وضع أمس محمد روراوة رئيس الفاف حدا للسوسبانس بتعيينه رسميا عبد الحق بن شيخة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلفا لرابح سعدان المستقيل بعد التعادل المسجل أمام تنزانيا يوم 3 سبتمبر الفارط برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا للأمم ,2012 بضغط من الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة الذي فضل فكرة عدم جلب مدرب أجنبي في الوقت الراهن بتجديد الثقة في الكفاءات الجزائرية حسب بعض المصادر. وجاء قرار التعيين عقب الاجتماع الذي جمع المدرب السابق لمنتخب المحليين والنادي الإفريقي التونسي بالرجل الأول في الاتحادية سهرة أول أمس بعدما راجت أخبار عن استبعاد ورقة بن شيخة نهائيا من تدريب الخضر، بعد أن أصر على العمل مع طاقمه الفني لمنتخب المحليين الذي يضم عبد النور كاوة دون العمل مع الطاقم الذي تركه سعدان والمشكل من الثنائي زهير جلول وحسان بلحاجي . وحسب ذات المصادر فقد وافق بن شيخة الذي باتت مهمته تأهيل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بالغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 على العمل مع جلول زهير وبلحاجي على أن يتم تدعيم الطاقم الفني بمساعد جديد له في الأيام القليلة المقبلة حسب بيان الفاف التي أكدت أنها ستضع كل الوسائل في متناول المدرب الجديد .وخلال الساعات التي سبقت الاجتماع تداولت وسائل الإعلام العديد من الأسماء لتولي مهمة تدريب الخضر بينهم الفرنسيان فيليب تروسييه الذي عرض نفسه على الفاف ورولان كوربيس والبوسني خاليلوفيتش وبدرجة أقل رابح ماجر الذي بات شخصا غير مرغوب فيه لدى روراوة منذ حادثة لقاء بلجيكا عام .2003 في سياق متصل أكد محمد راوراوة في تصريح للإذاعة الوطنية أمس ''ترسيم بن شيخة على رأس المنتخب الوطني تم في ظرف قصير جدا، لم يقدم الرجل أي شرط بالعكس نحن الذين قدمنا له شروطنا. وأضاف ''سيتم تعيين مدرب من العيار الثقيل بجانب بن شيخة قصد تدعيم الطاقم الفني أكثر وإعطاء التشكيلة الوطنية أكثر قوة.