تأكدت عودة المهاجم جمعوني إلى التدريبات مع تشكيلة اتحاد البليدة بداية الأسبوع المقبل بعدما بدأ يتعافى من الإصابة التي كان يعاني منها (تمدّد عضلي)، حيث أظهرت الفحوص التي أجراها أن إصابته لا تدعو إلى القلق وتستدعي الركون إلى الراحة إلى نهاية الأسبوع الحالي مع الخضوع إلى حصص التدليك والعلاج... في حين أن الكشوف التي أجراها المهاجم عابد أكدت أنه يعاني من تشنج عضلي على مستوى القدم اليمنى، وبعد معاينة الكشف الذي أجراه منح له الطبيب أسبوعين راحة ما يعني أنه سيغيب رسميا عن مواجهة الجولة القادمة أمام وداد تلمسان، قبل أن يعود في لقاء مولودية وهران. جمعوني يؤكد أن الإصابة أثرت في مردوده تساءل الجميع في البليدة عن تراجع مردود المهاجم جمعوني في المباريات التي لعبها في مرحلة العودة، خاصة أمام مولودية الجزائر وشبيبة بجاية في الكأس، لكن اللاعب أكد أن تراجع مردوده في مرحلة العودة يعود إلى الإصابة التي يعاني منها والتي أثرت عليه سلبا، حيث أكد أنه أصيب في لقاء شبيبة القبائل في مرحلة الذهاب، وبعد غيابه عن المنافسة في بضع مباريات كان يعتقد أنه تماثل إلى الشفاء نهائيا، لكن الآلام عاودته في لقاء المولودية وشبيبة بجاية ما جعله لا يتمكن من اللعب بكامل إمكاناته. يعد بعودة قوية بداية من لقاء تلمسان وفي حديث معه، أكد جمعوني أنه يعد بعودة قوية في البطولة بداية من المباراة القادمة أمام تلمسان لاسيما أن حالته الصحية في تحسّن مستمر من يوم لآخر، وأضاف أنه سيبذل كل ما في وسعه حتى يجدد العهد مع الشباك في المباراة القادمة، حتى يستعيد الثقة في نفسه من جهة، ويتفادى مزيدا من الإنتقادات من جهة أخرى. عابد تأثر من غيابه أسبوعين بدا المهاجم عابد متأثرا عندما أظهرت نتائج الكشف الذي أجراه أنه يعاني من تشنج عضلي وسيغيب عن فريقه لمدة أسبوعين، لاسيما أنه يتواجد في أحسن أحواله خلال مرحلة العودة بعدما سجل هدفا في الخروب وثانيا في لقاء الكأس أمام شبيبة بجاية، في وقت أنه صام عن التهديف طيلة مرحلة الذهاب. لكن في المقابل أكد أنه يفضّل الركون إلى الراحة لمدة أسبوعين حتى يعالج إصابته جيدا أحسن من أن يشارك أمام وداد تلمسان وتتضاعف إصابته أكثر ويغيب بعدها في العديد من المباريات. بوتابوت ينتظر تأهيله ويريد اللعب أمام تلمسان تحدث المهاجم بوتابوت مع الطاقم الفني في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس وأكد له أنه سيكون جاهزا بداية من الأسبوع المقبل ويريد المشاركة أمام وداد تلمسان، ولا ينتظر سوى تأهيله من طرف إدارة الفريق التي تلقت ضمانات بتأهيله مادام أنه لاعب دولي سابق، وأكد اللاعب في حديثه مع المدرب مواسة أنه متشوّق لاكتشاف أجواء البطولة الوطنية وملعب “تشاكر” بداية من اللقاء المقبل. ويبدو أن بوتابوت سيكون أمام فرصة كبيرة لإثبات إمكاناته ومكانته في الفريق بما أنه سيكون على موعد مع الظهور ثلاث مرّات متتالية أمام أنصار البليدة وسيلعب فوق العشب الطبيعي الذي يفضّله، بما أنه أبدى تخوّفه في حال ما إذا تم إقحامه في أول مباراة فوق العشب الاصطناعي. كرايمية يتعافى أيضا وسيكون جاهزا خضع وسط الميدان كرايمية إلى حصة علاجية أول أمس مع الطاقم الطبي للفريق بعدما عاودته الآلام على مستوى الفخذ في إحدى الحصص التدريبية هذا الأسبوع، وفي حديث معه أول أمس أكد لنا أن إصابته خفيفة ولا تدعو إلى القلق، حيث سيكون قادرا على المشاركة في مواجهة وداد تلمسان وسيتدرب بداية الأسبوع مع التشكيلة بصفة عادية. ------------------------ زموشي يُعاقب بلقاءين عاقبت الرابطة الوطنية لكرة القدم المدافع زموشي بلقاءين بعدما طرده الحكم في لقاء فريقه أمام شبيبة بجاية بسبب تدخله على أحد مهاجمي المنافس الذي كان متوجّها إلى المرمى، وهي العقوبة التي كانت منتظرة بما أن اللاعب تلقى بطاقة حمراء مباشرة، ما يعني أن زموشي لن يكون حاضرا في لقاءي وداد تلمسان ومولودية وهران على التوالي، على أن يعود في لقاء شباب بلوزداد. بلوزداد تقدّم خدمة للبليدة قدّم شباب بلوزداد أول أمس خدمة بطريقة غير مباشرة للبليدة عندما تمكن من تحقيق الفوز على مولودية باتنة برباعية كاملة، ما جعل الفارق بين البليدة ومولودية باتنة يبقى على حاله، لأنه لو عادت مولودية باتنة بالنقاط الثلاث فإنها ستفرض ضغطا أشدّ على البليدة. يذكر أن “البوبية” رفقة البليدة والنصرية وجمعية الخروب هي أكثر الفرق المهدّدة بالسقوط حاليا. ترباح خارج حسابات مواسة لازال المهاجم ترباح خارج حسابات المدرب مواسة تماما رغم أنه عاد إلى التشكيلة من جديد بعدما انتهت فترة العقوبة التي تعرّض لها مع فريقه السابق. وكان ترباح يأمل في إقناع الطاقم الفني بإمكاناته والتواجد ضمن قائمة 18 على الأقل، لكن منذ بداية مرحلة العودة لم يوجه له مدربه الدعوة إلى حد الآن، ويمكن القول إن عودة “إزيشال“ ونقراش والتحاق بوتابوت لم تكن في صالحه تماما، ولا نستبعد أن يبقى هذا اللاعب خارج خيارات المدرب في المباريات القادمة. المسيّرون بقوة في التدريبات عرفت الحصص التدريبية لبداية هذا الأسبوع حضورا معتبرا للمسيّرين من أجل الوقوف إلى جانب اللاعبين ورفع معنوياتهم، لأن المسيّرين يدركون جيدا أن أشبال المدرب مواسة في حاجة إليهم في هذه الظروف، مثلما حدث بعد خسارة بجاية في البطولة حيث لعب التنقل المكثف للمسيّرين دورا كبيرا في رفع معنويات اللاعبين الذين تمكنوا من تحقيق التأهل في الكأس، بدليل أن أحد اللاعبين أكد لنا أنهم يشعرون بالإرتياح عندما يشاهدون المسيّرين بكثرة في الحصص التدريبية أو أثناء تنقلات الفريق، لأن ذلك يجعلهم يشعرون فعلا أن الإدارة تقف إلى جانبهم. ------------------------------- مواسة سيُحدث تغييرات أمام تلمسان رغم التأهل الذي حققته التشكيلة في الكأس على حساب شبيبة بجاية إلا أن ذلك لا يعني أن الطاقم الفني بقيادة المدرب مواسة سيجدّد الثقة في العناصر نفسها التي لعبت اللقاء الأخير أمام شبيبة بجاية، وإنما ستعرف التشكيلة تغييرات في المواجهة القادمة أمام وداد تلمسان، لاسيما في خطي الدفاع والوسط، في حين سيحافظ المدرب مواسة على العناصر نفسها في الخط الأمامي، لكن لا نستبعد أن يقحم المهاجم بوتابوت أساسيا منذ البداية في حال ما إذا تم تأهيله، ولاحظ مواسة أن اللاعب جاهز. بلحول ودفنون يعودان إلى وسط الدفاع من بين التغييرات التي سيُحدثها الطاقم الفني هي في وسط الدفاع الذي لم يظهر بمردود كبير في اللقاء الأخير، حيث ارتكب الدفاع بعض الهفوات التي سمحت لشبيبة بجاية من تسجيل هدفين. فالمدافع بلحول استنفد العقوبة التي كانت مسلطة عليه، في حين أن دفنون تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها وسيكون أساسيا، أما سباعي الذي لعب الأسبوع الفارط في وسط الدفاع سيعود إلى منصبه الأصلي على الجهة اليمنى، والوحيد الذي سيبقى أساسيا في الخط الخلفي ولعب اللقاء الفارط هو المدافع الأيسر شبيرة الذي أقنع الطاقم الفني بمستواه. حرباش، كرايمية، حريزي وبلوصيف في الوسط سيبقى حرباش في منصبه الأصلي وسط ميدان مسترجع في اللقاء القادم، وسيكون إلى جانبه كرايمية الذي لعب لقاء في المستوى في الكأس أقنع به الطاقم الفني الذي سيجدّد فيه الثقة هذه المرّة أيضا، رفقة حريزي الذي تمكن هو الآخر من فرض نفسه منذ تعاقده مع الفريق في فترة التحويلات الشتوية. وقد تعرف مواجهة تلمسان عودة بلوصيف إلى التشكيلة الأساسية لاسيما أنه أدّى دوره على أحسن وجه في الدقائق التي لعبها، كما سجل ركلة جزاء سمحت لفريقه من تحقيق التأهل. “إزيشال“ وجمعوني أو بوتابوت في الهجوم ينتظر أن يحافظ الطاقم الفني على الثنائي نفسه الذي أشركه في اللقاء الفارط وهو (إزيشال – جمعوني). وإذا كانت مكانة “إزيشال“ أساسيا غير قابلة للنقاش مادام أنه كان من بين أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان في اللقاءين اللذين لعبهما إلى حدّ الآن، فإن جمعوني قد يكون أساسيا لكن في حال عدم تأهيل المهاجم بوتايوت، لأنه لو تقوم الرابطة بتأهيل هذا الأخير فإن المدرب مواسة سيعتمد عليه منذ البداية حتى يمنحه فرصة اللعب والتأقلم مع المجموعة من جهة، ومن جهة أخرى فإن جمعوني لم يشارك في أيّ حصة تدريبية هذا الأسبوع رفقة عابد الذي سيغيب عن اللقاء هو الآخر. ملعب “تشاكر“ سيُغلق نهاية الموسم كشف لنا مصدر مسؤول في ملعب “تشاكر” أن الملعب سيغلق أبوابه نهاية الموسم الحالي من أجل إعادة زرع العشب الطبيعي فيه، لاسيما أن الملعب لم يتم تجديد أرضيته منذ تدشينه سنة 2001، واحتضن العديد من المباريات منها مباريات المنتخب الوطني في تصفيات كأسي العالم وإفريقيا. ومن المنتظر أن تستقبل البليدة منافسيها الموسم القادم في ملعب براكني. ------------------ حريزي:“تأهلنا في الكأس سيخرجنا من وضعيتنا الصعبة“ كيف هي الأجواء في التشكيلة بعد التأهل في الكأس؟ جيدة للغاية حيث نتدرّب بمعنويات عالية ومن دون أي ضغط خصوصا أننا حققنا هدفنا وهو التأهل في الكأس على حساب شبيبة بجاية التي لم نسمح لها بالفوز علينا مرّتين على التوالي، وكما تعلم فإن أنصارنا يعشقون كثيرا منافسة الكأس لذلك لم نخذلهم، وبدورهم صفقوا لنا طويلا في نهاية اللقاء، ما رفع معنوياتنا كثيرا وجعلنا نحضّر هذا الأسبوع في هدوء. لكن الأنصار يريدون تسطير الكأس هدفا ولم لا التتويج بها، في حين أن الطاقم الفني واللاعبين يتحدّثون عن أولوية البقاء في القسم الأول؟ يجب أن يفهمنا الأنصار جيدا، فنحن لم نقل إن الكأس ليست هدفا ولا نلعبها بقوة، وإنما قلنا إن هدفنا الأول هو العمل على ضمان البقاء، والتركيز على مباريات البطولة التي نلعبها أسبوعيا، لكن عندما تحين مباريات الكأس سنركز عليها كثيرا مثل مباريات البطولة. وأريد أن أضيف شيئا آخر. ماهو؟ أعتقد أن أنصارنا اكتشفوا الروح القتالية العالية التي لعبنا بها يوم الجمعة الفارط أمام شبيبة بجاية، ففي المباراة السابقة أمام بجاية في البطولة لم نلعب بنفس الحرارة رغم أننا أكملنا اللقاء بكامل لاعبينا، في حين أننا في الكأس لعبنا أكثر من شوط بلاعب ناقص ورغم ذلك تمكنا من تحقيق التأهل، وهذا ما يفسّر أننا نركز على الكأس أيضا، ولا نلعبها من أجل اللعب وفقط. هل ترى أن هذا التأهل سيكون له إنعكاس إيجابي عليكم في البطولة؟ هذا مفروغ منه، هذا التأهل سمح لنا من العودة إلى التدريبات في ظروف جيدة، ومن دون أي ضغط، حيث سنستغله كما ينبغي من الناحية الإيجابية حتى ندخل لقاء الجولة القادمة أمام وداد تلمسان بمعنويات عالية من أجل تسجيل الفوز الأول لنا في مرحلة العودة، لأن نتائجنا السلبية طالت وأدخلتنا في دائرة المهدّدين بالسقوط، لذلك فإن التأهل في الكأس سيحرّرنا ويخرجنا من وضعيتنا الصعبة في البطولة. كيف ذلك؟ بعد هذا التأهل سنلعب مباراة وداد تلمسان بنفس الروح القتالية، وأنا واثق أن الأجواء في المجموعة تبشّر بتحقيق الفوز في هذا اللقاء، وعندما نفوز على تلمسان أكيد أننا سنلعب أمام مولودية وهران وشباب بلوزداد من أجل الفوز أيضا، وهذا كله بفضل المعنويات التي نتمتع بها حاليا بعد إقصائنا لفريق قوي في البطولة، ولا تنس أننا سنلعب ثلاث مباريات متتالية فوق ميداننا والفرصة مواتية لنا من أجل حصد 9 نقاط ستخرجنا نهائيا من منطقة الخطر. هل ترى أنكم تملكون الإمكانات اللازمة لحصد 9 نقاط في هذه المباريات الثلاث؟ ولم لا، المردود الذي قدّمناه في لقاء الكأس وبعشرة لاعبين طيلة 65 دقيقة يؤكد أننا نملك مجموعة لا بأس بها، وأنا أشاطر رأي رفاقي عندما أكدوا في مختلف تصريحاتهم أن ما ينقصنا هو فوز واحد فقط في البطولة حتى نتحرّر نهائيا، وهذه هي فرصتنا من أجل التقدّم في الترتيب أكثر. في حين أن منافسينا على البقاء تنتظرهم مهمّات صعبة في المباريات التي نلعبها نحن فوق ميداننا. هل ترى أن تأجيل لقاء الوفاق هذا الأسبوع يخدمكم أم العكس؟ أنا شخصيا أرى أن تأجيل لقاء الوفاق يخدمنا كثيرا لأننا نملك بعض اللاعبين المصابين الذين سيعملون على معالجة إصاباتهم حتى يشاركوا أمام وداد تلمسان، كما أن تأجيل هذا اللقاء يجعل المعنويات مرتفعة إلى غاية اللقاء القادم. كيف تقيّم مردودك بعدما تمكنت من فرص نفسك في التشكيلة الأساسية؟ لم ألعب كثيرا في مرحلة الذهاب مع شباب بلوزداد، وبما أنني ألعب أساسيا فهذا يعني أن الطاقم الفني راض عن المردود الذي أقدّمه، لكن بصراحة لا زلت لم أصل إلى المستوى الذي أريده، لأنه مع مرور المباريات وتأقلمي مع التشكيلة أكثر سأقدّم مردودا أحسن بكثير من الذي أقدّمه حاليا.