علمنا أن مجلس إدارة شبيبة بجاية يستعد للتفاوض مع زرداب بشأن تجديد عقده مع الفريق، الذي سينتهي في جوان 2011. وسيسعى رئيس الشبيبة جاهدا لإقناع اللاعب على تمديد بقائه في بجاية موسمين آخرين على الأقل، ويحفزه على ذلك تألقه منذ بداية هذا الموسم حيث استطاع من خلاله لفت انتباه المدرب بن شيخة، الذي استدعاه إلى منتخب المحليين قبل أن يضمه إلى تشكيلة المنتخب الوطني الأول، التي شارك معها في المباراة الودية التي لعبتها منتصف شهر نوفمبر المنقضي أمام لوكسمبورغ. الترجي التونسي يهتم بخدماته وهناك سبب ثاني من شأنه أن يدفع رئيس الشبيبة البجاوية إلى بذل كل ما في وسعه لإقناع زرداب على التمديد خلال فترة “الميركاتو“، دون انتظار نهاية عقده ويتمثل في وجود عدة مناجرة يريدون تحويله إلى أندية فرنسية وتركية واهتمام الترجي التونسي بخدماته، كانت “الهداف“ قد تطرقت مع المعنيين بالأمر عن هذا الموضوع وأكد لها أن الحديث بشأن تمديد عقده أمر سابق لأوانه، دون أن يخفي استعداده للبقاء في بجاية في حال توصل إلى اتفاق مع إدارة الشبيبة. سدريك ومڤاتلي عشرة على عشرة يواصل الحارس سدريك والمدافع مڤاتلي تصدر لائحة اللاعبين الأكثر مشاركة في اللقاءات التي لعبتها شبيبة بجاية إلى غاية الجولة العاشرة من البطولة، حيث لم يضيعا أي دقيقة، ليكرر المدافع مڤاتلي الانجاز الذي حققه خلال الفترة نفسها من الموسم الماضي، التي ضيع فيها الحارس سدريك الشوط الثاني من مباراة الجولة العاشرة أمام اتحاد الحراش بسبب الإصابة التي تعرض لها، وبلغة الأرقام نجد أن سدريك ومڤاتلي يحتلان الريادة ب 900 دقيقة، يليهما الكامروني نجونغ ب870 دقيقة ثم مفتاح ب840 دقيقة متقدما زرداب ب40 دقيقة، أما معيزة ومروسي فيحتلان المركزين السادس والسابع ب 783 و767 دقيقة على التوالي في حين حل قاسم ثامنا ب755 دقيقة. مفتاح الوحيد من الجدد الذي لعب كل اللقاءات يعد المدافع مفتاح الوحيد من الجدد الذي شارك في اللقاءات العشرة الأولى من البطولة، حيث لم يضيع منها سوى 60 دقيقة في مباراة الجولة الثانية أمام اتحاد عنابة، التي غيّره فيها المدرب مناد في (د30) بالظهير الأيسر بلخضر بسبب عدم اقتناعه بالمردود الذي قدمه، قبل أن يتمكن لاعب المنتخب الوطني من فرض نفسه ويلعب كل اللقاءات الموالية التي تألق فيها بشكل كبير، حيث سجل ثلاثة أهداف في مواجهتي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، كما ساهم في الأهداف الأخرى التي سجلها زملاؤه بفضل تمريراته الدقيقة، مثلما فعل في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة التي كان فيها وراء الهدفين اللذين أحرزهما ڤاسمي في (د1) وزرداب في (د23). وعلى ذكر العناصر المستقدمة خلال هذا الموسم نجد خمسة لاعبين فقط تمكنوا من فرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية من مجموع 12 لاعبا دعموا الفريق البجاوي، ويتعلق الأمر بكل من مفتاح، معيزة، مروسي، وبدرجة أقل ڤاسمي وقاسم، أما فيما يخص بقية الجدد الذين اعتمد عليهم الطاقم الفني للشبيبة وهم خياري، بورابة، بودار ولعراف فلم يشاركوا بانتظام، فاللاعب خياري ذهب ضحية الإصابة في حين لم يكن مردود بودار الذي شارك أساسيا في مواجهتي الشلفوعنابة مقنعا، ما جعل مناد يضعه خارج حساباته في اللقاءات الثمانية الموالية التي لم يلعب منها سوى 88 دقيقة، في الجولتين الخامسة والعاشرة أمام وداد تلمسان ومولودية العلمة حين عوض فيهما قاسم وقاسمي، أما المهاجم بورابة فلم يسجل دخوله سوى في أربعة لقاءات ظهر فيها بوجه مشرف، خاصة في “الداربي“ القبائلي الذي تمكن فيه عند دخوله في بداية الشوط الثاني مكان أوراس، من ترجيح الكفة لصالح فريقه الذي كان متعادلا في النتيجة(2-2) قبل أن يساهم في إحراز الهدف الرابع، وضمان النقاط الثلاث الذي سجله المدافع معيزة في (د82) بعد التمريرة التي قدمه برأسيته داخل منطقة العمليات، إثر ركنية نفذها قاسم على الجهة اليسرى، في حين لم يلعب لعراف سوى عشر دقائق في مباراة البليدة التي أقحمه فيها المدرب مناد بعد تألقه في اللقاءات الودية التي لعبتها الشبيبة قبل المواجهة أمام أقبو، تيشي وجيجل التي سجل فيها خمسة أهداف. مناد أشرك 20 لاعبا أشرك المدرب مناد في اللقاءات التي لعبها فريقه إلى غاية الجولة السابعة 20 لاعبا، بين بديل وأساسي من مجموع 26 لاعبا يشكلون تعداد الفريق، باحتساب بولعينصر وكراوش اللذين لا يزالان ينتميان إلى صنف الأواسط، ولم تعرف التشكيلة الأساسية في الجولات الخمس الأخيرة الاستقرار مقارنة بالجولات الأولى من البطولة، جراء الغيابات التي عرفها التعداد بسبب العقوبات والإصابات، وستلعب الشبيبة المباراة القادمة أمام جمعية الخروب محرومة من خدمات مدافعها المحوري معيزة، الذي سيغيب بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه الانذار الثالث في لقاء مولودية العلمة، وفيما يلي قائمة الللاعبين الذين اعتمد عليهم مناد: سدريك، مفتاح، مڤاتلي، زافور، معيزة، مروسي، بوقماشة، قاسم، زرداب، نجونغ، بولعينصر، خياري، ڤاسمي، بلخضر، حملاوي، بودار، بورابة، ميباركو، أوراس ولعراف. 6 لاعبين خارج الحسابات بالمقابل وضع مدرب الشبيبة ستة لاعبين خارج حساباته، حيث لم يشاركوا في أي دقيقة من اللقاءات التي لعبها فريقهم إلى غاية الجولة العاشرة، ويتعلق الأمر بكل من جبارات، شويح، حوحا، آيت واعراب، بودراجي، لعراف وكراوش، ويعود سبب عدم مشاركة الحراس شويح، جبارات وحوحا إلى أن سدريك الذي بدأ البطولة أساسيا أدى دوره كما ينبغي، في حين لم يعتمد المدرب مناد على المغتربين آيت واعراب وبودراجي بسبب عدم اقتناعه بمردودهما مثلما أكده في العديد من المرات، أما المدافع كراوش فلا يزال ينتمي إلى صنف الاواسط. حوحا وبولعينصر يشاركان في دورة المغرب يتنقل الحارس حوحا والمهاجم بولعينصر اليوم مع المنتخب الأولمبي إلى المغرب، من أجل المشاركة في دورة شمال إفريقيا المقرر إجراؤها ما بين 10 و20 من الشهر الجاري. ومن المنتظر أن يكون بولعينصر ضمن العناصر التي سيعتمد عليها المدرب آيت جودي في لقاءات هذه الدورة، بعد الانطباع الجيد الذي تركه في المباراة الودية التي لعبها المنتخب الأولمبي الأسبوع الماضي أمام نظيره المحلي، التي سجل فيها هدفا رائعا حيث خادع زميله في الشببية الحارس سدريك بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات. وسيغيب ابن تيمزريت عن لقاء الجولة 12 الذي سيلعبه فريقه نهاية الأسبوع المقبل في ملعب الوحدة المغاربية أمام جمعية الخروب. 6 لاعبين غابوا عن حصة أمس تدربت تشكيلة الشبيبة صبيحة أمس في غياب ستة لاعبين، وهم مفتاح، مروسي، قاسم، زرداب، حوحا وبولعينصر، حيث غاب الثنائي الأول لعدم شفائه من الإصابة التي تعرض لها في تربص منتخب المحليين، في حين تخلف قاسم وزرداب بسبب تنقلهما إلى فرنسا لتسوية بعض أمورهما الخاصة، أما غياب حوحا وبولعينصر فيعود إلى تنقله إلى الجزائر العاصمة للالتحاق بالمنتخب الوطني الأولمبي الذي يستعد للسفر إلى المغرب. مناد يؤجل عودته إلى يوم الاثنين كما سجلنا في حصة أمس غياب المدرب مناد، حيث أشرف على التشكيلة مساعدوه بوسكين، حموش وسايح، وحسب ما علمناه من محيط الفريق فإن المدرب أجّل عودته التي كانت مقررة أول أمس الخميس إلى يوم الاثنين، حين تستأنف الشبيبة تدريباتها بعد يومي راحة استفاد منهما زملاء أوراس، بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجروها صبيحة أمس الجمعة. ------------------- مسيرة الشبيبة في الجولات العشر بالأرقام 1: سجلت شبيبة بجاية في اللقاءات العشرة الأولى من البطولة تعادلا واحدا، وكان ذلك في مباراة الجولة السابعة أمام اتحاد الحراش الذي تعادلت معه في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية بنتيجة (3-3)، كما حققت انتصارا واحدا خارج الديار بعد تفوقها على اتحاد العاصمة بنتيجة(3-2)، في حين تجرعت مرارة الهزيمة مرة واحدة في ملعب الوحدة المغاربية، في الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان الذي فاز عليها بنتيجة(1-0). 2: عوقب المدافع زافور مرتين منذ بداية الموسم، ما حرمه من المشاركة في مواجهتي اتحاد الحراش ومولودية سعيدة، وكانت الأولى بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في “الداربي“ القبائلي إثر تلقيه بطاقتين صفراوين، في حين تعرض للعقوبة الثانية بسبب تلقيه ثلاثة إنذارات. ونجد أربعة لاعبين تعرضوا للعقوبة في اللقاءات العشرة الأولى، وهم زافور، مروسي، بلخضر ومعيزة، الذي سيغيب عن لقاء الجولة 12 أمام الخروب بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في الجولة الفارطة أمام مولودية العلمة. وبلغ عدد اللإإنذارات التي تلقتها عناصر الشبيبة منذ بداية الموسم 18 إنذارا، مقابل بطاقة حمراء واحدة كانت من نصيب المدافع زافور الذي طرد في “الداربي“ القبائلي بعد تلقية إنذارين. وتضم قائمة اللاعبين الذين تم إنذارهم مروسي(4) زافور(3)، معيزة(3)، مفتاح(2)، بلخضر(2)، مڤاتلي(2)، سدريك(1)، بولعينصر(1)، ڤاسمي(1). 3: استفادت تشكيلة الشبيبة من ثلاث ركلات جزاء، بعد الأخطاء المرتكبة على لاعبيها في لقاءات اتحاد العاصمة الحراش وسعيدة، وهي الركلات التي نجح مفتاح، ونجونغ في تحويلها إلى أهداف، وبالمقابل صفر الحكام الذين أداروا لقاءات الشبيبة ركلتين ضد الفريق البجاوي، في مواجهتي شبيبة القبائل واتحاد البليدة ولم يتمكن الحارس سدريك من صدهما. 4: تضم شبيبة بجاية في صفوفها أربعة لاعبين تمكنوا من إحراز ثنائية مع بداية هذا الموسم يتقدمهم زرداب ونجونغ، حيث أحرز كلاهما ثنائيتين في لقاءات الشلف، سطيف، الحراش وسعيدة على التوالي، في حين سجل مفتاح وڤاسمي ثنائية في مقابلتي اتحاد العاصمة ومولودية العلمة على التوالي. ومن جهة أخرى يملك الفريق البجاوي ثمانية هدافين هم نجونغ، زرداب (5 أهداف لكل لاعب)، ڤاسمي(4 أهداف)، مفتاح ومعيزة(3 أهداف لكل لاعب) قاسم، بورابة ومروسي (هدف لكل لاعب)، أما الهدف السادس عشر فسجله مدافع شبيبة القبائل ريال ضد مرماه قي القاء الذي جمع الفريقين في الجولة السادسة في ملعب الوحدة المغاربية وعاد فيه الفوز للشبيبة المحلية بنتيجة(4-2). 5: عاد المهاجم الكامروني يانيك نجونغ بقوة في الجولات الأربعة الأخيرة، حيث سجل فيها 5 أهداف مكنه من فك العقدة التي لازمته في اللقاءات الستة الأولى من البطولة، وتصدّر قائمة هدافي الفريق رفقة زميله زرداب الذي سجل عدد الأهداف نفسه، ومن ثم الاقتراب من متصدر لائحة هدافي البطولة بورڤبة الذي سجل 8 أهداف في المجموع. وسجل نجونغ أهدافه الخمسة في لقاءت الحراش (هدفان)، مولودية سعيدة (هدفان) ومولودية العلمة (هدف واحد). 6: حققت تشكيلة المدرب مناد ستة انتصارات على جمعية الشلف (4-1)، وفاق سطيف(2-0)، اتحاد العاصمة(3-2)وشبيبة القبائل(4-2)، مولودية سعيدة (4-0) ومولودية العلمة(5-2)، وتمكنت الشبيبة من تسجيل فوز واحد خارج الديار حققته في الجولة الرابعة من البطولة في ملعب عمر حمادي، بعدما أطاحت باتحاد العاصمة لأول مرة بميدانه بنتيجة(3-2). 13: تتواصل معاناة دفاع الشبيبة في بداية الموسم الجاري حيث تلقى 13 هدفا، ما جعله ضمن قائمة أضعف الخطوط في البطولة، رغم أنه يضم خيرة المدافعين على الصعيد الوطني، ولم يتمكن الدفاع البجاوي من الحفاظ على نظافة شباكه سوى مرتين، وكان ذلك في مواجهتي وفاق سطيف ومولودية سعيدة اللتين فازت فيهما تشكيلة المدرب مناد ب(2-0) و(4-0) على التوالي. وبالمقابل نجد أن هذا الخط ساهم في الانتصارات التي حققها فريقه، بفضل الأهداف السبعة التي سجلها المدافعون مفتاح، معيزة ومڤاتلي. 19: حصد رفقاء بلخضر إلى غاية الجولة العاشرة من البطولة 19 نقطة، بعدما سجلوا ستة انتصارات وتعادلا واحدا، ما سمح لهم باحتلال المركز الثالث على بعد نقطة واحدة من متصدري الريادة وفاق سطيف وجمعية الشلف، وهي حصيلة مقبولة رغم أن البجاويين كان بإمكانهم تحقيق الأفضل واعتلاء صدارة الترتيب، لو فازوا في مباراة الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان، الذي تغلب عليهم في ملعب الوحدة المغاربية بينتيجة(1-0). 25: يملك الفريق البجاوي أحسن خط هجوم في البطولة، حيث تمكن من الوصول إلى شباك المنافسين 25 مرة أي بمعدل 2,5 هدفا في كل مباراة وهو انجاز معتبر وتاريخي، لأنه لم يسبق للشبيبة أن حققته منذ صعودها إلى القسم الأول، ومن المفارقات أن الهجوم ضرب بقوة وفاز بنتائج عريضة أمام فرق المقدمة وهي جمعية الشلف(4-1)، وفاق سطيف(2-0)، اتحاد العالصمة(3-2)، شبيبة القبائل(4-2) ومولودية سعيدة(4-0)، في حين فشل المهاجمون في الوصول إلى مرمى فرق المؤخرة عنابة، تلمسانوالبليدة التي فازت على بجاية بنتيجة(1-0).