يواصل أبناء العقيبة تحضيراتهم لمباراة اتحاد عنابة المنتظرة غدا الجمعة في ملعب 19 ماي وسط أجواء أقل ما يقال عنها إنها حماسية خاصة أن اللاعبين يصرون على تحقيق نتيجة إيجابية في “بونة” للبقاء بين فرق المقدمة. وليس اللاعبون وحدهم من يصر على تحقيق نتيجة إيجابية بل حتى المدرب الأرجنتيني ميڤال ڤاموندي بات مصرا على مواصلة سلسلة الانتصارات وهو ما أكده لمقربيه، حيث يسعى لتكرار سيناريو البليدة التي عاد فيه بفوز والتعادل في تيزي وزو أمام الشبيبة. استغل معلومات نڤازي وبوحيلة ويعوّل على الفعالية وكان ڤاموندي قد كلّف مساعديه نڤازي وبوحيلة بمتابعة اتحاد عنابة في المباراة التي جمعته بمولودية الجزائر وجمع معلومات بخصوص فريق “بونة” خاصة أنه عرف استفاقة في الأيام الأخيرة، حيث شرع مدرب الشباب في استغلال المعلومات التي تلقاها من مساعديه في حصة أمس قصد التحضير للإطاحة بأشبال بسكري. ويعوّل الأرجنتيني على الفعالية الهجومية وتفادي سيناريو مباراة سعيدة في الجولة الأولى التي ترك فيها لاعبوه المبادرة للمنافس الذي سجل هدفين، أو مباراة شبيبة القبائل التي ضيّع فيها مهاجمو بلوزداد أهدافا محققة. يركز على غلق المنافذ والهجمات المعاكسة وكانت حصة أمس حاسمة في تحضيرات الشباب حيث ركز المدرب ڤاموندي على الدفاع وغلق المنافذ مع القيام بهجمات معاكسة، لأنه يدرك أن أبناء “بونة” سيركزون على العمل الهجومي مستغلين عاملي الجمهور والأنصار خاصة أن معنوياتهم مرتفعة. وتشير آخر الأخبار إلى أن ڤاموندي يريد غلق المنافذ والاعتماد على الهجمات المعاكسة بعدما نجح ذلك في مباراتي شبيبة القبائل والبليدة. سيجدد الثقة في الخط الخلفي ومن المنتظر أن يجدد المدرب البلوزدادي الثقة في الخط الخلفي الذي واجه جمعية الشلف السبت الماضي وقدم مباراة مقبولة بالرغم من تلقي الفريق لهدف، حيث تشير آخر الأخبار إلى أن ڤاموندي قرر تجديد الثقة في هريدة في الرواق الأيمن وبوقجان في الرواق الأيسر بعدما قدم مباراة مقبولة هو الآخر مستغلا إصابة بوكرية الذي قد يعود إلى التشكيلة الأساسية في “داربي” الحراش ولو أن الأمر سيكون مرهونا بأداء بوقجان في مباراة الغد. بن علجية وحروش أساسيين ولا حديث إلا عن قائمة 18 وما يؤكد أن الطاقم الفني سيعتمد على غلق المنافذ هي الطريقة التي جربها في الحصص التدريبية التي عرفت إقحام حروش وبن علجية، حيث تزامن ذلك مع الحديث حول إشراك بن علجية في وسط الميدان رفقة مكحوت كمسترجعين للكرات على أن يتحول حروش للرواق الأيسر مكان ربيح. وفي هذه الأثناء لا حديث بين اللاعبين إلا عن قائمة 18 التي سيوجه لها ڤاموندي الدعوة اليوم تحسبا لمباراة عنابة، خاصة باي ومباركي اللذين يأملان في أخذ مكان أكساس وربيح اللذين سيكونان أبرز الغائبين عن المباراة. ============= صايبي: “لست لاعبا جديدا حتى أبرهن والكل يعرف إمكاناتي” “أحب ميادين مثل 19 ماي وسترون ما يمكنني فعله” تتدرب بصفة عادية منذ مدة هذا يعني أنك شفيت من الإصابة بصفة نهائية، أليس كذلك؟ هذا صحيح، لقد شفيت بصفة نهائية وإصابتي أصبحت الآن من الماضي ولا أثر لها، وأنا على أتم الاستعداد بدليل أنني أتدرب بصفة عادية وأشارك في المباريات الودية التي كانت آخرها أمام أولمبي العناصر. إذن أنت تنتظر أول فرصة للتأكيد. لست لاعبا جديدا حتى أحاول التأكيد، مستواي يعرفه الجميع سواء اللاعبين، المدرب أو حتى الأنصار، مررت بفترة صعبة حيث أوقفتني الإصابات في بعض المباريات لكني مستواي بقي على حاله ولا أحاول أن أبرهن على أحقيتي بمكانة أساسية لأنني تجاوزت هذا الأمر، كل شيء معروف وأنا تحت تصرف المدرب إذا احتاجني. لكن يجب الاعتراف بأن المنافسة شديدة في الهجوم بعد تألق بورڤبة وسليماني. صحيح أن المنافسة شرسة في الهجوم خاصة أن الخط الأمامي يسير بشكل جيد حاليا، وأتمنى أن يدوم ذلك ويواصل زملائي تحقيق أفضل النتائج والتألق على مستوى الخط الأمامي، لأن الهجوم عنصر مهم في خطة الفريق ويجب أن يكون في أفضل أحواله إذا أردنا تحقيق نتائج جيدة، وبالتالي أتمنى التوفيق لزملائي المهاجمين. لكن ماذا تعني لك المنافسة الشرسة وكيف ستتعامل معها؟ أنا لا أخشى المنافسة لأني أعرف نفسي جيدا وأعرف ما يمكنني فعله، لدي ثقة شديدة في نفسي ولا يخيفني تألق زملائي، بالنسبة لي المنافسة أمر إيجابي للغاية سواء بالنسبة للفريق أو حتى بالنسبة لي لأنها تجعلنا نعمل أكثر وتساعد الفريق على تحقيق أفضل النتائج، وحتى المدرب تكون أمامه العديد من الحلول حيث يكون الجميع جاهزون وينتظرون اللعب، والمهم أن اللاعب الذي يدخل في أية مباراة يجب أن يعطي ما عليه. إذن أنت تنتظر أن تشارك في مباراة عنابة حتى تكسب مكانك في التشكيلة الأساسية من جديد؟ لا يمكن أن نقول إنني سأدخل هذا اللقاء بعد غياب طويل من أجل فعل كل شيء، أنا عائد من إصابة ويلزمني وقت حتى أسترجع كامل إمكاناتي، صحيح أني شفيت بصفة نهائية لكن نقص المنافسة من شأنه أن يفعل فعلته بي، لذا يجب أن لا يحكم عليّ الناس بعد أو دخول لي، إذا أشركني المدرب في هذا اللقاء سأحاول أن أعطي كل ما لدي حتى أقدم الإضافة لفريقي وأن أقدم المساعدة اللازمة في الهجوم، ومع مرور الوقت سأعود إلى مستواي الحقيقي. على ذكر مستواك فقد تراجع بشكل رهيب الموسم الماضي وكنت تلعب تقريبا دون حيوية وقد أرجع البعض ذلك إلى قضية رفض قرباج تسريحك إلى النادي الخليجي الذي كان يريدك، هل هذا صحيح؟ لا، كل شيء بالمكتوب وأنا من جهتي لا أعود إلى الخلف إطلاقا، هذا الأمر لم يؤثر عليّ ولم أفكر فيه طويلا، فالكل يعرف أني دائما أبلل القميص وأحاول إعطاء الإضافة اللازمة وعندما أدخل إلى أرضية الميدان لا أفكر في أي شيء إلا اللعب، ولو انزعجت فعلا من هذه القضية لما جددت في الشباب، فالكل يعلم أن عقدي انتهى في جوان الماضي وكنت قادر على تغيير الأجواء لكني جددت في الشباب، وبالتالي أنا متفق مع الرئيس ولا يوجد أي شيء مما قلته أثر عليّ، أنا في حالة جيدة ولولا الإصابات لكان كل شيء يسير على ما يرام، لكن يجب أن لا نرفض “المكتوب” لأني صراحة أفضل من العديد من اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات خطيرة، وبالتالي يجب أن أكون راضيا بما كُتب لي. ستلعبون خارج الديار أمام عنابة، كيف ترى هذا اللقاء؟ سيكون صعبا خاصة أننا سنلعب خارج ميداننا والمنافس سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، لذا يجب أن نحذر من هذا المنافس لاسيما أنه عاد بنتيجة إيجابية من تنقله الأخير إلى العاصمة للمواجهة المولودية، لكننا سنتنقل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية نواصل بها سلسلة النتائج التي حققناها لحد الآن، وقد برهنت تشكيلتنا على أنها تملك قدرات كبيرة وتستطيع رفع التحدي في أية مناسبة. الميدان سيكون ثقيلا دون شك بسبب الأمطار، ألا تخشى أن يؤثر عليك ذلك؟ لا، على العكس أنا أحب ميادين مثل ميدان 19 ماي بعنابة، وسترون ما يمكنني فعله. وهل تعتقد أن الشباب يملك تشكيلة قادرة على اللعب على اللقب؟ في اعتقادي نملك فريقا جيدا وأي لاعب يتمنى اللعب على اللقب، لكن في كرة القدم يجب أن نكون صبورين ومثلما تحدثنا عنه مع الإدارة يجب علينا أن نسير البطولة لقاء بلقاء “واللي فيه الخير مرحبا بيه”. --------------------- زواوي لإدارة اللقاء أوكلت الرابطة الوطنية لكرة القدم مهمة إدارة لقاء الشباب أمام عنابة للحكم زواوي بمساعدة بيطام وبوغلام بينما سيكون عبيد شارف حكما رابعا، ويتمنى البلوزداديون أن يكون زواوي في المستوى عكس حكام الجولات السابقة الذين حرموا الشباب من عدة نقاط هامة مثلما حدث في لقاء البرج. ------------------ مثلما أشرنا إليه في عدد أمس... أكساس يغيب أمام عنابة تأكد غياب صخرة دفاع شباب بلوزداد أمين أكساس عن مباراة الغد أمام اتحاد عنابة في ملعب 19 ماي بسبب المرض التي يعانيه. فبعد أن كان الجميع يعتقد أن الإصابة التي يعانيها على مستوى العضلة المقربة هي السبب، تبيّن فيما بعد أن الأمر يتعلق ب«البواسير”. وبهذا يكون الشباب قد تلقى ضربة موجعة بغياب مدافعه للمرة الثانية على التوالي عقب غياب الجناح الطائر للشباب بوبكر ربيح بسبب تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة أمام الشلف ستحرمه من مباراة الغد لتزيد من متاعب الطاقم الفني الذي يعوّل على نتيجة إيجابية تبقي فريقه في مطاردة فرق المقدمة. وكانت الشكوك حول مشاركة أكساس تحوم منذ البداية بسبب الآلام التي كان يعانيها، إلا أن الطاقم الفني احتفظ بقليل من الأمل بخصوص جاهزية اللاعب قبل مباراة غدا الجمعة. وكانت حصة أمس بمثابة الفرصة الأخيرة لڤاموندي لاتخاذ القرار، إلا أن آمال اللاعب في المشاركة سرعان ما تبخرت بعدما عجز عن التدرّب في حصة أمس، حيث اكتفى بالركض لفترة وجيزة ليغادر أرضية الميدان بعدما تأكدت استحالة مشاركته في المباراة. ڤاموندي رفض المغامرة به وقد يجدّد الثقة في هريدة وكان أكساس قد غاب عن مباراة الشلف الأسبوع الماضي بسبب العقوبة قبل أن يتواصل غيابه عن مباراة الغد بسبب المرض، وهو ما دفع بمدربه إلى الحديث معه واستفسره حول وضعيته. وأكد له أكساس أنه مصاب ب “البواسير” ولا يمكنه التدرب، وعندها لم يتردد الأرجنتيني في إعفاء أكساس من التدريبات وطالبه بالعلاج المكثف وعدم الاستهزاء مع هذا النوع من المرض. ومن المنتظر أن يجدّد المدرب الأرجنتيني الثقة في نفس المدافعين الذين واجهوا جمعية الشلف وعرفت مشاركة هريدة ظهيرا أيمن وتحوّل معمري إلى محور الدفاع، وكان ڤاموندي قد أثنى على هريدة بعد مردوده أمام الشلف وقد يجدّد الثقة فيه مرة أخرى في مباراة الغد. أكساس: “للأسف لن أكون حاضرا أمام عنابة” وكان لنا حديث مع أمين أكساس حول الإصابة التي يعانيها وأكد لنا أنه لن يرافق زملائه اليوم إلى عنابة بسبب مرضه عقب تأكد عدم قدرته على اللعب، وقال في هذا الصدد: “صحيح لن أكون حاضرا في مباراة عنابة بسبب مرضي، فقد حاولت التدرب اليوم (الحديث أجري أمس) لكنني لم أتمكن من ذلك واكتفيت بالركض، لم أشأ تضييع المباراة وكنت أريد المشاركة أمام عنابة لكن ما باليد حيلة”. «شرعت في العلاج المكثف حتى أعود قبل داربي الحراش” وأكد أكساس أنه شعر بالآلام السبت الماضي وهو ما جعله يسارع لتلقي العلاج المكثف من خلال أخذ مضاد للالتهاب حتى يشفى سريعا ويعود إلى المنافسة، خاصة أن فريقه تنتظره مباريات قوية في الأيام المقبلة مثل “داربي” الحراش وكذا اتحاد العاصمة. وصرح أكساس في هذا الصدد: “الآلام بدأتني السبت الماضي ومن حسن الحظ أنني لم أكن معنيا بمباراة الشلف بسبب العقوبة، وهو ما جعلني لا أضيع الوقت وأشرع في العلاج المكثف حتى أتعافى وأعد سريعا, كنت أريد المشاركة أمام عنابة، لكن للأسف هذا غير ممكن ولهذا أكثف العلاج حتى أضيع المباريات المقبلة مثل داربي الحراش التي سيأتي مباشرة”. «أشعر بتحسن طفيف، لكن لا يمكن المغامرة” وأكد أكساس أنه يشعر بتحسن في الفترة الحالية بفضل العلاج الذي تلقاه طيلة الأسبوع الجاري وأكد أنه رفض المغامرة بالمشاركة في مباراة الغد، وهو ما قد ينعكس سلبا عليه، وهو الأمر الذي وافقه عليه المدرب معربا عن أمله في أن تتحسن حالته قبل تربص “الخضر” الذي سينطلق أمسية الغد. وأضاف: “في الوقت الحالي أشعر بتحسن طفيف مقارنة بالأيام الماضية بفضل العلاج الذي أتابعه والأدوية التي استعملها والتي ساعدتني كثيرا في التحسن من الإصابة فلقد رفضت المغامرة في مباراة عنابة حتى أشفى تماما خاصة أن الإصابة لم تأت في وقتها وقبل أيام من تربص الفريق الوطني للمحليين، لكن المهم أنني تحسنت مقارنة بالأيام الماضية وسأكون حاضرا في التربص وفي داربي الحراش”. «واثق من عودة زملائي بنتيجة إيجابية من عنابة” وأعرب أكساس في حديثه معنا عن أمله في عودة زملائه من مدينة “بونة” بنتيجة إيجابية، حيث قال: “واثق من عودة زملائي بنتيجة إيجابية من عنابة ومتفائل بذلك بالنظر إلى الأداء الذي قدموه في مباراة الشلف. كنت أريد مساعدتهم ولكن لم أتمكن من ذلك، كما أن زملائي قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية تبقينا في سباق المقدمة وأتمنى لهم كل التوفيق في المباراة”. -------------------- المناجير تونسي سيرسل دعوة ل بوسحابة وأكساس علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة بأن اللاعبين بوسحابة وأكساس سيتلقيان دعوة من فرق تونسية عن طريق مناجير سبق أن عاينهما بالتنسيق مع المناجير محمد مرابط الذي يتولى المسألة في الجزائر، وتشير آخر الأخبار إلى أن التوانسة أصبحوا أشد إصرارا على ضم أكساس عقب الأداء الذي قدمه في المباريات التي لعبها مع الفريق، والأمر نفسه بالنسبة ل بوسحابة الذي حتى وإن كانت مشاركاته قليلة بسبب مقاطعته للفريق إلا أنّ مردوده أمام مولودية العلمة و«الحمراوة” شفع له خاصة أنه مطلوب من عدة فرق محلية في “الميركاتو” الشتوي القادم. قد يلتحقان بتونس في الأيام المقبلة ومن المنتظر أن تعرف المسألة بعض المستجدات في الأيام المقبلة بعدما أكد المناجير التونسي أنه سيرسل لهما الدعوة قصد التنقل إلى تونس للتفاوض مع الفريق الذي يريدهما وهذا في انتظار الكشف عن هويته. وكان اللاعبان قد أرسلا سيرتيهما الذاتيتين مع مرابط الذي ينوب عنهما في التفاوض مع المناجير التونسي الذي سبق أن عرض خدماتهما على النادي الإفريقي التونسي وفرق تونسية أخرى تريد تدعيم صفوفها في مرحلة التحويلات الشتوية. بوسحابة وصل إلى العاصمة وفشل في لقاء قرباج وفي سياق آخر، حل بوسحابة بالعاصمة مساء أول أمس قصد لقاء الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج للحديث حول وضعيته بعد أن اقترح عليه تمديد عقده مقابل الإعارة لستة أشهر، لكن اللاعب فشل في لقاء رئيسه بسبب رفض هذا الأخير الرد على اتصالاته حيث كان قرباج قد عاد مساء أول أمس من إسبانيا عقب متابعته “الكلاسيكو” وهو ما حال دون لقائه. وعاد بوسحابة مرة أخرى وحاول لقاء قرباج من جديد من خلال تكثيف الاتصال به لكن دون جدوى وهو ما جعله حائرا بخصوص وضعيته. يفكر في العودة إلى تلمسان وقرباج يشترط عودته للتدريبات وأبدى بوسحابة قلقه بعد فشله في لقاء قرباج وأكد أنه كان يأمل إيجاد حل لوضعيته غير أن رفض قرباج الرد على اتصالاته جعله يقرر العودة إلى تلمسان. وكانت مصادر مقربة من الرئيس البلوزدادي قد أكدت لنا أن قرباج اشترط على بوسحابة العودة للتدريبات قبل الحديث معه حتى أنه يفرض الاعتراف بالتحاق اللاعب بالعاصمة طالما لم يعد للتدريبات. بوسحابة: “لم ألتق قرباج وأتمنى أن أجد حلا لوضعيتي” وكان لنا حديث مع إبراهيم بوسحابة أكد لنا من خلاله أنه فشل في لقاء قرباج بالرغم من أنه وعده بلقائه وإيجاد حل لوضعيته، وأعرب عن أمله في إيجاد حل لوضعيته في الأيام المقبلة، وصرح: “جئت للعاصمة واتصلت ب قرباج لكي ألتقي به لكن لم أتمكن من الحديث معه، وأمام هذه الوضعية لا يسعني سوى تمني إيجاد حل عاجل لوضعيتي”. ---------------- لحمر يعود إلى التدريبات عاد وسط ميدان شباب بلوزداد عبو لحمر إلى أجواء التدريبات بعد غياب طويل، ومثلما أكدناه، قرر اللاعب العودة إلى تدريبات فريقه بعد أن اطمأن على حالة والدته حسب ما قال. وقد تدرب أمس بصفة عادية مع المجموعة، ولم يتكلم مع المدرب أو مساعده، وكأن شيئا لم يكن. حصة أخيرة صبيحة اليوم سيجري شباب بلوزداد حصته التدريبية الأخيرة صبيحة اليوم، انطلاقا من الساعة 8:30، وهذا بملعب 20 أوت، في هذه الحصة سيحاول ڤاموندي أن يضع آخر اللمسات، ويحدد الخطة التي سيلعب بها، كما أنه من المنتظر أن يعطي اللاعبين قائمة ال18 لاعبا الذين سيستدعيهم لمباراة عنابة غدا الجمعة. السفر إلى عنابة اليوم قدم المدرب ڤاموندي موعد التدريبات إلى الصباح الباكر عوض ال11 حتى يصل لاعبوه على موعد الطائرة، حيث سيطير الشباب إلى عنابة ظهيرة اليوم في رحلة ال12:30، وهذا ليتسنى للتشكيلة البلوزدادية أخذ قسط من الراحة اليوم قبل موعد الغد الحاسم. الإقامة في الريم الجميل سيتوجه وفد الشباب مباشرة بعد الوصول إلى مطار بونة إلى فندق الريم الجميل، أين سيقيم الفريق الليلة، حيث سيقيم البلوزداديون تربصهم القصير هناك، وهو فندق أربع نجوم، أما الأواسط فسيتنقلون برا، حيث سيذهبون في حافلة الفريق، وبالتالي سيصلون مساء اليوم. لحمر: “عودتي كانت عادية وأعلمت الإدارة بظروفي” أكد لحمر عبو أنه عاد إلى التدريبات في ظروف عادية، وأن غيابه كان مبررا بما أن والدته كانت تعاني من مرض، وهو ما جعله يغيب عن تدريبات الفريق. وقد تحدث مع الإدارة وأخطرها بغيابه، وقال: “لم أتحدث مع ڤاموندي عند عودتي إلى التدريبات وهذا لأني أعلمت الإدارة بغيابي منذ مدة، حيث أكدت لهم أن –الشيبانية- كانت تعاني من مرض ومن الضروري أن أبقى إلى جانبها، وبالتالي لم أتمكن من التنقل إلى العاصمة للتدريبات، ولهذا لم يتحدث معي المدرب ولم أتحدث معه، لأن الأمر محسوم من الأول. المهم أنا عدت الآن إلى التدريبات وسأعمل على تدارك التأخر الذي أعاني منه”. «هناك عرض من الحمراوة وسننتظر ديسمبر لنرى” وعن العروض التي وصلته من أجل تغيير الأجواء في “الميركاتو”، أكد لحمر أنه مهتم بتغيير الأجواء، لكنه لازال لم يحدد موقفه بعد، ولازال لم يدرس العروض التي وصلته، كما أكد وجود اهتمام من نادي “الحمراوة” بخدماته، وهو ما يعني أن هذا اللاعب يفكر جديا في المغادرة، وقال: “لا أعرف إن كنت سأبقى في الشباب أو سأغادر، هناك بعض العروض التي وصلتني، وعلمت أن إدارة الحمراوة تريد خدماتي، لكن لا يمكن أن أتحدث عن شيء في الوقت الحالي، سننتظر الميركاتو حتى نعرف كيف سيكون مصيري، وأين سألعب”. عنان: “استدعائي للمنتخب الأولمبي يحفزني على العمل أكثر” سعادة كبيرة تملكت لاعب وسط ميدان الشباب، مروان عنان بعد أن تم استدعاؤه ضمن قائمة المنتخب الوطني الأولمبي، حيث وضع آيت جودي اسمه ضمن قائمة المستدعين للتربص القادم. وقد أكد عنان أن هذا الاستدعاء كان ثمرة لجهوده، وسيدفعه للعمل أكثر، وقال في هذا: “سعيد باستدعائي للمنتخب الأولمبي، فهو أمر إيجابي للغاية ومحفز لي، ما أثر فيّ هو أن عملي الجاد لم يذهب هباء وجاءت ثماره، لكن هذا يجب أن لا يغرني بل على العكس، يجب أن أواصل العمل وبجدية أكبر حتى أبرهن على أني أستحق ما وصلت إليه، وأنه يمكنني أن أقدم الأفضل”.
