بعد هدوء نسبي وحذر شديد عرفته جبهة الصراع الكروي الجزائري – المصري، يترقب الجميع تأجّج الخلافات مجدّدا بعد أن تكشف لجنة الإنضباط التابعة ل “الفيفا” قرارها بخصوص الأحداث التي تخللت مباراة المنتخبين في شهر نوفمبر من العام الماضي، وهذا التأجج قد يحدث يوم الأربعاء المقبل 10 مارس الجاري، وهي القرارات التي يتوقع الجانب الجزائري أن تكون قاسية ورادعة على الجانب المصري المسؤول عن إصابة لاعبين في المنتخب الجزائري وأحد أعضاء الطاقم الفني في حادثة الإعتداء الشهير على حافلة المنتخب الوطني عشية وصوله إلى القاهرة يوم 12 نوفمبر الماضي. زاهر وروراوة وجها لوجه مرّة أخرى وكشفت وسائل إعلام مصرية عن تحوّل رئيس الاتحاد المصري اليوم إلى زوريخ من أجل الدفاع عن ما وصفته “الملف المصري الثقيل” الخاص بأحداث أم درمان الوهمية، وهذا من أجل التخفيف من وطأة العقوبات المقرّر صدورها بحق الاتحاد المصري، المسؤول الأول عن عدم ضمان حماية وأمن بعثة المنتخب الجزائري. ومن المرتقب أن يتنقل “الفاف” روراوة بدوره إلى زوريخ لتستمع له لجنة الانضباط التابعة ل “الفيفا” حول الملف الذي قدّمته الجزائر بخصوص أحداث مباراة القاهرة. وستكون زيوريخ بمثابة جولة جديدة بين روراوة وزاهر يلوح فيه التفوق مجدّدا للجزائري. روراوة يؤكّد أن لجنة “الفيفا” لم تدرس سوى أحداث القاهرة وكان رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة أعلن قبل أيام خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المدرب الوطني رابح سعدان، أن لجنة الانضباط في “الفيفا” لم تدرس سوى ملف واحد ووحيد وهو المتعلق بأحداث القاهرة والاعتداءات التي تعرّضت لها بعثة المنتخب الجزائري دقائق بعد وصولها مطار القاهرة والتي امتدت للأنصار، والموثقة بتقارير مراقب “الفيفا” السوداني بن شداد ومحافظ الأمن السويسري “والتر ڤاڤ”، والتي تصبّ كلها في مصلحة الجزائر. في حين يبدو ملف مصر المتعلق بأحداث أم درمان الوهمية في غاية الضعف، خاصة أن لا محافظ المباراة ولا السلطات الأمنية السودانية دعّمت الأكاذيب المصرية بخصوص هذه الأحداث. العقوبة تتراوح ما بين خصم النقاط في التصفيات المقبلة والعقوبات المالية ويتوقع الجانب الجزائري عقوبات رادعة في حقّ الاتحاد المصري، وقد اختلفت الروايات بهذا الخصوص ما بين إمكانية خصم النقاط من رصيد المنتخب المصري في التصفيات “المونديالية” المقبلة، أو حرمان “الفراعنة” من الاستقبال على أرضهم لنضع مباريات، لتكون الغرامة المالية هي الحدّ الأدنى وأخفّ الأضرار التي ستلحق بالاتحاد المصري، وهذا بالنظر لعظم الذنب الذي ارتكب خاصة أن زاهر وحاشيته ساهموا بشكل مباشر في تأليب الشارع المصري ضد الجزائر من خلال تصريحاتهم غير المسؤولة. والموعد سيكون يوم الأربعاء والكلّ سيترقب النتائج. --------- زياية أكبر المرشحين لأن يكون كبش فداء سعدان السابع أحدث الناخب الوطني رابح سعدان حالة طوارئ وسط لاعبيه بإعلانه عن إبعاد ستة لاعبين وتأكيده أنّ القائمة مرشحة للاتساع خلال الأيام القليلة القادمة لتشمل لاعبا واحدا على الأقل، حيث تحول كلام الناخب الوطني إلى مصدر قلق لاعبيه الذين لم يضمنوا ذهابهم إلى جنوب إفريقيا لحد الآن ومادة دسمة لوسائل الإعلام التي تناولت الموضوع من عدة جوانب، وبدأ كل واحد يتحدث وفق تخميناته عن هوية اللاعب السابع الذي لمح إليه سعدان خلال مداخلته عبر القناة الإذاعية الأولى أول أمس. “الهداف” وكعادتها حاولت أن تجتهد من أجل معرفة هوية كبش الفداء السابع الذي ينتظر أن يقصيه سعدان من الذهاب إلى مونديال جنوب إفريقيا، وحسب ما علمته من مصادرها الخاصة فإن اللاعب السابق لوفاق سطيف عبد المالك زياية المحترف في إتحاد جدة السعودي هو كبش الفداء الذي سيضاف إلى ضحايا سعدان الذي يعمل كل ما بوسعه لإنقاذ رأسه بعدما أصبح تدعيم الطاقم الفني مطلبا جماهيريا. أداؤه في كأس إفريقيا ووضعية إتحاد جدة لا تخدمانه إطلاقا وحسب المصادر نفسها، فإن هناك بعض العوامل التي لم تخدم زياية إطلاقا ورشحته ليكون خارج حسابات الناخب الوطني رابح سعدان قبل التربص الذي يسبق المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب في العاصمة الأيرلندية “دبلن” أمام المنتخب المحلي، وأبرزها الأداء غير المقنع الذي قدمه خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي جرت مؤخرا في أنغولا حيث لم يحسن استغلال الفرص التي منحها إياه الطاقم الفني رغم قلتها، كما أن تغيير زياية الأجواء بانتقاله من وفاق سطيف إلى إتحاد جدة السعودي لم يخدمه إطلاقا مادام دوري “زين” للمحترفين (البطولة السعودية بصيغتها الجديدة) انتهت بتتويج الهلال بطلا لها، وهو ما من شأنه أن يجعل زياية يعاني من نقص فادح في المنافسة مادام فريقه لم تبق أمامه سوى مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين وبعض مباريات دوري أبطال أسيا التي يشارك فيها فريقه. حتى سعدان لمّح إلى أن المبعد الآخر من المحترفين ومن بين العوامل التي جعلتنا نتيقن أكثر أن اللاعب المعني بمقص سعدان خلال الأيام القليلة هو زياية هي تصريحات الناخب الوطني للقناة الأولى والتي قال فيها إن اللاعب سيكون محترفا وهي الصفة التي أصبح يتوفر عليها زياية بعد انتقاله لخوض تجربة جديدة في السعودية، وهو بمثابة تلميح من سعدان مادام المحترفون اللذين يرى الرجل أنهما غير قادرين عن الدفاع عن الألوان الوطنية قد تم إقصائهما مبكرا وهما بزاز وبوعزة، ورغم ذلك إلا أن البعض أوّل كلام سعدان وحاول هؤلاء أن يؤكدوا أن اللاعب المبعد سيكون محليا أيضا ومحصورا بين العيفاوي الذي سيذهب ضحية جلب أسماء جديدة والحارس محمد أمين زماموش الذي يبقى مصيره مرهونا بما سيقدمه الحارس الجديد فابر الذي يعاينه مدرب الحراس بلحاجي وما إذا كانت عقوبة شاوشي سارية المفعول في المونديال أم أنها تقتصر على التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم فقط. صايفي لن يُبعد لأن خبرته مطلوبة في المونديال ولم تتوقف تخمينات هؤلاء وبعض النقاد عند ذلك الحد بل تحدث البعض عن إقصاء صايفي الذي يمر هو الآخر بفترة حرجة للغاية بسبب وضعية فريقه الذي يعاني في المؤخرة ويجد صعوبات بالغة في الخروج من دائرة الخطر، لكن حسب ما علمته “الهدّاف” من مصادرها الخاصة، فإن مقصلة الناخب الوطني لن تمس صايفي الذي أثبتت مباريات كأس إفريقيا واللقاء الودي أمام صربيا أن المنتخب مازال بحاجة ماسة إلى خدماته وخبرته التي من شأنها أن تساعد المنتخب كثيرا في المونديال ولو بوجوده وسط المجموعة وتقديمه نصائحه وتوجيهاته لزملائه. للإشارة فإن بعض الجماهير تحدثت مع سعدان بعد نهاية المباراة الودية أمام صربيا وأكدت على ضرورة إعادة صايفي للمنتخب خاصة أنه شفي تماما من الإصابة واستعاد نشوة اللعب مع فريقه الفرنسي الجديد إيستر. ------- زرابي: “إهتمام سعدان بي سيُحمّسني للإجتهاد أكثر مع سيتوبال” ما هي أسباب لعبك ربع ساعة في مواجهة فريقك أمام براڤا أمس؟ كنت أعاني الأسبوع الفارط من زكام حاد ورغم ذلك فقد شاركت في ربع الساعة الأخير من المباراة أمام فريق براڤا الذي يعد الوصيف في البطولة البرتغالية ويبتعد بنقطة فقط عن الرائد بنفيكا، وقد حققنا تعادلا ثمينا لأن براڤا من الفرق الطامحة هذا الموسم للتتويج والمباراة عرفت اندفاعا كبيرا ورغم التعادل السلبي الذي لم يبعدنا من منطقة الخطر إلا أننا نملك حظوظا لضمان البقاء خاصة أننا سنواجه بعد أسبوعين صاحب المرتبة الأخيرة والفوز عليه سيبعدنا نهائيا من منطقة الخطر. ومتى ستواجه حليش في إطار البطولة؟ لقد اقترب موعد المواجهة التي سأواجه فيها رفيق وفي هذا الشأن قد تكون فرصة لمبعوثي سعدان لمعاينتي ماداموا يتحدثون عن إرسال مساعدي الناخب الوطني لمعاينة لاعبين قادرين على دعم التشكيلة. في هذا السياق، لقد تم إبعاد مدافعين محليين من طرف سعدان بهدف جلب عناصر محترفة، هل تم الاتصال بك؟ لحد الساعة لم يتصل بي أي مبعوث أو شخص من الاتحادية، وبالمناسبة لقد كنت أول من يطلعني بهذا الخبر وحسب اعتقادي فإن الطاقم الفني بصدد معاينة بعض اللاعبين في سرية ومن جهتي أنتظر فرصتي ومستعد لتقديم خدمة ل “الخضر” لأنني ألعب بانتظام في سيتوبال وأنا من المدافعين القلائل الذين ينشطون في أنديتهم بشكل منتظم. سبق لك أن صرّحت بأنك تنتظر دعوة سعدان بعد المونديال، هل تغيّر موقفك بعد هذه المستجدات؟ من هو اللاعب الذي لا يريد لعب المونديال؟ أنا مستعد للانضمام إلى “الخضر” في أية لحظة وهذه الدعوة هي في نفس قيمة الدعوة التي تصلك لأداء الخدمة الوطنية ولا يمكن رفضها، الدفاع عن الألوان الوطنية بالنسبة لي شرف ومفخرة لكل جزائري وإذا كان سعدان يريد تدعيم الخط الخلفي بعناصر جديدة، فهذا سيحفزني من أجل بذل مجهودات أكبر مع سيتوبال من أجل كسب ثقة الناخب الوطني. وما هو المنصب الذي تريد أن توظف فيه مع المنتخب؟ تعلم جيدا بأنني لاعب متعدد المناصب لكني أنشط في غالب الأحيان في سيتوبال في المحور أو في الجهة اليمنى من الدفاع، لكني تحت تصرف الناخب الوطني للعب في أي منصب يقترحه عليّ لأن شرف حمل القميص الوطني يجعلك في مرتبة الجندي. ما هو جديد اتصالاتك مع الأندية التي تريدك؟ ما زلت تحت معاينة الفرق التي ذكرتها سابقا والجديد سيكون في نهاية الموسم لأنني أركّز فقط على ضمان البقاء مع سيتوبال والتألق للفت أنظار الناخب الوطني رابح سعدان. ------- “ إستأت لإعلان سعدان إبعادي في الإذاعة وأنتظر مكالمة منه لأعرف الأسباب” لماذا لم تُقحم في مواجهة فريقك لهذا الأسبوع؟ لم أود المشاركة في هذه المباراة بسبب معاناتي من آلام في الأربطة المقربة، وقد فضّلت عدم المغامرة بلعب هذه المواجهة حتى لا تتعقد الإصابة وهو ما أجبرني على تجنّب اللعب هذا الأسبوع. لكن الإصابة تبدو معقدة مادام أنها تعود إلى مواجهة نيجيريا في دورة أنغولا؟ لا، الإصابة ليست خطيرة وقد عدت إلى جو التدريبات بعد عودتنا من “الكان” وتدرّبت بشكل عادي قبل أن تعاودني الآلام الأسبوع الفارط فقط وقد توقّفت عن التدريبات وقرّرت التكفل بشكل جدي بهذه الإصابة بدليل أنني سأتنقل إلى ألمانيا لإجراء فحوص عند طبيب بوخوم الذي كان معنا قبل مواجهة مصر من أجل معرفة حقيقة الإصابة وسأبقى قرابة أسبوعين هناك لعلاج الإصابة بشكل مكثف وأتخلّص منها. إذن ستزور رفيقك عنتر يحيى، أليس كذلك؟ نعم سأقضي بعض الأيام مع زميلي عنتر يحيى في بوخوم. ولماذا اخترت السفر إلى ألمانيا للعلاج؟ لأن طبيب بوخوم مختص في هذا النوع من الإصابات وسبق له أن اطلع على إصابتي في أنغولا وبالتالي يعرف جيدا طبيعة إصابتي. كيف تلقيت نبأ إبعادك من طرف الناخب الوطني حسب تصريحاته في الإذاعة؟ لم يبلغني أي مسؤول أو عضو في المنتخب بهذا القرار الذي اطلعت عليه عبر الصحف، لقد استأت من هذا القرار ولم تعجبني الطريقة التي تم التعامل بها في هذا الموضوع من خلال إعلان الناخب الوطني سعدان عن ذلك في الإذاعة دون أن يتصل بي أو يخبرني، مؤسف أن تجد اسمك في قائمة المبعدين في الجرائد. صعب أن لا تشارك في المونديال بعد ثلاث سنوات مع النخبة، أليس كذلك؟ أي لاعب يريد المشاركة في هذا المحفل الكروي ولعب المونديال، لكن كرة القدم هكذا ولن أفشل وسأواصل العمل وأنتظر حاليا فقط مكالمة من سعدان لمعرفة أسباب إبعادي. --------- بودبوز يُهدي سوشو ثلاث نقاط غالية بمخالفة عالمية ظهر الجزائري الشاب رياض بودبوز بوجه طيّب جدا أول أمس حين استقبل نادي “سوشو” الضيف “تولوز” في إطار الجولة ال 27 من البطولة الفرنسية الأولى، فقد أقلق صاحب ال20 ربيعا كثيرا دفاع الزوار بتوغلاته ومراوغاته العديدة، ثم تمريراته التي لم تستغل كما ينبغي، لتأتي الدقيقة 84 التي عرفت قمّة تألق بودبوز، ففي الوقت التي ظن الجميع أن التعادل السلبي هو ما ستنتهي عليه المباراة، قام الجزائري القادم بقوة بتنفيذ ركلة حرّة عالمية برجله اليسرى سكنت شباك الزوار من بعد 30 مترا، ليكون بذلك قد أمضى هدفه الثاني هذا الموسم وبنفس الكيفية أيضا ليحتل سوشو المركز ال13. ------- “سيينا” عادل النتيجة بعد ربع ساعة من خروجه... غزال يواصل إهدار الفرص وفقدان الثقة مرة أخرى، لم يكن الدولي الجزائري عبد القادر غزال في يومه خيّب آمال محبي نادي “سيينا” ومن ورائهم عشاق “الخضر” الذين طال إنتظارهم لاستفاقة نجمهم. فقد خرج غزال خالي الوفاض دون إحراز أهداف من مباراة ناديه أمام الضيف “بارما” مساء أمس، والأكثر من ذلك أنه استبدل في الدقيقة 57 وفريقه متأخر بهدف مقابل صفر، بعد مردوده المتذبذب في اللقاء الذي دخله أساسيا كلاعب رواق أيمن في خطة ( 5-4-1)، كما أن الحظ خانه أيضا إثر تعديل ناديه الكفة بعد خروجه بربع ساعة فقط، نظرا إلى التحسّن الكبير في نهج “سيينا” الهجومي بإقحام “إيمانويلي كالاوي” (بديل غزال)، وهو أمر قد يعصف بثقة المدرب “ألبيرتو ماليساني”. وبهذا يبقى “سيينا” في الصف الأخير في سلم ترتيب “الكالتشيو” الذي مرّ من جولاته 27. مع الإشارة إلى أن غزال لم يسجّل مع فريقه منذ ثلاثة أشهر كاملة. وفي لقاء آخر من الجولة ذاتها، خسر لازيو في غياب النجم الجزائري مراد مغني خارج الديار أمام “سامبدوريا”، ورغم تقدّم النادي “السماوي” منذ الدقيقة السابعة، إلا أن أصحاب الأرض عادوا في النتيجة قبل نهاية المرحلة الأولى. وبذلك يتقهقر لازيو في سلم الترتيب ويحتل المركز ال 17 على بعد ثلاث نقاط من منطقة الخطر. --------- إعتبروا عدم طرد بوڤرة علامة محاباة ل “رانجيرز”... نجوم الكرة الإسكتلندية القدامى والجدد يُهاجمون الحكم “ماكدونالد” بسبب بوڤرة رغم مرور أسبوع على أعرق “داربيات” العالم بين عملاقي إسكتلندا، “رانجيرز” و”سلتيك”، إلا أن التحكيم في مباراة الغريمين خلال هذا الموعد لا زال يصنع الحدث في الصحافة هناك، فقد نُشر يوم أمس الكثير من الحوارات حول هذا الموضوع أخذ فيها رأي قدامى اللاعبين في شاكلة أسطورة رانجيرز “ريشارد غوغ” والنجوم الحالية مثل “أيدن ماكغيدي” لاعب “سلتيك”. حيث أجمعوا أن حكم المباراة “دوغي ماكدونالد” إرتكب عدة هفوات سمحت ل “رانجيرز” بإحراز فوزه، مركّزين على إشهاره بطاقة حمراء في وجه لاعب سلتيك “نوتر براون” وتغاضيه على إشهار بطاقة صفراء ثانية في وجه النجم الجزائري مجيد بوڤرة من الجانب الآخر، كونه تمادى في الخشونة حسب تلك التقارير. وعليه فإن الحكم برز كثيرا في محاباة “رانجيرز” وإهدائه النقاط الثلاث.