حددت الإتحادية المصرية لكرة القدم تاريخ 24 أوت كموعد لإستئناف مباريات البطولة المحلية، لكن يبدو أن النشاط لن يعود إلى البطولة المصرية في ذلك التاريخ... رفضت وزارة الداخلية المصرية رسميا عودة البطولة المحلية للاستئناف في موسمها الجديد (2012/2013) مثلما كان مقررا له في تاريخ 24 أوت المقبل، وكانت الإتحادية المصرية لكرة القدم قد اقترحت انطلاق نشاط مسابقة الكأس وإقامة مباريات الجولات الأولى دون حضور الجمهور، إلا أن الوزارة أبدت رفضها للفكرة من أساسها لأسباب مجهولة حسب ما أفاد به الموقع الرسمي للإتحادية المصرية لكرة القدم. التحفظ مستمر والكرة المصرية الخاسر الأكبر يعود توقف نشاط البطولة المصرية إلى شهر فيفري المنصرم وذلك عقب حادثة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخصا خلال اشتباكات بين جماهير ناديي الأهلي والمصري، ورغم تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد وانتخاب رئيس جديد، إلا أن وزارة الداخلية ما زالت متحفظة حول استئناف النشاط الكروي وهو ما قد يعود بالسلب على الكرة المصرية في المستقبل القريب، خاصة أن منتخب "الفراعنة" فشل في التأهل للمرة الثانية على التوالي إلى كأس الأمم الإفريقية بعدما كان البطل في آخر 3 مرات سبقتها. رئيس مصر لا يمانع عودة النشاط الكروي بعد إفلاس الأندية حتى إن رفضت وزارة الداخلية استئناف النشاط الكروي، إلا أن مصادر أخرى كشفت بأن رئيس الجمهورية الجديد محمد مرسي يرحب بفكرة عودة البطولة المصرية، وذلك ما أكده محمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة في مصر، وتسبب توقف البطولة إلى إفلاس العديد من الأندية إضافة إلى تراجع مستوى الكرة المصرية، وهو ما جعل الدكتور محمد مرسي يطالب بالإسراع في إيجاد حل لهذه المسألة ولو تطلب الأمر انطلاق البطولة دون حضور الجماهير إلى الملاعب.