إذا كانت كل المؤشرات تضع الدولي الجزائري رياض بودبوز موسما إضافيا مع “سوشو" رغم رغبته الكبيرة في المغادرة، وذلك بسبب عدم حصوله على عروض فعلية من النوادي التي أبدت اهتمامها في وقت من الأوقات بخدماته، فإن اللاعب- حسب صحيفة “لوبيي" (البلد) القريبة جدا من ناديه الحالي- يرفض بشدة فكرة استمراره اللعب موسما إضافيا في “سوشو"، ومازالت رغبته جامحة في المغادرة من هناك إلى غاية نهاية “الميركاتو" الصيفي المقررة على الساعة السادسة من مساء يوم 31 أوت القادم. رحيل “مايغا" بعد “مارتين" زاده رغبة في المغادرة وإذا كان بودبوز قد عاد بطريقة عادية إلى التدريبات مع ناديه منذ يوم الإثنين الفارط تحضيرا للموسم الجديد، فإن معنوياته- حسب ما كشفت عنه بعض التقارير الصحفية في الساعات القليلة الأخيرة- ليست في أفضل حال، خاصة بعد نجاح صفقة انتقال زميله الدولي المالي “موديبو مايغا" إلى “آستون فيلا" الإنجليزي يوم الأربعاء الفارط، حينها شعر اللاعب بفراغ كبير وهو الذي كانت علاقته متينة به، خاصة مع صديقه الحميمي “مارفين مارتين" الذي انتقل الشهر الفارط إلى “ليل". وقد شعر بودبوز الآن بالوحدة، وخاصة بمسؤولية مضاعفة فوق أكتافه بعد أن أصبح الإسم الأبرز في “سوشو"، ومنه فكل الآمال أصبحت معلقة عليه وحده. “لاكومب" (رئيس سوشو): “لم نحصل على أي عرض أو طلب معلومات بشأن بودبوز" وجدد “آلكسندر لاكومب" رئيس “سوشو" التأكيد أمس في حديث له مع صحيفة “لوبيي" عن عدم وجود أي عرض من أي ناد كان بشأن الإستفادة من خدمات بودبوز خلال فترة التنقلات الحالية، إذ قال في هذا الصدد: “لم نحصل على أي عروض وحتى الطلبات لأخذ معلومات بخصوص اللاعب لم تصلنا... هذا الأمر لا يطرح مشكلا بالنسبة ل رياض (يقصد بودبوز) الذي لا يرغب في الرحيل من أجل الرحيل، لقد اختار مجموعة من الأندية والبطولات التي يمكن أن يهمه اللعب فيها، ونحن من جهتنا لو تصلنا اقتراحات مهمة بالنسبة له فسنقوم بدراستها، وبعدها سنقرر ما إذا سنفتح باب المفاوضات معها أم لا". من جهة “ليون" مازال أحد أولويات استقداماته، لكن... ورغم أنه قيل كلام كثير عن طي نادي “ليون" موضوع استقدام بودبوز إلى صفوفه، فإن الصحافة الفرنسية أطلت علينا أمس بخبر مخالف للذي نشرته العديد من تقاريرها في الأيام الماضية وكشفت العكس تماما، فموقع “ميركاتو 365" مثلا أوضح أن بودبوز يوجد إلى جانب 6 لاعبين آخرين وهم “نساكالا" و"سيديبي" (تروا)، “شانتوم" و"سيسوكو" (بي.أس.جي)، “كورنيي" (ديجون) و"ليو" (كرزيريو البرازيلي) في أجندة الرئيس “جون ميشال أولاس" الذي مازال يبحث عن بيع بعض كوادر ناديه للشروع في عملية الإستقدام، حتى يتسنى له إحداث توازن في ميزانية “ليون".