العلاقات الجزائرية الصومالية "متينة وأخوية"    وزارة التضامن الوطني تحيي اليوم العالمي لحقوق الطفل    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إتحاد العاصمة إدارة الاتحاد مستاءة وتحضر تذاكر ملعب بولوغين
نشر في الهداف يوم 11 - 03 - 2010

لم يتجرع مسيرو اتحاد العاصمة التصريحات التي أطلقها مسيرو مولودية الجزائر عقب اتخاذ لجنة منافسة الكأس قرار برمجة لقاء الفريقين في ملعب عمر حمادي ببولوغين، حيث يريد مسيّرو “العميد“ التأثير بشتى الوسائل على المسؤولين من أجل تغيير مكان إجراء اللقاء،
وقد أطلق مسيّرو المولودية إشاعة عشية أول أمس قالوا فيها إن السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية الجزائر قد قرر تأجيل اللقاء لأن ملعب عمر حمادي غير قادر على استقبال لقاء “الداربي“ بين الاتحاد والمولودية، وهو الأمر الذي لم يعجب المسيرين لأن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة كما أن مسؤولي الاتحادية أو مسؤولي السلطات المحلية لم يصدروا أي بيان رسمي لحد الآن، وهو ما يثير الغرابة لدى محيط الاتحاد.
ما يغضب هو أن القوانين كلها تخدم المولودية
وما أغضب مسيري الاتحاد أكثر في هذه القضية، هو أن مسيري المولودية أعلموا كل وسائل الإعلام من أجل إعطاء الخبر صبغة حقيقية، ويرى مسيرو الاتحاد أن ذلك يشكل ضغطا غير مباشر على السلطات لكي تجعل الأمر يطبق على أرض الواقع، حيث أن نشر الإشاعات بأن ملعب عمر حمادي لا يتوفر على الأمن -حسبهم- يشكل ضغطا وقد يثير الفتنة وسط الأنصار ومنه يبدأ التصعيد بينهم وتشحن الأجواء قبل اللقاء، والأكثر من كل هذا أنه لو تم تغيير الملعب، فإن إدارة الاتحاد ترى أن القوانين يتم تفصيلها في كل مرة على مقاس المولودية، ففي كل قضية شائكة تواجهها إلا وتخرج المولودية فائزة وهو ما لم يتجرعه مسيرو نادي سوسطارة.
الحراش كانت ضحية والاتّحاد قد يكون كذلك
وقد أعطى مسيّرو الاتحاد مثالا عن الصراعات التي خرجت منها المولودية منتصرة، وأكبر دليل هو لقاء “الداربي“ أمام اتحاد الحراش الذي برمجته الرابطة الوطنية بملعب الرويبة قبل أن يضغط مسيرو “العميد“ ويؤجلونه بقرار من السلطات المدنية للرويبة، وهو ما يخدم المولودية كثيرا، حيث سيبرمج لاحقا بملعب 5 جويلية، وهو الملعب الذي تلعب فيه المولودية جميع لقاءاتها، وعليه فإن الرابطة تقدم خدمة للعميد بطريقة غير مباشرة وتختبئ وراء القوانين التي سنتها هذا الموسم، وهو ما لا يخدم الفرق الأخرى.
يريدون منح المولودية البطولة والكأس كذلك
وإذا كانت المولودية تلقى الدعم اللازم للفوز بالبطولة الوطنية هذا الموسم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة -حسب محبي الاتحاد-، فإن مسيري العميد لم يكتفوا بذلك وأرادوا الحصول على الدعم نفسه في منافسة الكأس -حسب أنصار الاتحاد- مستغلين قرعة الكأس التي أوقعتهم أمام منافس عنيد وهو اتحاد العاصمة، حيث لا يريدون مواجهة الاتحاد على ملعبه بالرغم من أن القانون في صالحه، فمسؤولو المولودية يراوغون ويتحايلون بحجة الأنصار، لكي لا يلعبوا بعيدا عن ملعبهم في المواجهات العاصمية.
لو كان المنافس شبيبة القبائل،هل كانوا سيطلبون التغيير؟
ويتساءل الكثير من محبي اتحاد العاصمة عما إذا كان مسيّرو المولودية كانوا سيقومون بالخطوات نفسها لو كان المنافس مثلا شبيبة القبائل أو اتحاد البليدة، فالأمر هذه المرة يتعلق باتحاد العاصمة وهم على دراية تامة أنهم لن يتمكنوا من الفوز عليه في ملعب عمر حمادي في مثل هذه الظروف، لذا يريدون الذهاب إلى ملعب 5 جويلية الذي هو معقلهم ولاعبوهم تعودوا على اللعب فوق أرضيته، ويمكنهم الفوز فيه بأي طريقة كانت، ومن ثم يتحوّل الفريق المستقبل إلى ضيف.
“المولودية النادي الوحيد الذي يستقبل 21 مقابلة على أرضه”
وإذا كان مسيرو المولودية يفضلون اللعب في ملعب بولوغين بحجة الأنصار ويريدون فرض ملعبهم حتى يصبحوا هم المستقبلين، فإنه في البطولة يعتبر “العميد“ النادي الوحيد الذي يلعب على أرضه 21 مقابلة وليس 17 مثلما ينص عليه البرنامج، وبالمقابل الفرق العاصمية الأخرى هي الخاسر الأكبر في هذا القانون، حيث تلعب 13 مباراة على أرضها و8 مباريات في ملاعب محايدة وهو ما لا يخدمها إطلاقا، فالمولودية تلعب لقاءاتها على أرضها وتضاف إليها مباريات الذهاب أو الإياب الخاصة ب “الداربيات”.
التذاكر جاهزة وبمبلغ 300 دج
من جانب آخر علمنا أن إدارة اتحاد العاصمة قد باشرت عملية طبع التذاكر وتم تحديد سعر تذاكر هذه المباراة على غير العادة ب300 دج، وهو السعر الذي لم يكن من قبل وإنما نظرا لأهمية اللقاء فإن السعر يكون أكثر من السعر المعتاد في لقاءات البطولة، والمحدد ب200 دج، وعليه فإن عملية تجهيز التذاكر بدأت وهو دليل على أن اللقاء سيجري في ملعب بولوغين.
عليق: “لم نطلب اللعب في بولوغين ولجنة الكأس طبقت القانون”
وأمام هذه الوضعية الشائكة اتصلنا بالرئيس عليق صبيحة أمس، وأكد لنا على أن لجنة الكأس التابعة للاتحادية طبقت القانون لا غير، حيث قال: “ليكن في علم الجميع أننا لم نطلب اللعب في ملعبنا، وإنما لجنة الكأس التي طبقت القانون ولم تخالفه، والقانون ينص على أن الفريق الذي يتم سحبه أولا هو الذي يستقبل، واتحاد العاصمة يستقبل ضيوفه في ملعب عمر حمادي ومن حقنا أن نستقبل منافسنا في ملعبنا وفق القانون وليس شيئا آخر مثلما يشاع”.
“لم يصلنا أي شيءبخصوص التغيير أو التأجيل“
وأكد لنا الرجل الأول في نادي سوسطارة أنه لحد تلك اللحظات لم يكن هناك أي شيء رسمي سواء من لجنة الكأس أو من السلطات المحلية: “لحد الآن نحن سنستقبل على ملعبنا ولم يتم أي تغيير، ومستعدون للعب في أي مكان آخر سواء البليدة أو الرويبة أو القليعة أو أي ملعب، المهم أن يأتي قرار رسمي من لجنة الكأس، ولسنا ضد أي قرار يتم اتخاذه لكن أن نتكلم هنا وهناك فهذا شيء لا يمكن قبوله، من جانب آخر يمكن للسلطات المحلة أن ترفض أن يحتضن ملعب بولوغين اللقاء وهذا الأمر يخصها ولا يمكننا رفضه”.
“الذين يزرعون الفتنة يجب أن يحاسبوا”
من جانب آخر أوضح رئيس نادي سوسطارة إنه لا داع لزرع الفتنة بين الأنصار سواء لعب اللقاء في بولوغين أو في مكان آخر، حيث قال: “لا أدري ما الدافع الذي يجعل أشخاصا عديمي المسؤولية يتحدثون عن أمور تزرع الفتنة بين الأنصار. بين الناديين لا يوجد أي شيء وكل اللقاءات التي جمعتهما كانت تنتهي بسلام ولا أدري ما يمنع من محاسبة هؤلاء لأنهم يفسدون العلاقة بين الجارين”.
----------------------------------------------------------------
سعدي: “داربي الإتحاد والمولودية كان دائما مثالا في الروح الرياضية”
فتح مدرب اتحاد العاصمة نور الدين سعدي قلبه لنا صبيحة أول أمس وحدثنا عن نقاط عديدة عقب اللقاء الودي الذي جمع فريقه مع المنتخب العسكري تحضيرا ل “الداربي“ الكبير أمام مولودية الجزائر الذي ينتظره العاصميون على أحرّ من الجمر بحكم أن هذا اللقاء غير عادي وهو الذي من المنتظر أن يجري ظهيرة الثلاثاء المقبل في ملعب بولوغين، وقال سعدي: “في البداية أريد أن أعرّج على المباراة التي تنتظرنا في منافسة الكأس أمام مولودية الجزائر وهي المواجهة التي تعوّدنا فيها على الروح الرياضية من الجانبين حيث تكون الفرجة مضمونة طيلة اللقاء لأن الذين يحضرون لمتابعة اللقاء تجدهم من عائلة واحدة أو من حي واحد ويذهبون بعدها في أجواء حميمية وليس مثلما يشاع هنا وهناك”.
“لا أدري لماذا هناك دائما من يشعل النار ويُهيّج الأنصار قبل اللقاء”
وفي السياق ذاته أبدى سعدي استياءه من التصريحات التي تداولتها مختلف وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة حول انزعاج الكثيرين من برمجة اللقاء في بولوغين وقال: “صحيح أن هذه المباراة غاية في الأهمية للجانبين ونحن من جهتنا نسعى للرمي بكل ثقلنا حتى نحقق التأهل لكن ما أصبحنا نسمعه من هنا وهناك حول أن اللقاء سيجري في أجواء غير رياضية فهذا لا علاقة له بالواقع وأوجه نداء لمحبي الفريقين للتحلي بالروح الرياضية كالعادة والأحسن هو الذي يتفوق في نهاية المطاف، لكن لا أدري لماذا هناك من يشعل النار ويهيج الأنصار قبل هذه المواجهة”.
“أنا مرتاح للإرادة القوية التي تحدو اللاعبين”
وعن اللقاء الذي أجراه أشباله صبيحة الثلاثاء الفارط في بولوغين أمام المنتخب العسكري قال محدثنا: “اللقاء جرى في ظروف مناخية قاسية بحكم درجة الحرارة المنخفضة بالإضافة إلى تساقط الأمطار بغزارة وهو ما جعلني أعتقد بأن ذلك سيؤثر على مردود اللاعبين لكن العكس هو الذي حدث حيث لمست إرادة قوية لدى اللاعبين الذين تحدوا كل تلك الصعاب حتى يقدموا مباراة في المستوى ويؤكدوا لي أنهم على أتم الاستعداد وهم الذين لم يكونوا كما أردتهم في مختلف المباريات وعليه فأنا أنتظر منهم الكثير في لقاء المولودية لأن الإرادة موجودة وهم ليسوا في حاجة إلى تحفيز”.
“ليس لدينا تحضير خاص للقاء المولودية”
وعن تحضيرات الفريق لهذا “الداربي“ الكبير فقد أكد لنا سعدي أن تدريبات الفريق تجري بطريقة عادية ولا داع لتضخيم الأمور لأنّ المباراة ستدوم 90 دقيقة أو 120 على أقصى تقدير، وأضاف: “نحن نحضّر على المستوى البعيد وليس فقط للقاء الكأس مع مولودية الجزائر وعليه فنحن نعمل بجدية حتى نكون في الموعد كذلك هذا الثلاثاء خاصة أن معنويات اللاعبين مرتفعة بعد الفوز على حساب شباب بلوزداد الذي تحقق بفضل رغبة الجميع في رفع التحدي وإخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي مر بها والآن نريد تأكيد ذلك في مباريات الكأس”.
“لا يوجد أي ضغط علينا قبل الداربي”
وهناك من تحدث عن الضغط المفروض على لاعبي الإتحاد قبل مباراة “الداربي“ لكن كان ل سعدي رأي آخر حيث أكد لنا أن لاعبيه مرتاحون من الناحية النفسية ولا يؤرقهم أي شيء، وقال: “لا أدري ما هو الضغط الذي تتحدثون عنه نحن نحضر في هدوء تام وننتظر يوم اللقاء لنقول كلمتنا الأخيرة في الميدان حيث وضعنا اللاعبين بعيدا عن الضغوطات وطلبنا منهم عدم الاكثرات بما يقال هنا أو هناك لأنه في نهاية المطاف لقاء مثل بقية اللقاءات ولا داع لإعطائه أكثر من حجمه لأنه سيجمع بين الإخوة الأعداء رياضيا وليس غير ذلك”.
“متأكد أن بولوغين الأنسب لملء المدرجات لأول مرة هذا الموسم”
وعن إجراء اللقاء في ملعب بولوغين اعتبر سعدي ذلك أمرا عاديا جدا لأن القوانين واضحة وأضاف: “الجميع يعلم بأنّ هناك أزمة حادة في التوافد الجماهيري هذا الموسم حيث لم نشاهد أي ملعب اكتظ عن آخره وعليه فإن الفرصة مواتية لذلك في بولوغين أمام المولودية لأن هذا الملعب هو الأنسب حاليا خاصة أن أرضية ميدان 5 جويلية أكثر من كارثية ولا يمكنها أن تساعد الطرفين على تقديم مباراة كبيرة”.
“اللعب في بولوغين ليس أفضلية لنا”
وفي السياق ذاته استغرب سعدي من التصريحات التي أكدت أن اللعب في ملعب بولوغين يمنح الأفضلية للاتحاد بحكم أن لاعبيه تعوّدوا على اللعب فيه وقال: “نحن نستقبل دائما في بولوغين لكن هذا لا يمنحنا أية أفضلية كما يعتقد الكثيرون لأن أرضية الميدان يعرفها كل اللاعبين من الفريقين بالإضافة إلى أن أنصار الطرفين يقطنون في المنطقة نفسها ويأتون من الأحياء ذاتها وعليه فإنني أتوقع لقاء في منتهى الصعوبة على الطرفين”.
“لا يمكنني التسامح مع الأخطاءالتي ارتكبها اللاعبون من قبل”
بعد ذلك عاد سعدي إلى الفترة الصعبة التي مرّ بها الفريق مؤخرا عندما سجل بعض النتائج السلبية التي أدخلت الشك في نفوس اللاعبين خاصة الهزيمة التي مني بها الإتحاد في العلمة وهو ما اضطر سعدي إلى إحداث بعض التغييرات التي قال عنها: “تسامحت كثيرا من قبل لكنني لم أكن كذلك بعد خسارة العلمة القاسية حيث لم نقدم أي شيء من أجل تحقيق التعادل على الأقل، لذلك قمت بتغييرات في لقاء بلوزداد الذي انتفض فيه اللاعبون وقد أعجبتني إرادتهم في تحقيق الفوز وأتمنى أن يواصلوا على هذا المنوال لأنني لن أتسامح مستقبلا مع أي خطأ”.
“لن أكشف عن الأسماء التي ستدخل الداربي لكن هناك مفاجآت”
وفي الأخير طلبنا من سعدي أن يمنحنا على الأقل معالم التشكيلة الأساسية التي ستدخل لقاء المولودية هذا الثلاثاء لكنه رفض رفضا قاطعا وقال: “من غير المعقول أن أكشف لكم عن أسماء اللاعبين المعنيين بهذه المباراة لأن ذلك سيمنح الفرصة للفريق المنافس ليضع خطته حسب اللاعبين الذين سأشركهم، لكن ما يمكنني أن أؤكده لكم أننا سنعتمد على الأكثر جاهزية وستكون هناك بعض المفاجآت في التشكيلة الأساسية وفي المناصب بطبيعة الحال”.
-------------------------------------------------------------------
حميدي: “كلنا تركيز على الداربي لأن الكأس أملنا الأخير”
لعبتم لقاء وديا، هل هو مخصص للاستعداد للقاء الكأس؟
ليس بالضبط، وإنما يدخل في إطار التحضيرات العادية للفريق. اللاعبون أدوا تدريبات مضاعفة اليوم لأننا لعبنا تحت وابل من الأمطار، وهو الأمر الذي جعلنا نتعب كثيرا في هذا اللقاء، ولكنها تحضيرات مفيدة جدا لنا خاصة من الناحية البدنية.
وكيف تجري التحضيرات الخاصة ب “الداري“؟
التحضيرات تجري بشكل عاد جدا، الفريق يمر بمرحلة جيدة من الناحية المعنوية بعد الفوز المحقق على حساب الجار شباب بلوزداد، ونريد الفوز في اللقاء المقبل حتى نؤكد استفاقتنا، فقد مررنا بمرحلة فراغ طويلة لم يتمكن خلالها الفريق من الفوز في الكثير من اللقاءات في البطولة، وهو الأمر الذي أدخلنا في أزمة نتائج كادت تنهي الموسم قبل الأوان لولا الفوز الذي حققه زملائي في المباراة الأخيرة.
كنت غائبا عن تلك المباراة، فما السبب؟
كنت غائبا عن بعض الحصص التدريبية، وهو الأمر الذي جعل المدرب لا يوجه لي الدعوة، كما أنني أعاني من فترة فراغ جعلتني لا أسجل الأهداف في الكثير من المباريات، وهو ما حرمني من لعب تلك المباراة المهمة، لكنني فرحت كثيرا بعدما تمكن زملائي من فك العقدة وأنهينا الفترة.
ألم تتأثر لعدم استدعائك؟
بالطبع أغضب، لكن للمدرب حق الاختيار فهناك فترة تغييرات كان المدرب قد رأى فيها وجوب إحداث تغييرات، وكنت أنا الضحية وعليّ أن أصحح الأخطاء التي وقعت فيها من قبل ومن ثم تسجيل عودة قوية في الأيام المقبلة، ولم لا تكون الانطلاقة في لقاء الكأس الذي يعتبر مهما لنا ومنعرجا خطيرا في الموسم، خاصة أن الفوز سيفتح لنا المجال لكي نلعب مباريات أحسن في بقية مشوار البطولة.
المباراة أمام المولودية تستقطب اهتمام الجميع، فكيف تنظرون إليها؟
يجب أن لا نكذب على أنفسنا ونقول إننا نحضر بشكل عاد من الناحية النفسية، ربما من ناحية التحضيرات الفنية والتكتيكية ليس هناك جديد، لكن معنويا اللاعب يفكر في هذا اللقاء على أنه لقاء الموسم، وأكثر بكثير من مباراة “داربي“ البطولة، اللاعبون كلهم يحضرون أنفسهم من أجل المشاركة ولا أرى أن هناك من لا يرغب في لعب هذه المواجهة الكبيرة.
اللقاء سيجري في بولوغين على غرار لقاء الموسم الماضي، فما قولك؟
لقاء الموسم الماضي لن يمحى من ذاكرتي لأنني سجلت هدفين فيه وما كان ينقصنا حينها هو الجمهور، لكن المهم أننا أهديناه حينها النقاط الثلاث بالطريقة والأداء، ونريد تكرار ذلك هذه المرة بحضور الأنصار وأملنا أن نهديهم التأهل.
البعض يعلق عليك الآمال لكي تسجل في هذا اللقاء فهل أنت جاهز؟
أنا جاهز للعب وأريد أن أحل العقدة، وصراحة أحس أنني سأسجل في مرمى زماموش هذه المرة، واللاعبون كلهم واعون بالمسؤولية وعلينا أن نسعد أنصارنا بالفوز خاصة أن هذا لقاء في منافسة الكأس وزد على ذلك أمام المولودية، ولكنا نعرف قيمة الفوز على المولودية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.