ن. حسين داي - ج. الشلف الشلف تريد تأهلا تستعيد به هيبتها

تنزل جمعية الشلف اليوم الجمعة ضيفة على نصر حسين داي، بداية من الساعة الثانية ونصف بملعب 20 أوت،
في مباراة برسم الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية صنفت مع قمم هذا الدور باعتبارها تجمع فريقين من حظيرة الكبار، إضافة إلى الطابع التنافسي الشديد الذي عادة ما يميز اللقاءات بين هذين الفريقين... وستكون الفرجة والإثارة حاضرتين بالتأكيد هذا المساء سواء فوق المستطيل الأخضر أو حتى في المدرجات، بما أن عددا كبيرا من أنصار الجمعية شدًوا الرحال صبيحة اليوم إلى العاصمة لأجل الوقوف إلى جانب فريقهم وتشجيعه، والأكيد أن مباراة اليوم ستكون خاصة ل «الشلفاوة» الذين يسعون إلى تأكيد أحقيتهم بفوزهم في البطولة أمام هذا المنافس في ملعبه قبل أيام فقط. ويدرك لاعبو الجمعية صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس ليس لديه ما يخسره، وهو الذي أصبح تركيزه منصبا فقط حول ضمان البقاء في قسم الكبار هذا الموسم، ويؤكدون على ضرورة أخذ كامل إحتياطاتهم واللعب بحذر لأجل تفادي أي مفاجأة غير سارة، وسيسعون إلى تحقيق التأهل إلى الدور القادم.
النصرية تسعى إلى الثأر
والأكيد أن إنتزاع تأشيرة التأهل بالنسبة ل «الشلفاوة» لن يكون سهلا على الإطلاق أمام منافس تحسّنت أموره كثيرا في الفترة الأخيرة، بديل أن أبناء المدرب ميهوبي تمكنوا من العودة بنقطة التعادل من ملعب الحراش قبل أيام، وسيُلاقون جمعية الشلف هذه المرة بنية الثأر من الهزيمة التي تلقوها فوق ميدانهم في البطولة، وهو الأمر الذي يدركه المدرب سليماني جيّدا، حيث طلب من لاعبيه ضرورة وضع الفوز المحقق في البطولة جانبا، لأن المعطيات تختلف كثيرا وكل منافسة لها خصوصياتها، لاسيما الكأس.
سليماني: «مُطالبون بنسيان ترتيب النصرية في البطولة وفوزنا الأخير عليها»
يتوقع مدرب الجمعية سليماني أن تكون مباراة الكأس أمسية اليوم صعبة للغاية، وشديدة التنافس بالنظر إلى طبيعة المنافسة وانتماء الفريقين إلى القسم نفسه، وأضاف سليماني أن فريقه مطالب ببذل جهود إضافية لأجل تسجيل نتيجة ايجابية أخرى يؤكد بها استفاقته، وقال: «بخصوص النصرية التي تمكنا من الفوز عليها في البطولة شددت اللهجة في حديثي مع اللاعبين على ضرورة نسيان تلك المباراة، والكثير يعتبر تواجد منافسنا في ذيل الترتيب دليلا على إمكانية تسجيل الجمعية تأهلا سهلا، لكن أنا اعتبر ذلك العامل في صالح منافسنا الذي سيواجهنا بعيدا عن أي ضغط بما أن همه هو التركيز فقط على البطولة، وهي النقطة التي ركزت عليها طيلة تحضيراتنا لهذا الأسبوع».
التأهل تحفيز لأجل مواصلة البطولة بقوة
رغم التراجع الذي عرفته التشكيلة الشلفية هذا الموسم، إلا أن التأهل إلى الدور المقبل في منافسة الكأس والعودة من العاصمة بفوز آخر على النصرية سيسمح للاعبي الجمعية بمواصلة مشوار البطولة بمعنويات مرتفعة والتنقل إلى الخروب الأسبوع المقبل بنية تأكيد الاستفاقة الأخيرة، أما في حال العجز عن تحقيق التأهل فإن ذلك يعني التفرغ كلية للبطولة والتفكير في الموسم المقبل من الآن.
-------
ڤاواوي يُشفى نهائيا ويعود إلى حراسة المرمى
رغم أن الحارس الدولي للجمعية الوناس ڤاواوي لم يجر تدريبات شاقة طيلة الفترة الأخيرة، واكتفى ببعض التمارين الخفيفة بمعية المدرب الوطني بلحاجي حسان واندمج مع التشكيلة في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين لهذا الأسبوع، ورغم قول المدرب سليماني إن مشاركة ڤاواوي أمام النصرية متوقفة على قرار مدرب الحراس بلحاجي وطبيب المنتخب الوطني، إلا أن كل المؤشرات توحي بأن ڤاواوي سيكون الحارس الأساسي هذه الأمسية وسيسجل فيها عودته الرسمية إلى المنافسة بعد غياب فاق الشهر ونصف فقد كانت آخر مباراة له مع الجمعية يوم 25 ديسمبر عندما واجهت الجمعية ترجي ڤالمة في منافسة الكأس.
سليماني يُعيد زيان إلى التشكيلة الأساسية
من المنتظر أن يحدث المدرب سليماني بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها هذه المرة، ومن المنتظر أن يشرك زيان شريف إلياس من البداية بعدما سحب منه الثقة في المواجهات الأخيرة، وسيلعب زيان في محور الدفاع إلى جانب زاوي سمير.
نحو تجديد الثقة في مكيوي وحسني على الطرفين
ودائما على مستوى الخط الخلفي، فمن المحتمل أن يجدد المدرب سليماني ثقته في المتألق موسى مكيوي على الجهة اليسرى، ويأتي هذا في ظل الوجه الطيب الذي إبان عنه مكيوي سواء أمام وداد التلمسان أو في المباراة التطبيقية لظهيرة أول أمس، وهو الوجه الذي جعل المدرب يثني عليه كثيرا ويؤكد أن مكيوي يبقى لاعبه المفضل منصبه، أما في الجهة المقابلة فإن الكلام نفسه بالنسبة للظهير الأيمن حسني العربي الذي استعاد إمكاناته وأصبح ركيزة أساسية في الفريق بدليل اعتباره أفضل لاعب في المباراة الأخيرة.
سلامة، محمد رابح، حمادو وزاوش في الوسط
رغم غيابه عن الخرجات الأخيرة لفريقه بسبب الإصابة، إلا أن المدرب سليماني تأكد من خلال الحصص التدريبية لهذا الأسبوع والمباراة التطبيقية على الخصوص أنه لا مفر من الحقيقة بخصوص مكانة حمادو في التشكيلة الأساسية وإعطاء الإضافة إلى الوسط الهجومي نظرا لخبرته، حيث سيكون هذه المرة إلى جانب زاوش، سلامة ومحمد رابح في الوسط.
سوداني ومسعود لإرباك دفاع النصرية
أما على مستوى الخط الأمامي، فمن المتوقع أن يعتمد المدرب سليماني على الثنائي هلال سوداني-مسعود، وهو ما يؤكد أن المدرب ينوي الاعتماد على خطة هجومية من البداية لإرباك دفاع النصرية، كما لا يستبعد أن يعتمد المدرب على ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة وإشراك علي حاجي من البداية وإذا حدث ذلك فإنه سيستغني عن سلامة ويوظف ثلاثة لاعبين فقط في الوسط هم محمد رابح، زاوش وحمادو.
--------
عبو: «سأبقى تحت تصرف الجمعية متى إحتاجني المدرب ... والتأهل ممكن»
في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة هذا الأسبوع؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام فبعد انتصارنا على تلمسان وطرد النحس الذي لازمنا طويلا داخل الديار، عدنا إلى أجواء التدريبات بمعنويات مرتفعة وبتعداد مكتمل تحضيرا للمواجهة الواعدة التي تنتظرنا هذا الجمعة أمام النصرية في إطار كأس الجمهورية، ونتمنى أن تدوم هذه الأجواء ونتأهل إلى الدور ثمن النهائي.
كيف حضّرتم لهذا اللقاء الهام؟
حضّرنا بطريقة عادية حيث لا يوجد فرق بين اللقاءات خاصة أننا سنواجه منافسا قويا من ا لقسم الأول، ما جعل المدرب يركز على كل الجوانب، ونحن واعون بما ينتظرنا وجاهزون للمباراة ونريد الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
كيف تتوقع المباراة؟
لن تكون المواجهة سهلة لأن نصر حسين داي سيواجهنا بعيدا عن أي ضغط وتلعب بالعاصمة، لهذا علينا دخولها بجدية منذ البداية وعدم استصغار المنافس أو اعتبار فوزنا عليه في البطولة مقياسا، لأننا ندرك أن لاعبي النصرية سيسعون للثأر من هزيمة الماضية.
لكن على الورق لديكم الأفضلية لاجتياز الدور بسلام، أليس كذلك؟
هذه مباراة كأس وكل الاحتمالات واردة والتأهل ليس حكرا على الفرق القوية أو المستضيفة، لهذا نتمنى أن نكون في يومنا ونضرب بقوة منذ البداية.
عند اكتمال التعداد يجد المدرب سليماني صعوبة في اختيار العناصر التي سيعتمد عليها في وسط الميدان، ما رأيك؟
صحيح أن الفريق لم يسبق له أن لعب لقاء بكل عناصره الأساسية، بسبب الغيابات لكن اليوم بعد جاهزية الجميع أصبحت الحلول متوفرة وسيصعب على المدرب اختيار التشكيلة لأن الجميع يريد المشاركة، لكن بعد حديثه الأخير معنا أبلغنا أنه سيختار الأفضل بما أن المشوار لا زال طويلا، وستمنح فرصة اللعب لكل لاعب.
بعد غيابك عن المواجهتين الأخيرتين قد تشارك في لقاء هذا الجمعة، هل أنت مستعد لذلك؟
أنا دائما مستعد للمشاركة في اللقاءات، صحيح أنني لم ألعب المواجهتين الأخيرتين واشتقت لمساعدة زملائي، لكن القرار يعود للمدرب وأنا تحت تصرفه وجاهز متى احتاج لخدماتي.
ألم تعد تتأثر أن مشاركتك أصبحت متعلقة بوجود الغيابات في الوسط فقط؟
أنا لا أتأثر على الإطلاق وزملائي يدركون ذلك ويعرفونني، لكن عندما أكون موجودا في الاحتياط وزملائي منهزمون أرفض أن أظل متفرجا على ما يصنعه المنافس بفريقي لأني أحب الفوز، أؤكد أنني لعبت ما فيه الكفاية ولا أثير المشاكل أريد فقط التفاتة من المدرب لأنني تحت تصرف الفريق.
-------
ربيح: «سنطيح بالشلف هذه المرة» كيف ترى مواجهة الكأس أمام الشلف؟
ستكون صعبة خاصة أن الأمر يتعلق بفريق يلعب في القسم الأول وستكون مباراة قوية بين فريقين يريد كل واحد منهما التأهل، فالكأس تهّم الفريقين وربما الشلف بدرجة أكبر.
هل هذا يعني أن الكأس لا تهمكم كثيرًا؟
إذا تم تخييري بين تحقيق البقاء في القسم الأول والفوز بالكأس سأختار الخيار الأول لأن البقاء في حظيرة الكبار أهم، لكن هذا لا يعني أننا سنتساهل في المواجهة وأننا لن نلعب حظوظنا في هذه المنافسة بل سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز والذهاب بعيدا في هذه المنافسة إذا أتيحت لنا الفرصة.
وهل تعتقد أنكم قادرون على الإطاحة بالشلف؟
ولم لا؟ في الكأس لا يوجد فريق ضعيف وآخر قوي بل حظوظ كل الفرق متساوية لذلك ينبغي اللعب بكل قوة إلى غاية آخر لحظة من هذه المواجهة وبعدها فقط سنتمكّن من استخلاص الدروس. أظن أننا نملك تشكيلة جيدة وكل ما في الأمر أن الحظ لم يحالفنا في المباريات الماضية حيث أن الضغط الشديد الذي نعاني منه جراء الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها النصرية هو الذي يجعلنا لا نظهر بإمكاناتنا الحقيقية وأنا متأكد أننا سنتمكن من العودة بقوة في المباريات المقبلة من البطولة أو الكأس.
لكن الشلف فازت عليكم في ملعب زيوي.
صحيح، لكن ذلك كان من كرة ثابتة فالشلف لم تقم بالضغط علينا وأغلب فترات اللعب كانت لصالحنا وبالتالي أرى أننا قادرون على الإطاحة بها وسنثبت في هذه المباراة أن كل ما في الأمر أن الحظ لم يكن إلى جانبا في تلك المقابلة وأننا أحسن منهم.
إذن المباراة ثأرية بالنسبة لكم.
يمكن قول هذا حيث أن الجميع في النصرية يريد الفوز بهذه المقابلة لكن ليس فقط من باب الثأر بل أيضا لإثبات أن الفريق لم ينته كما يعتقد البعض، بل أننا قادرون على العودة بقوة في المواجهات المقبلة من البطولة وسنجعل مواجهة الشلف فرصة للانطلاق من جديد، حيث تنقصنا الوثبة التي إذا تحقق فإننا سنتمكّن من العودة بقوة في المباريات القادمة.
وماذا عن خط الهجوم الذي لم يتمكّن من التسجيل منذ فترة طويلة؟
الهجوم يعاني بعض الشيء وكما سبق وأن قلت فإن اللاعبين يعانون من الضغط الذي يجعلهم لا يظهرون بكل قواهم، وبالتالي علينا التسلّح بالعزيمة في المقابلات التي سنلعبها في المستقبل من أجل تحقيق أفضل النتائج والعودة بقوة.
وهل تعد بأن تعود بقوة بداية من هذه المباراة؟
سأبذل قصارى جهدي حتى أكون عند حسن ظن الطاقم الفني والمسيرين وسأحاول التسجيل أمام الشلف، فقد تأسفت لأن الهدف الذي أمضيته أمام البرج لم يفدنا كثيرا بما أننا تلقينا هدف التعادل بعده.
------
ميهوبي يُطالب لاعبيه بالفوز من أجل تحقيق الوثبة المعنوية
سيبذل لاعبو نصر حسين داي أقصى مجهوداتهم من أجل الفوز على جمعية الشلف حيث أن رفقاء براهم شاوش يريدون تحقيق الفوز والثأر من الجمعية التي هزمتهم على أرضهم في مرحلة العودة من البطولة. وطالب المدرب محمد ميهوبي أشباله طيلة الأسبوع الماضي بالفوز على الجمعية لتحقيق الوثبة المعنوية اللازمة للعودة بقوة في المباريات المقبلة من البطولة. ويدرك ميهوبي أن الفوز على الشلف سيحرّر أشباله كثيرا، لذلك طالبهم بالتركيز كثيرا في اللقاء الذي لن يكون سهلا لأن المنافس ينشط في القسم الأول ويتواجد في وضعية أحسن من النصرية.
اللعب في ملعب 20 أوت يُساعد النصراويين
ورغم أن تشكيلة النصرية لم تتدرب في ملعب 20 أوت طيلة الأسبوع المنصرم إلا أن إجراء المباراة في هذا الملعب يساعد أبناء حسين داي الذين يعتبرون هذا الميدان مثل بيتهم الثاني بعد ملعب زيوي. وكانت النصرية تسجّل نتائج جيدة في هذا الملعب إلا إذا استثنينا بعض الحالات كخسارة الموسم الفارط أمام شبيبة بجاية.
حروش يعود ومومن سيلعب
وبالنسبة إلى التشكيلة التي سيقحمها الطاقم الفن ، سيسجل اللاعب حسين حروش عودته بعد أن استنفد العقوبة، كما سيعود علي مومن إلى الوسط، خاصة مع غياب بعض العناصر في هذا الخط على غرار القائد ڤانا المصاب ومكّاوي المعاقب. أمّا الدفاع فلن يتغيّر حيث سيلعب خليلي وهواري في المحور وبن عمري وعباس في الرواقين. وستكون لدى ميهوبي العديد من الخيارات في الهجوم حيث سيختار بين كل من درارجة، ربيح، براهم شاوش، بوسفيان وسيوان وأغلب الظن أنه سيقحم شاوش وربيح اللذين يوجدان في حالة أحسن، في حين أنه بإمكان المدرب أن يقحم درارجة وراء المهاجمين وهو المنصب الذي تعوّد على شغله في العديد من المباريات.
النصرية تلقت 260 مليون سنتيم من البلدية
تلقت إدارة النصرية 260 مليون سنتيم من بلدية حسين داي وهي الإعانة التي ستخفف حدة الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق و لم تسمح بتسديد جزء من مستحقات اللاعبين الذين ينتظرون أجور ثلاثة أشهر. حتى وإن كان المبلغ الذي سرحّته البلدية قد جاء في الوقت المناسب إلا أن النصرية لن تتمكن من الاستفادة منه كاملا حيث علمنا بأن مديرية الضرائب ستقتطع منه مبلغ 50 مليون سنتيم الذي تدين به هذه الهيئة. ويكون لاعبو النصرية قد تلقوا مساء أمس أجرة شهر واحد من بين أجور الشهور الثلاثة التي يدينون بها.
عمّورة لم يُستدع
لم يستدع الطاقم الفني للنصرية اللاعب الشاب طارق عمورة للمشاركة في مباراة الشلف حيث فضّل المدرب ميهوبي الاعتماد على لاعبين يملكون خبرة أطول، خاصة أنّ هناك العديد من المهاجمين الآن بعد عودة بوسفيان إلى جانب تواجد كل من ربيح، براهم شاوش وسيوان.
زاوي لا يرى مشكلا في عدم التدرب في ملعب 20 أوت
اعتبر المدرب المساعد للنصرية، كريم زاوي، أنه لا يوجد أي مشكل في عدم التدرب بملعب 20 أوت قبل مباراة الشلف، موضحا أن معظم اللاعبين لديهم معالمهم في أرضية هذا الملعب بما أنه سبق لهم التدرب واللعب فيه سواء في صفوف النصرية أو مع فرق أخرى. ويعتقد زاوي أن أرضية الميدان لن تعيق اللاعبين لأنهم عازمون على الفوز بهذه المواجهة وتحقيق التأهل إلى الدور القادم.
ڤانا ونهاري يغيبان
سيغيب قائد النصرية إسماعيل ڤانا والمدافع بلال نهاري عن لقاء اليوم أمام جمعية الشلف لأنهما لم يتعافيا من الإصابة التي يعانيان منها، حيث أن ڤانا يعاني من إصابة في الكعب تلقاها في لقاء الجولة الماضية أمام إتحاد الحراش، في حين أن نهاري يعاني من إصابة في العضلة المقربة اضطرته إلى الابتعاد عن المنافسة لمدة طويلة. وكشف لنا المدرب المساعد كريم زاوي أن إصابة هذين اللاعبين ليست خطيرة لكن الطاقم الفني فضّل إراحتهما حتى يتم استرجاعهما في لقاء الجولة المقبلة من البطولة الوطنية أمام مولودية الجزائر.