وصلت تشكيلة الشباب مفاجأة غير سارّة، وهي إصابة أمين أكساس التي قد تحرمه من المشاركة في "الداربي" المرتقب أمام اتحاد الحراش يوم السبت المقبل. فرغم أن اللاعب كان شفي مؤخرا من إصابة على مستوى العضلات المقربة التي حرمته من المشاركة أمام الشلفوعنابة، وعاد إلى التدريبات بصفة عادية مع منتخب المحليين، لكن الجميع فوجئ بأنه تعرّض لإصابة أخرى خلال تدريبات "الخضر"، وهي ضربة موجعة يتلقاها البلوزداديون قبل "الداربي". لم يشارك في مباراة المحليين وما أكد أن إصابة أكساس ليست خفيفة هو عدم مشاركته في اللقاء الودي بين المنتخبين المحلي والأولمبي، فرغم أنه استدعي مؤخرا فقط لمنتخب المحليين، وكان مطالبا بالبروز من أجل ضمان مكانه في المنتخب، إلا أنه لم يشارك في اللقاء بعد شعوره بآلام شديدة على مستوى الكاحل. ويمكن القول إن ملعب الحماية المدنية لم يكن في المستوى وتسبّب في إصابة العديد من لاعبي "الخضر" على غرار سوداني، ماروسي وأكساس. الإصابة قديمة الإصابة التي يعاني منها أكساس هي إصابة قديمة عادت للظهور، حيث أنه كان يتدرّب بصفة عادية مع منتخب المحليين، وحين حاول قذف الكرة شعر بآلام حادة على مستوى الكاحل، لذا توقف على الفور، وبعد فحصه من طبيب الفريق تأكد أن الأمر يتعلق بالإصابة القديمة التي كان يعاني منها والتي عادت للظهور، وهو ما أحبط اللاعب قليلا، خاصة أنها جاءت في وقت حساس بعد أن غاب أكساس للقاءين متتالين عن فريقه بسبب إصابات أخرى. اللاعب لا يريد تضييع "الداربي" ولا يختلف اثنان أن أكساس من بين أعمدة دفاع الشباب، ويعتبر قطعة أساسية في الفريق، والكلّ يتمنى أن يشفى قبل لقاء "الداربي" المهم للغاية بالنسبة للفريق والأنصار. ويعي أكساس المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويسعى جاهدا لتجهيز نفسه قبل هذا اللقاء، حيث يخضع لعلاج مكثف رفقة طبيب المنتخب الوطني، لأنه معروف بحبّه لعب لقاءات "الداربي"، ويريد التواجد في هذا اللقاء، لكن لا شيء أكيد لحدّ الآن. سيجري اليوم فحوصات بالأشعة ولا يمكن معرفة مدّة غياب أكساس، وإن كان سيكون حاضرا في لقاء السبت أم لا قبل اليوم، حيث أن اللاعب لم يجر فحوصا بالأشعة، بما أن يوم أمس يعتبر يوم عطلة (الأول من محرم)، ولا توجد مصحّات تقوم بالكشوفات، وهو ما جعله يتفق مع طبيب المنتخب الوطني على أن يتنقل صبيحة اليوم للقيام بالفحوصات اللازمة، والتي ستظهر مدى خطورة إصابته، وهل سيكون حاضرا في "الداربي" أم لا. وسيبقى محيط الشباب وعلى رأسه المدرب "ڤاموندي" ينتظر نتائج هذه الفحوص بشغف، حتى يعرف إن كان أكساس سيكون حاضرا لمساعدة الفريق أم لا . أكساس: "سأعمل كلّ ما بوسعي لأكون حاضرا في الداربي" أكد لنا أكساس صبيحة أمس أنه يعاني فعلا من إصابة، وهو يشعر بآلام شديدة على مستوى الكاحل، كما أكد لنا أنه يحاول قدر الإمكان أن يجهز قبل موعد "الداربي"، الذي اعتبره مهمّا للفريق ككل، لكن كل شيء سيتوقف على نتائج الفحوصات وقرار الطبيب. كما لم يخف أكساس رغبته في المشاركة في اللقاء، وقال: "صراحة، أريد أن أشارك في لقاء الحراش لأنه مهمّ للغاية لفريقي، ويجب أن أقدّم الإضافة والمساعدة للشباب، لكن الأمر ليس بيدي الآن، وسأنتظر قرار الطبيب ونتائج الفحوصات، والتي ستبيّن مدى جاهزيتي للعب.. كلّ شيء بالمكتوب. أنا من جهتي سأعمل كلّ ما بوسعي لحضور هذا اللقاء، خاصة أني اشتقت إلى أجواء المنافسة بعد أن غبت عن لقاءين متتاليين. كنت قد شفيت للتوّ من إصابة على مستوى العضلات المقربة، وكنت أتأهّب للعودة بقوة، لكن جاءت إصابتي هذه بطريقة مفاجئة لتعكّر عليّ ذلك.. المهم أنا أتمنى أن أشفى قبل اللقاء، وإلا فإن زملائي قادرون على إتمام المهمّة كما ينبغي". ----------------------- ضغط شديد على بورڤبة قبل لقاء الحراش يعاني مهاجم شباب بلوزداد رمزي بورڤبة من ضغط شديد هذه الأيام، بسبب المباراة التي سيلعبها فريقه يوم السبت القادم أمام فريقه السابق اتحاد الحارش، حيث تألق في السابق في صفوف الحراش لكنه خرج من الباب الضيق. لكن رغم هذا فإن مواجهة السبت ستكون خاصة بالنسبة له، خاصة أن أنصار الفريقين يضغطان عليه. فمحبّو الشباب يحذرونه من التخاذل أمام فريقه السابق، وأنصار الحراش أيضا يحذرونه من محاولة إذلال فريقهم للانتقام، وهو ما جعل اللاعب يعاني من ضغط شديد قبل أسبوع عن هذه المواجهة. اللاعب يحاول تجنّب الحديث عن اللقاء ولا يريد بورڤبة الدخول في جدال حول هذه القضية، ولا يريد أن يزيد الضغط على نفسه، حيث يركز على اللقاء وعلى واجبه الذي يريد القيام به، ولا يريد أن يعطي اهتماما كبيرا لهذا الموضوع، كما يسعى لتفادي المشاحنات بين الأنصار، وبينه وبين محبيه سواء من الحراش أو شباب بلوزداد، لذا فضّل عدم الحديث عن هذا الأمر في الوقت الراهن، ويرفض إجراء حوارات حول لقاء الحراش وخصوصيته بالنسبة له. تألق مع المحليين ويعد بمواصلة التسجيل ولا يتحدّث بورڤبة كثيرا، بل يتكلم لغة الأهداف، وقد أرسل رسالة واضحة هذا الأسبوع أكد من خلالها جاهزيته لمباراة الحراش، حيث تمكن من تسجيل هدف جميل مع منتخب المحليين، رغم أنه دخل في الشوط الثاني. ويوجد بورڤبة في لياقة عالية، وسيكون جاهزا يوم السبت القادم، وهو ما يفرح أنصار الشباب كثيرا، الذين يعوّلون على تألقه في هذه المباراة، حتى يتمكن الشباب من حصد النقاط الثلاث والفوز ب "داربي" آخر. --------------------- ثلاثي الشباب يتألق مع "الخضر" شارك أول أمس ثلاثة لاعبين من شباب بلوزداد في لقاء المنتخب المحلي أمام نظيره الأولمبي، من بين الرباعي الذي كان موجودا. فمن جانب المحليين شارك رمزي بورڤبة لشوط واحد وغاب أكساس بسبب الإصابة، بينما شارك من جانب الأولمبيين الحارس حمزة دحمان ومروان عنان، وكلاهما شاركا في الشوط الثاني. ولعب الثلاثي بطريقة جيدة وجلب إليه الأنظار من خلال المستوى الجيّد الذي قدمه، وأكد من خلاله أن الشباب يملك فعلا فريقا جيّدا، بدليل تواجد أربعة لاعبين من الفريق ضمن المنتخبين المحلي والأولمبي، في انتظار التحاق المزيد. بورڤبة دخل بديلا وسجّل ودخل رمزي بورڤبة بديلا في الشوط الثاني مكان عودية، وكان فعّالا مثلما عودنا عليه، حيث بعد ربع ساعة فقط من دخوله تمكن من تسجل هدف جميل برأسيه محكمة، بعد أن تلقى كرة ممتازة من ڤاسمي لاعب شبيبة بجاية، وقد تحرّك كثيرا وخلق العديد من الفرص، بدليل أن منتخب المحليين سجّل هدفين في الشوط الثاني، لكن فريق بن شيخة إنهزم أمام إرادة لاعبي آيت جودي، وبالتالي فإن هدف بورڤبة لم يكن له طعم خاص. عنان ودحمان مُمتازان أما الشابان عنان وحمزة دحمان فقد تألقا بشكل لافت حين شاركا في في الشوط الثاني. ولعب عنان بطريقة ذكية وممتازة جعلت آيت جودي يُبدي رضاه عنه، وهو ما يرشّحه للذهاب مع المنتخب الأولمبي إلى المغرب يوم السبت القادم، أما حمزة دحمان الذي لعب حوالي 30 دقيقة، فقد كان في المستوى رغم تلقيه هدفين، لكن لا يتحمل مسؤوليتهما، كما تمكن من إخراج العديد من الكرات الخطيرة أمام أفضل مهاجمي البطولة الوطنية، وهو ما جعله يكسب نقاطا إضافية لدى المدرب آيت جودي. --------------------------- ربيح: "مباراتنا أمام الحراش بست نقاط ولن نفرط فيها" "نطلب من الأنصار تكرار سيناريو المولودية ومتأكد من الفوز" كيف هي تحضيراتكم ل "داربي" الحراش؟ نحضر له مثل سائر المباريات، صحيح هي مباراة محلية ولكن يجب أن نحافظ على تركيزنا إذا ما أردنا الفوز فيها، ومعنوياتنا ممتازة وسوف ندخل "الداربي" بنية الفوز لا غير. كيف تتوقع أن تكون مباراتكم أمام الحراش هذا السبت؟ من المنتظر أن تكون مباراة صعبة بالنظر إلى الضغط الذي ستعرفه، ولكن المهم هو أن نشاهد مباراة في المستوى تليق بسمعة الفريقين وأن تسود الروح الرياضية بين الفريقين وحتى في المدرجات، والأكيد الفرجة ستكون مضمونة. ألا تعتقد أن الضغط أفل مقارنة ب "الداربي" الذي سبق مباراتكم بمولودية الجزائر؟ أشاطرك الرأي، هذه المرة الحديث عن "الداربي" أمام الحراش يختلف عن مباراة المولودية التي كثر الحديث بشأنها وفي وقت مبكر والجميع كان يطالبنا وكل يوم بالفوز ب "الداربي"، لكن هذه المرة الضغط قليل مقارنة بمباراة المولودية وهذا سيكون في مصلحتنا حتى نحضر للمباراة جيدا وفي تركيز لكي نتمكن من إفراح أنصارنا. لكن الحديث كثر بين الأنصار بشأن المدرجات الثانية، ما قولك؟ كلاعبين نركز على التحضيرات ولكن نريد من أنصارنا الحضور بقوة هذا السبت إلى الملعب وملء المدرجات مثلما حدث في مباراة مولودية الجزائر وتلك الأجواء الرائعة التي صنعها الأنصار وعليهم البقاء معنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة لأننا سنكون في حاجة لدعمهم إلى صافرة النهاية وتشجيعهم سيكون حاسما. نعود إلى مباراة عنابة التي خسرها فريقك في غيابك ما تعليقك خاصة أن زملاءك كانوا عرضة لانتقادات كثيرة؟ تنقلت إلى عنابة وتابعت المباراة هناك وصراحة الفريق لم يقدم ما كان منتظرا منه، ربما السبب يعود إلى التساهل أمام عنابة وكلف فريقي غاليا، إضافة إلى أن اللاعبين لم يدخلوا أجواء المباراة من البداية ولم يخسروا لأنهم كانوا سيئين، بل يمكن القول إن ما حدث في عنابة نفس ما حدث لنا في سعيدة، لم ندخل المباراة في الوقت المناسب وكلفنا ذلك الخسارة، وهو ما تكرر في عنابة. وهل نسيتم هذه الخسارة؟ أكيد يجب أن ننسى الخسارة إذا ما أردنا الفوز أمام الحراش، فعلى اللاعبين نسيان الخسارة في ظرف 48 ساعة ويفكروا فيما يأتي، وهو ما يحدث معنا، يجب أن ننسى مباراة عنابة لأن التفكير في الخسارة سيجعلنا نخسر من جديد، وأؤكد لك أن الجميع تجاوز الأمر وسنقدم مباراة كبيرة أمام الحراش هذا السبت وسوف نبذل كل ما في وسعنا فوق أرضية الميدان. الفوز بالنقاط الثلاث سيكون مهما لكم قبل الجولات المقبلة؟ بالنسبة لي أعتبر مباراة الحراش بست نقاط وليس ثلاث لأنها ستكون مهمة لنا وستجعلنا نبقى في المقدمة وسترفع المعنويات أيضا تحسبا للجولات المقبلة التي ستكون صعبة، لهذا يجب أن نفوز في مباراة هذا السبت لأنها ستعيد الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية أيضا وأقول لك من الآن "فيها خير". كيف وجدت الاستقبال في عنابة من "الهوليڤانز" الجمعة الماضي؟ صراحة لقد وجدت استقبالا رائعا من أنصار عنابة وهذا يؤكد على أنني تركت مكاني نظيفا في هذا الفريق حتى أنهم طلبوا من البقاء والعودة وفرحت كثيرا باستقبالهم لي. أنصار الشباب أيضا طالبوك في عنابة بالبقاء في فريقهم، أليس كذلك؟ = = التقيت بعض الأنصار الذين تنقلوا إلى عنابة وتحدثت معهم وطلبوا مني البقاء والتجديد لموسم آخر وهذا أيضا يفرحني ويؤكد مكاني في الفريق وقلت لهم أن هذه الأمور مكاتيب وكل شيء في "يد ربي" ويمكن أن أقول نعم وربما يحدث شيء يمنعني من ذلك. لكن هناك حديث عن أن اتحاد العاصمة يريد خدماتك في "الميركاتو" ما قولك؟ لا علم لي بهذا الأمر ولو كان فعلا فهو في يد الرئيس، وهو من يقرر لأني لاعب في الشباب وهو من سيتخذ القرار. لكن قرباج قال إنه لن يتخلى عن أي لاعب وسيعرض عليكم التجديد؟ حتى أكون واضحا في المسألة، أنا لاعب في الشباب كأنني موظف في الشركة لدي عقد سأحترمه لأنني عندما أمضيت في الشباب كان ذلك عن قناعة، كانت لي عروض أخرى ولكنني فضلت الشباب، وإذا عرض علي البقاء فسأوافق دون تردد ولا مشكل لدي لأنني أقضي أياما رائعة. كلمة للأنصار ... أطلب منهم الحضور بقوة هذا السبت وتكرار ما قاموا به أمام مولودية الجزائر، وسوف لن نخيبهم ولكن نريد تلك الأجواء الرائعة أن تتكرر في المدرجات. ----------------------------- لم يلتحق بالأمس بالعاصمة بوسحابة: "أنتظر اتصال قرباج للحضور إلى العاصمة" لم يحضر أمس إبراهيم بوسحابة إلى العاصمة بعدما كان منتظرا أن يصل إليها مساء من أجل لقاء الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج لإنهاء القضية التي أسالت الكثير من الحبر طيلة الشهر الماضي. وكان لنا اتصال هاتفي أمس ببوسحابة لمعرفة سبب عدم التحاقه فكان رده: "لم ألتحق بالعاصمة اليوم (الاتصال أجري أمس) لأنني أنتظر اتصال الرئيس قرباج لأنه طلب مني انتظار اتصاله بي لكي ألتحق العاصمة، ولهذا فضلت البقاء في البيت وأتدرب بمفردي صباحا ومساء لأحافظ على لياقتي البدنية". انشغال قرباج ب "الداربي" حال دون ذلك وتزامن انتظار بوسحابة اتصال رئيسه لكي يأتي إلى العاصمة وينهي القضية ويمدد العقد بصفة رسمية، مع الضغط الذي يعيشه قرباج من طرف اتحاد الحراش بسبب المدرجات الثانية التي كثر الحديث عنها، ما جعل قرباج لا يجيب عن اتصالاتهم. حيث أكد بوسحابة أنه لم يغادر مسقط رأسه طبقا لتعليمات الرئيس لأنه يريد إنهاء القضية التي أتعبته كثيرا ويريد تمديد العقد لموسم آخر على أن تتم إعارته إلى وداد تلمسان في "الميركاتو". وتتوجه المسألة للتأجيل من جديد بسبب انشغالات قرباج في وقت يأمل ابن مدينة الزيانيين في إيجاد حل لقضيته. وأكدت مصادر مقربة من الرجل الأول في الشباب أنه لم يتصل ببوسحابة أمس بسبب انشغاله بسحب القرعة الخاصة بكأس الجمهورية في فندق "شيراطون". تلمسان تريد لحمر أيضا على شكل إعارة والظاهر أن شهية الزيانيين قد انفتحت بمجرد موافقة الشباب على إعارة بوسحابة، وهو ما جعلهم يفكرون في خطف لحمر عبو، وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق مستغلين الوضعية الصعبة التي يعيش فيها الشباب ورغبة ابن غليزان في تغيير الأجواء. وأكدت مصادر مقربة من اللاعب أن الوداد سيتقدم بعرض آخر للشباب يطلب فيه خدمات لحمر، إلا أن إدراك مسيري الوداد أن اللاعب مرتبط لموسمين آخرين مع فريقه وقد يستحيل التخلي عنه، جعلهم يطلبون لحمر على شكل إعارة في "الميركاتو" قبل أن يخطفه فريق آخر كالبليدة التي تريده أيضا.