في حديثنا للرئيس موهوبي بعد أن عاد الفريق من مدينة الخروب أين كان يقيم وكان سيواجه فريق شباب قسنطينة بملعب حملاوي في إطار الجولة الثالثة عشرة من بطولة القسم الوطني الثاني المحترف التي أجلت إلى وقت لاحق بسبب ما يحدث في البلاد، شكر الرئيس موهوبي كثيرا إدارة فريق جمعية الخروب على وقوفها مع فريقه أثناء تواجده بالمدينة، حيث قدمت كل التسهيلات اللازمة للفريق من منح حافلة الفريق تحت تصرف الأولمبي وكذا إعطاء ملعب الفريق للتدريبات في كل الفترة التي قضاها هناك، كما شكر موهوبي أيضا مدير نزل “قوس قزح“ الذي هو الآخر قدم كل التسهيلات للفريق المداني الذي وجد ترحابا كبيرا في مدينة الخروب. التأجيل جاء في مصلحة المدية جاء قرار الرابطة الوطنية بتأجيل مباريات مختلف البطولات الوطنية بما فيها الرابطة المحترفة الثانية التي كان مقررا بموجبها أن يتنقل أولمبي المدية إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي، ليخدم الفريق المداني، حيث سيسمح له بربح مزيد من الوقت من أجل الاستعداد كما ينبغي لهذه المباراة التي لا مجال فيها للخطأ. ولحسن حظ أولمبي المدية ولسوء حظ شباب قسنطينة أن المباراة التي كانت مقررة بينهما تم تأجيلها لأن كل المعطيات كانت تصب في مصلحة الشباب المنتشي بتعادل بطعم الفوز حققه في مباراة الثلاثاء الماضي بالعاصمة أمام نادي بارادو في إطار الجولة 12. الأولمبي كان في أمسّ الحاجة لهذا التأجيل وكان الأولمبي في أمسّ الحاجة لهذا التأجيل بغية التقاط أنفاسه عقب سلسلة النتائج السلبية التي لحقت به في الفترة الأخيرة وأثرت في نفسية لاعبيه، وآخرها الهزيمة في سكيكدة إلى جانب خروجه من منافسة الكأس في دورها 32 على يد فريق اتحاد بلعباس المنتمي إلى نفس القسم، وهو الخروج الذي لم يتقبله الجميع في المدية وفي مقدمتهم الرئيس موهوبي الذي كان يتمنى الذهاب بعيدا في منافسة الكأس هذا الموسم. الفرصة مناسبة لإعادة ترتيب البيت وستكون الفرصة مواتية للطاقمين الإداري والفني لأولمبي المدية من أجل إعادة ترتيب البيت من خلال إعادة شحن بطاريات اللاعبين ورفع معنوياتهم استعدادا لبقية مشوار البطولة، والبداية بالتنقل إلى قسنطينة لمواجهة الشباب وبعدها استقبال فريق شبيبة تيموشنت في ملعب إمام إلياس بالمدية في آخر جولة من بطولة مرحلة الذهاب. لونيسي سيواصل تصحيح الأخطاء الفنية للاعبيه سيواصل الطاقم الفني في الحصص التدريبية القادمة تصحيح الكثير من الأخطاء المسجلة في المباريات الأخيرة، سواء أمام اتحاد بلعباس في الكأس أو في المباراة السابقة أمام شبيبة سكيكدة في البطولة، وذلك من خلال مواصلة وضع الكثير من التمارين الفنية لاسيما المتعلقة بطريقة التعامل أمام المرمى، بعد أن سجل لونيسي عدم الانسجام الكامل بين لاعبي وسط الميدان الهجومي والمهاجمين. كما أن المدرب لونيسي سيركّز أيضا في التمارين الفنية على طريقة تعامل جميع اللاعبين مع الكرات الثابتة التي باتت النقطة السلبية الأولى في أداء الفريق. ويباشر العمل النفسي مع المجموعة وقد باشر المدرب خالد لونيسي عمله النفسي مع اللاعبين من خلال أحاديثه الدائمة إليهم، سواء على شكل انفرادي أو جماعي. حيث يعمل حاليا على تحفيزهم معنويا من خلال مطالبته لهم بالإيمان بما يمتلكونه من إمكانات بدنية وفنية، وقد تأكد أن مشكلة لاعبي فريقه تكمن بالدرجة الأولى في معاناتهم النفسية، لذا فإن تركيزه في الحصص الأخيرة كان لهذا الجانب دون الجوانب الأخرى. يحذّر من مغبّة الانهيار بعد تلقي الأهداف وقد حذر المدرب لونيسي وطاقمه الفني لاعبيه من مغبة الانهيار النفسي والبدني مباشرة بعد تلقيهم للأهداف، سواء مع الدقائق الأولى من بداية المباراة أو في المرحلة الثانية. حيث برهنت الأرقام الخاصة بنتائج الأولمبي في البطولة أنه إذا نجح أيّ منافس أن يكون السباق إلى التسجيل خاصة خارج الديار، فإن النتيجة النهائية ستؤول إليه حتى ولو يسجّل المنافس هدفه الأول في الدقيقة الأولى من بداية المباراة مثلما حصل في مباراة بلعباس وسكيكدة، حيث عوضا أن يعود رفقاء لحسن في النتيجة يسجلون انهزاما غير متوقع. يفكّر في الاعتماد على (3/5/2) ويفكر الطاقم الفني للأولمبي في الاعتماد على الخطة التي يحبذها والتي حقق بها نتائجه في غالب المباريات التي لعبها (3/5/2)، حيث يبدو أنه سينتهج خطة هجومية على الرغم من أن المباراة القادمة ستلعب خارج الديار، وهذا تطبيقا للنظرية الكروية التي تقول إن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم، ويكون الطاقم الفني قد حدد التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها هذا اللقاء، حيث من غير المستبعد أن يعتمد على نفس اللاعبين الذين اعتمد عليهم في المباريات التي لعبت في المدية.