مثلما صرح لنا في عدد أمس، سيدخل المدرب ڤاموندي لقاء وداد تلمسان بخطة هجومية غدا، والذي سيلعبه الشباب في عقر الديار، حيث سيحاول مباغتة المنافس منذ البداية لأن عدم التسجيل مبكرا قد يدخل الشك في نفوس اللاعبين، وبما أن النادي يعاني من نقص فعالية الهجوم، سيركز المدرب ڤاموندي على العمل الهجومي، وحتى وإن كان هناك غيابان مهمان في الفريق وهما معمري ومكحوت، إلا أن تعويضهما لن يكون صعبا لأن الفريق سيعتمد أكثر على الهجوم. بن علجية سيكون في الوسط الدفاعي وقد يشرك خلاف من الأسماء التي ستكون أساسية في لقاء تلمسان هو بلال بن علجية، حيث سيعوض غياب مكحوت في وسط الميدان، إذ علمنا أن ڤاموندي يريد إشراكه نظرا لنزعته الهجومية ولأنه لا يعاني من نقص المنافسة، لأنه شارك في العديد من اللقاءات، من جهة أخرى تشير كل المعطيات إلى أن لحمر لن يكون أساسيا في هذه المباراة، نظرا للوجه الشاحب الذي أظهره أمام الحراش، وبالتالي قد يعتمد ڤاموندي على حروش الذي يملك نزعة هجومية هو الآخر، وهو الثنائي الأكثر ترشيحا ليكون أساسيا أمام تلمسان، كما يمكن أن يمنح ڤاموندي الفرصة لوسط الميدان خلاف الذي لم يظهر كثيرا هذا الموسم. عنان في لياقة جيدة وقد يعتمد عليه من جهة أخرى يوجد وسط الميدان عنان في لياقة جيدة ومن الممكن جدا أن يشارك في لقاء تلمسان، خاصة أنه يؤدي بداية موسم جيدة وڤاموندي يثق في إمكاناته، لكن إشراكه أساسيا مستبعد حيث قد يقحمه في الشوط الثاني، خاصة إذا كان الفريق متفوقا في النتيجة وأراد المدرب غلق اللعب. هريدة سيعوض معمري وعودة أكساس تحل مشكل المحور من جهة أخرى سيكون المدرب ڤاموندي مطالبا بتعويض غياب المدافع الأيمن معمري المعاقب، وبما أن التشكيلة البلوزدادية لا تملك مدافعا أيمن، فسيعتمد على محمد هريدة الذي لعب في العديد من المناسبات في هذا المنصب، وهو في لياقة جيدة، كما جربه المدرب على الرواق الأيمن خلال التدريبات، وبالتالي من المحتمل جدا أن توكل إليه مهمة تعويض معمري في لقاء الغد، بينما سيكون بوكرية في أفضل رواق للمحافظة على مكانته الأساسية على الجهة اليسرى، أما مشكلة محور الدفاع فلن تطرح بعودة أكساس إلى المنافسة. ربيح وعواد دون نقاش ومكان بورڤبة منطقي وسط الميدان من الخطوط التي لا تعرف الكثير من التغييرات في شباب بلوزداد خاصة في الشق الهجومي، حيث أوكلت مهمة قيادة الهجمات ل عواد وربيح وهما من اللاعبين الأكثر مشاركة في الفريق، وبالتالي لن يغامر ڤاموندي بتغييرهما وإشراك لاعب آخر في هذا المنصب، أما الهجوم فسيقوده هداف الفريق رمزي بورڤبة وهو خيار منطقي، بما أنه اللاعب أكثر نجاعة في الهجوم وڤاموندي يريد إحداث ثورة هجومية في هذا اللقاء. سليماني سيكون إلى جانب بورڤبة وصايبي في الاحتياط والى جانب بورڤبة في الهجوم سيعتمد ڤاموندي على المهاجم إسلام سليماني، حيث سيجدد الثقة في هذا الثنائي الذي لعب أغلب مباريات الشباب وكان نقطة قوته، ما عدا اللقاءين الأخيرين أمام عنابة والحراش حيث عجز الفريق عن التسجيل، بالمقابل سيكون يوسف صايبي على كرسي الاحتياط حسب ما أكدته مصادرنا، وقد يقحمه ڤاموندي في الشوط الثاني خاصة إذا لم يسجل الشباب أي هدف. منصب الحارس “بين أو بين” ويبقى الشك يحوم حول منصب حراسة المرمى، الذي لم تتضح لحد الآن لمن سيوكل في هذا اللقاء، خاصة أن حارسي الشباب أظهرا أحقيتهما باللعب أساسيين، والقرار الأخير سيتخذه ڤاموندي يوم المواجهة لكن هناك احتمال أكبر أن يعتمد ڤاموندي على أوسرير الذي غاب بسبب العقوبة فقط، رغم الأداء الجيد الذي ظهر به غول أمام الحراش. ------------------- الإدارة تطمئن اللاعبين بشأن مستحقاتهم أكدت مصادر قريبة من بيت الشباب أن مشكلة نقص السيولة ستحل عن قريب، وبالتالي ستسوى وضعية اللاعبين في القريب العاجل، حيث أن الإدارة تنتظر استلام الأموال في بداية الأسبوع القادم لمنحها مباشرة للاعبين، وهذا من أجل فك الأزمة المالية وإخراج اللاعبين من الوضعية التي يوجدون عليها، خاصة بعد الهزيمتين الأخيرتين اللتين جعلتا معنوياتهم في الحضيض، وقد يكون ضخ مستحقاتهم حلا مناسبا لإخراجهم من الحالة المعنوية المحبطة التي يعانون منها. 3 أيام كأقصى تقدير من أجل دفع المستحقات وأكدت هذه المصادر أن الأموال ستدخل في أقرب وقت، حيث يتوقع أن يدخل خزينة الفريق مبلغ محترم يمكن الرئيس من تسديد أجرة اللاعبين التي لم تمنح لهم منذ فترة، حيث يؤكد محفوظ قرباج أن الأموال ستمنح للاعبين في وقت قريب أقصاه ثلاثة أيام، بما أنه ينتظر أن تدخل الأموال إلى الخزينة قبل نهاية الأسبوع. اللاعبون مرتاحون وقد وصل مسامع اللاعبين أن قضية الأموال ستحل قريبا، وهو ما رفع معنوياتهم كثيرا بما أن الجميع يدين بأموال ويريد أن يستفيد منها في أقرب وقت، وقد سبب غياب الأموال نوعا من الإحباط لديهم حيث بدت عليهم آثار هذا المشكل جلية خلال التدريبات، حتى أن المدرب “ڤاموندي“ تحدث معهم بسبب هذا الأمر وطلب منهم عدم التفكير فيه خلال التدريبات. “ڤاموندي“ مرتاح من انتهاء هذا المشكل وإن كان اللاعبون أبرز المرتاحين لحل هذه القضية، إلا أن المدرب “ڤاموندي“ هو الآخر ارتاح لسماع خبر حل مشكلة الأموال، وأنها ستدخل خزينة الفريق عن قريب، حيث كان قد أبدى امتعاضه من تأثير هذا المشكل على تركيز اللاعبين، خاصة في هذه الفترة الحساسة التي يعاني فيها الفريق من تراجع في النتائج. قرباج: “مشكل الأموال إداري وسأسوي المستحقات قريبا“ وفي حديث مقتضب مع قرباج، أكد لنا أن المشكل المالي الذي يواجهه الفريق قريب من الحل، وأنه ينتظر دخول الأموال إلى خزينة النادي في وقت لن يتعدى ثلاثة أيام، حيث أوضح أن المشكل إداري لا غير، وقال: “مشكل الأزمة المالية سيحل عن قريب، حيث ستدخل الأموال إلى خزينة الفريق خلال أجل قصير لا يتعدى ثلاثة أيام، فالمشكل إداري وننتظر أن تسوى بعض الأمور الإدارية لتحل القضية”. “أول ما تدخل الأموال ستكون للاعبين” وقد أشار الرئيس إلى أن الأموال التي ستدخل خزينة الفريق ستكون موجهة بشكل مباشر للاعبين من أجل تسديد أجورهم وحل هذا المشكل بصفة نهائية، وقال: “هذه الأموال عندما تدخل ستكون موجهة مباشرة للاعبين من أجل تسديد أجورهم الشهرية، فأنا أنتظر حل هذا المشكل الإداري في ظرف قصير لتسديد المستحقات“. ------------------------- مباركي لم يتدرب وغادر إلى تلمسان يبدو أن اللاعب سفيان مباركي عازم فعلا على تنفيذ تهديداته ومغادرة الفريق، حيث لم يتنقل إلى التدريبات أمس، وقد أكدت مصادر قريبة منه أنه غادر إلى مسقط رأسه تلمسان، وهو ما يعني أن القطيعة بينه وبين الشباب ستكون مؤكدة، وأنه لن يعود للفريق. يذكر أن حصة أمس التدريبية جرت في الصبيحة، وانطلقت على الساعة ال 9. “ڤاموندي“ تأخر عن التدريبات من جهة أخرى، شهدت هذه الحصة تأخر المدرب “ڤاموندي“ على غير العادة، وقد قادها الثنائي بوحيلة - بنڤازي إلى غاية وصول المدرب الذي كان مرتبطا بأمور شخصية وطلب من نڤازي الإشراف على الحصة إلى غاية وصوله، حيث رفض عدم الحضور بصفة نهائية نظرا لأهمية هذه الحصة ما قبل الأخيرة قبل لقاء تلمسان. مباراة تطبيقية في نهاية الحصة مثل ما أكدنا عليه، فإن الطاقم الفني يعول على المباريات التطبيقية من أجل تعويض النقص البدني الذي تعاني منه التشكيلة بعد تأجيل “الداربي“ أمام اتحاد العاصمة، حيث برمج في نهاية حصة أمس مباراة تطبيقية بين اللاعبين جرت في حماس كبير، وحاول خلالها “ڤاموندي“ الوقوف على مدى جاهزية لاعبيه للقاء تلمسان. تدريبات اليوم على 15:30 سيجري الشباب حصته التدريبية الأخيرة قبل لقاء تلمسان مساء اليوم انطلاقا من الساعة 15:30، وهذا بملعب 20 أوت، الحصة ستكون خفيفة وسيخصصها “ڤاموندي“ للجانب التكتيكي، بعدها سيدخل الفريق مباشرة في تبرص مغلق قصير بفندق “نسيب“ ببالم بيتش مثلما جرت عليه العادة، حيث ستتنقل التشكيلة مباشرة من الملعب إلى الفندق. ----------------- ربيح: “سنواصل بنفس العقلية في 20 أوت ومباراة الحراش مجرد عثرة” - تنتظركم مباراة هامة أمام تلمسان، كيف تحضرون لها؟ — التحضيرات لهذا اللقاء كانت عادية، رغم بعض المعوقات، حيث كنا في البدء نحضر لقاء اتحاد العاصمة، قبل أن يتم تأجيل اللقاء وبالتالي وجدنا أنفسنا بدون منافسة، وبعد الركون إلى الراحة مدة يومين، عدنا وقد شحنّا بطارياتنا، حيث حضّرنا كما ينبغي في هذا الأسبوع، وبالتالي نحن جاهزون لهذه المباراة التي هي هامة لنا للغاية. - هامة لأنها تلعب فوق ميدانكم، أم لأنها تأتي بعد هزيمتين؟ — اللقاء هذا هام للغاية، حتى لا يضيع العمل الذي قمنا به منذ انطلاق الموسم، فقد قدمنا مستويات جيدة منذ انطلاق البطولة، وحققنا نتائج مقبولة، لكن التعثرين الأخيرين جعلا البعض يشكك في إمكاناتنا، نحن الآن في وضعية مريحة في سلم الترتيب، ويجب أن نفوز في هذا اللقاء حتى نعزز موقعنا ونتقدم أكثر، ونتفادى الدخول في نفق مظلم. أضف إلى هذا، فإن اللقاء يلعب في ميداننا ونحن عازمون على عدم تضييع النقاط في ملعبنا. - لكنكم ضيعتم 3 نقاط في مباراة الحراش؟ — هذه الخسارة ما هي إلا عثرة، ويجب أن لا نركز عليها كثيرا، فقد فزنا في كامل مبارياتنا في 20 أوت، ونحن عازمون على المواصلة بنفس الصيغة، لأننا نسينا تعثر الحراش، ولا نفكر سوى في الفوز في اللقاء القادم أمام تلمسان، لأنه لا بديل لنا عن ذلك، وسنواصل بنفس العقلية في 20 أوت. - لكن هل فعلا نسيتم خسارة الحراش، فالتدريبات تجري بدون روح تقريبا، ما تعليقك؟ — الخسارة كانت مؤثرة، لكن يجب علينا نسيانها، أعتقد أنها بقت في أذهان اللاعبين لأنها مباراة داربي، لكن يجب أن لا نقف عند هذه النقطة، يجب أن نبرهن أننا أقوياء من الناحية المعنوية، ونعرف كيف نسترجع ثقتنا بأنفسنا، لأن الخسارة أمر وارد في كرة القدم، لكن يجب أن نعرف كيف نتعامل معها، ونأخذها عبرة للقاءات القادمة. - وكيف ترى لقاء الجمعة (الحوار أجري أمس)؟ — اللقاء هذا سيكون صعبا للغاية، بما أن الفريقين يبحثان عن نفسيهما والبرهنة على قدراتهما، تلمسان تريد التأكيد أنها لا تستحق الوضعية الموجودة فيها، وأن الفوز الأخير ليس ضربة حظ، ونحن نريد أن نبرهن على أننا في حالة جيدة، وأن التعثرين الأخيرين أمام عنابة والحراش هما مجرد مرحلة فراغ انتهت الآن. سنلعب بخطة هجومية ونحاول الرمي بثقلنا في الأمام لأن الهجوم هو سلاحنا الوحيد لتحقيق الفوز، وسنبحث على التسجيل منذ انطلاق اللقاء من أجل حسم الأمور منذ البداية. ----------------- النصرية لن تستقبل مجددا في 20 أوت وصل “الهداف” مساء أمس فاكس من بلدية محمد بلوزداد يؤكد فيها المسؤولون أن نصر حسين داي لن يستقبل مجددا في ملعب 20 أوت، وهذا بعد أعمال الشغب الكثيرة التي كانت تحدث بعد كل لقاء تلعبه النصرية داخل الديار، وبالتالي فإن أجندة الملعب ستصبح فارغة، ولن يواجه الشباب أي مشكل في إيجاد أوقات للتدريبات أو اللقاءات الودية مثل ما كان يحدث في الأيام الماضية.