"الكاب" يفوز بشق الأنفس وبهذه الطريقة "اللعبة ما تفرحش"

حقق شباب باتنة فوزا معنويا أكثر منه شيئا آخر عقب تمكنه من تجاوز عقبة مولودية قسنطينة. وكان باديا أن تشكيلة المدرب بوفنارة التي كانت خارج الإطار في أغلب مجريات المباراة كانت تبحث عن النقاط الثلاث.
وعكس ما كان الاعتقاد سائدا بأن المنافس سيكون لقمة سائغة بسبب جملة المشاكل التي يتخبط فيها، فقد شكل صعوبات كبيرة لرفقاء بهلول وفي كثير من أوقات اللقاء كان الأحسن فوق أرضية الميدان. ومن حسن الحظ أن الشباب تمكن من الوصول إلى مرمى "الموك" في الشوط الأول بعد خطأ من الحارس وإلا لتعقدت مهمته.
90 دقيقة والأيدي على القلوب
لم تقدم تشكيلة الكاب جزءا مما كان منتظرا منها أمام فريق يتخبط في جملة من المشاكل، ومقارنة به يعدون أفضل منه بكثير، لكن هذا لم يشفع لرفقاء القائد بهلول من أجل تقديم مردود في المستوى أو مقبول على العموم. فبعد شوط أول تحت المتوسط تمكن فيه أشبال بوفنارة من افتتاح باب التسجيل، فإن مردود الفريق خلال المرحلة الثانية تراجع بشكل رهيب، وهو ما شجع المنافس على المبادرة والضغط على مرمى الحارس بن موسى. ولولا ستر الله في كرة فلاحي في الدقيقة الأخيرة لعرفت طريقها إلى الشباك، ما جعل أحدهم يقول: "إلى متى والفوز لا يتحقق إلا بعد 90 دقيقة وأيدنا على قلوبنا".
فأي مجهود بذله الكاب والتعب ليس مبررا في كل لقاء؟"
وإذا كان بوفنارة قد قال إن رده على من يقولون إن مستوى الفريق تراجع في الجولات الأخيرة إلى درجة أنه أصبح كارثيا بالأرقام وهذا بخوض 4 لقاءات في أربعة عشر يوما وقبلها خوض 5 لقاءات في ستة عشر يوما، فإن السؤال الذي طرحه غالبية أنصار الكاب في ردهم على المدرب هو: أي مجهود بذله الفريق في اللقاءات الأخيرة حتى يكون التعب سببا في عدم مقدرته على تقديم مستواه الحقيقي، مؤكدين بأن التبرير بالتعب يكون في لقاء واحد وليس في كل لقاء. ويتضمن حديث الأنصار هذا تحميلا لمدربهم المسؤولية في تراجع الفريق.
"اللعبة ما تفرحش" بهذه الطريقة
أجمع أنصار الكاب الذين تحدثوا إلينا بعد اللقاء أن "لعبة فريقهم ما تفرحش" ليس في لقاء أول أمس فقط ولكن منذ بعد لقاء النصر الليبي، مؤكدين بأن الفريق الذي يفوز بشق الأنصار على أرضه أمام منافسين ليسوا في مستواه ويعجز عن العودة من خارج ملعبه بنتائج إيجابية، "ما يستناوش منو بزاف الخير"، مطالبين بضرورة تحسين أداء الفريق والتخلص من العقم الهجومي الذي يلازمه والذي كان من بين الأسباب التي عقدت مهمة الفريق في أكثر من لقاء. وإذا كانت حجتهم التعب، فإن لقاء بسكرة الذي سيلعب بعد أسبوعين لن يكون لديهم فيه عذر.
ألا يستحق هلال فرصة المشاركة؟!
أبانت عناصر القاطرة الأمامية للتشكيلة الباتنية مردودا ضعيفا وعدم مقدرتها على تأدية ما هو مطلوب منها كإيجاد الفرص السانحة للتهديف على الأقل، الشيء الذي أبدى الحضور امتعاضهم الشديد له. والسؤال الذي يجب طرحه على المدرب بوفنارة هو: "ألا يستحق المهاجم الشاب هلال فرصة المشاركة وتجريب حظه؟ ومن يدري حسب الأنصار فربما قد يكون هلال إن حصل على فرصة المشاركة أحسن من بعض العناصر الهجومية الموجودة والتي لم تجلب للفريق الفائدة.
التشكيلة في الموت وبوفنارة يمنح راحة 4 أيام
على اعتبار أن البطولة لن تستأنف إلا في الفاتح من الشهر القادم بمواجهة اتحاد بسكرة لحساب الجولة الرابعة من مرحلة العودة، فقد فضل المدرب بوفنارة تمديد فترة راحة لاعبيه إلى يوم الأربعاء مساء أي بمنحهم راحة 4 أيام. وإذا كان الدافع من وراء هذه المدة من الراحة التعب الذي نال من لاعبي الفريق حسب تفكير بوفنارة فإن القرار لم يرض مسيري الفريق الذين أبدوا تحفظا من طول هذه المدة، خاصة أن الأمر يتعلق بناد محترف. كما أن الأجدر حسبهم استئنافهم بصفة عادية وهذا قصد المحافظة على لياقة اللاعبين الذين باتوا يبدون وكأنهم في الموت.
-------------------------------------------
مايدي لم يفهم شيئا في عدم إقحامه وتشابك لفظيا مع بوفنارة
ظل أنصار الكاب الذين حضروا لقاء الموك يتساءلون عن السبب الذي جعل المدرب بوفنارة لا يقحم المهاجم سعد الدين مايدي لا أساسيا ولا حتى احتياطيا، وهذا بالرغم تواجد اللاعب في أحسن لياقته منذ مدة ودون معاناته من الإصابة، إضافة إلى الضعف الكبير الذي ظهر على مردود عناصر القاطرة الأمامية للكاب. وهو الأمر الذي جعلنا نستفسر عن سبب ذلك، وزاد من تيقننا بأن في الحكاية شيئا ما وأن مايدي لم يقم بعملية الإحماء في الشوط الثاني مع بقية احتياطيي الكاب.
بوفنارة أكد بأنه لم يدخل في خطته
وكان بوفنارة في رده على استفسارات البعض له حول السبب الذي جعله لا يقحم مايدي أساسيا منذ البداية رغم أن الجميع يشهد بأنه من أفضل العناصر، فقد أكد بأن اللاعب لم يدخل في خطته التي اعتمد فيها على بورحلي ومساعدية في القاطرة الأمامية. وهو التفسير الذي علمنا بأنه لم يرض اللاعب وبدا في قمة الاستياء من خيار المدرب. وهو ما جعله يشك بأن في الحكاية أمرا ما حسب بعض مقربيه-
تشابك لفظيا مع مدربه بعد أن طلب منه القيام بالإحماء مع زملائه
كان مايدي في حالة معنوية صعبة، ما جعله لا يركز جيدا على كلام مدربه بوفنارة عندما طلب منه القيام بعملية الإحماء مع بقية زملائه استعدادا لإمكانية الاعتماد عليه، حيث بقي مركزا في تلك اللحظة على ما يحدث فوق أرضية الميدان. ما جعل بوفنارة يغضب ويطلب منه التوجه لأخذ حمامه في إشارة منه إلى عدم استعداده إلى إقحامه. وهو ما أدخل المدرب ولاعبه في اشتباك لفظي من حسن الحظ أنه لم يتجاوز الحدود. وهو ما أحبط معنويات اللاعب الذي اعتذر بعد اللقاء مباشرة عن الحديث معنا وهذا لما حاولنا معرفة السبب الذي جعله لا يلعب.
بوفنارة تحدث معه بعد نهاية اللقاء
توجه بوفنارة إلى لاعبه بعد نهاية اللقاء إلى وحدة الإيواء وتحدث معه طالبا منه ألا يقلق بسبب عدم الاعتماد عليه، لأنه قطعة أساسية في تشكيلة الفريق وهذا الأمر لا نقاش فيه، وكل ما في الأمر أنه في لقاء أول أمس لم يدخل في خطته، وهذا كل ما في الحكاية. وهو ما خفف من حالة الإحباط التي كان يتواجد عليها مايدي.
مايدي: "أحترم قرار المدرب في عدم إشراكي أمام الموك"
اتصلنا بمايدي في السهرة قصد الاستفسار منه حول السبب الذي جعل المدرب بوفنارة لا يقحمه أمام الموك، فأجاب: "هذه خيارات المدرب التي يجب أن أحترمها، لا أخفي عنك أنني في بادئ الأمر قلقت بعض الشيء بسبب عدم إدراج اسمي في التشكيلة الأساسية، لكن مع مرور الوقت اقتنعت بأن خطة المدرب هي من دفعته إلى عدم إقحامي في التشكيلة الأساسية. هذا الأمر سيدفعني إلى العمل أكثر مستقبلا، ويبقى المهم أن الفريق حقق الفوز وتخلص من الضغط الذي عاشه قبل اللقاء".
-------------------------------------------
الكاب يرتقي إلى المركز الثالث
إذا كانت خسارة لقاء جولة ما قبل أول أمس قد دحرجت شباب باتنة إلى الصف السابع، فإن الفوز الذي حققه الفريق على الموك رفع رصيده إلى 25 نقطة، ما جعله يرتقي إلى المركز الثالث مناصفة مع بلعباس، القبة وحسين داي. لكن على الورق الرزنامة ترشح الكاب على هذا الثلاثي للانفراد به أو الارتقاء إلى الوصافة كون المقابلة القادمة له داخل الديار، وبعد خرجة النصرية فإنه سيخوض 3 لقاءات متتالية على أرضه.
..ويتخلص من نحس التسجيل في المرمى الأيمن
والملاحظة التي سجلناها في مقابلة الموك والتي لا ندري إن كان أنصار الكاب قد انتبهوا لها أم لا، هي أن فريقهم لأول مرة هذا الموسم يتمكن من التسجيل في المرمى الأيمن وهذا بما أن جميع أهدافهم التي سجلوها بملعب أول نوفمبر كانت في المرمى الأيسر الموجود جهة اللوح الإلكتروني. فهل سيقضي التسجيل في المرمى الأيمن على العقدة التي تلازم هجوم الكاب في قادم اللقاءات؟.
نزار لم يكن راضيا عن الأداء
لم يكن الرئيس نزار راضيا عن الأداء الذي قدمه فريقه أمام الموك رغم أنه في لقاءات سابقة هو من كان يدافع عن التشكيلة ويقدم مثلا الأسباب التي جعلتها لا تظهر بوجهها الحقيقي. وقد بدت على رئيس الكاب بعض علامات القلق، خاصة مع الضغط الشديد الذي عاشه قبل اللقاء. وفي حديث جمعنا به أكد لنا بأن صعوبة الفوز هي من جعلته غير راض عن أداء الفريق.
لقاء بسكرة الجمعة 1 أفريل
ستتوقف البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني نهاية هذا الأسبوع فاسحة المجال للمنتخب الوطني الذي تنتظره مقابلة المغرب في السابع والعشرين من الشهر الجاري. على أن يكون استئنافها في الأول من شهر أفريل القادم بمواجهة بسكرة في ثاني لقاء يستقبله الكاب على أرضه على التوالي. وهو القرار الذي استحسنه المدرب بوفنارة وهذا بسبب التعب حسبه الذي نال من اللاعبين بسبب كثافة البرمجة وعدم استفادة فريقه من أي راحة.
مساعدية طلب التغيير خوفا من تفاقم إصابته
طلب مساعدية من مدربه التغيير في الشوط الثاني وهذا عقب الآلام التي أحسن بها في موضع إصابته، وقد خاف ابن مروانة من أن تتسبب له مواصلة اللعب في تفاقمها أكثر. وحسب ما علمناه، فإن إصابته لا تدعو إلى القلق ويبقى من حسن الحظ أن البطولة ستتوقف بسبب مقابلة المنتخب الوطني. وهو ما يجعل جاهزيته إلى غاية موعد بسكرة مضمونة إن شاء الله .
5 لاعبين أكدوا لبوفنارة عدم قدرتهم على المواصلة
من بين المبررات التي اتخذها مدرب الكاب لتبرير الوجه الشاحب الذي ظهر به فريقه، خاصة خلال الشوط الثاني هو أن 5 من لاعبيه(دون أن يذكر أسماءهم) أكدوا له ما بين شوطي لقاء أول أمس عدم قدرتهم على المواصلة إلى غاية نهاية اللقاء. والسبب هو التعب الشديد الذي تعرضوا له والناتج عن عدم توقفهم عن المنافسة إلى درجة خوضهم 3 لقاءات في أسبوع واحد فقط.
الشواية هتفوا باسم قربوعة بعد هدف سعيدي
ارتكب قربوعة في الدقائق الأولى من اللقاء خطأ كاد يكلفه الكثير وهذا بعد أن نجح بلعواد في افتكاك الكرة منه، ويبقى من حسن الحظ أن بن موسى كان بالمرصاد. لكن بمرور دقائق اللعب والنصيحة التي وجهها إليه المدرب تمكن قربوعة من استرجاع توازنه. والملاحظ أنه رغم الخطأ الذي ارتكبه الشجاع كما يلقب إلا أن الشواية وعوض أن يهتفوا باسم سعيدي مسجل الهدف هتفوا باسم قربوعة، ما يؤكد المكانة التي يحظى بها اللعب في قلوبهم بسبب الحرارة التي يدافع بها عن ألوان الفريق.
عفو روراوة سيجعله معنيا بمواجهة بسكرة
لأن قربوعة تلقى البطاقة الصفراء الثالثة التي ستحرمه آليا من المشاركة في اللقاء القادم للفريق أمام اتحاد بسكرة، تأمل إدارة الكاب بعد قرار العفو الذي سيصدره روراوة في الجمعية العامة للفاف والذي يمس جميع المعاقبين في أن يكون حاضرا أمام خضراء الزيبان، خاصة أن غياب لاعب بحجمه من شأنه أن يشكل متاعب كثيرة لدفاع الكاب الذي يعاني في حضوره، فما بالك في غيابه.
بلعواد أراد أن يبرهن للشواية بأن الكاب "غلط فيه"
المردود الكبير الذي قدمه عياش بلعواد لاعب الموك والذي جعل الهداف تمنحه لقب أحسن لاعب في اللقاء، أراد أن يبرهن به للشواية على أن الكاب "غلط فيه" وهذا بعدما تم فسخ عقده من طرف الإدارة والذي وقعه خلال مرحلة التحويلات الشتوية قادما من البرج. وهذا بحجة الإصابة التي يعاني منها والتي كانت مجرد حجة فقط من أجل تسريحه بسبب الأخبار التي بلغت إدارة الكاب عن تراجع مستواه.
"الشواية حضارة ماشي من والة يا ليموكيست"
ورغم المخاوف الكبيرة التي انتابت أنصار الموك الذين قدموا إلى ملعب أول نوفمبر والذين بدا عليهم الخوف من أن يكون للشواية رد فعل على ما حدث للكاب في لقاء الذهاب، فإن الذي حدث هو أن الشواية ضيفوهم ورحبوا بهم وأرادوا بذلك البرهنة لنظرائهم من الموك بأنهم "حضارة وماشي من والة"، في إشارة منهم إلى الفرق التي ترد بالعنف على العنف.
-------------------------------------------
فزاني: "الموك لم تكن منافسا سهلا والمهم أننا فزنا"
كلمة عن اللقاء والفوز المحقق؟
اللقاء كان صعبا ولا أحد يشك في ذلك، حيث أن وضعية المنافس هي التي جعلته يطمع في العودة بنتيجة إيجابية على حسابنا، لكن الحمد لله وفقا في التسجيل في الشوط الأول والحفاظ على تقدمنا في الشوط الثاني رغم الصعوبات التي وجدناها أمام منافس رفض الاستسلام. ويبقى المهم في كل هذا النقاط الثلاث التي تمكنا من الظفر بها.
تراجعتم في الشوط الثاني إلى الخلف دون تأمينكم النتيجة، ألم تتخوفون من إمكانية تلقيكم هدفا؟
صحيح أننا تراجعنا في الشوط الثاني وهذا بغية تأمين النتيجة، لكن هذا لا يعني أننا تراجعنا كلية، فقد خلقنا بعض الفرص السانحة للتهديف، بدليل أننا تمكنا من الحصول على ركلة جزاء. لا تنس المشوار الشاق الذي يخوضه الفريق في الشهر الأخير والذي يجعل من المردود المقدم أفضل ما يمكن تقديمه، لكن أنا متفائل بالظهور بوجه أفضل في قادم المشوار.
صراحة هل كنتم تتوقعون هذه الصعوبات التي وجدتموها؟
نعم لقد كنا نتوقع ألا تكون المواجهة في المتناول أمام فريق يتواجد في مراتب المؤخرة ويملك أحسن اللاعبين في صفوفه، وقد كنا نراهن على عامل الإرادة من أجل الفوز عليهم وهو ما مكننا من تجاوز عقبتهم. وسنواصل اللعب بإرادة أكبر مع جميع المنافسين المستقبليين .
هل يمكن القول إن الضغط الذي كان مفروضا عليكم هو من أثر في أدائكم؟
إذا كنت تريد الحقيقة، فالضغط أثر كثيرا في نفسيتنا، خاصة بعد خسارة مستغانم وإقصاء كأس الجمهورية. وهو ما كان يحتم علينا الفوز بالنقاط بكل الطرق، وأعتقد أن الفريق الذي يلعب تحت تأثير الضغط ليس كالذي يلعب متحررا من أي ضغط.
لعبت بحرارة وكنت الأحسن من جانب فريقك، فهل من تعليق؟
أنت تعلم أنني عائد من إصابة أبعدتني لبعض اللقاءات، وبالتالي كان واجبا علي أن ألفت الانتباه في هذا اللقاء، وهذا قصد مواصلة كسب المزيد من الثقة، وأطمئن أنصارنا بأن "الخير ما زال القدام" ليس فيّ فقط وإنما في جميع اللاعبين.
ارتقيتم إلى الثالثة، فكيف تتوقع المشوار القادم للفريق؟
يجب أن نتعامل مع المباريات القادمة مقابلة بمقابلة، صحيح أننا على الورق أفضل من كثير من الفرق وهو ما يرشحنا للصعود، لكن لا بد من أن نكون واقعيين في التعامل مع المنافسين، فكل فريق سيحل يأتي بنية العودة بنتيجة إيجابية.
البطولة ستؤجل إلى غاية الفاتح من أفريل، هل ترى بأن ذلك سيخدمكم أم العكس؟
التأجيل جاء في وقته المناسب، فقد بدأ الفريق يشعر في الجولات الأخيرة بالإرهاق نتيجة كثافة المنافسة، ومدة الراحة التي منحنا إياها المدرب ستفيدنا في استعادة أنفاسنا. وهو ما يساعدنا على استرجاع لياقتنا، وبإذن الله اللقاء القادم للفريق أمام بسكرة سنتمكن من الفوز به أداء ونتيجة.
هل ستضيف شيئا؟
أشكر من جاء وساندنا إلى غاية آخر ثانية من اللقاء، وأطمئن أنصار الكاب بأن التعب الذي نال من الفريق هو من أثر في أدائه وبإذن الله سنكون أحسن مستقبلا .