تفاجأ المتتبعون من قرار تراجع كل من رئيس الاتحادية الجزائرية روراوة وبن شيخة عن تدعيم العارضة الفنية بمدرب أجنبي رغم الأسماء التي تم تداولها في محيط الاتحادية والتي رشحت للقيام بهذه المهمة على غرار دميانو وجيلي وكوربيس، ولكن تأكيد بن شيخة أنه لن يدعم طاقمه الفني بمدرب أجنبي في الندوة الصحفية جاء حسب مصادر مطلعة بناء على قرار روراوة الذي يكون قد رفض المغامرة بضم مدرب أجنبي أسابيع فقط قبل مباراة المغرب التي تعتبر مباراة مصيرية والخسارة فيها تعني خروج الخضر من سباق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع إجراءها مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية العام القادم. المدرب الأجنبي مرتبط بوجود رهان تعاقد روراوة مع مدرب أجنبي في هذه الفترة قد يكلّف خزينة الاتحادية غاليًا من الجانب المالي، لأن هذا الفني قد يتقاضى أجرة شهرية من خلال العقد الذي يربطه بالاتحادية دون أي هدف طيلة عام كامل في حال إقصاء الخضر من تصفيات كأس أمم إفريقيا إذا لم يفز رفقاء زياني بالداربي أمام المغرب، وهو ما يكون قد دفع بروراوة إلى تأجيل قضية ضم المدرب الأجنبي إلى ما بعد نتيجة مباراة مارس القادم. بن شيخة متمسّك بمساعديه من جهته، رفض المدرب بن شيخة فرض أسماء عليه في الطاقم الفني حيث لم يستسغ الأخبار التي كانت تتحدث عن اتصالات روراوة بمجموعة من الفنيين الأجانب، حيث كشف في الندوة الصحفية أن مجرد تصريح هؤلاء برغبتهم في تدريب الخضر في مختلف وسائل الإعلام هو إنقاص من قيمته وعدم احترامهم لشخصه كمدرب متعاقد مع الاتحادية. وهو ما دفع بن شيخة الى مطالبة روراوة ببقاء مساعديه في المنتخب المحلي شعيب وكاوة في الطاقم الفني للمنتخب الأول إلى غاية نهاية العام الجاري على الأقل.