كانت العلاقة بين إيكر كاسياس حارس ريال مدريد وسيلفينو لورو مدرّب حراس النادي الملكي واحدة من الحجج التى اعتمدتها الصحافة الإسبانية لتبرير قضية إبعاد "القديس" من التشكيلة الأساسية ل الريال التي واجهت مالاغا الأسبوع الماضي، لكن مدرب الحراس خرج يوم أمس بتصريح إعلامي نقلته صحيفة "آس" المدريدية نفى من خلاله كل ما جاء في الصحافة الإسبانية خلال اليومين الماضيين ومؤكدا بأن علاقته مع كاسياس في أفضل أحوالها وأن كل ما نشرته صحيفة "ماركا" كذب وإفتراء، وقال لورو في هذا الصدد: "علاقتي مع إيكر كبيرة، تجمعنا علاقة موثوقة جدا، ولا يمكنها أن تنتهي هكذا دون أيّ مبرر، علينا أن نلتزم بالهدوء، ولا ندخل في مثل هذه الحسابات الضيّقة".