موسم الاصطياف: وفاة 762 شخصا وجرح 31705 آخرين جراء حوادث المرور    مشروع السد الأخضر: شرفة يثمن التقدم الملحوظ في تحقيق الأهداف المسطرة    ملاريا/دفتيريا: إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تعالج مواضيع اجتماعية وإنسانية    تكوين مهني: إدراج تخصصات جديدة وإبرام اتفاقيات شراكة بجنوب البلاد    تصفيات كاس افريقيا للأمم 2025: "الخضر" يشرعون في التحضير لمواجهة طوغو    تصدر ترتيب أغلى المدربين في افريقيا..بيتكوفيتش يتقاضى 135 ألف يورو شهرياً    بوعناني سعيد بعودته للمنتخب الوطني    التوقيع على اتفاقية تعاون بين السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ونظيرتها الموريتانية    حشيشي يشارك في الدورة ال13 لمنتدى سانت بطرسبرغ الدولي للغاز بروسيا    رئيس الجالية الفلسطينية في الجزائر: "طوفان الأقصى" فضح المطبعين مع الكيان الصهيوني    حركة "حماس": مجازر الكيان الصهيوني في مخيم جباليا وشمال غزة دليل على فشله وعجزه عن تحقيق أهدافه    زعيم كوريا الشمالية : كيم جونغ يتعهد بتسريع الخطى لتصبح بلاده قوة نووية    الوادي.. توقع إنتاج أزيد من 11.5 مليون قنطار من البطاطس    سبعينية الثورة التحريرية المجيدة: اختتام بوهران المرحلة الأولى من تحضيرات ملحمة "روح الجزائر"    العرباوي يستقبل سفير إيطاليا بالجزائر : اتفاق على توسيع التعاون في مجال البحوث والحفريات الأثرية    صندوق النقد العربي ينوه بجهود الجزائر.. فايد: الجزائر حققت "خطوات معتبرة" في مسار التحول الرقمي    استشهاد 3 أشخاص في غارة للكيان جنوب لبنان.. حزب الله يقصف الاحتلال ب 85 صاروخا    المجلس الشعبي الوطني: عرض مشروع قانون يتعلق بحماية الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة    قسنطينة.. ترحيل 147 عائلة من السكن القصديري    تونس.. هيئة الانتخابات تتوعد بمقاضاة من يتهمها بتزوير نتائج الرئاسيات    مستغانم.. 810 مليون دج لترميم عدد من المواقع الأثرية    يفتح بابه غدا ل20 بلد ويشرّع نوافذه على التجارب الفكريّة والأدبيّة الجزائرية..الجزائر ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب    الذكرى ال20 لرحيل يحي بن مبروك : مسيرة حافلة في خدمة القضية الوطنية والثقافة الجزائرية    توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة "النفط" وشركة "غلف بتروليوم ليميتد" القطرية    التكفل الأمثل بمرضى الملاريا والدفتيريا : إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    مع جوارها المتوسطي ومع الاتحاد الأوروبي.. عطاف: الجزائر تسعى لإقامة شراكة متوازنة ونافعة    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    صناعة : مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر    الدخول التكويني جاء من أجل مسايرة التوجهات الكبرى للاقتصاد الوطني    مقراني: "قطاع التجارة بصدد إعداد قانون لضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين"    الوزير الأول الصحراوي : قرار المحكمة الأوروبية "مكسب تاريخي لا رجعة فيه"    المهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر    الرئيس يستقبل سفيرَيْ الصين واليابان    الرئيس يأمر باستحداث هذه الوكالة..    انطلاق البرنامج الوطني للتظاهرات الرياضية    توقيع اتفاقية تقنية مع فيدرالية الفندقة والسياحة    جزائري يتوّج بجائزة أنغولا    الأهلي يعرض قندوسي للبيع    ضخّ تدريجي للقهوة بالسعر المسقّف    12 سنة على وفاة الشاذلي بن جديد    فرنسا تُرحّل مئات الجزائريين    الجزائر بوصلتنا    معرض وطني للألبسة التقليدية بقسنطينة    كرة القدم/كأس الكونفدرالية الإفريقية: اتحاد الجزائر يفتتح المنافسة أمام اورابا يونايتد (بوتسوانا)    اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية    محرز يخيّب الآمال    لا زيادات في الضرائب    فتح التسجيلات اليوم وإلى 12 ديسمبر 2024    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تروي قصص لتجارب إنسانية متعددة    رئيس الجمهورية يأمر برفع قيمة المنحة السياحية ومنحتي الحج والطلبة    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النادي الإفريقي التونسي – مولودية الجزائر رجال المولودية جاهزون لمعركة رادس، ويريدون حسم الأمور في تونس
نشر في الهداف يوم 10 - 12 - 2010

تتحول أنظار هواة كرة القدم الجزائرية وأنصار مولودية الجزائر على وجه الخصوص مساء اليوم إلى تونس، وبالضبط إلى مركب رادس الأولمبي الذي سيكون مسرحا لذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا
للأندية البطلة بين عميد الأندية الجزائرية وعميد الأندية التونسية النادي الإفريقي الذي يمر بأحلك أيامه هذا الموسم، وهي المباراة التي توحي كل المؤشرات أنها ستكون قمة في الإثارة والتنافس كما عوّدتنا عليه مباريات الأندية الجزائرية والتونسية في مختلف المنافسات القارية، ونظرًا للأهمية الكبيرة التي يوليها الناديان الأكثر شعبية في بلديهما لهذا الرهان الكروي رغم أنه غير معترف به لدى الفيفا، فالمولودية تبحث عن ثأر عمره 34 سنة أمام نفس الفريق ولكن بجيل آخر، فيما سيحاول التوانسة الخروج من دائرة الأزمة ومصالحة جماهيرهم العريضة في هذا النهائي، وهو ما يرفضه لاعبو مولودية الجزائر جملة وتفصيلا.
الإفريقي في أزمة حقيقية، وميشال يحذّر من انتفاضته
وإذا كان لاعبو مولودية الجزائر في أفضل حالاتهم وارتفعت معنوياتهم أكثر فأكثر بعد الفوز الذي حققوه في تلسمان في آخر مباريات البطولة قبل التحول إلى تونس، فإن وضع المنافس مختلف تماما ولا يختلف اثنان من أحباء النادي الإفريقي أن فريقهم قد عاد إلى نقطة الصفر بعد الخسارة التي مُني بها، وإقصائه من كأس تونس في الدور الثمن نهائي أمام النجم الساحلي، وهي الخسارة التي جعلت جماهير الأحمر تثور وتطالب برحيل الجهازين الفني والإداري وطرد بعض اللاعبين الذين يقولون عنهم أنهم متخاذلون، كل هذه المعطيات جعلت مدرب مولودية الجزائر ألان ميشال يتخوّف من أن تؤثر هذه المعطيات على تركيز لاعبيه وأن يتوقّعوا أن الكأس في الجيب قبل الأوان، لذلك فقد ركز في الساعات القليلة الماضية على الجانب النفسي من أجل وضع الحارس زماموش وزملائه في صورة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما حذرهم من انتفاضة النادي الإفريقي ما دام أن الفرق الكبيرة معدنها أصيل ولا تتأثر بالأزمات.
اللاعبون واعون ولا يفكّرون إلا في تشريف الألوان الوطنية
ورغم مخاوف الفرنسي ألان إلا أن لاعبي العميد من خلال التصريحات التي يدلون بها لوسائل الإعلام منذ خسارة الإفريقي أمام النجم الساحلي، يؤكدون درجة الوعي التي يتحلى بها هؤلاء، حيث أكد زماموش في حواره “للهدّاف“ أن ظروف المنافس لا تهمهم وأن كل ما يخشاه هو أن لا يكون فريقه في يومه ويمر زملاءه جانبا، وهو نفس الانطباع السائد لدى كل العناصر سواء التي ستكون أساسية أو تلك التي تجد نفسها على مقعد البدلاء، ولكن أهم نقطة يركز عليها أشبال المدرب ألان ميشال هي ضرورة الاستثمار في المشاكل التي يتخبط فيها التوانسة من أجل مباغتتهم والعودة إلى الجزائر بفوز مريح، كخطوة أولى من مخطط الفوز بهذا اللقب الإقليمي، وإعادته إلى خزائن النادي بعد أكثر من ثلاث عشريات عجاف.
بروح وأداء طرابلس، المولودية ستحسم الأمور في تونس
يجمع كل أعضاء وفد مولودية الجزائر هنا في تونس أن زملاء القائد بابوش قادرون على حسم الأمور هنا في تونس وتسيير مباراة الإياب بذكاء، إذا لعبوا بنفس الأداء البطولي الذي قدّموه منذ حوالي شهر في طرابلس بمناسبة ذهاب الدور النصف نهائي أمام الإتحاد الليبي الذي كان هو الآخر في أزمة حقيقية عقب خسارته في كأس الكاف أمام الفتح الرباطي على أرضه وأمام جماهيره، حيث لعب عمور والبقية أحسن مباراة لهم هذا الموسم وشرّفوا الكرة الجزائرية كما قال السفير يومها في الكلمة التي ألقاها أمام اللاعبين، خاصة في ظل الحرارة التي تحلى بها الجميع، هذه العبارات كانت اللغة التي استعملها المدرب ألان ميشال في حديثه مع اللاعبين الذين أصبحوا مشبعين برسائل الوطنية و“العلام“ وغيرها من الأمور التي تدفع للتضحية من أجل الفوز الليلة في رادس.
جيل زماموش، زدام وعمرون سيثأر لجيل طاهير، بطروني وزنير من الإفريقي
ورغم أن لاعبي مولودية الجزائر يرفضون الحديث عن الثأر، ما دام أن لكل جيل تاريخه وظروفه الخاصة إلا أن قدماء المولودية يؤكدون أن تلك الخسارة التي تكبدوها في النهائي بملعب المنزه أمام النادي الإفريقي في آخر نهائيات المولودية على الصعيد الخارجي سنة 1975 “ما زالت تحرق” رغم أن الفريق أدى مباراة في القمة ولم يحسم زملاء الحارس الأسطوري للكرة التونسية عتوقة اللقب لصالحهم إلا بفضل ركلات الترجيح التي تألق فيها، ولذلك فقد أكد لنا عمروس وزنير اللذين لعبا تلك المواجهة ورافقا الفريق إلى تونس في هذه السفرية أنهما يعوّلان كثيرا على الجيل الحالي للثأر لهم، وخاصة طاهير الذي بكي بحرقة بعد تلك الخسارة، خاصة أن عتوقة ظل يستفزه ويتحداه بأن لا يصل إلى شباكه طيلة مجريات اللقاء.
الكأس رمزية... لكنها مفيدة لطرد النحس 34 سنة واكتساب الخبرة أيضًا
أصبح التوانسة لا يعطون أهمية بالغة لمنافسات لوناف رغم وجود النادي الإفريقي طرفا في النهائي، وحجتهم في ذلك حسب ما أكده لنا بعض الزملاء الإعلاميين أن المنافسة رمزية ولا تدخل في المنافسات المعتمدة لدى الإتحاد الدولي للعبة، ولكن بالمقابل فإن لاعبي مولودية الجزائر وحتى الجهازين الفني والإداري يصفون هذا النهائي بالحلم والتاريخي الذي لا يمكن أن يضيّعه الفريق من أجل تجديد العهد مع الألقاب الخارجية وطرد نحس عمره 34 سنة (آخر لقب كان كأس إفريقيا للأندية البطلة أمام حوريا كوناكري الغيني سنة 76)، كما أن هذا النهائي سيكون مفيدا كثيرا للاعبين من أجل إكتشاف أجواء المنافسات الإقليمية وكواليسها قبل دخول غمار دوري أبطال إفريقيا في أواخر شهر جانفي القادم.
---------------
هذا ما اكتشفناه من خلال حديثنا إليهم
اللاعبون يتحدّون نجوم الإفريقي، يصرّون على الفوز للاقتراب من الكأس ولم ينسوا دراڤ
يجمع لاعبو مولودية الجزائر أن كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة تناديهم في أول مشاركة للفريق بعد إعادة بعثها منذ أربع سنوات، ولذلك فقد أكدوا في تصريحاتهم لنا على جاهزيتهم لرفع التحدي وإعادة هذه الكأس إلى خزائن النادي بعد أن غابت عنها لأزيد من 35 سنة، والملاحظ من خلال تصريحات القائد بابوش وزملائه أنهم واعون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولكنهم كلهم عزم وإصرار على تحقيق الفوز في معركة رادس من أجل تعبيد الطريق نحو أولى ألقابهم الخارجية أكثر من أي وقت مضى، وإهدائها لدراڤ الذي يكون قد شد الرحال عشية أمس إلى الدوحة من أجل إجراء العملية الجراحية، وسيغيب عن فريقه إلى غاية نهاية الموسم بعدما كان أحد صانعي ملحمة الموسم الفارط، وساهم بأهدافه في عودة العميد إلى المنافسات الخارجية.
زماموش: “سأؤكد أني ربحت على المولودية والفريق ربح عليّ أيضًا”
وكان أول لاعب تحدثنا إليه هو الحارس محمد أمين زماموش الذي بعث مشواره الكروي مع المولودية من جديد بعد أن عانى التهميش في إتحاد العاصمة الذي لم يعرف معه أي لقب، زماموش تحدث إلينا بطريقة تؤكد امتنانه الشديد للعميد ورغبته في رد جميل الشناوة الذين وقفوا إلى جانبه في هذا النهائي، لمّا صرح قائلا : “بصراحة لم أكن أتوقع أن تشهد مسيرتي مع المولودية كل هذه النجاحات في ظرف قياسي، ليس من السهل أن تتأقلم في موسم واحد وتفوز بالبطولة وتجد بعد ذلك نفسك بأيام قليلة على موعد مع نهائي كأس شمال إفريقيا، لا أتصور أنني وصلت إلى البئر ولن أطفئ ظمئي، هذه هي المرة الأولى التي أصل فيها إلى نهائي منافسة خارجية، يجب أن أؤكد أنني ربحت على المولودية، وأن هذا الفريق الذي لم يتوّج بأي لقب خارجي منذ 34 سنة ربح عليّ أيضا”.
بصغير: “يجب أن نشرّف الجزائر والذوادي رايح يعاني من جهتي”
لاعب آخر سيخوض من جهته أولى نهائياته في منافسة خارجية رغم أنه شارك لعدة مرات في دوري أبطال إفريقيا، كأس الكاف وحتى الكأس العربية مع إتحاد العاصمة، إنه عبد القادر بصغير الذي تحدوه هو الآخر عزيمة فولاذية لمعانقة أول لقب خارجي في مشواره، وقد تحدث بصغير إلينا عن مواجهة اليوم وعن أخطر لاعب في الفريق الذوادي الذي سيكون من جهته قائلا : “صحيح أن كأس لوناف ليست مثل دوري أبطال إفريقيا أو العرب، ولكنها تبقى كأسا وشارك فيها أكثر من نادٍ، لذلك يجب ألا نضيّع النهائي، ولا بد أن تبقى الكأس عندنا حتى نشرّف الجزائر أولا والمولودية ثانيا، وضعية المنافس لا تهمنا ويجب أن نكون مركزين، أعلم أن الذوادي الذي سيلعب من جهتي هو أخطر لاعب في الإفريقي لكنني أؤكد جاهزيتي، سأكون له بالمرصاد وأعد الشناوة أنه سيعاني معي كثيرا”.
بدبودة: “المويهبي خطير لكنني سأعرف كيف أشل تحركاته”
“يجب أن نعترف أننا في وضع معنوي أفضل من النادي الإفريقي بعد فوزنا في تلمسان الذي تزامن مع خسارة التوانسة في مباراة الكأس أمام النجم الساحلي، لقد شاهدت تلك المباراة وتيّقنت أن اللاعب المويهبي الذي سيلعب من جهتي خطير ويمتاز بمراوغاته وسرعته لكنني حتى أنا جاهز وسأعرف كيف أشل تحركاته، هذه ليست مهمتي فقط بل مهمة كل لاعبي الخط الخلفي، كما تعلمون لقد سجلت هدفين لحد الآن ولمَ لا يكون هدفي الثالث في مرمى الإفريقي، سأصعد في كل الكرات الثابتة التي يصفّرها لنا الحكم ولن أضيّع أي فرصة تتاح أمامي”.
داود: “أليكسيس ووسام يحيى صعاب، لكن حتى أنا، بوشامة وكودري ماشي ساهلين”
“لقد شاهدتُ مباراة الكأس بين الإفريقي والنجم الساحلي في غرفتي رفقة زدام، خسارة هذا الفريق لن تنقص شيئا من قيمة هذا النادي الذي يضم لاعبين ممتازين
وخاصة في خط الوسط الذي يبقى نقطة قوته في وجود لاعبه الكاميروني أليكسيس ووسام يحيى الذي يلعب باندفاع شديد وحسم معظم الصراعات الثنائية لصالحه في تلك المباراة، لذلك فحتى أنا، بوشامة وكودري لن نكون في متناولهما وسنحاول أن نفوز بكل الصراعات الثنائية ونقطع الطريق أمامهما ما دام أنهما يملكان نزعة هجومية”.
مقداد: “أشعر أنني سأسجل هدفًا جميلا مثل الذي سجلته على حجاوي”
“أنا سعيد جدا بلعبي أول نهائي مع المولودية بعد أن فزت باللقب في وقت سابق، أنا جاهز تماما لمباراة الجمعة، وإذا اعتمد عليّ المدرب فلن أخيّبه، أعترف أن الفوز الذي حققناه في تلمسان والمباراة الكبيرة التي أديناها قد جاءت في وقتها، كما أنني أشعر أنني سأسجل هدفا آخر جميلا مثل الذي سجلته على حجاوي الجمعة الفارطة، لكن بصراحة ما يهمني أكثر هو الفوز وليس أن أسجل أنا أو أي لاعب آخر، لأن الكأس ستلعب في رادس ونتيجتها ستحدد بنسبة كبيرة هوية الفائز بهذه الكأس”.
عمور: “لاعبو الإفريقي لديهم شخصية قوية ويجب أن نحذر منهم”
حتى وإن كان غير متأكد من مشاركته أساسيا في مباراة اليوم أمام الإفريقي، إلا أن عمور سعيد هو الآخر بلعبه النهائي الأول في المنافسات الخارجية في مشواره، ويهمه كثيرا أن يتوج بلقبه الأول قبل اعتزاله بعد موسم أو موسمين آخرين، عمور تحدثنا إليه في مطار تونس عن مباراة الليلة وصرّح قائلا : “لا يجب أن ننكر أن مباراة الإفريقي ذات طابع خاص لكل اللاعبين لأن غالبيتهم لم يلعب نهائي منافسة خارجية، لقد تحدثنا بيننا نحن اللاعبين قبل السفر إلى تونس واتفقنا على أن لا نفكّر في خسارة الإفريقي أمام النجم الساحلي، لأن لاعبي هذا الفريق الذين واجهتهم الموسم الفارط بألوان البرج في مباراة ودية يملكون شخصية قوية وقادرون على الانتفاضة أمامنا، يجب أن نضمن نصف الطريق نحو اللقب في معركة رادس، ونؤكد أن الفوز الذي عدنا به في الجولة الماضية من تلمسان لم يأت صدفة”.
عمرون: “هدفي مع الخضر حرّرني نهائيًا، وسأؤكد ذلك أمام الإفريقي”
“لا أنكر أنني مررت بفترة صعبة جدًا عقب ما حدث لي في مباراة عنابة، لكن الحمد لله أكّدت للجميع أن لاعب المولودية متعوّد على رفع التحديات بعدما قدت فريقي للفوز في تلمسان، قبل أن أتحرر كليا مع المنتخب الوطني بعدما سجلت هدفا أمام المحليين، هذا الفوز جعلني أسافر إلى تونس بمعنويات مرتفعة، أعلم أن كل الآمال معلّقة عليّ من أجل التسجيل مرة أخرى وأساهم في الفوز مثلما فعلناه في طرابلس أمام الاتحاد الليبي، وبإذن الله سأكون عند حسن ظن الجميع وسأطرد النحس الذي طاردني في مباراة النصف نهائي أمام الليبيين، أعلم أن نقطة ضعف هذا الفريق في محور دفاعه، وهو ما سأحاول استغلاله جيدا”.
بابوش: “إذا أردنا أن نفوز بهذه الكأس يجب أن نفوز في رادس”
يرى قائد مولودية الجزائر رضا بابوش أن فريقه أمام فرصة لا تعوّض من أجل مباغتة التوانسة والعودة بالفوز، لذلك يجب أن نحسم الأمور خلال التسعين دقيقة
الأولى، وصرح قائلا : “الجميع يعلم أن الإفريقي في أزمة ويجب أن نستثمر نحن فيها، حتى نعود بالفوز إلى الجزائر إذا أردنا أن تبقى هذه الكأس في خزانتنا، مباراة الذهاب مهمة للغاية ويجب أن يكون ما حدث لنا أمام الاتحاد الليبي درسا لنا، لو لم نفز في طرابلس لما كنا ربما اليوم في النهائي بعد الصعوبات التي وجدناها في الإياب بملعب الرويبة، وربما أن الأمور ستنقلب في العودة لا قدّر الله وقد نكون نحن في أزمة”.
--------------
العكروت لعب مع مطمور في فريبورغ
يعتبر قلب هجوم النادي الإفريقي أمير العكروت واحدا من عشرات اللاعبين التوانسة الذين فضّلوا الاحتراف في البطولة الألمانية، وكان ذلك منذ ثلاثة مواسم تقريبا، ثم انتقل من الملعب التونسي إلى فريق فريبورغ، وقد تزامن ذلك مع تواجد نجم المنتخب الوطني كريم مطمور في هذا النادي أين لعب معه جنبا إلى جنب، وكان العكروت قد أكد في عدة تصريحات صحفية لوسائل إعلام بلده خلال حديثه عن تجربته الاحترافية أن مطمور من أعز أصدقائه ولم ينس وقفته إلى جانبه ومساعدته له للتأقلم مع أجواء “البوندسليغا“، كما أكد أيضا أنه على اتصال دائم به.
زدك يفضّل الإقامة بعيدا عن الفريق
رغم أن زعيم جبهة المعارضة عبد الحميد زدك كان قد تنقل مع الفريق إلى تونس في نفس الرحلة وصدم الجميع، إلا أن الرجل اختفى تماما بمجرد الوصول إلى مطار قرطاج، حيث فضل الحجز في أحد الفنادق الفخمة في قلب العاصمة تونس والابتعاد تماما عن أنظار الوفد حتى لا يتهم بالتشويش على اللاعبين وإفقادهم تركيزهم عشية مباراة هامة ومصيرية، وللإشارة فإن زدك موجود رفقة بعض أعضاء لجنة الأنصار السابقة التي قام عمروس بحلها بسبب المشاكل التي حدثت بينهما.
سفير الجزائر سيحضر المباراة رفقة الوزير سلال
تحصل مبعوث “الهداف“ إلى تونس على معلومة من مبنى السفارة تؤكد أن سفير الجزائر في تونس الذي لم يستقبل الفريق بمطار قرطاج الدولي بسبب انشغالاته المهنية سيكون حاضرا عشية اليوم بملعب رادس لمؤازرة ممثل الكرة الجزائرية وتحفيز اللاعبين، كما ينتظر أن يكون السفير مرفوقا بوزير الموارد المائية عبد المالك سلال الموجود هو الآخر هنا في تونس في مهمة، وكان قد تنقل مع المولودية في نفس الرحلة.
زدام الوحيد من اللاعبين الذي بحوزته لقب خارجي
يعتبر مدافع مولودية الجزائر حمزة زدام الوحيد في التشكيلة الحالية للعميد الذي سبق له أن تذوّق حلاوة التتويج بلقب خارجي، وكان ذلك في موسم 2005 -2006 مع فريقه السابق وفاق سطيف على حساب الفيصلي الأردني في مباراة تاريخية بالعاصمة الأردنية عمان، ورغم أن زدام كان احتياطيا وتابع المباراة من مقعد البدلاء، إلا أنه بالتأكيد لديه دراية بأجواء النهائيات والضغط الذي يميّز مثل هذه المواجهات.
----------------------------
حرب المعلومات بين الإفريقي والمولودية تتواصل
ميشال تحصّل على شريط مباريات الإفريقي، وجواسيس محجوب تابعوا تدريبات المولودية في ملحق رادس
ارتفعت حمى النهائي المرتقب بين مولودية الجزائر والنادي الإفريقي أكثر من أي وقت مضى خلال الساعات القليلة التي تسبق موعد المباراة، ورغم أن الأمور ستحسم فوق أرضية الميدان بين اللاعبين وعلى مدار تسعين دقيقة فقط، إلا أن حرب المعلومات بين الجهازين الفنيين للناديين قد بلغت ذروتها منذ وصول وفد المولودية إلى تونس عشية أول أمس، وإذا كان مدرب العميد الفرنسي ألان ميشال هو البادئ بعدما تنقل بنفسه إلى تونس وتابع مباراة الإفريقي في الكأس أمام النجم الساحلي من منصة الإعلاميين لمركّب رادس، فإن مدرب الإفريقي مراد محجوب دخل في خط ميشال أيضا وأرسل جواسيسه إلى الملعب الملحق لرادس أين أجرى العميد أولى حصصه التدريبية هنا في تونس سهرة أول أمس.
ممثّل نسمة منح ميشال شريطي مباراتي الإفريقي أمام الوداد البيضاوي
ورغم أن ميشال كان حاضرا بمركّب رادس وجمع كل المعلومات عن النادي الإفريقي في مباراة الكأس أمام النجم الساحلي، إلا أنه يرفض أن يبني خطته أو يحفز لاعبيه بناء على مردود الإفريقي الضعيف في تلك المباراة، ولذلك فقد طلب من صحفيي نسمة أن يمنحوه أقراص مباراتي نصف نهائي لوناف الذي خاضه زملاء خالد السويسي أمام الوداد البيضاوي ذهابا في المنزه وإيابا في الدار البيضاء، وقد وافق الصحفي على طلب ميشال وجلب له الأقراص في الحصة التدريبية التي جرت في رادس وأوفى بالوعد الذي قطعه عليه في مطار قرطاج الدولي.
الفرنسي تابع المباراة مع لاعبيه من أجل إيصال رسالة محددة
فضّل المدرب ألان ميشال أن يتابع المباراتين مع لاعبيه على هامش الاجتماع الفني الذي دار أمس بفندق “ريزيدانس مرادي“ الذي يقيم به وفد العميد، وذلك من أجل إيصال رسالة واحدة للاعبيه مفادها أن الإفريقي يضم لاعبين ممتازين، وحتى لا يضعون في أذهانهم أن أبناء باب الجديد سيواجهونهم بدون روح، وأنهم سيبقون متأثرين بخسارة الكأس أمام النجم الساحلي، حيث فهم لاعبو العميد أن نظراءهم من الإفريقي لديهم شخصية قوية بدليل أنهم لم يفقدوا الأمل في الوصول إلى النهائي رغم تعثّرهم في مباراة الذهاب أمام الوداد البيضاوي وتعادلوا سلبا، وقلبوا الطاولة على المغاربة في الإياب أمام قرابة 50 ألف مناصر أين حققوا فوزا تاريخيا بثلاثية تاريخية، وهو ما يضع زملاء بوشامة أمام حتمية احترام المنافس مهما كانت ظروفه.
مسؤولو الإفريقي تابعوا حصة أول أمس باهتمام كبير
رغم أن حضور مسؤولي النادي الإفريقي إلى مطار هواري بومدين قد اقتصر على الكاتب العام للفريق، إلا أن الأمور كانت مختلفة تماما بمركب رادس لما تنقل العميد إلى هناك من أجل إجراء أولى حصصه التدريبية هنا في تونس، حيث حضر ما لا يقل عن أربعة مسيّرين وبعض المقربين من النادي الذين لديهم علاقة بالجهاز الفني، حيث تابعوا الحصة حتى نهايتها باهتمام بالغ وكأنهم في رحلة جمع المعلومات التي قد تفيد مراد محجوب الذي عاين العميد في مباراتيه أمام تلمسان وفي داربي الإتحاد، وهذا رغم أن الحصة كانت خفيفة وخصصها ميشال للاسترجاع وإزالة الإرهاق الذي أصاب اللاعبين جراء السفرية.
ميشال تفطن لهم، يغلق حصة أمس وراوغهم بطريقته الخاصة
ولم ينتظر المدرب ألان ميشال طويلا بعد انطلاقة الحصة التدريبية ليتفطن إلى جواسيس النادي الإفريقي الذين حضروا إلى مركب رادس، ولذلك فقد كان ذكيا وقرر مغالطتهم بطريقته الخاصة خلال المباراة التطبيقية التي برمجها، حيث منح الصدريات البيضاء لبعض اللاعبين الذين شاركوا مع اللاعبين الأساسيين رغم أن المعطيات التي بحوزتنا تؤكد أن هؤلاء سيكونون على مقعد البدلاء سهرة اليوم في صورة يوسف سفيان المعاقب، عمور أو حتى دوادي الذي سيتركه الفرنسي كجوكير ويعوّل عليه كثيرًا في الشوط الثاني، كما طلب ميشال من المسيّرين أن تكون الحصة الأخيرة سهرة أمس على أرضية الملعب الرئيسي مغلقة، ولن يحضرها إلا أعضاء وفد المولودية والبعثة الإعلامية الجزائرية المرافقة له.
----------------
رغم أن كل اللاعبين يحلمون بالمشاركة الليلة
ميشال يخفي أسلحته ويرفض الإعلان عن التشكيلة حتى صبيحة اليوم
رفض مدرب مولودية الجزائر ألان ميشال الإعلان عن التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها النادي الإفريقي، وذلك حتى يبقى جميع اللاعبين محافظين على تركيزهم إلى غاية صبيحة المباراة، وهذا ما فتح الباب أمام عشاق التأويلات ووضع كل واحد التشكيلة التي تتناسب مع نظرته الفنية، يحدث هذا في الوقت الذي يحلم كل اللاعبين الذين تنقلوا مع الفريق إلى تونس بالمشاركة في هذا النهائي ودخول تاريخ المنافسة من أوسع أبوابها، رغم أنهم يدركون بأن ذلك أمر مستحيل، وهناك لاعبان سيجدان نفسيهما خارج قائمة 18 ويتابعان المباراة من منصة الصحفيين.
زماموش ورباعي الدفاع “سمروا بلاصتهم”
وحسب ما علمته “الهداف“ من مصادرها الخاصة والمقربة من الجهاز الفني للعميد فإن الحارس محمد أمين زماموش ورباعي الدفاعي الذي كان حاضرًا في مباراة تلمسان هو الذي سيكون حاضرًا مرة أخرى، ونتحدث هنا عن الرباعي بصغير، بدبودة، زدام ومغربي، وهو الذي تنتظره مهمة عسيرة أمام الثلاثي الخطير العكروت، المويهبي والذوادي، لذلك فإنهم سيكونون مطالبين بشد أحزمتهم أكثر من أي وقت مضى حتى لا يتلقوا أهدافا سهلة كما حدث في مباراة تلمسان أو حتى في مباراة عنابة التي كان فيها الفريق قاب قوسين أو أدنى من الخسارة لولا هدف بدبودة في الدقائق الأخيرة.
مشاركة كودري وبوشامة لا نقاش فيها، وداود أو بابوش لمساعدتهما
كما يوجد لاعبان آخران ضمنا مكانتيهما مسبقا وحتى قبل الإعلان عن قائمة 11 التي ستكون حاضرة عند ضربة الانطلاقة في نهائي الليلة، ونقصد بهما ثنائي الاسترجاع نسيم بوشامة - حمزة كودري على خلفية وزنهما الثقيل في التشكيلة وتأثير غياب أحدهما على الأداء الجماعي للفريق، ولأن ميشال قد لاحظ في مباراة الإفريقي الأخيرة أن نقطة قوة أبناء باب الجديد تكمن في خط وسطه في ظل وجود الثنائي وسام يحيى (هذا اللاعب مشاركته غير مؤكدة) والإيفواري أليكسيس، فقد قرر تعزيز خط الوسط بلاعب آخر لم تتضح هويته بعد بين بابوش وداود، ولو أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن هذا الأخير هو الأقرب لذلك ما دام أن ميشال يعوّل على بابوش في مهام أخرى.
أداء مقداد أمام تلمسان يرجح كفته على حساب عمور
أصبح الصراع على أشده بين الثنائي عمار عمور والمغترب عبد المالك مقداد حول هوية اللاعب الذي سيتولى مهمة صناعة اللعب في مباراة الليلة، ورغم أن البعض يرشح الأول لذلك نظرًا لخبرته الكبيرة في مثل هذه المواجهات، إلا أن بعض المقربين من النادي يؤكّدون أن ميشال قد يعتمد على مقداد الذي سيشفع له أداءه الراقي في مباراة تلمسان لمّا كان أحسن لاعب من جانب فريقه، رغم أنه لم يكمل المباراة، وهو ما يرجح كفته على حساب عمور، ولم يستبعد مصدرنا إمكانية مشاركة اللاعبين جنبا إلى جنب.
كل الآمال معلقة على عمرون وبلخير في الهجوم
ستكون كل الأنظار موجهة إلى الثنائي محمد عمرون وأمين بلخير اللذين سينشطان الخط الأمامي في مباراة اليوم بنسبة كبيرة، حيث يعوّل ميشال كثيرا على قلب هجومه الوحيد عمرون لتأكيد صحوته في الأيام الأخيرة وتجديد العهد مع الشباك بعد الهدفين اللذين سجلهما أمام تلمسان ومع منتخب الآمال ضد المحليين، وقد يكون إلى جانبه بنسبة كبيرة أمين بلخير على خلفية أن هذا الأخير لديه تجربة سابقة في نهائي هذه المنافسة مع شبيبة بجاية، ويعرف ملعب رادس جيدا، كما أنه عاد إلى مستواه وسجل هدفا جميلا أمام عنابة، لكن ميشال لم يحسم أمره بعد وقد يفضل عليه بابوش الذي أصبح يلعب كوسط ميدان هجومي ويشغل الرواق الأيسر، كما كان عليه في الداربي أمام إتحاد العاصمة وفي اللقاء الأخير أمام وداد تلمسان.
وجود يوسف، حركات، دوادي وعطفان سيعطي حلولا إضافية لميشال في الشوط الثاني
ويبقى الأمر الإيجابي في تشكيلة العميد بمناسبة مباراة الليلة هو ثراء مقعد البدلاء على غير العادة، حيث سيجد ميشال صعوبات حتى لإبعاد لاعبين من قائمة 18، نظرا لثقل الأسماء من جهة وجاهزية كل اللاعبين من جهة أخرى، والأكيد أن وجود يوسف سفيان الذي سيجلس لأول مرة على مقعد البدلاء، حركات، دوادي، عطفان، وحتى بن سالم سيمنح لميشال المزيد من الحلول في المرحلة الثانية من أجل تغيير تسيير المباراة وإجراء التغييرات حسب الظروف.
---------------
بعدما كثر الحديث عن إمكانية تدريبه لفريق باب السويقة
مسيّرو الترجي يفضحون ميشال ويؤكدون أنه في المولودية “فوق القلب”
رافقت سفرية المدرب ألان ميشال الأخيرة إلى تونس لمعاينة النادي الإفريقي في مباراة كأس تونس أمام النجم الساحلي الكثير من الشائعات، وتحدثت أكثر من وسيلة إعلامية عن تفاوض الرجل مع مسؤولي الترجي التونسي، ما دام أن تواجده في تونس قد تزامن وإقالة المدرب السابق لهذا الفريق ماهر الكنزاري، “الهدّاف“ كعادتها رفضت الانسياق وراء هذه الإشاعات وأكدت في عدد أمس أن الأشقاء التونسيين يريدون مغالطة خصومهم قبل المواعيد الكبيرة، والأمر لا يتعدى مجرد حرب نفسية، قبل أن يذهب مبعوث “الهداف“ إلى المصدر من أجل كشف الخيط الأبيض من الأسود، ويتصل هاتفيا بمكتب الفريق لطلب الرقم الشخصي للرئيسي حمدي المؤدب، لكن وبما أن هذا الأخير غير موجود في تونس فقد منحتنا سكرتيرة النادي رقم المكلّف بالإعلام لطفي لرقط الذي كشف كل الحقائق وفضح المدرب ميشال الذي تؤكد كل المعطيات أنه في المولودية “فوق القلب“ أو بالأصح “مالقاش وين يروح”.
لطفي لرقط (المكلف بالإعلام في الترجي) : “مناجير ميشال اقترحه علينا، لكن ثقتنا كبيرة في الكنزاري”
وضع المكلّف بالإعلام في الترجي التونسي لطفي لرقط النقاط على الحروف بخصوص قضية المدرب ألان ميشال، وصرّح لنا قائلا : “نعم لقد اتصل بنا مناجير المدرب ألان ميشال الذي لديه علاقات كثيرة هنا في تونس (المناجير) ووضع على مستوى مكتب الترجي السيرة الذاتية للمدرب الفرنسي، شأنه في ذلك عشرات السير الذاتية لمدربين أجانب من أوروبا، وحتى أمريكا، لكن نحن أعضاء الهيئة المديرة قررنا على هامش اجتماعنا للحديث عن مستقبل العارضة الفنية وضع الثقة في المدرب التونسي ماهر الكنزاري الذي كان مساعدا للبنزرتي إلى غاية نهاية الموسم، بحكم أن هذا التقني يعرف كل كبيرة وصغيرة عن النادي، والأكثر من ذلك فإن علاقته باللاعبين أكثر من رائعة”.
مناجيره ليس مجنونًا حتى يقترحه دون موافقته
وقد جاءت تصريحات المكلّف بالإعلام على مستوى مكتب الترجي التونسي لتؤكد أن اسم ميشال كان متداولا فعلا في الفريق، ولكن بالعرض وليس بالطلب ما دام أن مناجيره الخاص لم يتوقف عن البحث له عن فريق دون احترام حتى العقد المعنوي الذي يربطه بعميد الأندية الجزائرية، والأكيد أن رغبة مناجير الفرنسي في رؤيته على رأس العارضة الفنية للترجي هي رغبة ميشال أيضا، لأن المناجير ليس مجنونا حتى يقترحه على فريق آخر دون علمه أو موافقته أو أن ميشال ما زال مراهقا ولا يفرّق بين ما يضره وما ينفعه، ليتأكد بذلك أن لا ميشال استفاد من درس الموسم الفارط لما ترك الفريق وغادره إلى الشمال القطري قبل أن يطرد بعد 4 مباريات فقط، ولا المسيّرين حفظوا الدرس أيضا بدليل أنهم يتعاملون مع هذا المدرب بثقة عمياء وهو يدرب الفريق لسبب وحيد وهو أنه لم يجد فريقا آخر يريده في عارضته الفنية.
اسمه متداول حتى في الصفاقسي وتنقله إلى هناك لم يكن بريئًا
وحسب ما علمته “الهداف“ من مصادرها الخاصة فإن اسم ميشال لم يكن مقترحا فقط على إدارة الترجي، بل إن اسمه متداول أيضا في بيت النادي الصفاقسي بعد أن اقترحه مناجيره أيضا بعد أن تمت إقالة مواطنه بيار لوشانتر عقب خسارة التوانسة نهائي كأس الإتحاد الإفريقي أمام الفتح الرباطي المغربي، وكان ميشال قد فضح نفسه لمّا صرّح “للهداف“ أنه تنقل فعلا إلى مدينة صفاقس لمتابعة نهائي كأس الإتحاد الإفريقي من أجل متابعة أحد مهاجمي النادي الصفاقسي، ليتأكد في الأخير أن تنقل ميشال لم يكن بريئا، وأنه كان يعلم منذ البداية أن إدارة الصفاقسي عازمة على فسخ عقد لوشانتر مهما كانت نتيجة الفريق في النهائي.
لهذا السبب يرفض التوقيع على عقده مع المولودية
وحسب بعض المقربين من مولودية الجزائر فإن المشكل ليس في ميشال الذي من حقه أن يبحث عن مستقبله ما دام أن المسيّرين يتماطلون في منحه أمواله العالقة، ولكن المشكلة في مسيّري العميد الذين يتركونه حرا ويدرب الفريق وكأنه يلعب في الأقسام السفلى، ما دام أنه لم يوقّع على عقده بعد، ويشترط حصوله على الأموال التي يدين بها منذ الموسم الفارط والمقدرة ب 45 ألف أورو، والأكيد أن لعبة القط والفأر بين ميشال وإدارة العميد ستتواصل هكذا حتى يجد الفرنسي عرضا مناسبا ويرحل دون أي عوائق، ويفتح عليه المسيّرون النار ويصفونه بالخائن قبل أن يعيدوه وكأن شيئا لم يحدث كما تؤكده التجارب السابقة.
--------------------
زدّام: “لاعبو الإفريقي يملكون شخصية قوية ويجب أن لا تخادعنا هزيمتهم أمام النجم الساحلي”
“أضمن لكم العودة بنتيجة إيجابية لو نلعب بمثل حرارتنا أمام ليبيا وتلمسان“
كيف كانت الرحلة بين الجزائر وتونس؟
كانت رحلة جيدة خاصة أنها قصيرة، حيث لم تستغرق وقتا طويلا كما أن الأمر الذي أراحنا كثيرا هو أن موعد الرحلة لم يسجل أي تأخر وهو ما جعلنا نصل في الوقت المناسب ونرتاح قليلا قبل إجراء الحصة التدريبية بعدها.
هل يمكن القول إنكم جاهزون لرفع التحدي وتسجيل نتيجة إيجابية في تونس؟
جئنا إلى تونس كي نؤكد استفاقنا بعد الفوز الذي حققناه الجولة الفارطة في البطولة بتلمسان وكذا لتعبيد الطريق نحو اللقب مادام أن 90 دقيقة من مباراة هذا الجمعة (الحوار أجري أول أمس) سيتحدد خلالها بنسبة كبيرة اسم الفريق الذي سيتوج بالكأس.
هل من توضيح أكثر عما تقوله؟
نحن لو لم نفر ب 1/0 في ليبيا أمام الاتحاد المحلي لكنا ربما لم نتأهل إلى الدور النهائي، حيث رأى الجميع كيف انتفض المنافس في لقاء العودة وأدى مردودا كبيرا جعلنا نعجز عن تسجيل ولو هدف وحيد أمامه وهو أمر يؤكد أهمية لقاءات الذهاب في مثل هذه المنافسات.
هل ترى أنكم قادرون على تكرار سيناريو طرابلس والفوز هنا في تونس؟
المباريات تختلف والدور النهائي ليس نصف النهائي. الآن كل فريق يهدف إلى التتويج بالكأس وأقول لكم أيضا إن النادي الإفريقي ليس الإتحاد الليبي، حيث أنه يملك تاريخا حافلا بالألقاب وتقاليد في مثل هذه المواعيد الكبرى.
والنادي الإفريقي بصراحة آلا يخيفكم؟
نحن لا نحاف من أي فريق ونخاف من أنفسنا فقط حيث أننا لا نريد أن نمر جانبا في لقاء بمثل هذه الأهمية وصدقني أننا لسنا خائفين من النادي الإفريقي ولو نلعب أمامه بالحرارة التي لعبنا بها لقاءي ليبيا وتلمسان أضمن لكم أننا سنعود إلى الجزائر بنتيجة إيجابية.
لكن الأكيد أن مهمتكم لن تكون سهلة؟
لقد شاهدنا النادي الإفريقي في عدة لقاءات ومستواه متذبذب وليس ثابتا ولكن الصورة الحقيقية له ظهرت أمام الوداد البيضاوي في المغرب أين فاز ب 3/0، ويومها اكتشفنا أن لاعبيهم لديهم قوة شخصية ولا يتأثرون إذ أنه بالرغم أنهم تعثروا داخل قواعدهم إلا أنهم فازوا في وقت لم يرشحهم أحد لفعل ذلك في المغرب، ولهذا علينا أن نحذر كثيرا منهم وخسارتهم أمام النجم الساحلي لا يجب أن تخادعنا.
كيف ترى مهمة الدفاع خاصة مع عودة الذوادي؟
نحن سنلعب خارج الديار ونعلم أن عبء اللقاء سيقع علينا نحن المدافعون، لكن هذا لا يعني أن المسؤولية ستنحصر علينا نحن المدافعون فقط بل أنها ستكون مشتركة بين جميع اللاعبين الذين سيشاركون في اللقاء، حيث وجب أن يكون التعاون فيما بيننا، فالمهاجمون يجب أن يعودوا لمساعدتنا في الدفاع لما يكون الخطر من جهة المنافس ونحن المدافعون لن ندخر جهدا للصعود إلى الهجوم ومساعدة المهاجمين عندما تكون الكرة لفائدة فريقنا.
وماذا بالنسبة للذوادي الذي يبقى النجم الأول للإفريقي؟
بالنسبة لمويهبي والذوادي لدينا الحلول حتى نوقف تحركاتهما عن بعد وأعتقد أن المدرب يعرف جيدا مستوى كل لاعب من الإفريقي بعد أن عاينهم عن قرب في مواجهة النجم الساحلي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.