يعيش منافس مولودية الجزائر في نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة النادي الإفريقي، ظرفا استثنائيا بعد إقصائه الأحد الفارط في ثمن نهائي كأس تونس أمام النجم الساحلي، وهو الإقصاء الذي لم يتمكن أحد من أحبّاء الفريق التونسي من هضمه، خاصة أنه جاء بعد مردود هزيل جدا قدمه أشبال المدرب محجوب، الذين كانوا ظلا لأنفسهم فوق أرضية الميدان ولم يقدروا على فعل شيء لاجتناب الخروج المبكر من الكأس. الإفريقي أنهى موسمه ولم يبق له إلى كأس “لوناف” وجاء إقصاء النادي الإفريقي من كأس تونس كاستمرار للبداية غير الموفقة هذا الموسم، والتي جعلته يخرج أيضا من سباق التنافس على لقب البطولة بعد أن ارتفع الفارق بينه وبين غريمه التقليدي الترجي التونسي متصدّر الترتيب إلى 13 نقطة كاملة، ما يعني ضياع فرصة التنافس على اللقب بنسبة كبيرة. ولهذا لم يبق للإفريقي إلا كأس شمال إفريقيا من أجل إنقاذ موسمه الذي يشرف على النهاية مبكرا. المردود المقدّم أمام النجم كان ضعيفا ولن يكفي أمام “العميد“ وإذا كان الإقصاء أمام النجم الساحلي في الكأس لا يعتبر كارثة لأن المنافس يملك تشكيلة جيدة وهو كبير بتاريخه وألقابه، فإن الكارثة حسب كلّ من تابع لقاء أول أمس، هي في الأداء الذي قدّمه لاعبو الإفريقي أين أبانوا وجها ضعيفا جدا، حيث كان يمكن أن ينهزموا بنتيجة أثقل بكثير لولا الفرص الكثيرة التي أهدرها هجوم النجم الساحلي وانحياز الحكم للإفريقي بعد أن منحه ركلة جزاء خيالية في الوقت بدل الضائع من اللقاء، وهو الذي احتسب 12 دقيقة كوقت بدل الضائع، باحتساب شوطي اللقاء. والأكيد أن المردود المقدّم أمام النجم لن يكفي النادي الإفريقي إذا كان يرغب في هزم “العميد“، مادام أن المولودية ب 50 بالمئة من إمكاناتها قادر على الفوز في تونس إذا عاود الإفريقي الظهور بنفس الوجه المقدّم أمام النجم الساحلي. خلل كبير في وسط الميدان، محور الدفاع ضعيف والحارس لا يعطي الثقة وتبقى أكثر النقائص التي وقفنا عليها من خلال متابعتنا لخرجة النادي الإفريقي، هي الخلل الكبير الموجود على مستوى وسط الميدان خاصة في استرجاع الكرات الضائعة، حيث كانت الغلبة كلها للاعبي المنافس خاصة مع المردود الضعيف الذي قدّمه “آلكسيس”، كما ظهر أيضا محور الدفاع ثقيلا جدا وبه عدة ثغرات، وهو ما يحتم على المولودية اللعب أكثر في العمق، مادام أن التفاهم مفقود بين ثنائي المحور. نقطة أخرى سلبية ظهرت في اللقاء وتتمثل في الارتباك للحارس النفزي، الذي لا يعطي الثقة في مرمى الإفريقي. الصادق ساسي (عتوڨة): “لم أعرف الإفريقي أمام النجم، وأذهلني المردود الضعيف للاعبين“ في حوار طويل أجريناه مع الحارس الأسطورة للنادي الإفريقي وللمنتخب التونسي الصادق ساسي المعروف أكثر باسم “عتوڨة“، الذي ستطالعونه في أعدادنا القادمة، كشف لنا عن ذهوله من المردود الذي قدّمته عناصر الإفريقي في لقائها الأخير أمام النجم الساحلي، حيث قال بصريح العبارة: “ما أذهلني في ذلك اللقاء هو المردود الضعيف جدا الذي قدّمه الفريق في شوط اللقاء الثاني، حيث غاب الاندفاع وروح الانتصار عن اللاعبين، ولم يكن النادي الإفريقي حاضرا تماما فوق أرضية الميدان ولا أدري ما السبب. النجم الساحلي استحقّ التأهل وكان يمكن له حسم اللقاء بنتيجة أثقل لو لم يضيّع مهاجموه كل تلك الفرص التي أتيحت لهم”. زياد التلمساني (لاعب دولي سابق): “مشكل النادي الإفريقي هو أكثر في غياب التنشيط الهجومي” ولا تبدو معاناة النادي الإفريقي في وسط ميدانه الدفاعي وفي دفاعه أيضا، بل أن الهجوم أيضا يعاني كثيرا مادام أن الفرص التي صنعها في لقاء النجم الساحلي لا تعدّ على أصابع اليد الواحدة وهو أمر متفق عليه كل الأخصائيين، ومن بينهم اللاعب الدولي السابق في المنتخب التونسي زياد التلمساني، الذي أكد بصريح العبارة بعد مباراة الأحد الفارط، أن مشكل الإفريقي هو في غياب التنشيط الهجومي، حيث أن الطريقة التي يلعب بها الفريق لا تساعد تماما المهاجمين. اللاعبون يؤكدون أنهم بحاجة إلى دعم جماهيرهم أمام “العميد“ وجعلت حالة الغضب الشديدة الموجود عليها أنصار النادي الإفريقي منذ إقصاء فريقهم من الكأس التي جعلتهم يستعملون معهم لغة التهديد والوعيد في حال إخفاق آخر في نهائي كأس شمال إفريقيا أمام مولودية الجزائر، لاعبي النادي الإفريقي يعدون بفعل المستحيل للتتويج مرّة ثانية بهذه الكأس التي فازوا بها الموسم الفارط (في صيغة الأندية الحائزة على الكؤوس) أمام الجيش الملكي المغربي، ولكن في الوقت نفسه طالبوا بدعم جماهيرهم من خلال مطالبتهم بالتنقل بقوة إلى ملعب “رادس” لأنهم في حاجة ماسة لهم. الغالبية غير مركزين على اللقاء ويفكّرون في تغيير الأجواء وفتحت الصحافة التونسية أمس النار على بعض لاعبي النادي الإفريقي، الذين – حسبها- غير مركزين تماما على الوضعية التي يوجد فيها الفريق، ولم يكترثوا لإقصائه من الكأس، بدليل أنهم بصدد التفكير في مغادرة الفريق في “الميركاتو” القادم، وأبرزهم أمير العكروت الذي هو قاب قوسين أو أدنى من الالتحاق بالنادي الصفاقسي، وحتى نجم الفريق زهير الدوادي فإنه بنسبة كبيرة سيحترف هذه الصائفة. العواضي تفاوض أمس مع مسؤولي “دوسيلدورف” وكشفت مصادر إعلامية تونسية أمس، أن وسط الميدان كريم عواضي كان له لقاء في الأمسية مع مسؤولي النادي الألماني “فورتونا دوسيلدورف” (الدرجة الثانية) من أجل الانضمام إلى صفوف فريقهم في هذا “الميركاتو”. وحسب الأخبار المستقاة، فإن تفكير اللاعب لم يعد تماما مع الإفريقي وقضية مغادرته للنادي الألماني قضية وقت. وقد أوضحت صحيفة “الصريح” أن لقاء النادي الإفريقي أمام المولودية الجمعة القادمة قد يكون الأخير له مع فريقه الحالي، وهو ما اعتبرته ضربة موجعة قياسا بإمكانات هذا اللاعب الذي يبلغ 24 سنة فقط، والذي سبق أن لعب لنادي الوحدة الإماراتي منذ موسمين. --------------------- الكلّ متفق أنه يمثل أزيد من 50 بالمئة من قوة الفريق... الدوادي أخطر لاعب في الإفريقي و”ميشال” يجب أن يحتاط منه كثيرا أجمع كلّ من كان في ملعب “رادس” الأحد الفارط، أن النادي الإفريقي تأثر كثيرا بغياب صانع لعبه زهير الدوادي في مباراة النجم الساحلي، حيث لم يتمكن أحد من اللاعبين تعويض الفراغ الذي تركه اللاعب الدولي التونسي في هذا اللقاء، وهو ما جعل الجميع سواء أنصار، مدربين، مسيّرين في الإفريقي وحتى وسائل الإعلام، تخرج بقناعة واحدة وهو أن هذا اللاعب يمثل أزيد من 50 بالمئة من قوة الفريق. النادي الإفريقي كان مشلولا في غيابه أمام النجم الساحلي ويمكن التأكيد أن النادي الإفريقي كان مشلولا في غياب الدوادي أمام النجم الساحلي مادام أن عجز في خلق أي خطر على منافسه، وهو ما جعل كلّ التخوّفات التي أطلقتها الجماهير قبل اللقاء صائبة، مادام أن كل انتصارات فريقهم هذا الموسم كانت بصنع الدوادي، سواء بالأهداف التي سجلها أو بالتمريرات الحاسمة التي زوّد بها زملاءه. محجوب اعترف أن الإفريقي لا يساوي شيئا في غياب الدوادي ولم يأت الاعتراف بوزن الدوادي في تشكيلة الإفريقي من أنصار هذا الفريق أو من وسائل الإعلام، ولكنه جاء أيضا من المدرب مراد محجوب الذي لم يجد حرجا في التأكيد لوسائل الإعلام بعد نهاية اللقاء، أن فريقه لا يساوي شيئا في غياب الدوادي كتأكيد منه على المكانة الكبيرة لهذا اللاعب في فريقه. على “العميد“ أن يحذر منه و”ميشال” يعرف ذلك جيّدا وإذا كان مدرب المولودية “ميشال“ صرّح ل “الهدّاف” بعد نهاية مباراة أول أمس أن الخوف من جانب النادي الإفريقي هو من زهير الدوادي خاصة، فإنه الآن يعلم أكثر أن قوة النادي الإفريقي تكمن في هذا اللاعب بتأكيد حتى من المدرب. ومن هذا المنطلق فإن نجاح مولودية الجزائر في العودة من تونس بنتيجة إيجابية يمرّ قبل كل شيء في نجاحها في شلّ تحركات هذا اللاعب، الذي وجب فرض رقابة لصيقة عليه. ----------------------- محجوب (مدرّب الإفريقي): “فشلنا أداء ونتيجة أمام النجم الساحلي ولا يمكننا أن نكرّر هذا يوم الجمعة” “نعلم كلّ شيء عن المولودية، وأعد أنصار الإفريقي بالفوز” ماذا يمكنك أن تقول عن إقصاء فريقك أمام النجم الساحلي في كأس تونس؟ لست راضيا على مردود المجموعة التي لم تكن في يومها، ولا أدري ما الذي جرى للاعبين بعد قبول الهدف الأول، خاصة أننا تعوّدنا على ردّ فعل سريع وناجح في لقاءاتنا السابقة لمّا نكون متفوّقين في النتيجة. لكن ما هو تفسيرك الحقيقي لهذه الهزيمة وخاصة المردود المخيّب للفريق؟ تعوّدت القول أن مشكلة الفريق هي في تجسيد فرص التهديف التي تتاح له، لكن هذه المباراة كشفت عن تراجع كلي في الأداء الفني لعديد اللاعبين. حيث أن هذه الوضعية تدعو بإلحاح إلى تعزيز الرصيد البشري على الأقل بمهاجم من طراز رفيع، كما أنني سأكشف خلال الأيام القادمة عن قائمة تضمّ بعض اللاعبين الذين لم نعد في حاجة إليهم. ألا تعتقد أن الموسم انتهى بالنسبة للنادي الإفريقي بعد هذا الإقصاء؟ صحيح أننا بإقصائنا من الكأس قد ضيّعنا واحدا من أهدافنا المسطرة، لكن الأكيد أن الموسم لم ينته بالنسبة لنا، حيث رغم الفارق الكبير بيننا وبين الترجي في البطولة إلا أننا سنواصل اللعب بعقلية الفوز بكل لقاءاتنا، وإذا لم ننجح في اللحاق بالرائد فإننا سنحاول إنهاء البطولة في مرتبة جيّدة. هزيمتكم هذه لم تأت في ظرف جيد خاصة أن نهائي كأس شمال إفريقيا في انتظاركم؟ صحيح ما تقوله، لكن بالنسبة لنا لا يجب أن يتوقف العالم بمجرّد هزيمة على الرغم من أن الحزن شديد اليوم (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية اللقاء)، وعلينا بسرعة التفكير فيما هو قادم، والقادم هو لقاؤنا أمام مولودية الجزائر الذي علينا الاستعداد له جيدا لأنه يتعلق بدور نهائي. كيف ترون شخصيا هذه المواجهة في ظلّ الظرف الذي يعيشه فريقكم؟ من يوم غد (يقصد أمس) علينا أن نبدأ التفكير في مواجهة مولودية الجزائر، وهي المواجهة التي سيتعين علينا الفوز بها بنتيجة مريحة، حتى نلعب لقاء العودة في الجزائر بأسبقية معنوية، لأننا نعلم مسبقا أن الأمور لن تكون سهلة بالنسبة لنا هناك، والأكيد أنه بعد فشلنا أداء ونتيجة أمام النجم الساحلي، فإنه لا يمكننا أن نكرّر هذا الأمر يوم الجمعة أمام مولودية الجزائر. هل لديكم معلومات عن مولودية الجزائر؟ من هذه الناحية نعلم كلّ شيء عن المولودية التي تملك فريقا كبيرا بتاريخ حافل وجمهور كبير، ونحن لدينا الآن متسع من الوقت للوقوف على نقاط قوة منافسنا وضعفه، من خلال معاينة بعض لقاءاته، وبإذن الله لن يحدث أيّ إشكال بشأن هذا اللقاء. كيف تتوقع أن يكون “سيناريو“ هذه المباراة؟ الفريقان سيلعبان دورا نهائيا في الكأس والأكيد أنهما الاثنان سيحاولان تسجيل نتيجة إيجابية في اللقاء الأول، حتى يلعبان بأكثر ارتياح لقاء العودة. وأنا بالنسبة لفريقي سنعمل كلّ شيء من أجل تسجيل نتيجة إيجابية في ملعبنا، خاصة أننا سنلعب أمام أنصارنا، وأتمنى فقط أن ينسى اللاعبون بسرعة خروجهم من كأس تونس. ماذا يمكنك أن تضيف في الأخير؟ كلامي أوجّهه إلى أنصار النادي الإفريقي الذين أطلب منه أن يبقوا وراء فريقهم ويضعوا ثقتهم في اللاعبين، وأنا أعدهم بالفوز أمام مولودية الجزائر يوم الجمعة القادمة، على الرغم من أن اللقاء سيكون حتما صعبا. ---------------------- الإفريقي يتدرّب منذ أمس في “رادس” لتحضير لقاء “العميد“ من أجل الإفلات من ضغط الأنصار، قرّر النادي الإفريقي برمجة تدريباته تحضيرا لمواجهة مولودية الجزائر يوم الجمعة القادمة إلى ملحق ملعب “رادس” الأولمبي، وهو الذي كان في السابق يتدرّب دائما في مركزه التحضيري وسط المدينة وتحديدا في الحديقة “أ”. وحسب مصدر مسؤول في النادي الإفريقي، فإن الفريق لن يتدرب في الملعب الرئيس الذي سيحتضن اللقاء، حتى لا يتأثر العشب الطبيعي له خاصة أن مولودية الجزائر ستتدرّب فيه يوم الخميس القادم على الساعة السابعة مساء. التدريبات دون جمهور ودون الإعلاميين تقرّر أن تكون تدريبات النادي الإفريقي إلى غاية موعد مباراته أمام مولودية الجزائر دون جمهور، لإبعاد اللاعبين عن الضغط خاصة أنه مغضوب عليهم كثيرا من قبل الجماهير، بعد الإقصاء من الكأس وقد تقرّر أيضا عدم السماح لوسائل الإعلام بمتابعتها. الإدارة أكدت أن حالة ملعب الحديقة “أ” وراء التنقل إلى “رادس” وإذا كان الجميع فهم أن نقل التشكيلة للتدرب بملحق ملعب “رادس” هو لإبعاد اللاعبين عن ضغط الأنصار، فإن الناطق الرسمي للإفريقي زين العابدين الوسلاتي أكد لنا أن السبب هو سوء حالة أرضية ملعب الحديقة “أ”، وهو أمر يطرح أكثر من سؤال، خاصة وأن الأحوال الجوية في تونس هذه الأيام مُشمسة ولم تتساقط الأمطار منذ 72 ساعة كاملة. تذاكر لقاء الإفريقي – المولودية تُطرح للبيع طرحت إدارة النادي الإفريقي، أمس، تذاكر مباراة فريقها في ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة المقرّر يوم الجمعة القادمة بملعب “رادس”، حيث ستباع التذاكر في مكاتب البريد وعبر شبكة الأنترنيت بمبالغ بين 5 إلى 40 دينارا تونسيا (من 325 إلى 2600 دينار جزائري)، وهي مبالغ تبقى مرتفعة حسب ما أكده لنا بعض أنصار الإفريقي، قياسا بما كانت عليه في لقاء كأس تونس الأحد الفارط حين واجه فريقهم النجم الساحلي، أين كانت التذاكر يومها بين 3 إلى 12 دينارا تونسيا. تذاكر “الشناوة” ب 10 دنانير تونسية وبالنسبة لأنصار “العميد“، حدّدت إدارة النادي الإفريقي ب 10 دنانير تونسية (حوالي 650 دينار جزائري)، ثمن التذاكر التي سيدخلون بها ملعب “رادس”، حيث سيتم طرح هذه التذاكر في أكشاك الملعب يوم اللقاء، وسيكون لونها ورديا ومخالفا تماما للتذاكر التي ستباع لأنصار النادي الإفريقي. وقد تقرّر أن يجلس “الشناوة” في المنعرج الموجود يسار المنصة الشرفية وهو المكان الذي تعود إجلاس أنصار وفاق سطيف فيه خلال مواجهاتهم الفارطة للترجي التونسي في ملعب “رادس”، عدا في اللقاء الأخير بينهما (جرى شهر سبتمبر الفارط)، أين أجلسوا في المدرجات المقابلة للمنصة الشرفية. 6 أبواب ستفتح لدخول أنصار “العميد“ ومن أجل تنظيم دخول أنصار مولودية الجزائر الذين ترتقب الهيئة المديرة للنادي الإفريقي تواجدهم بقوة في ملعب “رادس” الجمعة القادمة، فإنه تقرّر فتح 6 أبواب كاملة مخصّصة لهم، من أجل تسهيل دخولهم إلى المدرجات، وهي الأبواب التي تحمل أرقام: 11، 12، 13، 15، 16، 17. بلحوت على أبواب الرحيل من باجة و”بوشار” لخلافته الهزيمة التي تلقاها أولمبي باجة السبت الفارط أمام مستقبل القصرين التي حتمت عليه مغادرة سباق الكأس والتفريط في لقبه بعد مردود محتشم، جعلت علاقة المدرب بلحوت تسوء مع بعض أنصار الأولمبي، الذين طالبوا بإقالته منذ هزيمة الفريق الأولى في جرجيس، وهو الأمر الذي جعل رئيس باجة مختار النفزي يستدعي أمس أعضاء مكتبه المسيّر من أجل اجتماع طارئ لاتخاذ قرار بشأن بلحوت، ولو أن كل المعطيات تشير إلى قرب نهاية مشوار بلحوت، مادام أن اسم الفرنسي “جيرارد بوشار” متداول بكثرة في باجة من أجل خلافة الجزائري بلحوت.