مع تأكيد مهاجم "بارما" الإيطالي إسحاق بلفوضيل التحاقه بالمنتخب الوطني انطلاقا من لقائه القادم أمام "البينين" المقرر مبدئيا يوم 26 مارس، ودخول "الفاف" في عملية تأهيل الثنائي مزدوج الجنسية ياسين براهيمي (غرناطة) - سافير تايدر (بولونيا) بعد أن أعطى موافقته على حمل الزي الوطني، إلى جانب كثرة الحديث عن تواجد مهاجم "الترجي الرياضي" يوسف بلايلي في صفوف "الخضر" قريبا، نجد أن الناخب الوطني "حليلوزيتش" بصدد كسب الرهان الذي سطره حين تقلده العارضة الفنية للمنتخب والقاضي بتشبيب التشكيلة وإعداد منتخب يكون قادرا على تشريف الجزائر في السنوات القادمة ولفترة لن تكون قصيرة. منتخب شاب منتظر أمام "البينين" حتى مع عودة بوڤرة ويفترض أن يدخل المنتخب الوطني لقاءه القادم أمام "البينين" بمعدل عمر للاعبيه لم يسجل منذ عدة سنوات، بدليل أن كل المعطيات تشير إلى أن لاعبا واحدا وصل سن الثلاثين ويتعلق الأمر ببوڤرة، وهذا مع الاحتمال الكبير لإبعاد لموشية عن القائمة القادمة، خاصة وأنه يعاني مشاكل مع "النادي الإفريقي" ومهدد بعدم لعب أي لقاء حتى نهاية الموسم، إضافة إلى انضمام تايدر الذي يلعب تقريبا في منصبه. تجدر الإشارة إلى أن مدافع شبيبة القبائل ريال صاحب 32 سنة سيبعد بدوره عن المنتخب الذي سيكون الثنائي لحسن - مصباح صاحب 29 سنة هو الأكبر في تعداده بعد بوڤرة الآن. بلفوضيل، تايدر وبلايلي سيكونون الأصغر ب 21 سنة فقط وسيتدعم المنتخب الوطني في الأيام القادمة بثلاثي جديد يبلغ من العمر 21 سنة فقط، ويتعلق الأمر ب بلفوضيل، تايدر وبلايلي الذي يفترض أن يكون الأصغر في قائمة "حليلوزيتش" الخاصة بلقاء "البينين"، طبعا إذا قامت "الفيفا" بقبول طلب اللاعب تايدر للعب مع "الخضر" وأهلته. اللاعب الآخر المؤهل للالتحاق بالمنتخب الوطني هو ياسين براهيمي يبلغ 23 سنة فقط بدوره وسيكون حتما رابع أصغر لاعب في تشكيلة "حليلوزيتش" وراء الثلاثي سالف الذكر، لأنه لا يوجد حاليا لاعب يبلغ 22 سنة في المنتخب الوطني أو مرشح للقدوم إليه في اللقاء القادم أمام "البينين". 9 لاعبين آخرين دون 26 سنة مع عودة شافعي وبقاء بودبوز وإلى جانب بلفوضيل، تايدر وبلايلي، فإن 9 لاعبين آخرين مرشحون للتواجد في قائمة لقاء "البينين" وهم لم يبلغوا بعد 26 سنة، حيث يوجد كل من براهيمي، فغولي، بودبوز وشافعي الذين يبلغون 23 سنة وبلكالام، "كادامورو" وسليماني أصحاب 24 سنة والثنائي سوداني - عودية الذي يبلغ 25 سنة. ويبقى كلامنا هذا تقديريا فقط خاصة وأن كلاما كثيرا يقال عن احتمال عدم استدعاء الناخب "حليلوزيتش" في التربص القادم لبودبوز خاصة بعد ضمانه خدمات براهيمي الذي يلعب تقريبا في منصبه وتفكيره في إعادة جابو مع عدم تأكد إعادته للمدافع المحوري لاتحاد العاصمة شافعي. هذا الجيل قادر على لعب "مونديال" 2018 و"كان" 2019 ومع إمكانية تواجد 10 إلى 12 لاعبا دون 26 سنة في لقاء المنتخب الوطني القادم أمام "البينين"، فإنه يتأكد أن السياسة التي اتبعها "حليلوزيتش" توضح بصفة لا تدع مجالا للشك أنه يريد تكون جيل جديد من اللاعبين يمكن له الاعتماد عليه لسنوات كثيرة، والأكيد أنه مع تايدر، بلايلي، براهيمي، بلفوضيل فغولي، بودبوز، شافعي، والبقية فإن المنتخب الوطني قادر على الاستفادة من هذه المجموعة لسنوات طويلة قد تصل إلى "مونديال" 2018 في "روسيا" أو نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 خاصة وأن لاعبين مثل فغولي، بودبوز وبراهيمي مثلا سيبلغون في "الكان" المرشحة أن تستضيفها الجزائر (سنة 2019) 29 سنة وهو السن الذي سيجعلهم في قمة عطائهم في وقت أن بلفوضيل، بلايلي وتايدر سيكونون في سن 27 سنة فقط. وقبل الوصول إلى "كان" 2017 سيلعب هذا الجيل دورتين أيضا من نهائيات كأس أمم إفريقيا سنتي 2015 و2017.