شبيبة القبائل "بورشورون" يؤكد أنه لم يتلق أي سنتيم ويتهم "دين دين" بخداعه

دائما في إطار تنقله إلى فرنسا لتسوية بعض الأمور الشخصية، لم يُهمل الرئيس القبائلي محند شريف حناشي حق الشبيبة،
حيث يكون قد التقى حسب مصادر مقربة بالمناجير "بول بورشورون" الذي كان وراء جلب الكاميروني "دين دين"، ويكون الرجلان قد التقيا أمس، وتم الاتفاق على أن يرد وكيل أعمال اللاعب الأموال التي أخذها مباشرة بعد أن أمضى على العقد في مدينة تيزي وزو، وسافر مباشرة إلى بلده، حيث شرح المسؤول الأول عن نادي جرجرة القضية جيدا للمناجير، إضافة إلى أن حناشي أراد أن يبلّغ أسفه بطريقته الخاصة ل "بورشورون" بما أنه تسبب في ضياع إجازة للفريق القبائلي.
القبائل تأكدوا أنه جلب لاعب "خردة"
وإذا كان بلحوت على غرار لاعبي الشبيبة قد أشاروا إلى أن المهاجم "دين دين" هو الذي ينقص الفريق في المواعيد القادمة، فهذا ل "انخداعهم" في الحصص التدريبية، حين كان الكامروني يسجل الأهداف من كل الزوايا، إلا أن الحقيقة المرّة ظهرت في لقاء الشراڤة الودي حين كان "دين دين" "زيادة" على أرضية الميدان، ولولا الهدفان اللذان سجلهما لما أمضى له حناشي أصلا، ما يؤكد أن اللاعب "خردة" بأتم معنى الكلمة، ولحسن حظ القبائل أنهم استفادوا من خدمات اللاعب صامويل إبراهيم الذي يمكن اعتباره "هدية"، بما أن المسيرين أنقذوا "الميركاتو" به.
"بورشورون" تلاعب بالقبائل، و"الفاف" على حق
وما يؤكد فعلا أن المناجير "بورشورون" احتال على القبائل، هو الطريقة التي كان عليها أولا يوم تفاوض مع الرئيس حناشي في تيزي وزو، وكأنه يعلم مسبقا أن الصفقة لن تعمر طويلا، إضافة إلى أن عدم وصول ورقة خروج اللاعب الدولية أدخل الشك في نفوس المسيرين الذين قرروا بعد مراسلة الرابطة عدم تأهيل اللاعب نظرا لعدم اكتمال ملفه، لتأتي خطوة "الفاف" برفع دعوى قضائية ضده لتؤكد أنه احتال فعلا على الشبيبة واحتال على مسيريها، ما يعني أن حناشي جنب نفسه وفريقه العديد من المتاعب التي قد تنجر عن إمضائه للاعب الكاميروني "دين دين".
الشبيبة تفكر في عدم التعامل معه مستقبلا
وحسب مصادرنا المقربة، فإن الإدارة القبائلية تفكر جديا في عدم التعامل مع المناجير مستقبلا، خصوصا وأنه كاد يتسبب في خطأ إداري فادح حسب الإدارة، لذا فإن المسيرين يريدون إنهاء مثل هذه الأمور بالشكل الذي يضمن حقوق الشبيبة في المستقبل وهذا بعدم التعامل مع مناجرة يحاولون أن "يلصقوا" من هب ودب بالنوادي، دون مراعاة حجمها ووزنها مثل ما حصل مع الشبيبة مؤخرا.
حناشي يصر على استرداد الأموال
وتشير بعض المصادر إلى أن حناشي سيصر على استرداد الأموال التي منحها في الصك بعد إمضاء اللاعب "دين دين"، كما سبق وأن أشرنا إليه في عدد سابق من "الهداف"، بالرغم من أن بورشورون (أنظر الحديث) أكد أنه لم يتلق أي سنتيم، بل الأكثر من ذلك أكد أن حناشي على علم بذلك بالرغم من أن هذا الأخير سافر خصيصا لهذا الغرض.
سوّى كل شيء قبل حضوره اليوم
وقبل حضوره إلى الجزائر اليوم، فإن الرئيس القبائلي يكون قد سوى العديد من الأمور الخاصة بنادي جرجرة بشكل كلي، على غرار بعض عقود التمويل الخاصة بالفريق في ظل الضائقة المالية التي يعاني منها في الآونة الأخيرة، حيث سيحل بتيزي وزو لتحضير المباراة القادمة للفريق أمام مولودية العلمة والتي يريدها الجميع أن تكون الانطلاقة الحقيقية للشبيبة فيما تبقى من مشوار على الصعيدين القاري والمحلي.
ضيع على الشبيبة فرصة الاستفادة من خدمات "زانيلي"
وما يمكن الإشارة إليه، هو أن "بورشورون" ضيع وقتا طويلا على الإدارة القبائلية، حيث كان بإمكانها أن تستفيد على الأقل من خدمات اللاعب البرازيلي "برونو زانيلي" الذي كانت وضعيته الإدارية أحسن بكثير من المهاجم الكاميروني، إضافة إلى أنه أفضل من ناحية المستوى الفني مقارنة باللاعب "دين دين"، ولم تستطع الشبيبة بذلك الظفر لا بتلك الصفقة ولا بالأخرى، حيث سيكون من الصعب جدا على المسيرين تجرع مثل هذه الأمور.
على القبائل استخلاص الدروس جيدا
وتبقى الإدارة القبائلية مطالبة باستخلاص الدروس جيدا بعد تعاملها مع "بورشورون" أو غيره من الآن فصاعدا، لأنه من غير المعقول أن يصل بعض وكلاء أعمال اللاعبين إلى حد اقتراح أسماء لاعبين من العار اقتراحهم على فريق مثل الشبيبة، كما أن حناشي مطالب بوضع يده في يد من يقدّر الفريق القبائلي ويحترمه، ومن يجلب لاعبين باستطاعتهم إسعاد الآلاف من عشاق اللونين الأخضر والأصفر.
بورشورون: "دين دين هو من تكفل بجلب وثائقه، ولا دخل لي في التزوير"
وفي دردشة قصيرة مع المناجير "بول بورشورون" الذي تكفل من الوهلة الأولى باستقدام اللاعب "هيرفي دين دين"، أخذنا انطباعه أولا بعد قرار "الفاف" بملاحقته قضائيا بتهمة التزوير، حيث دافع عن نفسه واتهم اللاعب بطريقة غير مباشرة بخداعه، وصرح قائلا: "صحيح أنني استلمت الوثائق من دين دين وقدمتها للإدارة القبائلية، لكنه هو من تكفل بجلبها من الكاميرون، وإذا كان هناك تزوير فلا علم لي بذلك إطلاقا".
"لم أتلق أي سنتيم من حناشي!!"
وواصل "بورشورون" كلامه: "في حقيقة الأمر، سمعت بعض الأخبار التي تقول إن الرئيس يريد الالتقاء بي ليسترد أمواله، لكني أؤكد لكم أني لم أتلق أي سنتيم منه، بالرغم من أننا اتفقنا على كل شيء لما حضرت إلى الجزائر سابقا، لأن كل شيء بيننا تم في شفافية وعدم تأهيل اللاعب أنهى العملية ولا يوجد لدي أي مشكل مع المسيرين القبائل".
================
استعدادا للقاء العلمة...
الشبيبة برمجت آخر لقاء ودي أمام شباب بلوزداد هذا الأربعاء
مثلما كان منتظرا، فإن الشبيبة تمكنت أخيرا من إيجاد فريق تلعب أمامه مقابلة ودية تحضيرية قبل العودة إلى أجواء المنافسة الرسمية، فبعد أن كان من المفترض أن تلعب الشبيبة أمام مولودية بجاية أمسية هذا الثلاثاء، تم إلغاء هذه المقابلة وتعويضها بلقاء آخر أمام فريق من القسم الأول، ويتعلق الأمر بشباب بلوزداد الذي وافقت إرادته على إقامة هذه المواجهة أمسية هذا الأربعاء بداية من الساعة 15:30 في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث ستكون آخر مواجهة بالنسبة للشبيبة التي ستحضر بها للمباراة التي تنتظرها أمام مولودية العلمة هذا السبت في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب.
بلحوت سيحدد التشكيلة الأساسية من خلال هذه المواجهة
سيسعى المدرب بلحوت إلى معاينة جميع اللاعبين خلال هذه المواجهة الودية، وهذا حتى يتسنى له التعرف على مدى جاهزية لاعبيه تحسبا للقاء العلمة، لتكون لديه فكرة محددة بعد ذلك عن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها، خاصة وأنه كان يصر على برمجة لقاء ودي أخير هذا الأسبوع بعد لقاء الحراش، يسمح له بمعاينة كل العناصر.
الفرصة متاحة أمام الجميع
رغم أن المدرب بلحوت سبق له وأن صرح في عدة مرات بأنه قد وضع في ذهنه التشكيلة الأساسية التي ستواجه مولودية العلمة هذا السبت، إلا أنها قابلة للتغيير في أي لحظة، خاصة وأنه يعتمد دائما على العناصر الأكثر جاهزية وليس لديه مجال للمشاعر في تحديد التشكيلة الأساسية، وعليه فإن لقاء بلوزداد سيكون فرصة لجميع اللاعبين لإثبات وجودهم وفرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية.
خليلي سيسجل أول ظهور له مع الشبيبة
من جهة أخرى، ستشهد التشكيلة التي سيعتمد عليها بلحوت هذا الأربعاء أمام الشباب ظهور وجه جديد، ويتعلق الأمر بالمدافع المحوري سفيان خليلي الذي باشر صبيحة أمس تدريباته مع الشبيبة، حيث سيعاينه الطاقم الفني لأول مرة وسيكتشفه الجمهور القبائلي الذي نفد صبره لمعرفة المستوى الحقيقي الذي يتمتع به هذا اللاعب، وسيجربه المدرب بلحوت إلى جانب ريال أو برشيش اللذين سيكونان جنبا إلى جنب هذا السبت أمام العلمة في ظل غياب المدافع بلكالام المتواجد مع المنتخب المحلي بالسودان.
حذار من التعرض إلى الإصابات
رغم أن مواجهة هذا الأربعاء ستكون ودية، إلا أنه من المنتظر أن تكون محتدمة، خاصة وأنها ستجمع بين فريقين من القسم الأول، وكل فريق سيسعى إلى فرض نفسه على منافسه، تماما مثلما حدث في المواجهة الودية الأخيرة التي جمعت الشبيبة باتحاد الحراش، والتي من كثرة احتدامها توقفت في (د58)، لكن النقطة المهمة التي يركز عليها الطاقم الفني القبائلي، هو مطالبة اللاعبين بتوخي الحذر قدر المستطاع وتفادي التعرض إلى الإصابات، لأن هذا لن يكون في صالح الشبيبة التي ستلعب مقابلة رسمية هذا السبت.
--------------------
خليلي: "جئت إلى الشبيبة لفرض نفسي والمنافسة لا تخيفني"
"أجواء التدريبات كانت رائعة وليس لدي إشكال في الاندماج"
باشرت أخيرا تدريباتك مع الشبيبة، كيف وجدت الأجواء في تيزي وزو؟
-- رائعة، في الواقع كنت أنتظر أن أجد هذه الأجواء، لأنه ومثلما سبق أن صرحت في السابق، فقد كانت لدي فكرة عامة عن أجواء التدريبات بعدما أخبرني زميلي زيتي عندما كنا في المنتخب الأولمبي، لكن ذلك لم يكف، وكنت متشوقا للتدرب مع فريقي الجديد في أقرب وقت ممكن، وها أنا أخيرا مع الشبيبة.
ألا ترى بأنك قد تجد صعوبة في عملية الاندماج مع فريقك الجديد بعد هذا الغياب؟
-- لا أعتقد أني سأجد مشكلة في عملية الاندماج، أرى أن اللاعبين الأجانب هم الذين يمكنهم مواجهة المتاعب في عملية التأقلم، أما بالنسبة إلينا نحن الجزائريين، فبإمكاننا أن نتعايش مع أي فريق وفي وقت قصير، أضف إلى ذلك أني أعرف العديد من اللاعبين في الشبيبة، منهم من لعبت أمامهم، وإلى جانبهم، ومنهم من أعرفهم خارج الميدان أيضا، لذلك لا يوجد أي مشكل من هذا الجانب.
أكيد أنك تعول على أصدقائك عسلة، نايلي وزيتي، أليس كذلك؟
-- طبعا، فالحارس عسلة لعبت إلى جانبه عندما كنا سويا في النصرية، أما نايلي فهو يقطن تقريبا بالقرب مني في العاصمة، أما زيتي فيعتبر أقرب اللاعبين إليّ بعد كل الذي قضيناه سويا في المنتخب الأولمبي. ومن الواضح أنهم سيسهلون عليّ أكثر عملية التأقلم وفهم السياسة التي يسير وفقها الفريق، وهذا أمر طبيعي. عموما كل ما علي فعله هو القيام بعملي على أكمل وجه والحفاظ على تركيزي.
هل صحيح أنك التحقت أمسية أمس بتيزي وزو؟
-- لا، لقد التحقت صبيحة اليوم رفقة نايلي وعسلة اللذين طلبا مني أن أذهب معهما.
ألا تخشى المنافسة على المناصب مع وجود عدة عناصر تلعب في المنصب نفسه الذي تشغله؟
-- بما أني وافقت على الانضمام إلى فريق كبير مثل شبيبة القبائل، فهذا يعني أني لست من اللاعبين الذين يهابون المنافسة على المناصب، جئت إلى الشبيبة من أجل فرض نفسي في التشكيلة القبائلية. وبالمقابل، فأنا أنظر إلى هذه المنافسة من الناحية الإيجابية، وأرى أنها تحفزني دائما على تحسين مستواي وتطويره، والتقييم الأخير سيكون بيد المدرب الذي يعتبر المسؤول الأول عن تحديد التشكيلة التي يراها مناسبة.
الشبيبة ستواجه وديا شباب بلوزداد، ألا ترى بأنك ستحظى بفرصة لإثبات وجودك في التشكيلة؟
-- فعلا إنها فرصة حقيقية بالنسبة إلي، أمر جيد أن ألعب مع الفريق مقابلة ودية قبل انطلاقة المنافسة الرسمية، فهذا سيسمح لي بالتعرف على طريقة لعب زملائي والتأقلم معهم فوق الميدان. وهذا في غاية الأهمية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمدافعين الذين يحتاجون إلى وقت ليخلقوا الانسجام اللازم فيما بينهم. ومن جهة أخرى سأحاول تقديم أفضل ما لدي حتى أثبت أني أستحق أن ألعب في فريق كبير مثل شبيبة القبائل. أضاف إلى ذلك، فإن هذا اللقاء سيكون مفيدا لنا حتى نحافظ دائما على أجواء المنافسة.
لكنك لا تعاني من نقص المنافسة؟
-- لا أعاني من هذا الجانب، لقد لعبت عدة مواجهات ودية مع المنتخب الأولمبي، أغلبها كانت ذات مستوى عال، باعتبارها دولية بعد أن واجهنا مرتين منتخب السنغال، وهذا سيفيدنا كثيرا ويجعلنا نكسب خبرة إضافية.
لن تتمكن من المشاركة في المبارتين الأوليين أمام العلمة ومولودية الجزائر، ما تعليقك؟
-- للأسف الشديد لن أتمكن من المشاركة، وسأضيع فرصة مهمة بالنسبة إليّ بعدم المشاركة في اللقاءين الأوليين، لكن هذا لا يهم كثيرا، فالمشوار لا يزال طويلا، حيث تنتظرنا عدة منافسات. وسأعمل على انتهاز أول فرصة تتاح لي حتى أضمن لنفسي مكانة في التشكيلة وأكسب ثقة الطاقم الفني.
+++++++++++++++++++++++++++
نايلي: "ما زلت أشعر بآلام، لكنها لن تمنعني من المشاركة أمام العلمة"
جمعنا حديث بوسط ميدان الشبيبة بلال نايلي أمس، عاد فيه معنا للعديد من الأمور الخاصة بالفريق القبائلي، حيث أكد على أن كل شيء يسير كما يتمناه الجميع، والرغبة تحدوه على غرار كل الزملاء حتى يعودوا إلى تشريف الألوان الخضراء والصفراء كما كان عليه الحال سابقا. وكما هو معلوم، فإن نايلي يعاني في الآونة الأخيرة من إصابة على مستوى العضلات المقربة، والتي قال في مختلف إطلالاته الإعلامية معنا على أنها لا تدعو إلى القلق، لأن كل ما يهمه هو المشاركة في اللقاء المرتقب أمام العلمة في إطار الجولة الرابعة عشرة من الدوري المحترف والمقرر أمسية هذا السبت.
"المعنويات في السحاب وكلنا عزم على العودة بقوة"
وأشار نايلي إلى أن كل المعطيات تصب في خانة الفريق في المواعيد القادمة، حيث قال في هذا الصدد: "الحمد لله، كل شيء يسير على أحسن ما يرام، حيث سيكون بمقدورنا أن نفكر كما يجب في المواجهة التي تنتظرنا أمام العلمة، بقي الآن أن نسير فترة التحضيرات كما ينبغي ونكون في الموعد عند اللقاء. وهذا بضمان أحسن تحضير، لأننا كلنا عزم على العودة بالقوة التي ينتظرها منا الجميع، وسنسعى إلى إعادة سيناريو منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، والتي سيرناها كما ينبغي وأنهيناها بصورة مشرفة جدا".
"أنهيت الحصص العلاجية لدى قيو، لكني أحاول تجنب كل المضاعفات"
ودائما حول الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، أكد لنا بلال نايلي بأنه تجاوز أصعب مرحلة فيها، حيث طبق كل النصائح التي قدمها له قيو، وصرح في هذا الشأن قائلا: "فعلا، لقد أنهيت الحصص العلاجية التي كانت لي مع طبيب الفريق، وسيكون بوسعي من الآن التدرب عاديا، لكن الشيء الذي أصر عليه طبيب الفريق، هو أن أبتعد عن كل الاحتكاكات التي قد تتسبب في مضاعفات، ليبقى انتظار اللقاء الذي سيجمعنا بالعلمة كي أتأكد من نسبة شفائي نهائيا من هذه الإصابة".
"العضلات المقربة مكان حساس ومن واجبي الحذر"
وواصل نايلي كلامه بالقول: "كما تعلمون، العضلات المقربة مكان حساس جدا في جسم لاعب كرة القدم، والوسيلة الوحيدة للتخلص من أعراض هذه الإصابة هي الراحة ولا شيء سوى ذلك، ويجب عليّ الحذر كثيرا لأشفى من إصابتي في أقرب وقت ممكن".
"سأشارك في لقاء العلمة بشكل عادي"
وعن حظوظ مشاركته أمام العلمة، قال نايلي: "سأعمل كل ما في وسعي لأكون حاضرا في لقاء السبت إن شاء الله أمام العلمة، وإلى غاية اللحظة التي أحدثكم فيها، أقول إني على أتم الاستعداد للمشاركة في هذا الموعد، والذي يبقى جد مهم لنا. على كل، أنا على أتم الاستعداد والقرار الأخير في يد المدرب الذي يعرف التشكيلة التي يمكنها أن تشارك في اللقاء".
"سأشارك أمام بلوزداد ولو شوطا واحدا"
كما تحدث نايلي بإسهاب عن لقاء الغد الودي الذي سيجمع الشبيبة بالنادي البلوزدادي، حيث قال في هذا الشأن: "هذا اختبار جيد لنا، وسنعمل من خلاله على تحضير لقاء السبت القادم، وسأعمل على لعب ولو شوط واحد أمام شباب بلوزداد".