إ. البليدة- و. تلمسان... “يربحو تلمسان يتحلو البيبان”

تعود تشكيلة اتحاد البليدة أمسية اليوم إلى أجواء المنافسة بعدما ركنت إلى الراحة الأسبوع الفارط بسبب تأجيل مبارتها أمام وفاق سطيف،
وسيكون الموعد هذه الأمسية مع مواجهة نارية وصعبة للغاية أمام وداد تلمسان الذي يتفاوض جيدا خارج قواعده وسجل نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة، لكن البليدة تبقى في حاجة أكثر من ماسة لنقاط اللقاء للتنفس قليلا والابتعاد عن منطقة الخطر مؤقتا، ورغم صعوبة المأمورية إلا أن اللاعبين وعدوا بأن النقاط الثلاث لن تغادر ملعب “تشاكر” لأن الفوز سيفتح الأبواب على مصراعيها لحصد نتائج إيجابية في المباريات القادمة خاصة أن التشكيلة ستلعب فوق ميدانها مرتين على التوالي بعد هذا اللقاء أمام كل من مولودية وهران وشباب بلوزداد.
المهمة صعبة للغاية والحذر مطلوب
رغم التفاؤل الشديد الذي يحدو اللاعبين والطاقم الفني بتجاوز عقبة وداد تلمسان أمسية اليوم إلا أنه من المؤكد أن مهمة اللاعبين ستكون صعبة للغاية أمام منافس يتفاوض جيدا خارج قواعده ويملك مهاجمين يعتمدون على السرعة في التنفيذ، لاسيما جاليت وغزالي، لذلك فإن الحذر يبقى مطلوبا من طرف رفقاء الحارس غالم خاصة في الخلف، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأخطاء الفادحة التي أضحى يرتكبها الدفاع في المباريات الأخيرة كما كان الحال أمام المولودية وشبيبة بجاية حين تسبب الخط الخلفي في التعثر.
كل المعطيات في صالح البليدة والحجج ستكون باطلة
تبدو معطيات اللقاء على الورق في صالح أشبال المدرب مواسة من أجل حصد النقاط الثلاث، ذلك أن التشكيلة ستستعيد بعض اللاعبين الأساسيين الذين غابوا عن المباراة الأخيرة في الكأس بداعي الإصابة والعقوبة في صورة بلحول ودفنون، كما أنها ستلعب فوق أرضية ميدانها وأمام جمهورها، إضافة إلى أن أرضية الميدان تحسنت عما كانت عليه في اللقاءات الفارطة حين اشتكى اللاعبون كثيرا، بدليل أنهم لم يتوانوا في القول إن سوء الأرضية كان سببا في الخسارة أمام شبيبة بجاية في البطولة، لكن كل الحجج ستكون باطلة اليوم لأن اللاعبين سيكونون أمام منطق الميدان ولا شيء غير ذلك.
الوداد ليس بالفريق الذي لا يهزم
صحيح أن المهمة ستكون صعبة للغاية لأن الضغط سيقع على عاتق البليدية المطالبين بالظفر بنقاط اللقاء أكثر من منافسهم لأن الوداد حتى في حال خسارته لن يتأثر كثيرا، كما أن البليدية مطالبين أيضا بصنع اللعب وتكثيف الحملات للوصول إلى شباك المنافس، لكن المنافس ليس بالفريق الذي لا يهزم، خاصة لو يلعب أشبال المدرب مواسة بالحرارة نفسها التي لعبوا بها أمام شبيبة بجاية، ويكونوا أكثر يقظة في الخلف مع العمل على استغلال الفرص التي تتاح لهم في منطقة العمليات.
التسجيل في المرحلة الأولى مهم للغاية
من بين الحلول التي يراها الأنصار ضرورية للظفر بنقاط اللقاء، هي التسجيل في المرحلة الأولى لأن ذلك يجعل المنافس يخرج من منطقته بهدف العودة في النتيجة، ما يجعله يترك فراغات في الخلف للمهاجم إزيشال ورفاقه لإضافة أهداف أخرى، لكن في حال نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي فإن ذلك سيخدم كثيرا عناصر الوداد، إذا ما علمنا أن معظم لاعبي البليدة تنقصهم التجربة اللازمة لتسيير اللقاء بشكل جيد خلال المرحلة الثانية، وسيبدأ الاعتماد على الكرات الطويلة باتجاه دفاع المنافس مثلما حدث في العديد من اللقاءات حين سهلت البليدة كثيرا من مهمة المنافسين بهذا الأسلوب من اللعب.
مواسة يرفض الكرات الطويلة ويطالب خط الوسط بدوره كما ينبغي
تفطن المدرب مواسة للخلل الذي تعاني منه تشكيلته، وهو اعتماد اللاعبين على الكرات الطويلة مباشرة من الدفاع إلى الهجوم، أي أن خط الوسط يبقى يتفرج على الكرات في أغلب فترات اللقاء مثلما حدث أمام شبيبة بجاية حين سهلت الكرات الطويلة كثيرا من مهمة زافور ورفاقه وفازوا بالمباراة تكتيكيا أكثر من أي شيء آخر، لذلك طلب الطاقم الفني البليدي من لاعبيه الاعتماد على التمريرات القصيرة والتوغل عن طريق الأجنحة، كما طلب من لاعبي خط الوسط أن يكونوا أكثر نشاطا ويمدوا المهاجمين بكرات في أحسن الظروف، وبالتالي فإن حرباش، حريزي والآخرين مطالبون بالسيطرة على منطقة الوسط وإيصال الكرات إلى المهاجمين في ظروف جيدة حتى يتفادوا مزيدا من الانتقادات في ظل التراجع الرهيب لمردود خط الوسط خلال المباريات الأخيرة.
البليدة مجندة من أجل النقاط الثلاث
تجند البليدية جميعا قبل هذه المباراة التي يراها البعض منهم أنها مفتاح التألق في المباريات القادمة، وبمثابة مباراة الموسم رغم أن البطولة لازالت طويلة نوعا ما، لذلك فإن الحصص التدريبية جرت في أفضل الظروف وبمعنويات عالية، كما أن الطاقم الفني ركز كثيرا على الجانب النفسي في محاولة منه لإبعاد لاعبيه عن ضغط اللقاء، وحتى المسيرين يحضرون بصفة منتظمة إلى الحصص التدريبية للوقوف إلى جانب اللاعبين، وحفزوهم أيضا من خلال تسوية منحة التأهل في الكأس، وكل ذلك من أجل جعل اللاعبين لا يفكرون سوى في حصد النقاط الثلاث.
اللاعبون يبحثون عن الفوز دون البحث عن الأداء
أسر لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم أن مواسة ركز كثيرا على الجانب الفني هذا الأسبوع حتى يستوعب لاعبوه الخطة التكتيكية التي أعدها، لكن بدا من خلال كلام بعض اللاعبين أن التشكيلة ستبحث هذه الأمسية عن النقاط الثلاث دون البحث عن تقديم أداء جيد، لأن ترتيب الفريق في نهاية البطولة سيكون بحساب النقاط وليس بالأداء، وحتى الطاقم الفني بدوره سيبحث عن النتيجة الفنية قبل الأداء، ولو أن أداء التشكيلة تحسن قليلا في مرحلة العودة مقارنة بما كان عليه في الشطر الأول من البطولة، ولا ينقص سوى الفوز الأول في الشطر الثاني من البطولة، وهو الفوز الذي يبحث عنه اللاعبون على حساب الوداد.
التشكيلة أدت مباراة كبيرة في الذهاب
سيحاول رفقاء حرباش تقديم المردود نفسه الذي ظهروا به في لقاء الذهاب حين لعبوا لقاءا كبيرا من جميع النواحي وكادوا يعودون بالنقاط الثلاث لولا العارضة التي حرمتهم من هدف في تسديدة المدافع زموشي، حيث عادلت البليدة يومها النتيجة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بواسطة المدافع دفنون، لكن هذه المرة التعادل لن يكون كافيا وإنما يجب البحث عن كامل الزاد من أجل عدم ترك الفرصة للمنافسين الذين يتصارعون مع البليدة خاصة جمعية الخروب ومولودية العلمة لتعميق الفارق أكثر، يذكر أن البليدة تبعد عن الخروب بفارق 5 نقاط و7 عن مولودية العلمة.
بوتابوت يؤهل ويكتشف أجواء البطولة اليوم
مثلما كان متوقعا، أهلت الرابطة الوطنية لكرة القدم، المهاجم منصور بوتابوت في صفوف اتحاد البليدة، حيث سيكون بمقدور الطاقم الفني الإعتماد عليه في لقاء اليوم، وستكون هذه المواجهة مميزة للاعب الذي سيكتشف أجواء البطولة الوطنية لأول مرة في مشواره الكروي مادام أنها المباراة الأولى التي يلعبها في الجزائر بعدما قضى كامل مشواره الكروي في فرنسا وبلجيكا، وحسب الحصص التدريبية التي جرت هذا الأسبوع فإن الطاقم الفني اعتمد في خطته التكتيكية على المهاجم بوتابوت أساسيا لذلك لا نستبعد أن يبدأ اللاعب مباراة اليوم، وسيقف الطاقم الفني والأنصار على إمكاناته.
يريد تسجيل أول أهدافه في هذا اللقاء
يرغب المهاجم بوتابوت في تسجيل أول أهدافه في هذا اللقاء حتى يكون ذلك حافزا كبيرا له من أجل البقاء في التشكيلة الأساسية، وحتى يؤكد أنه لازال يتمتع بحس التهديف، ويرد أيضا على بعض الانتقادات التي طالت استقدامه، عندما قال البعض إن بوتابوت ما كان سيوقع في البليدة لولا أنه يوجد في نهاية مشواره الكروي، ويدرك اللاعب أن كل الأنظار ستكون مواجهة إليه هذه الأمسية ويريد أن يكون في مستوى الثقة التي وضعتها فيه الإدارة عندما تعاقدت معه.
بوتابوت: “أنا مرتاح لتأهيلي وأشكر روراوة وزعيم”
كشف لنا المهاجم بوتابوت أول أمس بعد تأهيله بصفة رسمية في صفوف اتحاد البليدة، أنه مرتاح للغاية بعدما بلغه هذا الخبر، ويشكر روراوة الذي منحه رخصة استثنائية حتى يلعب في البليدة بالنظر إلى أن “الفاف” لم تتنكر للخدمات التي قدمها للمنتخب الوطني، كما أثنى على زعيم الذي تعاقد معه في هذا الوقت ووضع فيه كامل ثقته، مشيرا إلى أنه يسعى إلى وضع خبرته تحت تصرف البليدة، ولن يتردد في هز الشباك إذا ما أقحمه الطاقم الفني أساسيا في لقاء اليوم.
دفنون وبلحول يعودان إلى وسط الدفاع
ستستفيد التشكيلة في مواجهة هذه الأمسية من خدمات دفنون وبلحول اللذين غابا عن اللقاء الأخير في كأس الجمهورية أمام شبيبة بجاية بداعي الإصابة بالنسبة للأول والعقوبة بالنسبة للثاني، عودتهما من شأنها أن تمنح الخط الخلفي أكثر صلابة في ظل التفاهم الكبير بينهما، خاصة أن الدفاع ارتكب العديد من الهفوات في لقاء الكأس، ما سمح للمنافس بالوصول مرتين إلى شباك الحارس غالم.
زموشي وعابد يغيبان
في المقابل ستفتقد التشكيلة خدمات المدافع زموشي الذي تلقى بطاقة حمراء في لقاء الكأس أمام شبيبة بجاية وعاقبته الرابطة بمبارتين، في حين أن المهاجم عابد سيغيب بداعي إصابته بتشنج عضلي، لكن غياب هذا الثنائي لن يؤثر على التشكيلة لأن الطاقم الفني يملك البديل سواء في الخلف أو في خط الهجوم.
الأنصار بين متفائل ومتشائم
من خلال الحديث الذي جمعنا ببعض الأنصار قبل هذا اللقاء لاحظنا انقساما في تكهنهم حول النتيجة ما بين متفائل ومتشائم، حيث يرى البعض منهم أن فريقهم تحرر من عقدة الإخفاقات التي لازمته منذ عدة جولات بمجرد أن فاز على شبيبة بجاية وحقق التأهل في الكأس، في حين يرى البعض الآخر أن التشكيلة ستستمر في رحلة النتائج السلبية، ولا تملك الإمكانات اللازمة لتحقيق الفوز، وسننتظر نهاية التسعين دقيقة حتى نرى من كان على صواب.
الإدارة توجه لهم نداءا لغزو المدرجات
وجهت إدارة الفريق نداء إلى الأنصار من أجل غزو المدرجات في مباراة هذه الأمسية للوقوف إلى جانب اللاعبين، حيث أكد لنا بعض المسيرين الذين تحدثنا معهم أول أمس أن اللقاء سيكون هاما للغاية في مستقبل التشكيلة من خلال نتيجته الفنية، وأضافوا أن الأنصار سيكون لهم دور كبير في تحفيز اللاعبين على بذل مزيد من الجهود طيلة التسعين دقيقة، خاصة بعدما لاحظ المسيرون أن غياب الأنصار يجعل المنافسين يلعبون براحة كبيرة مثلما حدث أمام المولودية وشبيبة بجاية، ويأمل المسيرون أن يستجيب الأنصار لنداء الإدارة واللاعبين ويحضروا بأعداد معتبرة بعدما هجروا المدرجات في المباريات الفارطة.
-----------
إزيشال: “لن نفرط في النقاط الثلاث”
كيف تسير التحضيرات للقاء وداد تلمسان؟
التحضيرات تسير بصورة طبيعية، وبمعنويات عالية لأن التأهل الأخير في الكأس أعاد لنا الثقة في أنفسنا ونسينا تماما التعثرات السابقة في البطولة، لذلك فإننا حضرنا كما ينبغي لمواجهة وداد تلمسان حتى نؤكد استفاقتنا الأخيرة، ونسجل أول فوز لنا في مرحلة العودة.
نفهم من كلامك أنكم جاهزون لمباراة تلمسان؟
بطبيعة الحال، نحن جاهزون من جميع الجوانب لأداء مباراة في المستوى، ولا تنسى أننا حضرنا لهذه المواجهة طيلة أسبوعين كاملين بعد تأجيل مواجهتنا الفارطة أمام وفاق سطيف، والفرصة مواتية لنا هذه المرة حتى نبرهن أننا حضرنا جيدا، لأننا لا نريد أن يذهب تعب أسبوعين كاملين من التدريبات في تسعين دقيقة.
كيف ترون هذه المواجهة؟
اللقاء لا يختلف كثيرا من حيث الصعوبة عن سابقيه، لأننا سنواجه فريقا محترما يلعب الأدوار الأولى، وسيدخل أرضية الميدان من أجل العودة إلى دياره بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل، وبدورنا الوضعية التي نوجد فيها لا تسمح لنا بالتعثر، لذلك أعتقد أن المواجهة ستكون مثيرة إلى غاية صافرة الحكم النهائية.
الظروف في صالحكم هذه المرة ما يجعل الفوز ضروريا، أليس كذلك؟
هذا صحيح، سنلعب فوق أرضية ميداننا وأمام أنصارنا، كما سنسنفيد من عودة بعض اللاعبين الأساسيين مثل دفنون وبلحول في الدفاع، كما أننا نوجد بمعنويات عالية، و يجب أن لا نترك هذه الظروف التي تخدمنا تنقلب علينا، والفوز أكثر من ضروري إذا أردنا الخروج قليلا من الوضعية التي نوجد فيها حاليا.
في رأيك من أي جانب سيلعب اللقاء؟
اللقاء سيلعب من جميع الجوانب لاسيما من الجانب الفني، لأن الفريق الذي يكون مركزا طيلة اللقاء في الدفاع ويحافظ على نظافة شباكه، ويستغل الفرص التي تتاح له في الهجوم سيصنع الفارق، ونأمل أن نكون في يومنا من جميع الجوانب ونحصد النقاط الثلاث.
الخط الأمامي مطالب بالإبقاء على فعالية لقاء الكأس نفسها خاصة أن الهجوم سيتدعم بخدمات بوتابوت الذي تم تأهيله؟
بوتابوت لاعب جيد ويملك إمكانات كبيرة سيفيدنا بها كثيرا في الخط الأمامي، ونحن كمهاجمين عملنا كثيرا أمام المرمى هذا الأسبوع من أجل الإبقاء على الفعالية التي ظهرنا بها أمام شبيبة بجاية عندما سجلنا هدفين، وسنسعى إلى تكرار ذلك أو تسجيل أكثر من هدفين.
----------------
بن موسى سفيان: “جاهزون للعودة بنتيجة إيجابية“
كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟
الأجواء رائعة ومميزة بين اللاعبين الذين يتدربون بجدية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها جيدة، لعلمهم بما ينتظرهم أمام البليدة وبغية الظهور بوجه مشرف وتأكيد العمل الكبير الذي قمنا به من قبل.
وماذا عن تحضيراتكم لموعد البليدة؟
التحضيرات جرت على قدم وساق وحسب البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني خلال هذه الفترة، والوتيرة كانت عالية، والكل كان حاضرا ومعنوياتهم عالية جدا ونحن عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية.
وكيف تتوقع أن تكون المباراة ؟
المباراة في حد ذاتها صعبة ونقاطها لا تقبل القسمة على اثنين بالنظر لأهميتها البالغة للطرفين وقيمة نقاطها في حساب كل واحد، وكذا لوضعية المنافس الذي يريد الخروج من المرتبة التي يحتلها وتأكيد تأهله الأخير في منافسة كأس الجمهورية، ونحن بدورنا ذاهبون إلى البليدة بغية تدارك خسارتنا الماضية أمام الشلف وتأكيد عودتنا القوية والتأهل الذي كسبناه في الكأس، ونعول كثيرا على هذه المباراة بغية تحقيق نتيجة إيجابية رغم أن المهمة لن تكون سهلة.
في رأيك أين تكمن صعوبة المهمة؟
الصعوبة تكمن في أن منافسنا اتحاد البليدة سيدخل اللقاء بقوة محاولا التسجيل ومنذ البداية للتحرر من الضغط الذي سيكون مفروضا عليه بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلها في الآونة الأخيرة، الشيء الذي نعلمه جيدا، وندرك الطريقة التي سيلعب بها المنافس، وعليه سنحاول تسيير المباراة بإحكام وامتصاص حرارته ومنه استغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف، رغم علمنا أن المنافس صعب المنال داخل قواعده وهذه المباراة تبقى فرصة العمر لديه.
نفهم أنكم ذاهبون للتدارك وطرد نحس البليدة؟
هذا ما نطمح إليه، فنحن ذاهبون إلى هناك بغية أداء مباراة كبيرة تليق بسمعتنا وكذا لتدارك خسارتنا الماضية في البطولة أمام الشلف، ونحن قادرون على ذلك رغم علمنا المسبق بأهمية المباراة، وسنرفع التحدي من جديد بما أن التشكيلة مكتملة والجميع واع بالمسؤولية ولا يفكر سوى في العودة بنتيجة ونقاط المباراة التي تبقى غالية وتساعدنا في بقية المنافسة.
وهل ستكون في الحراسة؟
أتمنى أن أكون أساسيا وأشارك في اللقاء بما أنني أعول عليه كثيرا للظهور بنفس الوجه الذي ظهرت به من قبل في منافسة الكأس، لقد عملت بقوة طيلة هذه الفترة وأنا جاهز وعلى أتم الاستعداد إذا احتاجني المدرب، ولن أخيب وسأقدم المنتظر مني.
ماذا تقول عن اللقاء التطبيقي الأخير؟
اللقاء التطبيقي كان مفيدا وفي صالحنا وأخذناه بجدية وكأنه لقاء رسمي وقدمنا ما علينا وكنا في المستوى من حيث التنافس بين اللاعبين، الشيء الذي سمح للمدرب بالوقوف على استعدادنا وجاهزيتنا ومنه أخذ فكرة واضحة عن كافة اللاعبين وصحح الأخطاء المرتكبة وعالج كافة النقائص.
بما تعدون أنصاركم؟
نعلم أن جمهورنا ينتظر منا الكثير بغية العودة بنتيجة إيجابية وتأكيد تأهلنا الأخير، وعليه نأمل أن نكون في مستوى تطلعاتهم ونحقق ما ينتظرونه منا.