كشفت المباريات الأخيرة لأبناء العقيبة عن عقم هجومي بعدما فشل رفقاء بورڤبة في الوصول إلى الشباك للمرة الخامسة على التوالي، وبذلك يمكن القول إن الشباب لم يصل إلى الشباك منذ 450 دقيقة كاملة وهو ما يثير قلق المدرب، حيث كان آخر هدف سجله الهجوم في مباراة جمعية الشلف بملعب 20 أوت برسم الجولة التاسعة حين سجل هدفي الفوز الثنائي بورڤبة – سليماني، وبعدها دخل الخط الأمامي في فترة فراغ لم يتمكن فيها من تسجيل أي هدف. هيريدة أنقذ الموقف أمام تلمسان وكان الشباب قد خسر في مبارتي عنابة والحراش بالرغم من الفرص التي كانت له بالجملة، وهو ما أقلق "ڤاموندي" الذي أكد أنه من غير المعقول أن تكون للفريق كل تلك الفرص ولا يسجل. وكانت مباراة وداد تلمسان قد أثارت انتباه الجميع بالأداء الباهت وفشل الهجوم في تهديد مرمى الزيانيين، حتى أن الدفاع حل محله وسجل هدف الفوز بفضل هيريدة الذي كان محل انتقاد الكثيرين. حتى "سنجاس" سجلت ضد مرماها ولم تقف الأمور عند هذا الحد، ولكن حتى في مباراة الكأس فشل الهجوم في الوصول إلى الشباك بالرغم من أن المنافس كان شباب سنجاس من الجهوي الأول، إلا أن البلوزداديين اكتفوا بهدف وحيد كان يبدو أن صايبي سجله، لكن الصور التلفزيونية أوضحت أن مدافع سنجاس حوّل الكرة إلى شباك مرماه بالخطأ. وحاول "ڤاموندي" تبرير ما حدث بأن الأمر يتعلق بمباراة كأس ودائما ما تحدث المفاجآت، مبديا ارتياحه للتأهل أمام فريق من الأقسام الدنيا. أمام الاتحاد كارثة حقيقية وعبدوني "شبع راحة" وكان "داربي" أول أمس كافيا ليؤكد أن الأمور ليست على ما يرام بالنسبة للخط الأمامي، إلى درجة أن الشباب لم يقم بأي محاولة طيلة التسعين دقيقة وظل حارس الاتحاد عبدوني في راحة تامة باستثناء بعض التسديدات العشوائية من عواد وربيح، حيث أن صايبي لم يصل بعد إلى الشباك بما أن هدف الكأس احتسب على أساس أن المدافع سجل ضد مرماه، في وقت لا يزال سليماني يبحث عن نفسه ورصيده من الأهداف لم يتجاوز ثلاثة. المهاجمون مطالبون بالاستفاقة في الجولتين المقبلتين وسيكون المهاجمون مطالبين بالاستفاقة في الجولتين المقبلتين أمام شبيبة بجاية هذا السبت ووفاق سطيف في آخر جولة إذا ما أراد الشباب إنهاء مرحلة الذهاب في المراتب الأولى، وكان "ڤاموندي" قد برر تراجع أداء الفريق بأن لاعبيه لم يعودوا يلعبون بنفس الطريقة المعهودة، وهو ما كان واضحا في "داربي" الاتحاد عندما فشل الفريق في صناعة نسوج كروية حمل الطاقم الفني مسؤوليتها للاعبي وسط الميدان الذين لم يؤدوا دورهم كما ينبغي حسب تعبير "ڤاموندي". --------------- "ڤاموندي": "يجب أن نضع طريقة لعب خاصة بنا" أكد المدرب "ميڤال ڤاموندي" أنه بعد تسوية المشاكل التي كانت في الفريق وخاصة المشكل المالي، أصبح الإشكال الوحيد هو طريقة اللعب التي لم تعد مقنعة، وهذا منذ خسارة عنابة، وحتى إن كان الشباب قد حقق بعض النتائج الإيجابية في هذه المرحلة، إلا أن الأمر لم يرض المدرب الأرجنتيني الذي أكد أنه سيعمل على إيجاد طريقة لعب واضحة للفريق، وقال: "صراحة، مستوى الفريق في تراجع منذ لقاء عنابة، حيث أننا لم نعد نطبق طريقة لعبنا المعتادة، سنعمل على تصحيح الأوضاع وسنحاول أن نركز على بناء طريقة لعب واضحة خاصة بنا، لأن المواصلة بهذه الطريقة أمر غير مرغوب فيه تماما". "نضيع الكرة بطريقة ساذجة والأمر يجب معالجته" في نفس السياق واصل "ڤاموندي" الحديث عن طريقة لعب فريقه التي أكد أنها أصبحت تعتمد على الفرديات كثيرا، وهو أمر غير جيد، ما جعل التشكيلة ترتكب الكثير من الأخطاء، وركز مدرب الشباب على التحكم في الكرة، حيث أوضح أنه ليس في المستوى في الوقت الراهن، إذ أن الفريق يضيع الكرة بسرعة، وقال: "أصبحنا نعتمد كثيرا على اللعب الفردي وهو ما أثر فينا، هو أمر غير مفيد للتشكيلة حيث أصبحنا نرتكب الكثير من الأخطاء، المشكلة الكبيرة هي مشكلة تحكم في الكرة، إذ لم نعد نحسن التصرف عندما تكون بحوزتنا الكرة فنضيعها بطريقة ساذجة، وهو ما حدث في لقاء اليوم (الحوار أجري بعد مباراة الاتحاد)". "الوسط لا يعمل جيدا هو الآخر" من جهة أخرى، ورغم أن الهجوم لا يسجل أهدافا كثيرة في الوقت الراهن، إلا أن "ڤاموندي" أوضح عدم رضاه عن مردود وسط الميدان الذي تراجع كثيرا حسبه، حيث أصر على أن العمل الكبير كان يأتي من لاعبي الوسط، لكن هذا النشاط لم يعد موجودا في الوقت الحالي، وقال: "صراحة، لست راضيا عن لاعبي الوسط، حيث أن هذا الخط لم يعد يقوم بدوره كما ينبغي، فنقطة قوتنا كانت تكمن في وسط الميدان، لكن الآن نقص هذا النشاط وهو سبب في تراجع مستوانا، وبالتالي يجب أن يتفطن اللاعبون لهذا المشكل ويقوموا بنشاطات أكبر، من جهتنا سنعمل على تصحيح الأوضاع في هذا الخط". "لست راضيا عن الأداء أمام الاتحاد لكن هناك أسبابا لذلك" وعن أداء فريقه في لقاء اتحاد العاصمة، أكد "ڤاموندي" أنه غير راض تماما عنه، حيث عبر عن استيائه من المستوى الذي سارت عليه المباراة، إذ لم ترق حسبه للمستوى المطلوب خاصة من الناحية التقنية، بينما شهد اللقاء اندفاعا بدنيا شديدا، وقال: "المباراة لم ترق للمستوى المطلوب، ولست راضيا عن الأداء المقدم في هذا اللقاء حيث لم نشاهد الكثير من الفرص ولم تشهد مستوى تقنيا عاليا رغم أنها مباراة "داربي"، لست مقتنعا بما قدم في هذه المباراة عدا الاندفاع البدني الذي كان شديدا، والتركيز كان عاليا وهو أمر جيد، لكن رغم هذا أتمنى أن نشاهد لقاءات أفضل في المستقبل خاصة عندما يتعلق الأمر بلقاء داربي". "عمل كبير ينتظرنا في فترة الراحة" وعن فترة الراحة التي ستدخلها الأندية الجزائرية نهاية الشهر الجاري، والتي تدوم شهرا كاملا، أكد "ڤاموندي" أنه سيحاول استغلالها من أجل تصحيح الأخطاء خاصة فيما يتعلق بطريقة اللعب، حيث سيركز على هذا الأمر خلال هذه الفترة حتى يعود الفريق بقوة في مرحلة العودة، وقال: "سنستغل فترة الراحة لتصحيح الأوضاع، حيث ينتظرنا عمل كبير في هذه المرحلة، سنحاول التركيز على بناء طريقة لعب واضحة ومقنعة حتى نعود بقوة في مرحلة العودة". "ثمن الأفارقة باهظ والشباب لا يملك الأموال اللازمة" وعن الاستقدامات، أكد "ڤاموندي" أن الشباب لا يمكن أن يستقدم لاعبين أفارقة من المستوى العالي، وهذا لأن ثمنهم باهظ، بينما الفريق يعاني أزمة مالية، وأضاف: "لا يمكننا أن نستقدم لاعبين أفارقة لأننا نبحث عن لاعبين من مستوى جيد وراق، وهؤلاء قيمتهم عالية وثمنهم باهظ والشباب يعاني أزمة مالية خانقة، لذا سنكتفي باللاعبين المحليين، إلا إذا كان للإدارة حلول أخرى". "سنعاين مستوى بامبا وبعدها نقرر" وعن اللاعب الغابوني "بامبا" الذي سيأتي للفريق من أجل الخضوع للتجارب، أكد "ڤاموندي" أن الصفقة لم تحسم بعد، حيث سينتظر معاينة مستواه وبعدها سيحكم عليه، وقال: "لم نستقدم اللاعب الغابوني بعد، سيخضع للتجارب وسنعاين مستواه قبل الحكم عليه، وإذا أعجبنا فسنحتفظ به، وهذا دون نسيان قضية اتفاقه مع الإدارة من عدمها، المهم لا يمكن أن نستقدم لاعبا دون أن نعاينه". "سنحاول تعويض الثلاثي الذي ترك الفريق" وبشأن قضية الاستقدامات، عاد "ڤاموندي" وجدد عدم تفكيره في جلب الكثير من اللاعبين خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، أولا لرضاه عن التركيبة البشرية التي يضمها الفريق، وثانيا بسبب نقص اللاعبين الجيدين في هذه المرحلة، بالمقابل أكد أنه من الضروري تعويض الثلاثي الذي ترك الفريق، ويتعلق الأمر بكل من مباركي - بوسحابة - لحمر، حيث اعتبر هذا الثلاثي خارج التعداد، وقال: "لن نستقدم الكثير من اللاعبين في مرحلة الانتقالات الشتوية، فلا يمكن إيجاد لاعبين جيدين خلال هذه المرحلة، صراحة أنا حاليا لا أبحث عن تدعيم الفريق بالكثير من العناصر لأن التعداد البشري الموجود مقنع، بالمقابل يجب تعويض الذين تركوا الفريق". "في نظري الشلف هي المرشحة للفوز باللقب" وعن المستوى الذي وصلت إليه البطولة الوطنية، ورأيه حول الفرق التي واجهها لحد الآن، أكد "ڤاموندي" أن كل الأندية لديها نفس المستوى تقريبا، ما عدا ثلاثة تلعب كرة جيدة حسبه، وهي كل من الشلف، سطيفوبجاية، بينما رشح الشلف للفوز بالبطولة نظرا للمستوى الجيد الذي تلعب به، وأضاف: "صراحة، كل أندية البطولة الجزائرية لديها نفس المستوى تقريبا، ما عدا ثلاثة أندية لاحظت أنها تلعب بطريقة أفضل وهي سطيف، الشلفوبجاية، البقية كلها تملك نفس المستوى وبالتالي نفس الحظوظ، وفي رأيي فإن التنافس على لقب البطولة سيكون محصورا بين سطيفوالشلف، وأنا شخصيا أرشح الشلف للفوز فهي أفضل فريق واجهناه لحد الآن". --------- بشاري لإدارة لقاء بجاية عينت الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم بشاري لإدارة لقاء شبيبة بجاية الذي سيلعب يوم السبت القادم، وسيكون راشدي وصلاواجي مساعدين. ويتمنى البلوزداديون أن يكون هذا الحكم عادلا معهم بما أنهم عانوا كثيرا من الأخطاء التحكيمية. اللاعبون احتفلوا مع الأنصار بعد نهاية اللقاء بعد نهاية اللقاء أمام اتحاد العاصمة توجه لاعبو الشباب إلى مدرجات المنعرج التي كان يجلس فيها أنصارهم وهذا من أجل تحيتهم وشكرهم على التنقل معهم في هذا اللقاء، وقد احتفل اللاعبون مع أنصارهم بالنقطة التي تعتبر ثمينة خاصة أنها جاءت من خارج الديار وأمام فريق كان مجبرا على تحقيق نتيجة إيجابية فوق ميدانه. بن علجية كان سعيدا للغاية كان اللاعب بلال بن علجية من بين أكثر اللاعبين سعادة بعد نهاية اللقاء نظرا لرغبته الشديدة في تحقيق نتيجة أمام فريقه السابق، وكذا نظرا لتقديمه أداء ممتازا طيلة 90 دقيقة التي لعبها حيث قدّم مردودا طيبا رفقة وسط الميدان الآخر عنان الذي أدى هو الآخر مباراة مقبولة. ---------- بوقجان: "ما عنديش الزهر في بولوغين ولم أكن أستحق البطاقة الحمراء" - نقطة ثمينة حققتموها أمام اتحاد العاصمة، ما تعليقك؟ إنها فعلا نقطة ثمينة جاءت في وقتها حيث أكدنا بها تواجدنا في كامل لياقتنا رغم أن هدفنا كان تحقيق الفوز، لكن التعادل في بولوغين أمام الاتحاد ليس أمرا سهلا ويعتبر نتيجة إيجابية للغاية ومفيدة لنا من الناحية المعنوية وكذا سيفيدنا أكثر في التقدم في سلم الترتيب، فلا تنسى أنها مباراة متأخرة وتعد إضافة بالنسبة لنا وقد وفّقنا في التعامل معها بطريقة جيدة. - لكن طريقة اللعب لم تكن مقنعة. لا تنسى أننا لعبنا خارج ميداننا والفريق المنافس كما مدعوما بأنصاره وكذلك كان في وضعية حرجة للغاية، حيث وضع كل ما عنده من أجل تحقيق الفوز ورد الاعتبار لنفسه، هذه المعطيات تؤكد أن مهمتنا لم تكن سهلة وأننا لعبنا مباراة صعبة للغاية، وفي مثل هذه اللقاءات لا يمكن أن ننتظر الكثير من ناحية الأداء لأنه يسودها التوتر والضغط وبالتالي المستوى الفني ليس مرجعا بل كيفية تعاملنا مع اللقاء هي ما همنا والنتيجة النهائية كانت هدفنا، ونحن راضون بالنتيجة بينما الأداء سنعمل على تحسينه في المباريات القادمة. - أديت لقاء جيدا وتمكنت من إحكام الرقابة على اللاعب مكلوش لكنه في الأخير نجح في إخراجك بالبطاقة الحمراء، ما رأيك؟ قبل بداية اللقاء كنت أفكر في أن واجبي هو مراقبة هذا اللاعب والحد من خطورته إلا أنه في الشوط الأول لم يلعب من جهتي لكن في الشوط الثاني تحول للعب من جهتي وفكرت أن المهمة أصبحت مهمتي، وأعتقد أني تمكنت من أحكام السيطرة عليه ولم يقم بأشياء كثيرة في الشوط الثاني، لكن في لقطة البطاقة الحمراء الحكم لم يكن ذكيا حيث أني لم أرتكب خطأ خطيرا يستحق البطاقة الصفراء وكل ما في الأمر أنني توجهت ناحية الكرة وسبقت اللاعب لكنه سقط عند التدخل رغم أنه لم يكن تدخلا قويا، لكن الحكم رأى أني ارتكبت خطأ وهو أمر غير صحيح، وأعتقد أنّ الحكم هذا كان يستهدفني أنا أو أكساس لأننا كنا تحت طائلة إنذار أول. - هي المرة الثانية التي تتعرض فيها للطرد في ملعب بولوغين، هل هي عقدة؟ "ما عنديش الزهر" في بولوغين فهي المرة الثاني التي أطرد فيها أمام الفريق نفسه، صراحة لم أكن أريد أن يأتي السيناريو على هذا النحو ولم أكن أريد ترك فريقي في وسط المباراة، لكن لحسن الحظ أني خرجت في الدقائق الأخيرة من المباراة ولم يكن طردي مؤثرا على النتيجة النهائية، وأنا متأسف لأني سأضيّع المباراة القادمة لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبّل هذه الأمور وعليّ الآن التركيز على المباريات القادمة. ----------- التربص التحضيري لن يتجاوز عشرة أيام أكد المدرب البلوزدادي أنجيل ڤاموندي أنه سيقيم تربصا تحضيريا في فترة توقف البطولة عقب نهاية مرحلة الذهاب لشهر كامل، غير أنه أكد أنه سوف لن يتجاوز عشرة أيام فقط. وأكد بأنه سطر مخططا تحسبا للتربص التحضيري، خاصة أنه لا يفصلنا إلا جولتان فقط من نهاية مرحلة الذهاب، إلا أن الأرجنتيني أكد بأنه حضّر جيدًا لكيفية تسيير فترة توقف البطولة لشهر كامل، وقال إن عشرة أيام من التربص ستكون كافية لفريقه على أن يكتفي بالتدريبات بصورة عادية. ڤاموندي لا يعارض إقامته في الخارج بشرط وأكد ڤاموندي أنه لم يحسم بعد المكان الذي سيجري فيه التربص التحضيري في الجزائر أو خارجها، حيث على هامش مباراة الإتحاد أول أمس قال أنه لا يعارض فكرة التربص خارج الجزائر لكن ذلك سيكون مرهونا بالإمكانيات المادية. وسبق أن اشترط أن يتم تسديد مستحقات اللاعبين قبل إقامة التربص في الخارج، وهو ما تحقق ليعود ويؤكد أنه لو تحصل الفريق على سيولة مالية فلن يعارض الفكرة. وكانت أطراف قد أكدت أن قرباج متردد بين التربص في الجزائر أو في تونس، وسبق أن شرع في المفاوضات مع وكالة أسفار قبل أن يعود ويفكر في التربص في شرق الجزائر. سيريح لاعبيه لأسبوع كامل وأكد ڤاموندي أن أول خطوة سيقوم بها مباشرة عقب نهاية مرحلة الذهاب هي إراحة لاعبيه أسبوعا كاملا لكي يستعيدوا أنفاسهم ويأخذوا عطلة قصيرة بعد المجهودات التي بذلوها من جهة، ولكي يعودوا إلى التدريبات في معنويات ممتازة ويكونوا جاهزين للتحضيرات الشاقة. وسيكون التربص التحضيري الخطوة الثانية التي سيقوم بها، وسيركز خلاله على الجانب البدني خاصة أنه تراجع نوعا ما في الجولات الأخيرة، على أن يركز بعدها على المباريات الودية لإبقاء اللاعبين في وتيرة المنافسة.