سيكون الموعد عشية اليوم ابتداء من الساعة السادسة مع لقاء القمة بين اتحاد العاصمة وجاره شباب بلوزداد في “داربي” عاصمي سيكون فيه فريق “سوسطارة” هو المستقبل ضمن مباراة متأخرة عن الجولة الثانية عشرة من بطولة هذا الموسم، وسيدخل لاعبو الفريقين هذا اللقاء بشعار الخطأ ممنوع خاصة فيما يتعلق بالفريق المستقبل الذي خرج الجمعة الفارط من الدور 32 من كأس الجمهورية أمام مولودية سعيدة، وهو ما أدخله في متاهات وأوجد عدة صراعات داخل البيت، ومن جهة أخرى يوجد لاعبو شباب بلوزداد في رواق جيد لتحقيق نتيجة إيجابية وهم الذين يريدون استغلال الوضعية الصعبة التي يعيشها رفاق القائد عشيو في الأسابيع الأخيرة من أجل تحقيق نتيجة في بولوغين سيكون لها الأثر الإيجابي على معنوياتهم. وضعية الاتحاد لا تبشر بالخير لا يختلف اثنان على أن وضعية اتحاد العاصمة لا تبشر بالخير إطلاقا، بعد إقالة المدرب نور الدين سعدي والغربلة التي قامت بها إدارة الفريق على مستوى الطاقم الفني بإزاحة محيي الدين مفتاح وتعيين مخازني مدربا رئيسيا وإلى جانبه منير زغدود، وتعثر أصحاب الزي الأحمر والأسود في أول خرجة لهم أمام شبيبة القبائل وبعدها أقصيوا من منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية سعيدة، كما لم يتمكن لاعبو الاتحاد من تحقيق أي انتصار منذ شهر كامل. الأداء تحسّن في انتظار النتائج من تابع مباريات الاتحاد منذ بداية الموسم وشاهد لقاء الفريق الجمعة الفارط في سعيدة أمام المولودية المحلية، فإنه يجزم بأن تلك المباراة هي الأحسن من حيث الأداء، بحيث قدّم فيها رفاق القائد عشيو نسوجا كروية جميلة وأمتعوا الحضور بالإضافة إلى خلقهم عدة فرص حقيقية للتهديف، ناهيك عن الهدف الذي سجله أوزناجي ورفضه الحكم بداعي التسلل المشكوك فيه بعد إعادة مشاهدة لقطات القطات عبر شاشة التلفزيون، وبالتالي ينتظر مخازني من لاعبيه الكثير في لقاء اليوم أمام الجار شباب بلوزداد حيث ينتظر تحقيق الفوز لتكون بذلك الانطلاقة الحقيقية لفريق “سوسطارة”. مخازني يجدد الثقة في جل تعداد سعيدة أما فيما يتعلق بالجانب الفني لهذه المباراة، فإن المدرب محمد مخازني أكد لنا خلال الحديث معه مؤخرا أنه سيدخل بجل التعداد الذي واجه مولودية سعيدة، ما يعني بأنه سيجدد في لاعبيه الثقة مؤكدا بذلك أنه راض عن أدائهم في تلك المباراة، ومن المنتظر أن يعود الظهير الأيسر عوامري إلى التشكيلة الأساسية بعد استنفاده العقوبة وهذا ما يجعل مخازني يضحي بعمورة، ومن جهة أخرى سيعود مكلوش إلى قائمة ال 18 بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من التنقل إلى سعيدة. ويبحث عن أول فوز له مدربا رئيسيا لم يتمكن مخازني من تحقيق الفوز في المبارتين الأوليين له بعد تعيينه مدربا رئيسيا عقب إقالة سعدي، وبعد الهزيمة في اللقاء الأول أمام شبيبة القبائل فإن لمسة مخازني بدت واضحة في لقاء الكأس أمام مولودية سعيدة بالنظر إلى تحرر اللاعبين من عدة نواح، حيث تمكنوا من تقديم مباراة مقبولة إلى أبعد الحدود، وينتظر مدرب الاتحاد الكثير من لاعبيه في لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد لتحقيق الفوز بالنتيجة والأداء ليرد بذلك على كل منتقديه الذين ينتظرونه في المنعرج لإزاحته عن العارضة الفنية. يريد 6 نقاط من بلوزداد والشلف صحيح أن كل الأنظار مصوبة إلى داربي اليوم، لكن الطاقم الفني للاتحاد يريد تحقيق الفوز في مباراة اليوم بالإضافة إلى لقاء السبت القادم عندما يستقبل جمعية الشلف لحساب الجولة الرابعة عشرة، وهي المباراة التي ستجرى في بولوغين، وفي حال تمكن أصحاب الزي الأحمر والأسود من حصد 6 نقاط فسيضعون بذلك حدا لسلسلة النتائج السلبية المسجلة مؤخرا وسيعود الفريق إلى السكة الصحيحة قبل نهاية مرحلة الذهاب. الأنصار يحذرون لاعبيهم من التعثر ومن جهتهم، فقد أكد لنا أنصار الفريق الذين التقينا بهم أنهم سيتنقلون بكل قوة إلى ملعب بولوغين من أجل مساندة فريقهم في هذا اللقاء الصعب أمام شباب بلوزداد، لكنهم في نفس الوقت لن يقبلوا بأي تعثر جديد ويحذرون لاعبيهم من التهاون في هذا اللقاء لأنه في حال لم يتمكنوا من تحقيق الفوز فإن الإدارة واللاعبين سيتحملون كامل مسؤولياتهم وهم الذين لا يقبلون بأن يلعب فريقهم على البقاء، بل يطالبون لاعبيهم بالتواجد في المراتب الأولى خاصة بعد الخروج من الدور الأول لمنافسة كأس الجمهورية. البلوزداديون يريدون الفوز بثاني داربي ويعوّل البلوزداديون على نيل النقاط الثلاث في هذه المباراة، لأنها فرصة مواتية لهم من أجل التأكيد على تواجدهم في لياقة عالية هذا الموسم، وعلى أنهم سيسيطرون على الداربيات العاصمية، فبعد الفوز على العميد كان يطمح أشبال ڤاموندي للفوز في لقاء الحراش لتأكيد السيطرة، لكن الحظ جانبهم وهم يعوّلون على لقاء اليوم من أجل تصحيح الأوضاع. ومن جهة أخرى يريد المدرب الأرجنتيني الفوز بثاني داربي له في الجزائر لأنه يعرف جيدا خصوصية هذا اللقاء، وأن التألق فيه من شأنه أن يحسّن أوضاع الفريق بصفة عامة. عودة المصابين فائدة وتريح ڤاموندي ما يريح مدرب الشباب ڤاموندي هو استعادته للاعبين المصابين الذين غابوا عن لقاء الكأس، حيث سيستفيد من خدمات أكساس في الدفاع، وربيح في وسط الميدان، وكذا بورڤبة في الهجوم. هؤلاء الثلاثة يعتبرون من ركائز الفريق، وغيابهم عن الداربي كان سيضع المدرب الأرجنتيني للشباب في حرج كبير، لكن استعادتهم أراحت المدرب ولا يمكن أن تكون سوى إضافة إيجابية للفريق. البلوزداديون يريدون المرتبة الثالثة قبل لقاء بجاية من جهة أخرى يدخل أبناء العقيبة هذا اللقاء المتأخر بنية تحقيق الفوز، ليس فقط لأنه يحمل خصوصية وأهمية كبيرة لدى الأنصار، وإنما لأنه يأتي في وقت حساس، حيث يحتل البلوزداديون المرتبة الخامسة رفقة شبيبة بجاية برصيد 20 نقطة، والفوز يسمح لهم بالتقدّم أكثر في سلّم الترتيب، وأخذ فارق بينهم وبين البجاويين الذين سيتنقلون إليهم نهاية الأسبوع الجاري. ومن جهة أخرى فإن الثلاث نقاط تعني وصولهم للمركز الثالث للمرة الأولى هذا الموسم، وهو ما سيعطيهم دفعة معنوية كبيرة. ------------ يتزامن ذلك مع “داربي” بلوزداد... الاتحاد يلعب ليلا في بولوغين لأول مرة منذ 21 سنة ستكون المناسبة في “داربي” اليوم بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد مع لعب أول مباراة في بولوغين تحت الأضواء الكاشفة منذ 21 سنة كاملة وبالضبط من موسم 1989 – 1990، وكانت آخر مباراة لعبها أصحاب الزي الأحمر والأسود ليلا في ملعب عمر حمادي أمام مولودية الجزائر وانتهت بالتعادل السلبي، وهو الموسم الذي يحتفظ فيه أنصار الاتحاد بذكرى سيئة حين سقط فريق “سوسطارة” إلى القسم الثاني بالتعداد الذي كان يضم بعزيز، بلمو، بن ڤانا، خاليدي. العقلاء ينادون للوقوف إلى جانب فريقهم جمعنا حديث مع بعض العقلاء في الاتحاد، والذين يريدون توجيه رسالة إلى جميع أنصار الفريق بخصوص التحلي بالروح الرياضية ومساندة فريقهم في هذه الفترة الصعبة وأن يكونوا في المستوى المطلوب مثلما كانوا عليه دائما في الماضي، ويدعو هؤلاء العقلاء من الأنصار إلى صنع الفرجة عشية اليوم في بولوغين خاصة أن اللقاء سيجري تحت الأضواء الكاشفة بالإضافة إلى المناسبة ستكون مع “داربي” عاصمي أمام الجار شباب بلوزداد، حيث لطالما كانت العلاقات بين أنصار الفريقين وطيدة وسيضربون اليوم مثالا في التحضر مثلما أكدوه لنا دائما. “كوب يونايتد” تنادي للتهدئة في بيانها في بيان رسمي تلقت “الهدّاف” نسخة منه، أرسلت لجنة الأنصار “كوب يونايتد” التابعة لاتحاد العاصمة والمتعودة على تنظيم الأنصار في بولوغين وحتى في التنقلات بيانا دعت فيه إلى التهدئة وعدم افتعال المشاكل خاصة بعد كل ما حدث في سعيدة ومعاناة الأنصار الذين لم يجدوا أماكن للعودة إلى العاصمة، وحسب البيان دائما فإنه لا يهم من كان المتسبب في معاناتهم ونفس الشيء فيما يتعلق بالجهة التي ساهمت في عودتهم سالمين إلى العاصمة بل المهم هو أنهم لم يتعرضوا إلى مكروه. يجب عدم الاكتراث للمشاكل الإدارية سيكون العرس كبيرا عشية اليوم في بولوغين عندما يلتقي الجاران في “داربي” عاصمي يجلب إليه الأنظار، وبما أن هذا اللقاء سيجري في المساء فسيكون بوسع العديد من الأنصار التنقل إلى الملعب حيث على الأنصار الحقيقيين للاتحاد التنقل اليوم إلى بولوغين والتأكيد على أنهم يحبون فريقهم ويساندونه في أصعب الظروف، وعليهم ألا يكترثوا إطلاقا للمشاكل الإدارية الموجودة في الوقت الراهن. ---------------- أربعة لاعبين سيسرحون بعد لقاء بلوزداد أفادتنا مصادرنا المقربة من بيت اتحاد العاصمة بأن اللجنة الاستشارية في شركة الفريق قررت تسريح أربعة لاعبين بعد لقاء شباب بلوزداد، الإعلان عن هذه الأسماء سيكون في الحصة التدريبية التي ستكون صبيحة الغد، ولن تكون هناك مفاجآت كبيرة في القائمة الأولى لكن الأمر يختلف في القائمة الثانية والنهائية التي ستصدر الأحد القادم بعد لقاء الاتحاد مع جمعية الشلف والتي ستكون فيها بعض المفاجآت مثلما أكدته لنا مصادرنا. آيت طاهر مطلوب في شباب قسنطينة اتصلت إدارة شباب قسنطينة بلاعب اتحاد العاصمة كريم آيت طاهر من أجل ضمه في فترة الانتقالات الشتوية القادمة بالنظر إلى بحث الطاقم الفني لهذا النادي عن مهاجم بمواصفات آيت طاهر الذي يملك إمكانات كبيرة. المباراة منقولة على المباشر في الأمازيغية علمنا من زملائنا في التلفزيون الجزائري بأن “الداربي” بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد سيبث على المباشر عبر الشاشة الصغيرة في القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية ابتداء من الساعة السادسة مساء. أواسط الاتحاد فازوا على بلوزداد وكان أواسط اتحاد العاصمة قد واجهوا نظراءهم من شباب بلوزداد منذ أسبوعين كاملين في مباراة الجولة الثانية عشرة التي جرت في بولوغين وانتهت لصالح لاعبي الاتحاد الذين فازوا بهدفين مقابل هدف في مباراة كانت قوية. الأخوان بن علجية يتوعّدان بعضهما البعض صنع الحواران اللذان تم نشرهما في عدد أمس للأخوين بن علجية بلال ومهدي الحدث في أوساط الأنصار الذين أعجبوا كثيرا بالروح التنافسية للاعبين اللذين نقلا توعداتهما لبعضهما البعض من المنزل الذي يقطنان فيه (باب الوادي) إلى غاية صفحات “الهدّاف”، وينتظر مناصرو الاتحاد الكثير من لاعبهم مهدي بن علجية “فالبوينا” مثلما لقبه به المدرب البلجيكي للمنتخب المغربي “إيريك ڤيريتس”، فيما سيخصون شقيقه بلال باستقبال مميز وهو الذي لعب في صفوف فريقهم لعدة سنوات وغادره بسبب دخوله في خلافات مع المدرب الراحل نور الدين سعدي. -------------- تنقلوا إلى مقرّ “الهدّاف” صبيحة أول أمس... بعض أنصار الاتحاد يؤكدون: “عشنا الجحيم في سعيدة ونوكّلو ربي على المتسبب في ذلك” تنقل ما لا يقل عن 30 مناصرا لاتحاد العاصمة صبيحة أول أمس إلى مقر “الهدّاف” من أجل التعبير عن المعاناة التي عاشوها خلال الخرجة الأخيرة مع فريقهم في منافسة كأس الجمهورية بمدينة سعيدة أمام المولودية المحلية، وأكدوا لنا بأنهم عاشوا أوقاتا عصيبة بعد انتهاء لقاء فريقهم الذي قالوا عنه: “لقد عشنا الجحيم في سعيدة وقطعنا مسافة 700 كيلومتر للوصول إلى الملعب ومناصرة فريقنا المحبوب، وبعد انتهاء اللقاء خرجنا مثلما جرت عليه العادة لكن هذه المرة لم نجد الحافلات في انتظارنا وهو ما لم نفهمه وكل طرف كان يلقي المسؤولية على عاتق غيره، من جهتنا “نوكلو ربي” على المتسبب في هذه الأحداث و لن نسمح له إطلاقا”. “ضعنا في سعيدة ومشينا 6 كيلومترات في منتصف الليل” وواصلت المجموعة التي تنقلت إلينا من أجل التعبير عن المعاناة التي عاشتها في سعيدة وصفها للأحداث وكل ما جرى هناك فأضافت: “نحن لا نعرف مدينة سعيدة ولم نتعوّد على التنقل إليها، صحيح أننا تنقلنا في الحافلات الخاصة بشركة الفريق لكن السؤال الذي نوجهه للهيئات الوصية هو أين ذهبت تلك الحافلات ومن طالب بإعادتها إلى العاصمة فارغة دون أن تقلّ معها الأنصار، وبذلك فقد تهنا وقطعنا مشيا على الأقدام مسافة لا تقل عن 6 كليومترات في منتصف الليل تحت البرد القارس”. “حميدي وقف معنا في قسم الشرطة بسعيدة وساعدنا” أثنى الأنصار الذين تحدثنا معهم على مهاجم فريقهم شيخ حميدي بالإضافة إلى المناصر المعروف لطفي، حيث ساعدا الأنصار الذين كانوا متواجدين في سعيدة ولم يتركوهم ضائعين، وقالوا في هذا الصدد: “لا يمكننا أن ننسى فضل اللاعب حميدي الذي تنقل معنا إلى قسم الشرطة وطالب السلطات هناك بمساعدتنا، نشكره على هذه المبادرة الحسنة على عكس بعض اللاعبين الذين لم يكترثوا لنا وكأن الأمر لا يعنيهم ونحن الذين ضحينا بأنفسنا من أجل تشجيع فريقنا والوقوف على جانبه لأننا نعشق هذا النادي”. “نشكر بوستة على كل ما قام به ولولاه لكنا في الهاوية الآن” كما لم ينس هؤلاء الأنصار مسير مولودية سعيدة ورئيس فرع كرة السلة في هذا النادي بوستة الذي اعتنى بهم وبقي معهم إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، فقالوا: “نشكر كثيرا السيد بوستة الذي لم يتركنا لوحدنا مثلما فعل مسيرو الفريق ونشكر كذلك سلطات ولاية سعيدة التي اعتنت بنا وهذا ما يؤكد حسن النية لدى هذه الأطراف حيث نعدهم باستقبال مميز في أي مناسبة يتنقلون فيها إلى العاصمة لأنهم بكل بساطة كانوا رجالا معنا”. “هناك مسؤولون كذبوا على الجميع ولم يعتنوا بنا” صب أنصار الاتحاد الذين تنقلوا إلى سعيدة جام غضبهم على مسيري الفريق الذين نقلوهم إلى هناك ولكن بعد نهاية اللقاء لم يجد الأنصار الحافلات لإعادتهم إلى العاصمة، وأضافوا في هذا الصدد: “نحن غاضبون من مسيري الفريق والمسؤولين الذين كذبوا علينا في سعيدة وأكدوا لنا بأن كل شيء سيسير على أحسن ما يرام وهم الذين لم يعتنوا بنا إطلاقا، الحمد لله على أننا عدنا إلى ديارنا سالمين وللأسف كان معنا بعض الأطفال القصر الذين تعرضوا إلى بعض الإصابات وهناك منهم من لم يصمد في تلك الظروف القاسية التي عشناها”. “نحن نحب الاتحاد وفريقنا لا يباع ولا يشترى” وأبى الأنصار الذين جمعنا حديث معهم على غرار عبد القادر رابية، الهادي، حسان، رياض، نسيم، إسلام وغيرهم إلا أن يدعوا كل محبي الفريق للوقوف إلى جانبه في هذه الفترة الصعبة بالذات وقالوا أيضا: “نحن أنصار اتحاد العاصمة ولطالما تنقلنا إلى عدة ولايات دون أن نفتعل المشاكل أو ما شابه ذلك، الجميع يعرفنا إذ لدينا سمعة طيبة وتحصلنا على لقب أحسن المناصرين في عديد المناسبات، ما يهمنا فقط هو أن يعود فريقنا إلى الواجهة مجددا ففريقنا لا يباع ولا يشترى ولا نعطي أي أهمية للجانب الإداري فنحن نساند فريقنا في السراء والضراء وليست لدينا أي مصالح لا مع حداد ولا مع عليق لأننا نحب الاتحاد”.