تتسارع الأحداث بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة بشأن المهاجم البرازيلي لأولمبيك مارسيليا "إيفاإيفيرسون ليموس داسيلفا" شهر برانداو منذ أن رُفعت ضده شكوى بتهمة ... الإغتصاب الجنسي قبل أسبوع، ففي آخر المستجدات أكدت التقارير الصحفية أن الفتاة المغتضبة لم تسحب شكواها ومصرة على الذهاب إلى المحكمة من أجل إسترجاع حقوقها، لتكذب بذلك ما نشرته يومية "لابروفونس" نهاية الأسبوع المنصرم عن قيام صاحبة ال"23 سنة" بالتراجع عن خطوة القضاء بعدما خافت من أن تسيء لإسم عائلتها ككل نظرا لأن القضية أخذت حجما إعلاميا كبيرا وأصبحت الشغل الشاغل للشارع الرياضي الفرنسي.
لاعبو "لوام" تعرضوا لصافرات إستهجان من الأنصار بسبب مساندتهم له وعرفت القصة مسلسلا جديدا تمثل في تصريح رئيس "لوام" جون كلود داسيي بأن لاعب شاختار دونيتسك السابق قام بعدة مخالفات أخلاقية في الآونة الأخيرة دون أن يدينه في قضية راشيل، مؤكدا أنه لن يمانع بيع عقده لفريق آخر خلال أقرب فرصة ممكنة، ومن جهتها عبرت الجماهير المارسيلية عن سخطها الكبير من اللاعب الذي أساء لنفسه ولسمعة النادي ككل بقضيته هذه، وزاد الطين بلة بما أنه كان مغضوبا عليه منذ عدة أشهر بسبب مستواه المتدهور، وتمثل غضب الأولمبيين في إطلاقهم لصافرات الإستهجان على لاعبيه خلال مباراة رين يوم الجمعة الماضي، وتحديدا خلال لقطة الهدف الثاني أين قام اللاعبون برفع قميص اللاعب برانداو عند إحتفالهم تعبيرا منهم عن تضامنهم معه، وهي الخطوة التي قلبت فرحة الأنصار المتنقلين إلى غيظ.
برانداو: "أرفض التعليق، وسأبقى في البرازيل حتى تهدأ الأمور" ومن جهته، قال برانداو المتواجد حاليا في البرازيل بأمر من إدارة النادي أنه عاد لبلاده حتى يبتعد عن الضجة الإعلامية المثارة في فرنسا، ورفض أن يعلق على القضية مكتفيا بالقول أنه بري: "محاميتي طلبت مني أن لا أدلي بأي تصريح حول القضية وسنرى ما سيحدث، لكن الشيء الذي أؤكده لكم هو أن كل ما قيل في وسائل الإعلام عار من الصحة، فأنا بريء"، وتابع: "لقد إتفقت مع المسيرين على الذهاب إلى بلادي البرازيل وقضاء أيام مع عائلتي حتى تهدأ الأمور في فرنسا، وحتى أريح نفسيتي، فأنا قلق فعلا مما يحدث"، وبخصوص الأحاديث التي تدور حول إمكانية رحيله عن الكانبيار قال: "لم يتحدث معي أي شخص حول رحيلي، وأنا مازلت لاعبا مع لوام".