واصلت تشكيلة مولودية سعيدة تقديم عروضها القوية في بطولة هذا الموسم، حيث نجحت وبامتياز في تخطي عقبة جمعية الخروب في لقاء وجدت فيه التشكيلة السعيدية سهولة في الوصول إلى مرمى المنافس ودك شباكه بثلاثة أهداف نظيفة، ولعل أهم ما ميز هذه المواجهة هو الوجه الطيب الذي أظهرته أغلبية العناصر السعيدية، فالغيابات الكثيرة التي أدخل الشك في نفوس محبي الفريق لم تؤثر في الفريق ونجح رفقاء المتألق مادوني في تحقيق فوز عريض وإبقاء النقاط في ملعب سعيدة. المولودية تضمن الثالثة عن جدارة واستحقاق بعد الفوز الباهر الذي حققته التشكيلة السعيدية أمام جمعية الخروب، عادت المولودية إلى مركزها الثالث الذي ضيعته بعد الفوز الأخير لاتحاد الحراش على مولودية الجزائر، حيث أصبح اليوم في المرتبة الثالثة برصيد 24 نقطة وبفارق 3 نقاط فقط عن المتصدر جمعية الشلف ونقطة واحدة فقط عن صاحب الصف الثاني وفاق سطيف، واللافت للانتباه أن المولودية التي لعبت حتى الآن 13 لقاء تتقدم في الترتيب على فرق عديدة لعبت حتى الآن 14 لقاء مثل اتحاد الحراش ومولودية وهران وشبيبة القبائل وغيرها، وهو الأمر الذي يعد انجازا يحسب لأبناء المدرب روابح. يذكر أن المولودية ستواجه غدا مولودية الجزائر على أن تلعب هذا السبت لقاء آخر خارج الديار أمام مولودية وهران. سعيدة تستقبل زهير جلول بثلاثية نظيفة شهد لقاء المولودية والخروب دخول مدرب الجمعية زهير جلول لأول مرة إلى الميادين الجزائرية وهو مدرب، حيث استقبله السعيديون بثلاثية نظيفة أزمت وضعيته فريقه الذي ازدادت معاناته في سلم الترتيب وأصبح يحتل المركز ما قبل الأخير في البطولة. من جهته واصل مدرب المولودية توفيق روابح تفوقه على أغلبية مدربي البطولة الجزائرية، فرغم الغيابات التي شهدت التشكيلة إلا أن روابح نجح في إيجاد الحلول واستطاع رغم النقص الفادح في الخيارات أن يخرج غانما من مواجهة الجمعية وأن يتفوق تكتيكيا على المدرب زهير جلول الذي لم يحسن استغلال نقائص المولودية. المولودية تتألق رغم المعاناة وتتحدى الظروف الصعبة أثبت لاعبو المولودية أنهم أصحاب المواقف الصعبة، فبعد أن نجحوا في الإطاحة بشبيبة القبائل وسط ظروف أقل ما كان يقال عنها حينها أنها كارثية بسبب الغيابات والبرمجة السيئة، عاد رفقاء المدافع المتألق بختاوي ونجحوا بامتياز في تحدي كل الظروف الصعبة التي عانتها المولودية قبل هذا اللقاء، حيث استطاعت التشكيلة التي واجهت الخروب التأكيد أنه لا فرق بين لاعب أساسي وآخر احتياطي، وأن أي لاعب يغيب يستطيع أن يعوض زميليه بامتياز، لذلك فإن التحية والتقدير توجه لكل اللاعبين الذين حققوا فوزا باهرا ولعبوا بأداء مميز رغم غياب 7 من أبرز ركائز الفريق. بداية صعبة للغاية وعكوش يزيل الشكوك مثلما كان متوقعا كانت بداية لقاء المولودية والخروب صعبة للغاية بالنسبة للسعيديين، حيث حاول الفريق الضيف امتصاص ضغط “الأمسياس” من خلال ركونه للدفاع واعتماده على الهجمات السريعة المعاكسة، حيث نجح في ذلك واستطاع أن يكوّن جدارا دفاعيا كان من الصعب على عكوش أو مادوني اختراقه لكن المعطيات تغيّرت كليا بعد مرور 18 دقيقة من صافرة البداية حيث شن لاعبو المولودية هجمات كثيرة ونجحوا في اختراق منطقة الخروب. وبعد تضييعهم ثلاث فرص سانحة للتسجيل تمكن المهاجم المتألق عكوش من افتتاح باب التسجيل بطريقة أقل ما يقال عنها أنها رائعة، حيث استقبل كرة مرتدة بكل هدوء رغم تواجده داخل المنطقة واختار الزاوية المناسبة لتسكن الكرة في الشباك بقذفة متقنة وقوية للغاية. بن شريف كان في راحة طيلة فترات الشوط الأول كان للهدف الذي سجله عكوش تأثيره على مجريات اللعب، حيث تغيّرت كل المعطيات وانخفضت وتيرة اللقاء بشكل رهيب، فمن جهة لم يستطع السعيديون مواصلة ضغطهم على منطقة الحارس الخروبي بن خوخة رغم سيطرتهم على الكرة في أغلبية فترات اللعب، ومن جهة أخرى لم يستطع لاعبو الخروب أن يبادروا نحو الهجوم ردا على الهدف الذي سجله عكوش، إلى درجة أن الحارس البديل بن شريف كان مرتاحا طيلة فترات الشوط الأول، لينتهي الشوط الأول بفوز السعيديين ويدخل لاعبو المولودية إلى غرف حفظ الملابس على أمل مضاعفة النتيجة خلال الشوط الثاني. إرادة السعيديين تصنع الفارق في الشوط الثاني في الشوط الثاني وعكس ما كان متوقعا، واصل السعيديون ضغطهم على منطقة الخروب واستطاعوا التحكم في زمام الأمور. واللافت للانتباه أن التشكيلة السعيدية دخلت المرحلة الثانية من اللقاء بإرادة قوية في إنهاء اللقاء لصالحهم قصد تأكيد قدرتهم على تحدي الظروف الصعبة التي عانت منها المولودية، وهو ما تأكد فعلا خاصة بعدما نجح مادوني في تسجيل هدف في منتهى الروعة، بعد عمل كبير من زميله عكوش الذي أرسل كرة عرضية جميلة استقبلها مادوني بٍرأسية سكنت الشباك وأراحت أنصار المولودية الذين اطمأنوا وضمنوا نقاط الفوز لفريقهم. سعدي يقضي على آمال الخروب بتسديدة صاروخية رغم إصابته في الشوط الأول، إلا أن لاعب وسط الميدان الدفاعي سعدي أكمل اللقاء واستطاع أن يبسط رفقة زميليه عاتق وعدادي سيطرتهم على وسط الميدان. والأكثر من ذلك أن سعدي كان وراء أغلب الفرص الخطيرة التي أتيحت للمولودية، وتمكن من قتل اللقاء لصالح “الأمسياس“ بعد تسجيله الهدف الثالث بطريقة ذكية حيث راوغ أحد المدافعين داخل المنطقة وأرسل كرة في الزاوية المقابلة ضمن بها النقاط الثالث للمولودية، وقضى من خلالها على آمال الخروب التي حاول بعدها لاعبوها تسجيل هدف الشرف لكنهم اصطدموا بدفاع منظم قاده بختاوي وبن دحمان. أداء مميز، والكرة “دارت“ وأمتعت الأنصار وبعيدا عن النتيجة التي حققتها التشكيلة أمام الخروب والتي لم تكن متوقعة بالنظر إلى النقص الذي كانت تعانيه المولودية، أظهر رفقاء مقداد أداء مميزا من خلال لعبهم الجماعي ونقلهم للكرة إلى الهجوم بطريقة منظمة وبواسطة التمريرات القصيرة التي أخلطت أوراق دفاع الخروب، كما نجح السعيديون في تنويع اللعب من خلال اعتمادهم في بعض الفترات على الكرات العرضية وفي فترات أخرى على التوغل في العمق من خلال التمريرات القصيرة، والأمر المميز في مواجهة الخروب هو أن الكرة “دارت“ بطريقة ممتعة. ففي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني وصل عدد التمريرات القصيرة بين اللاعبين إلى 26 تمريرة دون انقطاع، وهو ما يؤكد أن فريق الخروب عانى الأمرين ولم يستطع مجاراة النسق العالي الذي فرضه رفقاء الحارس بن شريف. عكوش – مادوني ثنائي من ذهب رغم غياب حديوش وشرايطية عن هجوم المولودية، إلا أن الثنائي الذي كان يعوّل عليه المدرب روابح لتغطية النقص مادوني وعكوش أدى واجبه على أكمل وجه، حيث كان لهما الفضل الكبير في الأهداف التي سجلتها المولودية ف عكوش نجح في تسجيل الهدف الأول وكان وراء الهدف الثاني. بينما نجح مادوني في تسجيل الهدف الثاني وكان وراء الهدف الثالث، والأكثر من ذلك أن اللاعبين أظهرا تفاهما كبيرا في ما بينهم حيث أرهقا دفاع الخروب بفضل تحركاتهما وسرعتهما في الهجوم ليبقى أنصار المولودية ينتظرون الكثير من هذين اللاعبين قصد مواصلة تألقهما خاصة في المواجهة القادمة. عكوش يبدع وينضم إلى قائمة المصابين بعد المردود المتواضع إلى قدمه المهاجم عكوش في بعض المباريات السابقة، عاد اللاعب لمستواه الحقيقي وأبدع في لقاء الأخير، حيث أنعش القاطرة الأمامية واستحق بشهادة كل من تابع اللقاء لقب رجل اللقاء دون منازع بدليل أنه ساهم في الأهداف التي سجلتها المولودية وتمكن من فتح شهية زملائه بعد أن سجل الهدف الأول، لكن فرحة عكوش لم تدم طويلا حيث تعرض إلى إصابة بدت خطيرة بدليل أنه لم يستطع إكمال المواجهة وطلب التغيير في (د66) لينضم بذلك اللاعب السابق لشبيبة القبائل إلى قائمة المصابين الأمر الذي سيعقد وضعية “الأمسياس” خلال مواجهة الغد. طواولة يصاب وسعدي ينتظر الفحوص لم يسبق للمولودية مند زمن طويل أن عانت من نحس الإصابات التي لحقت بلاعبيها مثلما يحصل معها في الفترة الحالية بدليل أن التشكيلة التي واجهت الخروب كانت منقوصة من خدمات 7 لاعبين أساسيين. ولعل ما زاد من تعقيد الأمور هو إصابة اللاعب طواولة الذي تعرض إلى تدخل قوي جدا من أحد مدافعي الخروب واضطر إلى ترك مكانه بعد مرور نصف ساعة لزميلة زاوي، بالإضافة إلى ذلك تعرض اللاعب سعدي لإصابة بدت هي الأخرى خطيرة حيث أكد بعد نهاية اللقاء أنه يشعر بآلام شديدة وأنه سينتظر نتائج الفحص الطبي التي ستؤكد إمكانية مشاركته أمام مولودية الجزائر من عدمها. سعدي: “يبدو أننا نحتاج إلى رقية حتى تفارقنا لعنة الإصابات“ بدا سعدي سعيدا جدا بعد نهاية اللقاء بالفوز المحقق أمام الخروب، في المقابل أبدى استياءه الشديد من الإصابات المتلاحقة التي أصبح يتعرض لها اللاعبون الواحد تلو الآخر حيث قال: “نحن سعداء جدا بالفوز الذي حققناه، لقد أثبتنا أننا نملك فريقا متكاملا وأن أي لاعب يغيب إلا وعوضه زميليه بامتياز. بالنسبة إليّ سأنتظر حتى أجري فحصا طبيا لأعرف مدى خطورة الإصابة. بصراحة لم نعد نفهم شيئا لعنة الإصابات لم تفارقنا منذ مدة، اليوم عانينا من غياب العديد من العناصر بسبب الإصابة. يبدو أننا نحتاج إلى رقية حتى ننهي هذا المشكل الذي أصبح يؤرقنا. أريد أن أهدي الفوز المحقق اليوم لزميلنا نهاري الذي أجرى عملية جراحية وجاء إلى الملعب قصد مساندتنا رغم مرضه“. اللاعبون يتوجهون إلى نهاري ويهدونه الفوز في لقطة أكدت تماسك المجموعة، أهدى لاعبو المولودية الأهداف الثلاثة المسجلة والفوز المحقق أمام الخروب لزميلهم نهاري الذي أجرى الخميس الماضي عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية وكان حاضرا في ملعب 13 أفريل رغم المرض لمساندة زملائه وتحفيزهم على إبقاء نقاط الثلاث في سعيدة. يذكر أن نهاري زار قبل اللقاء زملاءه في غرف حفظ الملابس وهي المبادرة التي حفزت اللاعبين وجعلتهم يبذلون كل ما في وسعهم لإراحة زميلهم الذي عاد إلى المستشفى بعد انتهاء اللقاء. نهاري: “المولودية راهي في الدم وزملائي كانوا رجالا فوق أرضية الميدان“ بعد نهاية اللقاء التقينا المدافع نهاري وسألناه عن حالته الصحية، فأكد قائلا: “من المفترض أن أكون اليوم في المستشفى لأن الجرح لم يشف بعد، لذلك سأعود بعد قليل إلى المستشفى وسأبقي مدة أسبوع حتى أغادر. اليوم أصررت على التنقل إلى الملعب قصد مساندة رفقائي، الله غالبا المولودية راهي في الدم. أنا سعيد جدا للفوز المحقق، شاهدنا اليوم فريقا ممتازا من كل الجوانب. حققنا الفوز رغم المشاكل التي نعانيها وأبقينا النقاط في سعيدة رغم كل الغيابات، لذلك أقول لكل زملائي شكرا لكم فعلا كنتم رجالا فوق أرضية الميدان. بصراحة أنا سعيدا جدا لأن اللاعبين تذكروني بعد كل هدف سجلوه”. نور الدين العلامة الكاملة للدفاع ول بختاوي أدى دفاع مولودية سعيدة لقاء في القمة، حيث استطاع أن يوقف كل هجمات الفريق المنافس الذي حاول بعد كل هدف أن يعود في النتيجة، وكان الفضل في قوة وتماسك دفاع سعيدة للاعب بختاوي الذي أدى لقاء ممتازا وظهر بمستوى جيد، وأكد أنه قادر على أخذ مكانه الأساسي في أي لحظة، حيث نجح بختاوي في تعويض النقص الذي تركه مڤني وميباراكو وترك بن شريف في راحة تامة خاصة في الشوط الأول، إضافة إلى ذلك ساهم المدافع بن دحمان بفضل خبرته الطويلة في الحفاظ على نتيجة اللقاء ونجح في تهدئة رفقائه في الأوقات الحرجة من اللقاء. بن شريف خطف الأضواء في أول مشاركة له في التشكيلة الأساسية رغم أنه كان مرتاحا طيلة فترات الشوط الأول، إلا أن الحارس بن شريف أدى لقاء ممتازا ونجح في تعويض زميليه كيال بامتياز خاصة في الشوط الثاني الذي شهد تدخلات موفقة من هذا الحارس الذي شارك لأول مرة أساسيا في بطولة هذا الموسم. سعدي مايسترو ومقداد أدى ما عليه لعب سعدي واحدة من أجمل المباريات هذا الموسم، حيث استطاع أن يتحكم في وسط الميدان خاصة بعد الخروج الاضطراري للاعب طواولة ونجح في لعب دورين مهمين: الاسترجاع وصناعة اللعب. والأكثر من ذلك أنه تمكن لأول مرة في بطولة هذا الموسم أن يسجل هدفا بطريقة جميلة نالت إعجاب كل من تابع اللقاء. من جهته ورغم النقص في تغطيته الدفاعية، إلا أن مقداد كان نشيطا من الناحية الهجومية وساهم هو الآخر في تحقيق الفوز أمام الخروب. ڤوميد تفاعل مع لقطات بن شريف كان مدرب الحارس ڤوميد قلقا جدا على حارسه بن شريف الذي شارك لأول مرة ضمن التشكيلة الأساسية، حيث تفاعل ڤوميد مع كل كرة أخرجها بن شريف وكان من حين لآخر يصفق لحارسه الذي أدى دوره على أكمل وجه، والفضل في ذلك طبعا يعود للمدرب ڤوميد الذي نجح في ظرف قصير تحضير حارسه أحسن تحضير رغم الإصابة التي كان يعانيها. المولودية تتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة “العميد“... نهاية الموسم بالنسبة ل طواولة وإصابته معقدة وتحتاج إلى عملية جراحية تعقدت وضعية مولودية سعيدة التي تعاني في الفترة الحالية من غيابات كثيرة بسبب لعنة الإصابات التي لاحقت أبرز ركائز الفريق. فبعد إصابة مڤني، ميباراكو وحديوش، تعرض لاعب المولودية وصانع ألعابها طواولة خلال اللقاء الأخير لإصابة بليغة بعد تدخل قوي جدا من مدافع الجمعية زواق، حيث تنقل اللاعب صبيحة أمس إلى وهران وأجرى فحصا طبيا معمقا وهو الفصح الذي أكد خطورة الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الركبة، وأكد أيضا نهاية الموسم لطواولة الذي كان يعوّل على مرحلة الإياب للعودة إلى مستواه الحقيقي. طواولة يحتاج لعملية جراحية أكد رئيس الفريق محمد الخالدي في اتصال هاتفي جمعنا به صبيحة أمس أن لاعب الوسط طواولة لن يشارك في أي لقاء رسمي هذا الموسم، مشيرا إلى أن الموسم انتهى بالنسبة إلى هذا اللاعب، مؤكدا أن وضعية فريقه تعقدت أكثر فأكثر خاصة أن التعداد الحالي لا يملك لاعب وسط ميدان قادر على تغطية الفراغ الذي سيتركه طواولة. وأشار رئيس الفريق أيضا إلى أن طواولة سيعود إلى سعيدة بعد أن تنقل إلى وهران لإجراء الفصح الطبي، وأنه قد ينقل إلى العاصمة لإجراء عملية جراحية. لقطات التلفزيون حبست أنفاس الأنصار تابع العديد من أنصار المولودية لقاء فريقهم بجمعية الخروب عبر شاشة التلفزيون، حيث شاهدوا لقطة إصابة طواولة التي تم إعادتها عدة مرات، وتابع الجميع وحشية التدخل القوي لمدافع الجمعية زواق على لاعب المولودية طواولة، إذ حبس الجميع أنفاسهم من قوة ذلك التدخل وشكك البعض في قدرة اللاعب على العودة مجددا إلى الملعب هذا الموسم وهو ما حصل فعلا. يبقى أن نشير إلى أن التدخل القوي على طواولة كان على مقربة من الحكم حدادة الذي اكتفى بمنح زواق إنذار في الوقت الذي كان الجميع ينتظر طرده. يذكر أننا لم نخطئ عندما منحنا في عدد أمس البطاقة الحمراء لهذا اللاعب بدليل أنه أنهى مشوار طواولة وحرمه من لعب ما تبقى من مباريات البطولة هذا الموسم. الوضعية تتعقد بإصابة عكوش يبدو كأن عينا أصابت المولودية هذا الموسم، حيث انضم المهاجم عكوش الذي تألق بشكل لافت أمام الخروب إلى قائمة المصابين. وحسب الفحوص الأولية التي أجراها، فإن عكوش لن يشارك أمام مولودية الجزائر وهو الأمر الذي ينتظر أن يتأكد اليوم باجرائه لفصح طبي آخر، لتزداد معاناة المولودية وطاقمها الفني هذه الفترة.