مع إقتراب العد التنازلي لإعلان قرار لجنة الإنضباط التابعة "للفيفا" في قضية الاعتداء على المنتخب الوطني يوم 14 نوفمبر الفارط، بالقاهرة المقرر قبل نهاية شهر مارس الجاري". فجر محمود الشامى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن محمد راروة رئيس "الفاف" أعلن خلال إجتماعات اتحاد شمال إفريقيا، إنه لم يقم برفع أي شكاوى للفيفا ضد مصر بعد الأحداث التي صاحبت لقاء المنتخبين بالقاهرة في تصفيات كأس العالم. وأشار الشامى في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة المصرية إلى أن روراوة أعلنها صراحة خلال إجتماع اتحاد شمال إفريقيا أنه لم يقم برفع أي شكوى للفيفا حتى تعاقب مصر بعد حادث رشق حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة. وأوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري أن حكم المباراة والمراقب قد قام برفع التقرير والأحداث التي وقعت في القاهرة، ولكن بتوصية من روراوة. و تجدر الإشارة، أن كل من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، و نظيره المصري، سمير زاهر، تم السماع إليهما من طرف لجنة الانضباط التابعة للفيفا، بمقرها الكائن بمدينة زيوريخ السويسرية، إلى جانب الاستماع لمحافظ المباراة و مكلفين بالأمن التابعين للفيفا. وتدخل عملية الاستماع للطرفين تدخل في إطار التحقيق في القضية، و أن لجنة الانضباط تعمل مثل المحكمة، حيث ستجمع في الأيام المقبلة لأخذ قرارها على أساس المعطيات المقدمة من طرف الاتحاديتين". ج.نجيب