تتواصل متاعب الدولي الجزائري زياني مع فريقه فولفسبورغ بسبب تعرضه للتهميش من طرف المدرب “ماكلارين” الذي لم يشركه في آخر جولة من الدوري الألماني رغم مشاركته في الجولة التي سبقتها كأساسي، حيث فضل مدرب “الفولفي” إشراك الياباني “هاسيبي” مكان زياني في المباراة التي عرفت تعادل فريقه بنتيجة (2-2) أول أمس أمام ضيفه هوفنهايم، وهو ما يعقّد مأمورية ناديه الذي سجل بداية محتشمة هذا الموسم. وقد ينتظر زياني إجراء فريقه لمباراة الكأس ليحدد مصيره في ناديه في قبل بداية فترة التحويلات الشتوية. مباراة الكأس آخر آمل وسيجري فولفسبورغ آخر مباراة قبل فترة التحويلات الأربعاء القادم في منافسة الكأس أمام نادي “إينرجي كوتبوس” في فولسبورغ، وهي المواجهة التي ينتظر أن يتم فيها إشراك العناصر التي لم تلعب كثيرا مادام أنها ستجري داخل الديار، وأمل زياني في لعب المباراة كبير أمام ناد متواضع لأن تهميشه في هذه المواجهة هي رسالة مباشرة من المدرب ل زياني بأنه لم يعد ضمن اهتماماته. زياني غير راض بوضعه وسبق ل زياني أن أبدى تذمّره من وضعيته الحالية في فريقه حيث لم يلعب أغلب مواجهات فريقه وأصبح خارج اهتمامات المدرب للموسم الثاني على التوالي، وهو ما جعله يفكر في المغادرة الصيف الفارط لكنه لم يجد النادي الذي يستطيع شراء عقده من فولفسبورغ. موناكو الأقرب لضمه في فرنسا وحسب مصادر مقربة من زياني فإن لاعب “الخضر” لا يملك عروضا جدية من أندية فرنسية بسبب قيمة صفقة تحويله، ويبقى موناكو الفريق الوحيد الذي يستطيع شراء عقده من النادي الألماني وهو المرشح لضم زياني مقارنة بسانت إيتيان وفرق تريده بخمس الأجر الذي يتقاضاه حاليا في فولفوسبورغ، لكن اللاعب لا يريد التنازل في الجانب المالي ويريد أن يقيّم بشكل لائق ماديا رغم وضعيته الصعبة في فريقه. اللعب في اليونان أو تركيا ممكن عدم وجود عروض فرنسية جادة لضم زياني فتح الباب أمام فرق من دول أخرى قد يظفر أحدها بصفقة زياني في “الميركاتو“ القادم، حيث أن هناك اهتماما من أندية تركية ويونانية بجلب الدولي الجزائري خاصة أن أكبر الفرق في هذين الدوريين قادرة على شراء عقد زياني من ناديه، كما أنها تسمح له بالتألق مجددا بعدما وجد صعوبة في الاندماج والتألق في الدوري الألماني. يريد اللعب بسبب “الخضر” وتأتي رغبة زياني في تغيير الأجواء في حال تواصل تهميشه من طرف مدربه الحالي حتى لا يكون ذلك ذريعة للمدرب الوطني بن شيخة لاستبعاده من “الخضر“ بعدما اشترط على اللاعبين أن ينشطوا بانتظام مع فرقهم حتى يتم استدعاؤهم للمنتخب، وتواصل تهميش زياني في ناديه الحالي يعني تضييع مكانته مع المنتخب وهو الدافع الذي سيجبره على تغيير وجهته في “الميركاتو“ القادم رغم أنه مرتبط مع “الفولفي” بعقد لأربعة مواسم.