عينت لجنة منافسة الكأس، أمس، ملعب عمر حمادي ببولوغين لاحتضان مباراة الدور ثمن النهائي من هذه المنافسة، والتي ستجمع الجارين والغريمين التقليديين إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، وهو ما رفضته إدارة العميد جملة وتفصيلا لرغبتها اللعب في 5 جويلية الاولمبي الذي يبقى شاغرا. وكانت الرابطة الوطنية في بداية الموسم أكدت أن مباريات الداربي ستلعب كلها في ملعب 5جويلية الاولمبي، لكن لجنة تنظيم منافسة الكأس أقرت أن الفريق الذي سيتم سحبه أولا سيستقبل فوق أرضية ميدانه، وهذا ما جعلها تختار ملعب عمر حمادي المولودية اللعب في بولوغين الذي لا يعد الملعب المناسب لهذه القمة الكروية الواعدة للداربي، في قرار اعتبرته إدارة مولودية الجزائر بغير المنطقي. إدارة المولودية ترفض هذا الملعب وترفض إدارة ، بالنظر إلى صغر حجمه، فالمدرجات بالدرجة الأولى لا تكفي أنصار الفريقين، ما جعل الجميع يتساءل.. من سيدخل ويشاهد هذه المباراة؟ هل أنصار المولودية الذين لا تكفيهم وحدهم أم أنصار إتحاد العاصمة؟ في وقت يبقى ملعب 5 جويلية شاغرا وهذا أمر غير معقول. على خلايفية تحمل المسؤولية وأكد لنا غريب بأن برمجة مباراة الداربي بين المولودية والاتحاد في ملعب بولوغين خطأ كبير، ومن غير المعتاد أن يبرمج بهذا الملعب لأن سعة هذا الملعب لا تكفي باستيعاب الكثير من الأنصار الذين سيتنقلون بقوة، مؤكدا في الوقت نفسه أن خلايفية يتحمل مسؤوليته كاملة و عليه تحمل عواقب أي حادث قد يقع، لأن مثل هذه المباريات من المفترض أن تبرمج بملاعب كبيرة كملعب 5 جويلية الذي بإمكانه استقبال هذا الداربي الواعد.