في الشوط الثاني، حيث كان سما قاتلا بفضل مراوغته التي تجاوب معها أنصار سعيدة، ولعل ما ميز شرايطية في هذا اللقاء هو أنه عرف كيف يسير طاقته في المواجهة، حيث ظهر هو الآخر بلياقة بدنية جيدة واستطاع أن يكمل اللقاء بنفس القوة التي دخل بها أرضية الميدان، من جهته لعب عكوش واحدة من أحسن المباريات هذا الموسم وأرهق كثيرا دفاع الشبيبة وكأنه أراد أن يرد بطريقته الخاصة على حناشي وأن يثبت له بأنه سيقول كلمته هذا الموسم رغم مغادرته الشبيبة.
الدفاع رائع بكل المقاييس والعلامة الكاملة لمڤني
لعب الدفاع السعدي الذي قاده المتألق مڤني دورا كبيرا في الحفاظ على الهدف الوحيد الذي سجله حديوش، حيث بدا واضحا أن رفقاء ميباراكو حققوا استفاقة ملحوظة بعد صفعة بجاية واستطاعوا رغم ضيق الوقت أن ينظموا أنفسهم وأن يدخلوا لقاء القبائل بإرادة قوية، حيث أدى مدافعو المولودية وحارسها مروان كيال لقاء في المستوى واستطاع كل من مڤني الذي كان رائعا بكل المقاييس إضافة إلي ميباراكو ونهاري وحجاري أن يوقفوا كل الهجمات التي قادتها الشبيبة، والأكثر من ذلك أن مهاجمي المدرب ڤيڤر لم يتمكنوا طيلة الشوط الثاني من تهديد مرمى الحارس كيال ولو بلقطة تستحق الذكر وذلك بفضل قوة الدفاع السعيدي.
وروابح أغلق كل المنافذ وشل تحركات القبائل
قبل مواجهة القبائل بيوم واحد وعد المدرب روابح أنصار المولودية بأن ينهي فريقه مرحلة الفراغ التي مر بها في الآونة الأخيرة، وطلب من الأنصار أن يساندوا لاعبيه في لقاء شبيبة القبائل، وهو الأمر الذي تحقق في نهاية المطاف، حيث وفى روابح بوعده تجاه الأنصار وكأنه كان على علم بأن رد فعل لاعبيه عقب هزيمة بجاية سيكون قاسيا، والملفت للانتباه أن روابح غير كليا من الخطة التي كان يعتمد عليها في كل المباريات التي لعبت داخل الديار، حيث أقدم على تدعيم الخط الخلفي بلاعب إضافي ويتعلق الأمر بمقداد، فيما فضل الاعتماد على شرايطية لصناعة اللعب وتدعيم خط الوسط، وهو الأمر الذي صعب كثيرا من مأمورية لاعبي الشبيبة وشل كل تحركاتهم، حيث وجد رفقاء نايلي المنافذ مغلقة أمامهم، وهو ما حرمهم من الوصول إلى مرمى كيال.
اللاعبون فرحوا لوقفة الأنصار معهم
شكل حضور أنصار المولودية إلى معلب 13 أفريل وتخصيصهم لاستقبال ممتاز للتشكيلة مفاجأة كبيرة للاعبين خاصة بعد رباعية بجاية وبعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة، فأنصار سعيدة أكدوا مرة أخرى وفاءهم للفريق حتى في أصعب الفترات واستطاعوا أن يؤكدوا للجميع بأن المولودية وجدتهم عندما كانت بحاجة إليهم، فدور الأنصار كان كبيرا لأنه حفز اللاعبين وزرع في نفوسهم الإرادة لتحقيق الفوز ولتحديهم لكل الظروف التي واجهوها، وهو ما أفرح اللاعبين بعد نهاية المواجهة، حيث أهدى الجميع أنصار المولودية الفوز.
------------------------
روابح نقل إلى العيادة مباشرة بعد نهاية اللقاء
مباشرة بعد نهاية اللقاء نقل مدرب المولودية توفيق روابح إلى عيادة الفريق وذلك لشعوره بدوار بعد نهاية المواجهة التي عاشها على أعصابه وكانت شاقة ومتعبة بالنسبة له، فقد عاش فترة عصبية في الآونة الأخيرة بسبب تدهور نتائج الفريق، وكان روابح قد بقي لما يقارب الساعة من الزمن في العيادة ليغادر ملعب 13 أفريل وهو بصحة جيدة.
القلق والعياء فعلا فعلتهما فيه
وبدا التعب والإرهاق واضحا جدا على مدرب المولودية توفيق روابح الذي سبق أن أكد أنه لم ينم منذ لقاء الحراش السابق وكان كل تفكيره في كيفية إنهاء مرحلة الفراغ التي عانتها المولودية، فالضغط كان شديدا على روابح الذي كان في كل مرة يحمل نفسه مسؤولية النتائج السلبية، لكن وبعد الفوز على القبائل سيكون بإمكان روابح أن ينام مرتاحا.
روابح اكتفى بإجراء تغيير واحد
وعلى عكس المدرب السويسري ڤيڤر الذي أجرى ثلاثة تغيرات، لم يقم مدرب المولودية سوى بإجراء تغيير واحد طيلة أطوار المواجهة، وذلك بإقحام مادوني مكان حديوش، فالمدرب روابح كان يعرف أن كل العناصر السعيدية تؤدي وبشكل ممتاز مهمتها على أكمل وجه ولم يشأ أن يجري أي تغيير آخر من شأنه أن يؤثر على سير اللقاء.
-------------------
نسيب حرم سعيدة من ركلة جزاء
قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين مرر شرايطية كرة في العمق لزميلة عكوش الذي انفرد بالحارس برفان، هذا الأخير حاول التصدي للكرة لكنه قام بعرقلة مهاجم المولودية داخل منطقة العمليات، وفي الوقت الذي كان جميع السعيديين ينتظرون إعلان الحكم عن ركلة جزاء منح نسيب الكرة للحارس برفان لتثور ثائرة الأنصار الذين اتهموا الحكم بالتحيز للشبيبة.
عدادي دوخ نساخ بلقطة فنية رائعة
في بداية الشوط الأول حاول لاعب الشبيبة نساخ أخذ إحدى الكرات من اللاعب عدادي، لكن هذا الأخير قام بلقطة فنية رائعة (الجسر الصغير) وترك نساخ واقفا، وهي اللقطة التي كانت أحد الأسباب حتى يدخل عدادي في المواجهة ويؤدي لقاء في القمة.
الخالدي طلب من عدادي مواصلة العمل بقوة
بعد نهاية اللقاء التقى رئيس الفريق الخالدي باللاعب الشاب عدادي وهنأه على المجهود الكبير الذي بذله في وسط الميدان، وطلب الخالدي من لاعبه أن يواصل عمله في صمت وأن يعتبر لقاء القبائل هو بداية لتألقه في بطولة هذا الموسم.
-------------
عدادي: “فوزنا على القبائل أكد أن إرادة السعيدين تصنع المعجزات”
ما رأيك في مواجهة اليوم (الحوار أجري أول أمس بعد نهاية اللقاء)؟
اللقاء كان صعبا ولم يكن لنا خيار سوى تحقيق الفوز لإنهاء مرحلة الفراغ التي دخلنا فيها منذ مدة. واجهنا اليوم فريقا معروفا ويلعب كرة نظيفة لكن الفرق بيننا وبين لاعبيه أننا نجحنا في تطبيق كل نصائح المدرب ومنعنا لاعبي الشبيبة من الاحتفاظ بالكرة وفرضنا ضغطا على منطقتهم منذ بداية المواجهة، صحيح أننا لم نسجل في الشوط الأول لكننا حافظنا على هدوئنا ونجحنا في الأخير في تحقيق فوز مستحق أمام فريق يلعب الأدوار الأولى.
ألم يراودكم الشك بعد نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي؟
دخلنا الشوط الثاني بإرادة قوية وحافظنا على هدوئنا وحاولنا أن لا نكرر ما حصل في الحراش أين دفعنا ثمن الاندفاع البدني الذي أرهقنا كثيرا لدرجة أننا لم نكن قادرين آنذاك على إكمال اللقاء، وسجلنا الهدف وحاولنا قدر المستطاع أن نواصل الضغط على الشبيبة والحمد لله حققنا الفوز عن جدارة، وأريد أيضا أن أضيف شيئا آخر.
تفضل ...
تفاجأنا اليوم لمساندة أنصارنا، صدقني كنا نتخوف كثيرا من رد فعلهم بعد أن انهزمنا برباعية أمام بجاية لكنهم أثبتوا وفاءهم لفريقهم وعندما احتجناهم وجدناهم في ظروف أقل ما يقال عنها إنها صعبة للغاية بالنظر للتعب الذي نعاني منه والغيابات، وأريد أن أقول إن الفوز اليوم تحقق بفضل الأنصار الذين فهمنا رسالتهم وفعلنا المستحيل حتى نسعدهم في الأخير.
ألا تعتقد أن الفوز كان معجزة بالنظر للظروف التي عانيتم منها قبل المواجهة؟
صحيح أن الظروف كلها كانت ضدنا في هذه المواجهة لكن الإرادة كما يقال تصنع المعجزات وأثبنا فعلا أن إرادة السعيدين صنعت المعجزة اليوم بفوزنا على فريق كبير رغم كل الظروف التي واجهتنا، كل اللاعبين دون استثناء كانت تحدوهم رغبة في الفوز وحتى الأنصار كانوا يتعطشون للفوز وبفضل كل ذلك تمكنا من ترك كل الظروف التي عنينا منها جانبا سواء البرمجة التي فرضت علينا لعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع أو حتى المعنويات المنهارة بعد هزيمة بجاية أو الغيابات التي أثرت علينا كثيرا.
كنت رجل اللقاء بدون منازع ولعبت أمام الشبيبة لقاء في القمة، ما رأيك في ذلك؟
لست وحدي من لعب بشكل ممتاز بل الجميع لعبوا دورا كبيرا في تحقيق الفوز، صحيح أنني شاركت في هذا اللقاء لأول مرة كأساسي وهذا الأمر حفزني على أن أكون عند حسن ظن الطاقم الفني الذي وضع كل ثقته في إمكاناتي، لكني لم أكن رجل اللقاء بل الفريق ككل ساهم في الفوز والفضل أيضا يعود للأنصار الذين أعتبرهم رجل اللقاء، على العموم هذه بدايتي وأنا أفكر حاليا في أمر آخر وهو أن أواصل العمل حتى أطور إمكاناتي وأظهر في المباريات القادمة بشكل أفضل، الجميع شكروني بعد اللقاء على أدائي أمام الشبيبة وطلبوا مني أن لا أغتر وأن أواصل العمل بقوة حتى أكون أفضل في المستقبل وهذا هو همي الوحيد.
اليوم أنهيتم مرحلة الفراغ وستكون لكم فرصة أمام البليدة لتأكيد النتيجة المحققة، أليس كذلك؟
قبل أن أجيبك على سؤالك، عقدنا قبل المواجهة اجتماعا فيما بيننا واتفقنا على أن يكون لقاء اليوم نهاية لمرحلة صعبة عانينا فيها الكثير واتفقنا أيضا على أن ننهي مرحلة الفراغ ونحقق الفوز، وهو ما حدث في الأخير لذلك يمكن القول إننا تجاوزنا أصعب مرحلة في البطولة، لدينا مواجهة قوية أمام البليدة التي خسرت لقاءها أمام الحراش وعلينا استغلال الظروف التي يمر بها هذا الفريق للعودة بنتيجة إيجابية خاصة أننا متأكدون من أننا سنجد أنصار المولودية بقوة في ملعب تشاكر وهذا الأمر سيكون في مصلحتنا.
بماذا تختم هذا الحوار؟
أهدي هذا الفوز باسمي وباسم كل اللاعبين للأنصار الذين يستحقون كل الخير فوقفتهم معنا لن ننساها لأننا وجدناهم في أصعب الظروف ونعدهم بنتائج ممتازة مستقبلا، وأقول لكل من شكك في قدرتنا على هزم الشبيبة إن فريقنا سيقول كلمته هذا الموسم وأننا مجموعة واحدة ومتماسكة، وأقول لهم أيضا إن فريقنا له شخصية قوية قادرة على تجاوز كل الصعاب والدليل أننا فزنا اليوم بالإرادة رغم كل الظروف التي واجهتنا.
نور الدين ما رأيك في مواجهة اليوم (الحوار أجري أول أمس بعد نهاية اللقاء)؟
اللقاء كان صعبا ولم يكن لنا خيار سوى تحقيق الفوز لإنهاء مرحلة الفراغ التي دخلنا فيها منذ مدة. واجهنا اليوم فريقا معروفا ويلعب كرة نظيفة لكن الفرق بيننا وبين لاعبيه أننا نجحنا في تطبيق كل نصائح المدرب ومنعنا لاعبي الشبيبة من الاحتفاظ بالكرة وفرضنا ضغطا على منطقتهم منذ بداية المواجهة، صحيح أننا لم نسجل في الشوط الأول لكننا حافظنا على هدوئنا ونجحنا في الأخير في تحقيق فوز مستحق أمام فريق يلعب الأدوار الأولى.
ألم يراودكم الشك بعد نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي؟
دخلنا الشوط الثاني بإرادة قوية وحافظنا على هدوئنا وحاولنا أن لا نكرر ما حصل في الحراش أين دفعنا ثمن الاندفاع البدني الذي أرهقنا كثيرا لدرجة أننا لم نكن قادرين آنذاك على إكمال اللقاء، وسجلنا الهدف وحاولنا قدر المستطاع أن نواصل الضغط على الشبيبة والحمد لله حققنا الفوز عن جدارة، وأريد أيضا أن أضيف شيئا آخر.
تفضل ...
تفاجأنا اليوم لمساندة أنصارنا، صدقني كنا نتخوف كثيرا من رد فعلهم بعد أن انهزمنا برباعية أمام بجاية لكنهم أثبتوا وفاءهم لفريقهم وعندما احتجناهم وجدناهم في ظروف أقل ما يقال عنها إنها صعبة للغاية بالنظر للتعب الذي نعاني منه والغيابات، وأريد أن أقول إن الفوز اليوم تحقق بفضل الأنصار الذين فهمنا رسالتهم وفعلنا المستحيل حتى نسعدهم في الأخير.
ألا تعتقد أن الفوز كان معجزة بالنظر للظروف التي عانيتم منها قبل المواجهة؟
صحيح أن الظروف كلها كانت ضدنا في هذه المواجهة لكن الإرادة كما يقال تصنع المعجزات وأثبنا فعلا أن إرادة السعيدين صنعت المعجزة اليوم بفوزنا على فريق كبير رغم كل الظروف التي واجهتنا، كل اللاعبين دون استثناء كانت تحدوهم رغبة في الفوز وحتى الأنصار كانوا يتعطشون للفوز وبفضل كل ذلك تمكنا من ترك كل الظروف التي عنينا منها جانبا سواء البرمجة التي فرضت علينا لعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع أو حتى المعنويات المنهارة بعد هزيمة بجاية أو الغيابات التي أثرت علينا كثيرا.
كنت رجل اللقاء بدون منازع ولعبت أمام الشبيبة لقاء في القمة، ما رأيك في ذلك؟
لست وحدي من لعب بشكل ممتاز بل الجميع لعبوا دورا كبيرا في تحقيق الفوز، صحيح أنني شاركت في هذا اللقاء لأول مرة كأساسي وهذا الأمر حفزني على أن أكون عند حسن ظن الطاقم الفني الذي وضع كل ثقته في إمكاناتي، لكني لم أكن رجل اللقاء بل الفريق ككل ساهم في الفوز والفضل أيضا يعود للأنصار الذين أعتبرهم رجل اللقاء، على العموم هذه بدايتي وأنا أفكر حاليا في أمر آخر وهو أن أواصل العمل حتى أطور إمكاناتي وأظهر في المباريات القادمة بشكل أفضل، الجميع شكروني بعد اللقاء على أدائي أمام الشبيبة وطلبوا مني أن لا أغتر وأن أواصل العمل بقوة حتى أكون أفضل في المستقبل وهذا هو همي الوحيد.
اليوم أنهيتم مرحلة الفراغ وستكون لكم فرصة أمام البليدة لتأكيد النتيجة المحققة، أليس كذلك؟
قبل أن أجيبك على سؤالك، عقدنا قبل المواجهة اجتماعا فيما بيننا واتفقنا على أن يكون لقاء اليوم نهاية لمرحلة صعبة عانينا فيها الكثير واتفقنا أيضا على أن ننهي مرحلة الفراغ ونحقق الفوز، وهو ما حدث في الأخير لذلك يمكن القول إننا تجاوزنا أصعب مرحلة في البطولة، لدينا مواجهة قوية أمام البليدة التي خسرت لقاءها أمام الحراش وعلينا استغلال الظروف التي يمر بها هذا الفريق للعودة بنتيجة إيجابية خاصة أننا متأكدون من أننا سنجد أنصار المولودية بقوة في ملعب تشاكر وهذا الأمر سيكون في مصلحتنا.
بماذا تختم هذا الحوار؟
أهدي هذا الفوز باسمي وباسم كل اللاعبين للأنصار الذين يستحقون كل الخير فوقفتهم معنا لن ننساها لأننا وجدناهم في أصعب الظروف ونعدهم بنتائج ممتازة مستقبلا، وأقول لكل من شكك في قدرتنا على هزم الشبيبة إن فريقنا سيقول كلمته هذا الموسم وأننا مجموعة واحدة ومتماسكة، وأقول لهم أيضا إن فريقنا له شخصية قوية قادرة على تجاوز كل الصعاب والدليل أننا فزنا اليوم بالإرادة رغم كل الظروف التي واجهتنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.