استعاد شباب بلوزداد نغمة الإنتصارات لكن هذه المرة أمام وداد تلمسان في مباراة ودية جرت سهرة أول أمس في ملعب 20 أوت وفاز فيها الشباب بنتيجة (5-2). ودخل أبناء العقيبة المباراة بنية الثأر لأنفسهم ورد الإعتبار عقب مهزلة الحماية المدنية التي خيّبوا فيها كل الآمال التي كانت معلقة عليهم إلى درجة أن الكثيرين شككوا في قدرة الشباب على تكوين مجموعة قوية تدافع عن ألوان الفريق في البطولة، لتأتي فرصة رد الإعتبار أمام منافس من القسم الأول. معالم التشكيلة الأساسية اتضحت وسبق أن أشرنا إلى أن المدرب الأرجنتيني أنجيل ميڤال ڤاموندي قرر الإعتماد على تشكيلة واحدة في المباريات الودية قد تكون الأساسية وهي التي كشفنا عنها في عدد أمس، وهو ما وقفنا عليه في المباراة حين اعتمد على تشكيلة واحدة طيلة 90 دقيقة مع إدخال بعض التغييرات قبل نهاية المباراة بمنحه فرصة للاعبين الشبان. التشكيلة: أوسرير (دحمان)، عبدات (باعة)، بوكرية، معمري، مباركي، عنان (خلاف)، بن علجية (خرباش)، ربيح (عواد)، حروش (طافات)، بورڤبة، سليماني. الشباب أمتع في الشوط الأول وحسم الأمور وكشف أبناء العقيبة عن نواياهم منذ الوهلة الأولى بسيطرتهم على مجريات الأمور وفرض وتيرة لعب على المنافس الذي لم يتمكن من مواكبتها، إلا أن ما لفت انتباهنا هي الطريقة التي لعب بها الشباب حيث كانت جاءت مغايرة تماما للمباريات السابقة، فهذه المرة أظهر اللاعبون انسجاما كبيرا فوق أرضية الميدان وعاد اللعب الجماعي وهو ما فسره الجميع بأن طريقة اللعب التي اعتمد عليها ڤاموندي أتت بثمارها وأعادت المتعة لأداء الشباب. وحسم أبناء العقيبة الأمور في الشوط الأول بتسجيل ثلاثة أهداف، وجاء الهدف الأول بعد عشرين دقيقة من اللعب من ركلة جزاء تحصل عليها سليماني إثر هجمة منسقة قادها عنان وسجلها سليماني، قبل أن يسجل حروش الهدف الثاني بمقصية في منتهى الروعة ثم سجل بورڤبة الهدف الثالث برأسية. وتراجع نسبيا في الشوط الثاني وعكس المرحلة الأولى التي بدأها الشباب بقوة، سجلنا تراجعا نسبيا في أداء الفريق خلال الشوط الثاني وكان الزيانيون أكثر مبادرة من الشباب وهدّدوا مرمى أوسرير في مناسبتين الأولى صدها والثانية ناب عنه فيها القائم الأيمن، لكن حروش رد بتوزيعة على شكل قذفة دخلت شباك الحارس التلمساني البديل، لكن الوداد قلص الفارق بعد ذلك مستغلا ترددا في الدفاع قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء، إلا أن بورڤبة كرّس سيطرة الشباب بهدف خامس برأسية محكمة. وما يمكن قوله عن الشوط الثاني إن الشباب فُرض عليه التعادل من طرف التشكيلة الأساسية للوداد التي ارتاحت في الشوط الأول بعد خوضها يوما من قبل مباراة أمام اتحاد الحراش، وهو ما يعني أن الشباب تعادل مع أساسيي الوداد وينبغي الحذر من ذلك. انسجام كبير بين بن علجية، ربيح، حروش، بورڤبة وسليماني واللافت للانتباه عودة العروض الكروية للبلوزداديين من جديد وظهور انسجام كبير بين العناصر الأساسية بعد ان كان غائبا في المباراة السابقة حيث أن أهداف المباراة جاءت كلها من هجمات منسقة، وظهر تفاهم كبير بين بن علجية، ربيح وحروش في وسط الميدان ولم تكن هناك كرات ضائعة إلا نادرا وهو ما ينطبق أيضا على بورڤبة وسليماني في الهجوم. بن علجية “مايسترو” وحروش ألهب المدرجات بمقصية ويبدو أن بن علجية لم ينتظر طويلا ليصبح واحدا من مدللي الأنصار بفضل الأداء الذي قدمه في المباراة، حيث كان “مايسترو” بفضل استرجاعه للكرات وتحويلها للهجوم رفقة ربيح كما انسجم بسرعة مع الشاب عنان وشكل معه ثنائي استرجاع قوي. وغادر بن علجية أرضة الميدان في منتصف الشوط الثاني تحت تصفيقات الأنصار وعبارة “بلال...بلالو”. والأمر نفسه ينطبق على حروش الذي تألق في مباراة أول أمس بفضل تحركاته فوق أرضية الميدان خاصة في الجناح الأيمن، إذ أقلق دفاع الوداد كثيرا قبل أن يسجل الهدف الثاني في المباراة بعد توزيعة تابعها بمقصية ألهبت المدرجات، ليعود في الشوط الثاني ويسجل الهدف الثاني له والرابع لفريقه من زاوية مغلقة. بورڤبة يكشف عن نواياه والحكم حرم سليماني من الثنائية بدوره أدى بورڤبة مباراة كبيرة وسجل ثنائية وساهم في الهدف الأول بتمريره الكرة إلى ربيح قبل أن يمررها إلى سليماني الذي تحصل على ركلة جزاء، وكان بإمكانه إضافة هدف آخر بعد أن رفع الكرة فوق حجاوي لكنها رفضت الدخول، وشكل بورڤبة ثنائيا في المستوى رفقة سليماني الذي لم يسعفه الحظ في إحراز ثنائية بعد أن حرمه الحكم من هدف بحجة التسلّل. الأواسط يؤكدون والشباب أصبح أقوى بدنيا بدورهم قدّم الأواسط مباراة في المستوى خاصة عنان الذي لعب بدون عقدة في أول ظهور له كأساسي، شأنه شأن طافات الذي يتوجه ليكون ورقة رابحة بعد أن ساهم دخوله في تحرك الهجوم مرة أخرى. إلا أن اللافت للانتباه هي اللياقة البدنية العالية التي أظهرها اللاعبون بالرغم من أن ڤاموندي اعتمد على تشكيلة واحدة طيلة المباراة مع إقحام بعض العناصر الشابة. ---------------------------- حروش: “المقصية ستتكرر وأتوقع أن يكون سليماني هداف الفريق” حققتم فوزا كبيرا أمام وداد تلمسان ما تعليقك(الحوار أجري سهرة أول أمس الاثنين)؟ صحيح لقد حقننا فوزا كبيرا أمام وداد تلمسان وأكدنا للجميع بأن الخسارة أمام الحماية المدنية كانت حالة استثنائية وأوقفنا الحديث الذي رافقها، ولو أننا حينها واجهنا فريقا دفاعيا لكن اليوم واجهنا فريقا من القسم الأول يلعب كرة ممتازة وأظهرنا للجميع إمكاناتنا. رددتم الاعتبار لأنفسكم بعد الانتقادات التي تعرضتم لها؟ بعد خسارة الحماية المدنية الضغط زاد علينا كثيرا خاصة نحن الجدد لأننا مطالبون بتقديم الإضافة فقد تم استقدامنا لهذا الغرض، واليوم رددنا الاعتبار لأنفسنا بهذا الفوز ولو أنها مباراة ودية. لاحظنا انسجامك مع سليماني، ربيح وبورڤبة ما ردك؟ وأيضا بن علجية، وهذا أمر ممتاز لأنه يسهل المهمة لنا كلاعبين ويؤكد على أننا بدأنا نحقق عامل الانسجام، فكرة القدم الحديثة تقضي بأن تعرف مكان صديقك مسبقا وتمرر الكرة في الوقت المناسب وأعتقد أننا نقدم مباريات في المستوى. ما تعليقك على المقصية التي سجلتها؟ المقصية جاءت عفوية بعدما تلقيت كرة على طبق أنهيتها بتلك الطريقة وأتبعتها بهدف آخر، وستتكرر في المباريات المقبلة وحتى في البطولة ولو أنني أتوقع أن يكون لاعب آخر هو الهداف. من هو؟ أتوقع أن يكون سليماني هداف الفريق وأتمنى أن يحقق هذا اللقب وسنعمل على مساعدته في تحقيق ذلك لأنه يستحق لقب الهداف ويلعب بطريقة ممتازة. ماذا تقول للأنصار؟ لا ينبغي التسرّع فنحن في إطار التحضيرات وما حدث في مباراة الحماية المدنية سببه أن الفرق الصغيرة تعتمد على الدفاع وتغلق المنافذ عكس الفرق الكبيرة، ونعدهم بموسم كبير شريطة أن يقفوا بجانبنا. قرباج: “الأداء كان مقنعا هذه المرة” “هذه المرة الأداء كان مقنعا مقارنة بالمباراة السابقة، ولا أتذكر منذ متى لم نفز بخماسية، وما تأكدت منه أن المدرب يقوم بعمل ممتاز في الجانبين الفني والبدني بفضل البرنامج المكثف الذي وضعه، ومباراة اليوم كانت ردا على الذين قالوا إن شباب بلوزداد لا يملك مجموعة”. “المنافسة ستشتد وسنجد حلا لمشكل التعداد” “من الوهلة الأولى يبدو أن المنافسة ستكون على أشدها في كل المناصب خلال الأيام المقبلة، أما مسألة جلب صانع ألعاب فأؤكد لكم أن باب الإستقدامات غلقناه نهائيا ولن نجلب أي لاعب لأننا أصلا في مشكل تقليص التعداد”. ربيح يتألق لكنه لم يكمل المباراة تمكّن الوافد الجديد للشباب أبوبكر ربيح من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية في ظرف وجيز بفضل أدائه سواء كصانع ألعاب أو في الرواق الأيسر، حيث ساهم في أهداف مباراة أول أمس قبل أن يتعرض إلى إصابة في الفخذ اضطرته لمغادرة أرضية الميدان قبل نهاية الشوط الأول وعوّضه عواد الذي وجد منافسا له في منصب صانع الألعاب. ربيح: “شعرت بآلام وسأخضع لفحوصات” وكان لنا حديث مع ربيح للوقوف على إصابته حيث أكد لنا أنه شعر بآلام في الفخذ جعلته غير قادر على إكمال المباراة، وقال: “شعرت بآلام حادة في الفخذ وفضلت ترك مكاني تفاديا لأي مضاعفات، ربما الإصابة ليست خطيرة لكني مجبر على القيام بفحوصات بالأشعة للإطمئنان”. المباراة تأخرت ب 45 دقيقة عرفت ضربة الإنطلاقة تأخرا ب 45 دقيقة بسبب وصول لاعبي الوداد متأخرين بعد اعتقادهم بأن المباراة ستنطلق على الساعة الحادية عشر في وقت كانت مبرمجة على العاشرة مساء. ليكثف الشباب الإتصالات عبر سفيان مزياني منسق المباراة الذي أكد للزيانيين أن المباراة مبرمجة في تمام العاشرة وطالبهم بالإسراع في الوصول. الأنصار يصنعون الحدث ويدافعون عن سليماني استعاد ملعب 20 أوت أجواءه الحماسية التي غابت عنه منذ الموسم الماضي الذي كان مخيبا وزاده الإقصاء من كأس “الكاف“، حيث عرفت المباراة حضورا معتبرا لأنصار الشباب الذين اضطروا إلى اقتحام المدرجات الأولى بعدما خصص لهم المنعرج فقط. وصنعوا أجواء غير عادية في المدرجات وتفاعلوا مع الأداء المبهر والأهداف وكأن المباراة رسمية. تحدّوا غريب ب “ما زال مازال مولودية“ وشاءت الصدف أن تتزامن بداية تسجيل الأهداف مع دخول مسير مولودية الجزائر عمر غريب إلى الملعب، ليشرع الأنصار في توعّد الغريم مولودية الجزائر في المباراة الودية التي ستجمع الفريقين يوم 6 سبتمبر المقبل بالعبارة الشهيرة “مازال، مازال مولودية”. بعض الأنصار رفعوا معنويات سليماني وتبقى النقطة السلبية هي تصرف بعض الأنصار اتجاه سليماني فعوض تشجيعه ورفع معنوياته قاموا بانتقاده محاولين التأثير عليه بالرغم من أنه قدم مباراة في المستوى وسجل هدفا وأهدى آخر وحرمه الحكم من هدف آخر، لكن الكثيرين تداركوا الأمر وقاموا بإيقاف هذه الحملة التي تجاوزت الحدود وراحوا يرفعون معنويات سليماني وهتفوا باسمه مع كل لقطة كان يقوم بها. سليماني مستاء وفكّر في الرحيل وأعرب سليماني عن استيائه من الحملة التي يتعرض لها من طرف بعض الأنصار بعد مبالغتهم في انتقاده بدون سبب، إلى درجة أنه أكد لمقربيه أنه ضاق ذرعا من تصرفات بعض الأنصار بعد أن بات همهم الوحيد انتقاده وأنه فكّر في عدم المواصلة في الشباب والمغادرة، لكن بعض العقلاء تدخلوا وأقنعوه بعدم التسرّع وطلبوا منه ألا يولي أهمية لتصرفات بعض المراهقين لأن الأنصار الحقيقيين صفقوا له. ڤاموندي: “راض عن الأداء ومعالم التشكيلة الأساسية بدأت تتضح” عكس مباراة الحماية المدنية التي غادرها الأرجنتيني ڤاموندي في قمة الغضب، فإنه غادر ملعب 20 أوت أول أمس وعلامات الارتياح بادية على وجهه ولم يتردد عقب نهاية المباراة في الإعراب عن ارتياحه من الأداء المقدم مؤكدا على أن التشكيلة الأساسية بدأت تتضح مع مرور الوقت... وأضاف: “كما شاهدتم الفريق قدم مباراة في المستوى جعلتني راضيا عن الأداء الذي قدمه اللاعبون، فاليوم شاهدنا طريقة لعب حتى أن التشكيلة الأساسية بدأت تتضح بعدما وجدنا معالمها مع مرور الوقت”. “قلت لكم لا ينبغي القلق فالفريق يتحسّن تدريجيا“ وأضاف ڤاموندي: “سبق أن قلت لكم إنه لا داعي للقلق فما حدث في مباراة الحماية المدنية أنني كنت بصدد تجريب اللاعبين لا غير وفي المباراة ودية لا تهم الخسارة بالرغم من أنني أرفضها، لأن التشكيلة الأساسية كانت في ذهني لكني فضلت معاينة بعض اللاعبين فقد لاحظتم أنني قسمت الفريق إلى ثلاث مجموعات دفاع، وسط ميدان وهجوم، فالفريق في تحسّن مستمر وقدم اليوم مباراة كبيرة ويمكن القول إن الأداء في تحسّن مستمر في انتظار المباريات المقبلة التي سنستغلها لتحسين الأداء أكثر”. “بورڤبة، ربيح وحروش رائعون وبن علجية متميّز” وعرّج ڤاموندي على تحليل أداء لاعبيه الذين تألقوا في المباريات الودية خاصة مباراة أول أمس وقال: “بعض اللاعبين لهم إمكانات في المستوى وأكدوا ذلك اليوم، فقد قدّموا مباراة كبيرة مثلما هو الحال مع ربيح وحروش اللذين يلعبان بطريقة ممتازة وانسجام كبير والأمر نفسه ينطبق على بورڤبة فقد لفت انتباهي في الهجوم كثيرا بفضل تحركاته وحسه التهديفي، لكن اللاعب الذي لفت كل انتباهي هو بلال بن علجية لأنه متميّز في وسط الميدان”. “لا ننسى الغائبين والفريق صمد بدنيا” لكن ڤاموندي رفض التسرع في تحديد التشكيلة الأساسية مؤكدا على أن لا شيء حُسم حتى الآن طالما أن عدة لاعبين لم يعودوا إلى المنافسة مثل أكساس، لحمر، بوسحابة وصايبي، حيث قال: “صحيح أن التشكيلة الأساسية بدأت تتضح مع مرور الوقت لكن لا ينبغي التسرع فهي ليست نهائية ولا يمكن اعتبارها كذلك لأننا نفتقر لبعض اللاعبين الذين لم يعودوا بعد مثل أكساس، بوسحابة، لحمر وصايبي“. وتوقف ڤاموندي عند الجانب البدني بعد اعتماده على تشكيلة واحدة طيلة تسعين دقيقة وقال: “أنا مرتاح من الجانب البدني فقد تعمّدت إشراك تشكيلة واحدة اليوم وتأكدت أن الفريق بقي صامدا وأظهرنا إمكانات كبيرة، إلا أن مشكلتنا في العشرين دقيقة الأخيرة حيث لاحظت تراجعا في الأداء يجب معالجته”. “بوسحابة مطالب بالجدية وعنان وطافات رائعان لكن ...” ويبدو أن واحدا من اللاعبين الأساسيين في الموسم الماضي قد يجد نفسه خارج التعداد هذا الموسم ويتعلق الأمر ب بوسحابة بسبب استياء مدربه من غيابه المتكرر وهو ما قد يكلفه غاليا، وأضاف: “صحيح أن حروش يقدم أداء ممتاز أما مسألة تهديده ل بوسحابة فأقول إنها كذلك لكن أعتقد أن اللاعب سيجني على نفسه بسبب تأخره في الالتحاق بالتدريبات فهو مطالب بالجدية إذا أراد اللعب، كما ترون حتى الأواسط يقدمون مردودا مقبولا ف عنان لاعب ممتاز لكن يجب عدم تعجّل الأمور وعليه العمل بجدية والأمر نفسه ينطبق على طافات إنه لاعب ممتاز ويتمتع بإمكانات كبيرة لكن عليه التمهل”. حفل استقبال على شرف الزيانيين وأعدت الإدارة البلوزدادية عقب نهاية المباراة حفل استقبال على شرف وداد تلمسان ردا على الإستقبال الذي حظي به الشباب في مباراة الجولة الأخيرة للموسم الماضي. وتميز حفل الإستقبال بأجواء رائعة بفعل علاقة الفريقين القوية. عمر غريب كان حاضرا سجلنا خلال المباراة حضور رئيس فرع كرة القدم لمولودية الجزائر عمر غريب الذي تابع جل أطوار المباراة، وهو ما جعل الجميع يتساءل إن كان حضوره بريئا أم بغرض التجسس قبل المباراة الودية التي ستجمع الفريقين، لكن المسيرين أكدوا أنه جاء لبرمجة مباراة ودية مع وداد تلمسان وغادر على إثرها مؤكدا إعجابه بأداء أشبال ڤاموندي خاصة ربيح الذي اعتبره صفقة رابحة ظفر بها الشباب.