يواصل الناخب الوطني حليلوزيتش مشروعه في تشبيب تعداد المنتخب تحسبا للمواعيد القارية، لاسيما الأهداف المسطرة في العقد الذي يربطه بالإتحادية والتي تتعلق بالتأهيل إلى كأس إفريقيا 2013 ومونديال البرازيل المقرر عام 2014.. ولكن حسب مصادر مقربة من الناخب الوطني فإن طموحاته لا تنحصر في تشكيل منتخب يشرف الجزائر في هذين التظاهرتين بعد تراجع المستوى الذي كلف عدم تأهل رفقاء بوڤرة لكأس إفريقيا التي أجريت مناصفة في الغابون وغينيا الإستاوئية، بل لديه مشروع طويل المدى بدأ يجسده في الميدان وهو تكوين منتخب ذي مستوى عال يتمكن به من السيطرة قاريا. فغولي، كادامورو وحشود أولى مراحل التشبيب وقد كشف الناخب الوطني في العديد من المرات أنه بصدد تكوين منتخب شاب يملك مستوى تنافسيا يستطيع به التأهل إلى مونديال القادم، حيث انطلق منذ مطلع العام الجاري في معاينة ومتابعة أبرز اللاعبين الجزائريين في مختلف البطولات من أجل تدعيم "الخضر" بلاعبين شبان، حيث انطلقت العملية بإقناع بعض الأسماء المحترفة بحمل ألوان الجزائر على غرار ثنائي "الليڤا" فغولي- كادامورو الذي دعم لأول مرة التعداد الوطني في عهد الناخب البوسني وأسماء محلية في طريقها لفرض نفسها في المنتخب على غرار حشود وجابو. براهيمي، بلفوضيل وغولام في مفكرته يخطئ من يعتقد أن حليلوزيتش أغلق الباب في وجه اللاعبين الفرنكو جزائريين الذين أبدوا ترددا في قبول دعوته، على غرار وسط ميدان نادي "ران" براهيمي الذي يبقى محل اهتمامه، كما لا يزال يطمع لضم غولام، بلفوضيل وأسماء فرنكو جزائرية شابة يريد أن يشكل بها رفقة العناصر الحالية منتخبا قويا يفرض نفسه قاريا في السنوات الخمس القادمة والتي ستعرف بالإضافة إلى مونديال 2014 مشاركة الجزائر في محفلين قاريين عام 2015 ودورة قارية أخرى عام 2017 وهما محفلان يريد البوسني التتويج بأحدهما أو كلاهما من خلال منتخب يملك مستوى عاليا بالنظر إلى قيمة الأسماء التي يسعى لضمها في هذه الفترة. يراهن على 80 بالمائة من تعداد مونديال البرازيل للتتويج قاريا مشروع حليلوزيتش هو تكوين منتخب معدل عمره في مونديال البرازيل 23 سنة، حيث سيعتمد على نسبة 80 بالمائة من هذا المنتخب لرفع تحدي التتويج بالتاج القاري في دورتي ما بعد هذا المونديال، وهو ما دفعه لمتابعة أبرز اللاعبين الآمال على غرار عبيد، شعلالي، بلكالم ولاعبين فرنكو جزائريين نشطوا في منتخب آمال فرنسا على غرار بلفوضيل وبراهيمي. كادامورو، مصباح، فغولي وبودبوز ركائز الغد استراتيجية الناخب الوطني أن يشكل تعدادا يتمكن من فرض منطقه قاريا في السنوات الخمس المقبلة على أقصى تقدير(إلى غاية مونديال روسيا عام 2018) بلاعبين سيكسبون الخبرة وسيشكلون ركائز "الخضر" بعد اعتزال وعزل الأسماء التي تشارف الثلاثينيات في التعداد الحالي والتي ستترك مكانها لكل من فغولي، مصباح، كادامورو وبودبوز الذين يلعبون في المستوى العالي ويعتمد عليهم البوسني لتحقيق أهداف ما بعد مونديال البرزيل معه أو مع مدرب آخر يخلفه.