مثلما هو معروف، فإن المستقدمين الجدد في "الميركاتو" لن يتمكنوا من المشاركة في اللقاءين المقبلين من البطولة الوطنية التابعين لمرحلة الذهاب، وهذا بالنسبة لكل الأندية، من بينها شبيبة القبائل التي لن تستفيد من خدمات عناصرها الجديدة أمثال الملغاشي أمادا صامويل إبراهيم، سفيان خليلي وشكري وعيل، ومع ذلك فإن المدرب رشيد بلحوت يبدي تفاؤلا كبيرا، ويؤكد أن الفريق لن يتأثر بعدم مشاركة هذه العناصر في المبارتين الأوليين اللتين تنتظران "الكناري" أمام مولودية العلمة هذا السبت، ومولودية الجزائر يوم السبت المقبل، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "بصراحة لا يمكنني أن أعلق كثيرا على هذه النقطة، باعتبار أنها قانون صادر من الرابطة الوطنية، ففي الموسم المنصرم لم يكن هذا القانون موجودا، عموما ليس لدينا خيار آخر سوى اللعب بالإمكانات التي نتوفر عليها في الوقت الراهن، صحيح أننا كنا نود الاعتماد على كل العناصر، لكن مهما يكن من أمر فسنجد الحلول اللازمة لتحديد التشكيلة المناسبة أمام مولودية العلمة حتى دون الاستفادة من خدمات العناصر الجديدة". "لدينا تعداد ثري واللاعبون جاهزون من جميع النواحي" وفي ذات السياق، أوضح المدرب بلحوت أنه يثق كثيرا في التشكيلة التي بحوزته والتي يراها جاهزة لدخول المنافسة الرسمية بكل قوة، رغم كل الغيابات التي ستطرأ عليها، حيث ستكون منقوصة من خدمات كل من العناصر الجديدة، إضافة إلى بلكالام ويحيى شريف اللذين لن يتمكنا من المشاركة في لقاء العلمة حتى في حال عدم تأهل المنتخب المحلي إلى الدور نصف النهائي، حيث يؤكد قائلا: "رغم كل الغيابات التي يمكن أن تطرأ على التشكيلة، أعتقد أن الحلول ستكون متوفرة لدينا، لدينا تعداد ثري من حيث اللاعبين وعلى مستوى مختلف المناصب، وعليه فلا خوف على الشبيبة في مواجهتنا المقبلة أمام العلمة، خاصة وأن جميع اللاعبين محضرون كما ينبغي وجاهزون لدخول المنافسة الرسمية بكل قوة، بعد العمل الكبير الذي قاموا به خلال فترة التحضيرات". "سنركز على الجانب النفسي تحضيرا للقاء العلمة" من جهة أخرى، كشف المدرب بلحوت أنه بعد التركيز على الجانب البدني خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، سيتم خفض وتيرة العمل خلال هذا الأسبوع الأخير قبل مواجهة مولودية العلمة، حيث صرح قائلا: "مثلما سبق وأن صرحت في وقت مضى، فإن التربص التحضيري الذي أجريناه في الأسابيع الماضية قد انتهى، ولم يبق أمامنا سوى بضعة أيام لنحضر فيها للمقابلة المقبلة التي تنتظرنا هذا السبت، من الواضح أننا سنخفض وتيرة العمل مقارنة بحجم التدريبات التي كنا نسطرها للاعبين، وسنعوض ذلك بالتركيز على الجانب النفسي الذي يعتبر في غاية الأهمية، خاصة وأنها ستكون أول مواجهة لنا بعد عملية التحضيرات الشتوية، يجب أن ندخل البطولة بكل قوة منذ الوهلة الأولى لنبين للجميع أننا بذلنا جهدا كبيرا خلال الفترة الماضية". "لازلنا نبحث عن برمجة لقاء ودي هذا الثلاثاء" أما فيما يخص برمجة لقاء ودي أخير هذا الأسبوع، فقد كشف المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية أنه إلى حد الآن لم تتم برمجة أي مقابلة ودية، نظرا لعدم توفر الأندية التي يتسنى لها مواجهة الشبيبة هذا الثلاثاء، حيث صرح قائلا: "بصراحة، منذ لقاء الحراش ونحن نفكر في برمجة لقاء ودي تحضيري خلال هذا الأسبوع حتى نتعرف على المستوى الحقيقي لجميع اللاعبين قبل موعد المنافسة الرسمية، لكن إلى حد الآن لم يتضح أي شيء، لازلنا نبحث عن برمجة مواجهة، لكن إذا لم نفعل فهذا لن يضرنا كثيرا، سنواصل العمل والتفكير في لقاء العلمة كما ينبغي". "الأسبوع الأخير من التحضيرات سيكون في غاية الأهمية" في النهاية، أكد المدرب بلحوت أن الأسبوع الأخير من التحضيرات تحسبا للقاء العلمة يعتبر في غاية الأهمية، حيث أكد في ذات السياق قائلا: "صحيح أننا قمنا بعمل كبير خلال فترة التحضيرات الشتوية، حيث ركزنا كثيرا على الجانب البدني، ولعبنا ثلاث مواجهات ودية كانت قيمة ومفيدة حفاظا على أجواء المنافسة، لكن هذا الأسبوع الأخير يعتبر أكثر أهمية بالنسبة إلينا، لذلك من الضروري أن يواصل اللاعبون العمل، ولو أنني أعلم أنهم يعانون نوعا ما من الإرهاق بسبب كثافة حجم العمل البدني الذي خضعوا إليه إلى حد الآن، سنباشر التدريبات هذا الاثنين وسيكون أمامنا بعض الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سنعتمد عليها أمام المولودية". ================================== حصل هذا قبل تنقله إلى فرنسا... حناشي يجتمع ببلحوت ويتفق معه على المركز الثالث علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن الرئيس القبائلي استغل فرصة انتهاء التربص التحضيري الذي أجرته الشبيبة مؤخرا في تيزي وزو، لتحديد الأهداف التي ستلعب من أجلها التشكيلة في المواعيد القادمة، وهذا قبل انتقاله إلى العاصمة الفرنسية باريس لتسوية بعض الأمور، حيث ضبط الرجلان كل شيء وتم الاتفاق على أن المركز الثالث سيكون أقل شيء يمكن إنهاء غمار الدوري المحلي به، ولا يمكن أن يرضى بغير ذلك على حد تعبيره، وبالتالي فإن الشبيبة ستكون أمام حتمية تحقيق هذا الهدف بما أن العديد من الأنصار يأملون في رؤية فريقهم ينتفض على كل من شكك في قدرات يعلاوي والآخرين. الرئيس القبائلي يريد إبعاد لاعبيه عن الضغط ويسعى حناشي من دون شك إلى إنقاص حجم الضغط المفروض على لاعبيه، بل وسيبعدهم عنه قدر المستطاع، وهي الطريقة التي أتت أكلها في المغامرة الإفريقية، حين أدت الشبيبة مشوارا طيبا في رابطة الأبطال، حيث كسب اللاعبون الثقة اللازمة التي جعلتهم يصلون إلى المربع الذهبي، الأمر المتوقع أن يحدث في البطولة الوطنية، لأن الشبيبة تملك كل الإمكانات للعودة بقوة في المواعيد القادمة التي تنتظرها في الدوري المحلي، وبالتالي فإن كل شيء سيتحدد من أول لقاء سيلعبه "الكناري" أمام العلمة الأسبوع المقبل، وتحقيق انطلاقة قوية سيكون أثره قويا على نفسية اللاعبين. بلحوت يطمح للأحسن، لكن... وحسب مصادرنا، فقد أكد بلحوت لحناشي بأنه سيلعب وأشباله حظوظهم إلى آخر رمق، ولن يستسلموا إطلاقا بما أنهم غير بعيدين إطلاقا عن المراتب الريادية، الأمر الذي تفهمه حناشي، لكن، يبقى أن نشير إلى أن هدف التقني القبائلي يبقى صعب المنال إذا واصلت الشبيبة نزيف تضييع النقاط في تيزي وزو كما حصل أمام الشلف، سطيف، بلوزداد والتي تعتبر كلها نقاطا هامة وهامة جدا، إضافة إلى ضرورة جلب نقاط من خارج عاصمة جرجرة، بما أنها الوسيلة الوحيدة التي تضمن تعبيد الطريق نحو منصة التتويج، كما كان عليه الحال سنة 2007 وهو العام الذي عرف آخر تتويج قبائلي. اللقب يحتاج لتضحيات عديدة وعلى هذا الأساس، وتكملة لما ذكرناه، فإن اللقب يحتاج إلى تضحيات عديدة، وبالرغم من أن الشبيبة تبقى أحد المرشحين للتتويج باللقب على غرار بعض الأندية، إلا أنه من الضروري أن نشير إلى أن مسؤولية اللاعبين كبيرة، حتى لا يكون اللعب على الأدوار الأولى مجرد كلام، فمن الضروري تجنب الهفوات التي قام به اللاعبون في الفترة الفارطة وكلفتهم الكثير، لذا يمكن الإشارة إلى أن الشبيبة لا يمكنها أن تكون في منأى عن أي مفاجأة غير سارة إذا لم يتحل لاعبوها بروح المسؤولية، بما أن الطريق لا يزال طويلا ليتداركوا سلسلة النتائج السلبية التي كانت للفريق في الفترة الفارطة. حناشي سيؤكد عليها في "بربر تي في" وسيكون حناشي اليوم على موعد على إطلالة على أنصار الشبيبة كالعادة في حصة "أدال +"، حيث سيؤكد من جديد على أن الفريق القبائلي سيلعب على أحد المراكز الثلاثة الأولى، وبالتالي الحفاظ على وتيرة المشاركات الإفريقية الأخيرة التي اعتاد عليها الأنصار ككل مرة، إضافة إلى هذا وفي سياق آخر، فإن حناشي سيتطرق إلى العديد من الأمور والمواضيع التي تهم الفريق، على غرار صراعه مع "الفاف" وشركة الشبيبة التي لم تعرف الجديد إلى غاية الآن بالرغم من مرور قرابة شهر عن الإعلان عنها ولكنها تراوح مكانها. المركز الثالث في متناول اللاعبين وبعيدا عن كل هذا، فإن المركز الثالث يبقى في متناول لاعبي الشبيبة الذين يدركون جيدا أن مهمتهم وعلى قدر صعوبتها في الصعود على منصة التتويج، إلا أن الظفر بمكان مع ثلاثي المقدمة يبقى في المتناول، حيث وفرت الإدارة كل الإمكانات لذلك ولن يكون هناك أي عذر للاعبي الشبيبة الذين سيكونون المسؤول الأول أمام الأنصار لتحقيق الهدف المنشود، وذلك لن يتحقق إلا باللعب القوي والرجولي كالذي أبان عنه زملاء ساعد تجار في رابطة الأبطال الإفريقية ونال استحسان كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر. حناشي سيركز على الواجهة الإفريقية كالعادة من جهته، يبقى مطلب حناشي معروفا كالعادة، وهو المشاركة في إحدى المنافسات القارية التي اعتاد عليها النادي كل موسم، وهي رابطة الأبطال الإفريقية، لكن وبما أن المركز الثالث هو الغاية التي سيلعب من أجلها القبائل، فإن منافسة "الكاف" ستكون وجهة الشبيبة الموسم القادم، بعد الطبعة التي سيشارك فيها الفريق الموسم الحالي، ليبقى كل شيء في يد اللاعبين الذين يعلمون أن الفريق قادر على تحقيق هذا الهدف دون أي مشكل يُذكر وعلى اللاعبين أن يثقوا في إمكاناتهم فقط للوصول إلى هذا الهدف. ===================================== 18 لاعبا تنتهي عقودهم، وحناشي في مهمة لإقناعهم يبدو أن الإدارة القبائلية أمام تحديات كثيرة، فبالإضافة إلى رغبة حناشي في أن يلعب أشباله على مرتبة مشرفة نهاية الموسم، سيكون مطالبا أيضا بأن يضمن تجديد بعض اللاعبين، إن لم نقل معظمهم، عقودهم مع الفريق تحسبا للموسم القادم، ويتعلق الأمر بكل من نايلي، رماش، حميتي، نساخ، ريال، عسلة، يعلاوي، العرفي، تجار، يونس، أوصالح، دويشر، مازاري، برفان، يحيى شريف، زيتي، مفتاح يوغرطة، وكلها أسماء لها وزن ثقيل في النادي، وبالرغم من أن الحديث عن مثل هذه الأمور سابق لأوانه الآن لانشغال اللاعبين بالبطولة والكأس، إلا أن كل شيء يوحي بأن حناشي يولي أهمية بالغة لهذا الأمر وسيسعى لإقناع هؤلاء بالبقاء في الشبيبة لمواسم أخرى. كلهم قطع أساسية والحفاظ عليهم ضروري وعلى هذا الأساس، يبقى أن نشير إلى أن اللاعبين الذين سلف ذكرهم أغلبهم أساسيون، وبالرغم من أن حناشي لن يجد مشكلا في إقناع البعض بالتجديد بالنظر إلى تعلقهم الكبير بالشبيبة، إلا أنه سيجد نفسه في صراع مع الزمن من أجل إقناع البقية، خاصة مع استهداف بعض الأندية لها، حيث تريد خطفها من الشبيبة بإغرائها من الآن، إلا أن كل شيء سيتحدد في لقاء المسؤول القبائلي الأول مع هؤلاء قبل انتهاء غمار المنافسة المحلية. الاحتفاظ بهم يعني الحفاظ على الاستقرار ومن جانب آخر، يبقى أن نشير إلى أن الحفاظ على هؤلاء اللاعبين سيكون بمثابة المهمة التي ينبغي على المسيرين القبائل تجسيدها على أرض الواقع، بما أنهم يمثلون النواة الأساسية للفريق، والحفاظ عليهم يعني الحفاظ على استقرار التشكيلة وهو ما سينعكس بالإيجاب على نتائج الفريق في التحديات التي تنتظره على الصعيدين القاري والمحلي، فضلا عن العلاقات الأخوية التي نشأت بين هؤلاء بعد أن لعبوا مع بعضهم البعض لفترة طويلة وشاركوا سويا في غمار دوري أبطال إفريقيا أين أبلوا البلاء الحسن ومن الضروري أن تقوم الإدارة بكل شيء لإقناعهم. لا يمانعون التجديد وحسب ما استقيناه من اللاعبين، فإن الكثير منهم لا يعارض فكرة البقاء في الشبيبة لأطول مدة ممكنة، حيث سيسعى أغلبهم إلى تجديد عقودهم مع الفريق إذا اقتنعوا بالعرض الذي سيقدمه لهم حناشي، كما أن البقاء في النادي القبائلي سيكون مفيدا لهم بكل المقاييس، لأنهم سيجدون كل الإمكانات للتألق وضمان مشوار مشرف بالمشاركة في المنافسات القارية كما حصل سابقا. =========================== يعلاوي: "لو أحظى فرصتي كاملة، أعد القبائل بالعديد من المفاجآت" -لا نشك أن فترة الراحة التي استفدتم منها جاءت في وقتها، أليس كذلك؟ هذا صحيح، فقد استغللنا الفرصة لزيارة الأهل والأقارب والابتعاد نوعا ما عن الضغط الذي كان مفروضا علينا في التربص الفارط. الآن بقي لنا أن نسير هذه الراحة قبل المستطاع، قبل أن ندخل في أجواء البطولة أمام مولودية العلمة، وهو اللقاء الذي يبقى من الضروري أن نسيره بالجدية المطلوبة، حتى نظفر في الأخير بالنقاط الثلاث التي تبقى أكثر من ضرورية في المشوار الطويل الذي ينتظرنا في البطولة المحلية كما حصل في كل مرة. -وكيف تقيّم لنا التربص؟ لقد كان مفيدا لنا بكل المقاييس، حيث تعبنا كثيرا وبذلنا مجهودات مضنية، لكن هذا الأمر سيكون أثره إيجابيا علينا وهو ما لا أشك فيه إطلاقا، وبالتالي يبقى أن أشير إلى أن المجهودات التي بذلناها لن تذهب أدراج الرياح لأني متأكد من هذا الأمر. وبالرغم من "الإقامة الجبرية" التي كنا فيها في مقر إقامتنا، إلا أن هذا الأمر لن يكون في أي حال من الأحوال سببا يجعلنا لا نسعد أنصارنا الأوفياء في كل مكان، وسنعمل جاهدين على أن يكون الوجه الذي سنظهر به في المواعيد القادمة قاريا ومحليا. -بشهادة بلحوت، كنت من بين أحسن العناصر أمام الحراش، ما قولك؟ هذا صحيح، والدليل على ذلك هو أنني نفذت مخالفة اصطدمت بالعارضة الأفقية لمرمى اتحاد الحراش (يضحك)، على العموم، أتواجد حاليا في أحسن أحوالي و"ربي يدومها" فقط، وأشعر أني أستطيع منح الإضافة التي ينتظرها العديد من عشاق الشبيبة. عموما مباراة الحراش اختبار جيد لنا، واستطعنا أن نقف على النقائص التي ظهرت في المواجهات الفارطة، ونعول بذلك على عودة قوية في الأيام القليلة القادمة، ولا يوجد أدنى شك في أننا سنعود بقوة. -مستواك أصبح في ارتفاع مستمر وهذا يبشر بالخير، ما رأيك؟ هذا صحيح، والفضل كله بعد الله عز وجل يعود إلى ثقة الطاقم الفني فيّ. كما أريد أن أشير إلى أنني قادر على الظهور بوجه أفضل لو تُمنح لي الفرصة كاملة، لأني أعد القبائل بالعديد من المفاجآت السارة. المهم فقط أن يتم وضع الثقة في شخصي، وبعدها كل شيء سيكون في صالحي للبرهنة على أنني قادر على تقديم الإضافة. على كل، هناك طاقم فني يعي جيدا ما يفعله، وما عليّ سوى تبليل القميص في التدريبات كما يقال حتى أعود إلى المستوى الذي عرفني به الجميع وخاصة أنصار الشبيبة. -وكيف هي علاقتك مع بلحوت؟ رائعة، حيث تبقى الثقة والاحترام القاسم المشترك بيننا، كما أنه يختلف كثيرا عن المدرب السابق في طريقة العمل والخطاب الذي يوجهه لنا، حيث يُشعر كل لاعب بأن لديه قيمة داخل الفريق، وهو الأمر الذي أعاد الحيوية للمجموعة عكس ما كان عليه الحال سابقا. -وما رأيك في شكري وعيل وصامويل إبراهيم؟ بالنسبة إلى صامويل، فإنه يتمتع بإمكانات بدنية وفنية عالية، حيث يمكنه أن يفعل بالكرة من يشاء. كما أني أتفاهم معه بشكل كبير على أرضية الميدان، خاصة في الهجوم. أما بالنسبة لشكري وعيل، فهو سريع جدا ويمكنه خلق فرص خطيرة في منطقة عمليات المنافس، وهما سيكونان مفيدان للفريق حسب رأيي. - بماذا تريد أن تختم؟ أتمنى أن نكون عند حسن ظن أنصارنا في المواعيد القادمة، والبداية بلقاء العلمة، كما آمل أن يكون الحضور الجماهيري غفيرا في اللقاء، والذي يمكن اعتباره فرصة لفتح صفحة جديدة في مستقبل النادي، لأن ما نحتاجه هو التفاف أنصارنا فقط، لأنهم بحق الرجل الثاني عشر في الفريق القبائلي، وما فعلوه في رابطة الأبطال الإفريقية أحسن دليل، والذي أتمنى أن يعيدوه في البطولة الوطنية.