أعلنت الإتحادية الدولية لكرة القدم “الفيفا” في بيان رسمي أمس، أن لجنة الانضباط على مستوى “الفيفا” أصدرت عقوباتها في زويريخ... بحضور رئيس الوفد سمير زاهر، وأشار البيان إلى أن العقوبة تتمثل في لعب مبارتين بعيدا عن القاهرة مسافة 100 كلم، بالإضافة إلى غرامة مالية مقدراها 100 ألف فرنك سويسري (700 ألف جنيه مصري). وقد شدّد البيان أن العقوبات التي تم تطبيقها وتحديدا عقوبة اللعب خارج ملاعب القاهرة ستكون في تصفيات كأس العالم القادمة بالبرازيل التي تنطلق بعد أقلّ من 3 سنوات. الشامي توقع العقوبات ليلة صُدورها من جهته اعتبر محمود الشامي عضو الإتحاد المصري في اتصال هاتفي لبرنامج “الرياضة اليوم” على قناة “دريم” الفضائية بعد ظهر أمس أن العقوبات منطقية، مشيرا إلى أنها جاءت عكس تخمينات البعض، الذين توقعوا خصم النقاط من رصيد “الفراعنة” في التصفيات المونديالية القادمة، معتبرا إياها (العقوبات) بمثابة انتصار. وكان الشامي أول أمس تدخل في برنامج “في قلب مصر” للإعلامية لميس الحديدي (زوجة عمرو أديب)، وتوقع العقوبات نفسها دون زيادة ونقصان، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن السرّ الذي تمكن به عضو في الاتحاد المصري من معرفة القرارات التي ستتخذها “الفيفا” قبل موعدها، في هيئة من المفترض أن أمور لجانها تُحاط بالسرية والشفافية التامة. “الفيفا” على طريقة: “نجحت العملية ومات المريض ؟!” وعلى الرغم من أن الفصل أجّل كثيرا بحكم حاجة “الفيفا” للحصول على المعلومات الكافية، وعلى الرغم أيضا من أن هذه اللجنة حصلت على كلّ الأدلة الثبوتية الكافية لإصدار عقوبات أكثر جرأة، إلا أن العقوبة جاءت في نظر كثيرين لتكون بمثابة مُجاملة لمصر على طريقة المثل المعروف: “نجحت العملية ومات المريض”، لأن القرار لم يكن زاجرا وفي مستوى قرارات أخرى سلطت في قضايا مثل هذه أو ربما أقلّ خطورة من الإعتداء على وفد رسمي عشية مباراة مصيرية، وهو ما زاد من تعميق الشكوك حول مصداقية اللجنة، كما أن التأخر في إصدار العقوبات على الجانب المصري، رغم أن المقابلة لعبت منذ 6 أشهر إلى هذا الوقت، لم ينقص معه إلا أن تطلب “الفيفا” صراحة من المصريين ترتيب أنفسهم وأوراقهم وربح الوقت للقيام بمبادرات الصلح، وعندما لم ينجح شيء من هذه الخطوات، جاءت العقوبات التي لا معنى لها. سمير زاهر: “هذه العقوبات نجاح للموقف المصري” وفي تعليقه على هذه العقوبات، قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري في تصريحات لموقع “الشروق المصرية”، أن صدورها بهذا الشكل هو نجاح لموقف الاتحاد المصري أمام ما وصفه ب “المبالغة الشديدة” و “التهويل” في الواقعة التي “ ارتكبها بعض الصبية ضدّ حافلة المنتخب الجزائري قبل المباراة التي أقيمت بين المنتخبين” على حدّ تعبيره. وواصل يقول: “وفد الاتحاد الذي يضم سحر الهواري وعمرو وهبي شرحا للجنة في جلسة الاستماع الأخيرة كافة التفاصيل التي تؤكد أن ما حدث شيئا عاديا وليس بالصورة التي حاول رئيس الاتحاد الجزائري وبعض وسائل الإعلام تصويره، لأن هناك وقائع أشدّ وأخطر حدثت في الساحة الرياضية، منها على سبيل المثال الاعتداء على المنتخب التوغولي ولم تلق هذه الواقعة هذا التهويل والمبالغة“. “قلنا لأعضاء لجنة الإستماع إن الجزائرين استقبلوا بطريقة رائعة وأعناقهم طُوّقت بالورد“ وواصل سمير زاهر يقول: “لقد تحدثنا مع أعضاء اللجنة مؤكدين أن الاتحاد المصري استقبل المنتخب الجزائرى استقبالا حافلا في المطار وتمّ تطويق أعناق لاعبيه بالورد، كما أعدّ الاتحاد كلّ الترتيبات الخاصة باستقبال وتأمين البعثة وتوفير كلّ سبل الراحة لأعضائها، وهذا ما تفهمته اللجنة تماما لذلك اتخذت هذه القرارات، التي نعتبرها تأكيدا لسلامة موقف الاتحاد المصرى، وهو ما يختلف تماما عما أشيع وهو سيتم خصم نقاط من رصيد المنتخب في التصفيات أو نقل مباريات خارج مصر تماما، وهذه كلها تثبت الآن أنها كانت أكاذيب يحاول البعض الترويج لها لإثارة الرأي العام ضد الاتحاد المصري”. الفرحة بالقرار أسقطت المصريين في التناقض ويبدو أن ذاكرة المصريين قصيرة إلى حدّ كبير، فإلى يوم قريب كان الشامي وسمير زاهر يصدحان بأعلى صوتهما أنه لا شيء حدث من إعتداء على حافلة المنتخب الجزائري، وأن الأمر يتعلق بتمثيلية واضحة من لاعبي “الخضر” الذين أصابوا أنفسهم وكسّروا الحافلة من الداخل ووضعوا صلصة الطماطم على رؤوسهم لخداع الجميع على أساس أنها دماء، ولكن زاهر في غمرة الفرحة عاد ليقول إن الأمر يتعلق ببعض “الصبية” فقط من قاموا بالإعتداء على “الأوتوبيس”، والشامي في تصريحاته ل لميس الحديدي، أكد أن الأمر يتعلق باعتداء تسبّب فيه بعض من اندسّوا وسط الجماهير المصرية، وهو التناقض المصري الواضح الذي لا يحتاج إلى تعليق. بعد العقوبات “حليمة ستعود إلى عادتها القديمة” وكان الموقف المصري قبل العقوبات، قد لان كثيرا إلى الجزائريين، وصرنا نسمع عبارات المودّة والأخوّة وحتى العروبة، من أجل المصالحة التي صارت شريعة المصريين، لكن وبعد أن صدرت القرارات المخففة ودون المرور على الإعتذار أو حتى الصلح، فإن الأكيد أن عودة “حليمة إلى عادتها القديمة” باتت أمرا وستجيب الأيام القادمة عن ذلك. نقول هذا الكلام وسمير زاهر لم يصبر كثيرا إذ مباشرة بعد صدور قرار “الفيفا”، أكد تمسّكه بضرورة التحقيق فيما يسميه تجاوزات “أم درمان”، حيث قال إنه سيتم اتخاذ القرارات المناسبة فيها والتي تضمن حق الجماهير المصرية، وهي التصريحات التي لم نكن نسمعها في المدة الأخيرة. زاهر يريد الانتهاء من الكابوس الجزائري نهائيًا الاتحاد المصري لن يتقدّم بطعن أكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري أنهم لن يتخّذوا خطوات للتظلم لدى لجنة الانضباط بشأن العقوبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الثلاثاء ضد مصر بنقل مباراتين وغرامة 100 ألف فرنك سويسري في حق الاتحاد المصري، رغم أن لوائح الفيفا تمنحهم الحق في الطعن، وذلك لأنهم يريدون إغلاق هذا الملف والتركيز في الفترة المقبلة بعيدا عن الصراعات، وبذلك يكون زاهر قد أكّد أن ملف الجزائر لدى الفيفا جعله يعيش كابوسا حقيقيا طيلة الفترة السابقة، والدليل على ذلك أنه رضي بالعقوبات التي أصدرتها الفيفا، ولم يقوَ حتى على الاعتراض، ولكن المشكل الذي قد يواجه زاهر هو أن الاتحادية الجزائرية هي التي قد تطعن في القرار لأن العقوبات غير منطقية ومن الضروري أن تكون أقسى من هذه في حق من اعتدوا على لاعبي المنتخب الوطني وأسالوا دماءهم، وبذلك فلن يهدأ بال زاهر. الجزائر تراجعت لعدم الاستعداد لتقديم ملف قوي صراع بين المغرب والكونغو لتنظيم أمم إفريقيا 2015 دخلت الكونغو الديمقراطية كمنافس قوي للملف المغربي لتنظيم بطولة الأمم الإفريقية المقرر إقامتها عام 2015، وذلك بعدما أعلنت حكومة الأولى ممثلة في وزارة الشباب والرياضة عن رغبتها الجادة في نيل شرف استضافة المنافسات الإفريقية التي قرّرت “الكاف” إقامتها في الأعوام الفردية بدلا من الزوجية، لتجنّب مشكلة تزامنها مع كأس العالم والإرهاق الذي يشعر به اللاعبون خلال منافسات المونديال. وذكرت جريدة العلم المغربية أن جمهورية الكونغو الديمقراطية (الزائير سابقا) دخلت في خط المنافسة على استضافة منافسات أمم إفريقيا عام 2015، بعدما كانت المغرب المرشّح الوحيد للتنظيم، مشيرة الى أن مسؤولي الرياضة هناك يستعدون لوضع ملف ترشح بلادهم لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعدما أعلن وزير الشباب والرياضة كلود نياموجابو من ملعب الشهداء بالعاصمة كينشاسا عن تشكيل لجنة ستكلّف بإعداد ملف الترشح وتقديمه للكاف. وقال كلود نياموجابو : “تنظيم كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم في الكونغو سيكون له وقع إيجابي على صورة البلاد دوليا”، فيما أكد رئيس اتحاد كرة القدم في الكونغو عمري كونستون أن بلاده قادرة على توفير التجهيزات اللازمة لاحتضان النهائيات الإفريقية. الجزائر تنسحب من 2015 وتعوّل على 2017 وكانت الجزائر تنوي الترشح لاحتضان منافسات عام 2015، قبل أن تتراجع عن ذلك وتسحب ترشيحها بسبب عدم استعدادها، ولكن هذا سيجعل الجزائر تترشح بملف قوي لاحتضان الدورة الموالية في 2017، حيث تكون الجزائر قد مضى على تحولها للاحتراف ست سنوات كاملة وكل الملاعب التي هي عبارة عن مشاريع أو هي في طور الإنجاز تكون حينها قد اكتملت ويكون بإمكان الجزائر أن تتقدّم بملف قوي يجعل حظوظ منح الجزائر شرف التنظيم كبيرة، ومن بين الأمور التي تسمح للجزائر بالحصول على شرف التنظيم هو مرور وقت طويل لم تحصل فيه على ذلك، حيث سيكون حينها قد مرت 27 سنة على آخر تنظيم. المغرب تملك حظوظًا هي الأخرى وتأتي رغبة المغرب في استضافة منافسات أمم إفريقيا عام 2015، بعدما لم تنل تلك الفرصة منذ عام 1988، والتي فازت بلقبها الكامرون على حساب نيجيريا في المباراة النهائية بهدف نظيف، فيما لم تحقق المغرب اللقب سوى مرة واحدة عام 1976، وقال وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط : “نحن مستعدون لاستضافة بطولة كبرى ونملك الحظوظ لذلك، المغرب تلبي جميع المعايير من أجل تنظيم بطولة أمم إفريقيا، سنشيّد جميع الملاعب اللازمة وستصبح صالحة للاستخدام”. ويذكر أن الدول العربية اختيرت لاستضافة منافسات أمم إفريقيا في 13 بطولة، وهي مصر (1959، 1974، 1986، و2006)، والسودان (1957، و1970)، وتونس (5196، 1994 و2004)، والجزائر (1990)، وليبيا (1982، و2013)، والمغرب (1988). في شبه عملية سبر آراء أعلنها موقع “الفيفا“ كيف ستكون مشاركة الجزائر في كأس العالم؟ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم على موقعه الرسمي عملية تشبه إلى حد كبير عملية سبر آراء الجمهور، وراح التقرير يقول : “سيكون المنتخب الجزائري الممثل الوحيد لكرة القدم العربية في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث سيرفع لواء كرة القدم العربية بين نخبة منتخبات العالم، وجاء تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم بعد غيابه لأكثر من عقدين، حيث كانت مشاركته الأخيرة في المكسيك 1986 حيث خرج من البطولة من الدور الأول بعدما احتل المركز الرابع خلف كل من البرازيل وإسبانيا وإيرلندا الشمالية. وسيطمح المنتخب الجزائري إلى أن تكون مشاركته في كأس العالم هذا العام فاعلة وأن يحقق نتيجة أفضل من تلك التي حققها قبل 24 سنة على الرغم من صعوبة مشواره في البطولة بعدما أوقعته القرعة إلى جانب كل من العملاق الإنجليزي ومنتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإضافة إلى منتخب سلوفينيا، فهل ستكون مشاركة منتخب الجزائر في كأس العالم بجنوب إفريقيا أفضل من مشاركتيه في إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، وهل يستطيع أبناء المدرب رابح سعدان تخطي انجلتراوالولاياتالمتحدة وسلوفينيا والتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب وتحقيق المفاجأة ؟”. عرب إفريقيا والخليج يتنبأون بتألق “الخضر“ وجاءت أولى ردود الأفعال في اليوم الأول من طرح هذا التقرير تشير إلى تضامن شبه تام من الأشقاء العرب، ولم نجد أي رد يؤكد أن الجزائر ستخيّب في هذه التظاهرة العالمية، حيث يرى الكثير منهم أن تألق الخضر يجب أن يكون في أول جولة أمام سلوفينيا الذي قال عنه زوار الموقع أنه منتخب في نفس مستوى المنتخب الجزائري وسيكون الصراع محتدما بين المنتخبين في أولى المباريات، كما تضمنت ردود الأفعال أيضا آمالا في دحر المنتخب الأمريكي الذي حسبهم يستعرض عضلاته أمام منتخبات قارته الضعيفة لا غير، وسنعلم ذلك في أولى مبارياته أمام العملاق الإنجليزي، وعليه فإن هذا لدليل قاطع على أن جل العرب يتضامنون مع المنتخب الجزائري الممثل العربي الوحيد في المونديال. فضيحة جنسية جديدة لبن زيمة! أكدت تقارير صحفية فرنسية أن اللاعب كريم بن زيمة قد دخل في فضيحة جنسية جديدة، بعد تلك التي دخلها مؤخرا بسبب قضية زهية المعروفة، وقد أكدت هذه التقارير أن شكوى قد قدمت لدى مصالح الدرك الفرنسية مفادها أن فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 سنة تلقت صورا خليعة على موقع “فيس بوك” المشهور خاصة باللاعب الدولي الفرنسي كريم بن زيمة الذي أُبعد في الفترة الأخيرة من المنتخب الفرنسي، حيث أكدت بعض المصادر أن التهمة التي قد تلحق باللاعب الفرنسي هي التحرش الجنسي بقاصر، إضافة الى بث صور خليعة، وقد أكد أهل الفتاة أن ابنتهم تلقت هذه الصور من طرف شخص إيميله يحمل اسم “karim benzé“ وهو ما يربط بن زيمة بالقضية. بن زيمة يتبرّأ ويودع شكوى لدى الشرطة من جهة أخرى أكدت تقارير صحفية فرنسية أن لاعب ريال مدريد بن زيمة قام بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن الفرنسية يؤكد من خلالها أنه تم انتحال شخصيته، والقيام بإرسال صور خليعة إلى هذه الفتاة القاصر، رغم أن والدي الفتاة أكدا أنهما يشكّان في اللاعب السابق لأولمبيك ليون بسبب المعلومات الدقيقة التي منحها مستخدم ذلك الموقع على “الفيس بوك” عن بن زيمة، لكن مستشار اللاعب السيد “سيلفان كورمير” أصرّ على براءة موكله، وقال : “موكّلي بريء تماما من التهم الموجّهة إليه، وما على المصالح المختصة سوى التحقيق في موقع مستخدم هذا الإيميل حتى يتأكدوا من ذلك”. ريبيري يحتفل بكأس ألمانيا رفقة وهيبة بعد الفضيحة التي طالت بعض لاعبي المنتخب الفرنسي من بينهم فرانك بلال ريبيري، بسبب علاقتهم مع زهية دهار، وبعد كل التبعات التي تلت هذه القضية، يبدو أن الأمور بدأت تتحسّن بالنسبة لريبيري الذي فاز يوم الأحد الماضي بكأس ألمانيا مع فريقه بايرن ميونخ أمام نادي فيردر بريمن، برباعية كاملة، وقد قام ريبيري بالاحتفال رفقة زملائه بهذا اللقب في سهرة حضرها نجوم البايرن رفقة زوجاتهم، وقد كانت زوجة ريبيري وهيبة حاضرة في الحفل، وهو ما يعني أن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي بين الزوجين رغم كل ما حدث نهاية الشهر الماضي. “ديامس“ تهز مهرجان كان بأغنية “وان،تو،ثري..فيفا لالجيري” ظهرت مغنية الراب الشهيرة ديامس بحلة عادية جدا فاجأت بها كل النجوم الحاضرين في مهرجان “كان” العالمي للسينما، لكن المفاجأة المدوية كانت في الأغنية التي أدتها هذه النجمة الغنائية، بعد أن جاملت زوجها الجزائري بأغنية “وان،تو،ثري..فيفا لالجيري”، مؤكدة تشجيعها للجزائر في المونديال القادم، وهو ما فاجأ جميع الحضور. وللتذكير فإن ميلاني ديامس هي فرنسية من أصول يونانية، لكنها مسلمة وترتدي الحجاب بعد زواجها من جزائري.