أفادت صحيفة " ميل أون لاين " الإنجليزية أن النجم الإيفواري يايا توري لا يزال يشعر من الصدمة بعد أحداث العنف التي وقعت في مباراة كةت ديفوار و السنيغال يوم السبت الماضي في إياب المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013، وعمد مشجعون سنيغاليون إلى إضرام النار في المدرجات حيث اضطر الحكم إلى إيقاف المباراة قبل انتهائها بربع ساعة، وواضطرت الشرطة إلى إجلاء الأخوين يايا وكولو توري قبل استهدافهما من الجماهير الغاضبة، وأكدت الصحيفة الإنجليزية أن يايا سوف يجتمع بمدربه روبرتو مانشيني من أجل مناقشة مستقبله مع منتخب بلاده معه،هذا وقد أكد توري أنه غير واثق من المشاركة في كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق يوم 19 جانفي المقبل بعد هذه الأحداث العنيفة.