تعادل شباب باتنة مساء أمس في اللقاء الذي جمعه أمام ضيفه النصر الليبي بهدفين في كل شبكة... ملعب 1 نوفمبر، جو مشمس، جمهور قياسي، أرضية حسنة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: المهراعي عبد العزيز - بقالي ميمون - زياد رضوان من المغرب، الحكم الرابع أمالو مختار من الجزائر، المحافظ عمر ديوب من السنغال. الإنذارات: محمد الخيتلي (د8)، خالد حسين (د78) من النصر. الأهداف: خالد حسين (د39)، عطية (د56) للنصر. فزاني (د46، 57) لباتنة. باتنة بن موسى بهلول فزاني (بن عمارة د70) أيلول شبانة كفايفي بوحربيط (بوشوك د42) مساعدية (بورحلي د86) قربوعة سعيدي مايدي المدرب: بوفنارة النصر: محمد الحضيري يونس الجراري مصطفى بوغالية عبد الحكيم المهدي عبد الهادي زيدان (سامي سعيد د84) محمد الخيتلي (أوجلي د70) أبو بكر العبيدي خالد حسين ابراهيم الحاسي شرف الدين عطية لومبيلي (سلاتي د88) المدرب: القماش
حيث كان الليبيون السباقين إلى التهديف في (د39) عن طريق خالد حسين قبل أن يعادل فزاني النتيجة دقيقة بعد انطلاق الشوط الثاني، لكن عطية رجح الكفة مرة أخرى لليبيين قبل أن يعود فزاني ويعدل النتيجة مرة أخرى لفريقه في (د57). هذا التعادل يرهن حظوظ الباتنيين في التأهل للدور القادم، لكن الجماهير الباتنية خرجت راضية عن فريقها لأن “الكاب” لعب بطريقة جيدة وجانب الفوز بقليل. ضغط شديد للباتنيين والقائم يقف في وجههم منذ البداية، كانت نية الباتنيين واضحة في افتتاح باب التسجيل والدخول مباشرة في اللقاء، حيث ضغطوا على مرمى الضيوف وكانت أول لقطة في (د3) بعد أن حاول مساعدية تمرير الكرة برأسية داخل منطقة العمليات لأحد الزملاء، لكن الحارس لحضيري تدخل في الوقت المناسب وخطف الكرة، وفي (د5) مخالفة منفذة بإحكام من اللاعب بهلول من بعد 22 مترا لكن الدفاع الليبي يتألق ويخرج الكرة إلى الركنية، وفي (د6) توزيعة من الجهة اليمنى، الكرة تصل إلى بوحربيط داخل منطقة العمليات، يسدد لكنها مرت بجانب القائم الأيمن، ضغط الباتنيين تواصل وكاد مساعدية يفتتح باب التسجيل في (د15) بعد رأسية محكمة أخرجها الحارس إلى الركنية، بعدها بدقيقة فقط سلسلة من الفرص الضائعة للباتنيين بدأها إيلول بركنية محكمة ناحية بوحربيط الذي سدد لكن الحارس أخرج الكرة من خط المرمى، الكرة تعود إلى بهلول الذي يسدد بقوة والقائم الأيمن يرد الكرة، لتعود إلى أحد مهاجمي “الكاب” الذي سددها على الطائر من خارج منطقة العمليات لكنها ارتطمت بالعارضة الأفقية لتعود لنفس اللاعب الذي وجه تسديدة خرجت فوق إطار المرمى، لتنتهي هذه اللحظات الحرجة على مرمى الليبيين. رد قوي من الليبيين وخالد حسين يخادع “الكاب” بعدها، أصبحت السيطرة شبه مطلقة لصالح شباب باتنة الذي فرض مهاجموه حصارا على مرمى الحضيري لكن دون جدوى، وكاد شبانة يستغل خطأ فادحا من الحارس الليبي الذي أسقط الكرة من يده في (د33) لكنه لم يتمكن من التسديد بسبب وضعيته الصعبة، وفي (د35) جاء أول رد لليبيين بعد هجوم معاكس حيث وصلت الكرة للاعب الكونغولي “لومبيلي” الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس، سدد بقوة من داخل المنطقة لكن الحارس الباتني أخرجها بصعوبة للركنية، لتأتي (د38) بهجوم معاكس منظم من الليبيين، تصل الكرة إلى الخيتلي داخل منطقة العمليات، يمرر ناحية اللاعب خالد حسين الذي سجل أول هدف في المباراة عكس مجريات اللعب تماما، بعدها لم تأت محاولات خطيرة ل “الكاب” إلى غاية نهاية الشوط الأول بهدف لصفر لصالح الضيوف. فزاني يحرر الباتنيين الشوط الثاني كان مغايرا وشهد العديد من الأحداث، حيث دخله الباتنيون بعزيمة كبيرة وبنية تصحيح الأوضاع، وتمكنوا من تحقيق ذلك في (د46) بعد توغل من مساعدية، يسدد، الحارس يسقط الكرة ليخرجها الدفاع، لكنها تصل إلى فزاني الذي سدد قذفة قوية عادل بفضلها النتيجة، بعدها أحكم الباتنيون سيطرتهم على اللقاء وراحوا يشنون الهجمات على مرمى الليبيين وفي (د50) مايدي يمرر في العمق ناحية البديل بوشوك الذي وجد نفسه وجها لوجه، سدد لكن الحارس تألق وصد الكرة، وفي (د54) إيلول وجه قذفة صاروخية من بعد 25 مترا مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر لمرمى الحارس الحضيري. هدف بهدف وفزاني لا يستسلم أول رد فعل من الليبيين تمكن فيه عطية من تسجيل الهدف الثاني لفريقه بعد تلقيه كرة من زميله لومبيلي، سجلها بكل سهولة بعد أن وجد نفسه متحررا من أي رقابة وهذا في (د56)، لكن الباتنيين لم يستسلموا، حيث تمكنوا دقيقة بعد ذلك من معادلة النتيجة بعد مخالفة من إيلول أعادها الدفاع لتصل إلى فزاني الذي سدد كرة قوية أخرى من بعد 25 مترا سجل بها الهدف الثاني الذي بعث به اللقاء من جديد، بعدها السيطرة بقيت باتنية لكن دون خطر على مرمى الليبيين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية إعلان الحكم عن انتهاء اللقاء بالتعادل. ------------- بوفنارة: “نقص الخبرة حال دون تحقيق الفوز” «رغم النتيجة الفنية التي انتهت عليها التسعين دقيقة، إلا أننا أدينا مقابلة بطولية وكنا قادرين على تحقيق الفوز، لكن كما صرّحت سابقا فإن نقص الخبرة هو الذي خاننا للإطاحة بالمنافس. ودون التقليل من مستوى المنافس فإن شباب باتنة يستحقّ الفوز بالنظر إلى المستوى الذي أظهرناه والفرص المتاحة.. على كلّ حال فالتعادل ليس كارثة، وسنتنقل إلى ليبيا من أجل الدفاع عن حظوظنا في مباراة العودة”. «الأخطاء الدفاعية سبب تلقينا هدفين” من جانب آخر، انتقد المدرب بوفنارة الأداء الذي ميّز دفاع الشباب مؤكدا في هذا السياق أن الهفوات المرتكبة في عدة مناسبات هي التي تسببت في تلقي هدفين في وقت حساس من عمر اللقاء، وهو ما غيّر مجريات اللعب لصالح المنافس رغم أن شباب باتنة – حسب قوله- كان في موضع جيّد لفرض منطقه والحسم في أمر النتيجة. «مثلما أرغمنا على التعادل سنتنقل إلى ليبيا من أجل الفوز” وفي ختام تصريحاته، أوضح المدرب بوفنارة أن منافسة كأس “الكاف” ليست من أهداف الشباب الرئيسية، إلا أن ذلك لن يمنع لاعبيه من الدفاع عن حظوظ التشكيلة خلال مباراة العودة المرتقبة بعد أسبوعين، مشيرا في هذا الشقّ أنه مثلما أرغم “الكاب” على اقتسام نقاط اللقاء سوف يخوض لقاء العودة من أجل الفوز وضمان التأهّل إلى الدور المقبل، خاصة أن كرة القدم تؤمن بالميدان أكثر من أيّ شيء آخر. ---------------- خالد القماش: “تفاجأت لمستوى “الكاب” وسنحسم التأهّل في ليبيا” اعترف المدرب المصري خالد القماش بالصعوبات التي واجهها فريقه خلال مباراة أمس أمام شباب باتنة، واصفا “الكاب بالمحترم معترفا أنه تفاجأ كثيرا للمستوى الذي أبانت عنه العناصر الباتنية خاصة العنصرين اللذين يحملان الرقم 17 (يقصد مساعدية) و20 (يقصد ايلول)، مضيفا أنه كان يتوقع الضغط التي تلقاه فريقه فوق المستطيل الأخضر، بحكم أن شباب باتنة كان عليه أن يرمي بكل ثقله من أجل الفوز. ووصف القماش التعادل الذي حققه فريقه بالإيجابي، خاصة أن ذلك سيسهّل مهمته للحسم في التأهّل في لقاء العودة في ليبيا. ---------------- نزار: “عشنا عرسا حقيقيا وحظوظنا لازالت قائمة” أشاد فريد نزار رئيس شباب باتنة بالأجواء التي ميّزت لقاء فريقه أمام النصر الليبي، مؤكدا أن كلّ من حضر إلى ملعب 1 نوفمبر عاش عرسا حقيقيا لم يسبق أن عاشته باتنة في وقت سابق، ورغم تعثر فريقه الذي أرغم على التعادل، إلا أنه لم يبد قلقا كبيرا مؤكدا أن حظوظ التأهل لازالت قائمة، مادام أن هناك مباراة ثانية في ليبيا. وقال نزار إن المنافسة الإقليمية مكسبا مهمّا لشباب باتنة من أجل الاستفادة من الخبرة في هذا المستوى، في الوقت الذي يبقى الهدف الحقيقي منصبا - حسب كلامه- على لعب ورقة الصعود والعودة إلى القسم الأول. ---------------- حدث اللقاء أول مقابلة قارية في الذكرى ال 79 لتأسيس “الكاب” صنع لقاء أمس الذي نشطه أبناء المدرب بوفنارة الحدث في عاصمة الأوراس، حيث يعد أول مقابلة يلعبها أصحاب اللونين الأحمر والأزرق في إطار المنافسات القارية، خاصة وأن ذلك تزامن مع الذكرى ال 79 لتأسيس الشباب، وهو ما اعتبره كثيرون بادرة خير ومناسبة لعهد جديد بغية تشريف الجزائر على المستوى الإقليمي بعدما اقتصر التنافس في المواسم السابقة على لعب ورقة الصعود أو ضمان البقاء في القسم الأول. ---------------- رجل اللقاء «لومبيلي” صنع الفارق في الهجوم خطف اللاعب “لومبيلي” من جانب النصر الليبي الأضواء في أغلب مجريات مباراة أمس بالنظر إلى العمل الكبير الذي قام به، وهو ما أقلق الدفاع الباتني في عدة مناسبات قبل أن يمرر كرة على طبق لزميله خالد حسين الذي أمضى الهدف الأول، وهو ما يجعله في نظر المتتبعين رجل المقابلة بمعية بهلول من جانب “الكاب” الذي صال وجال في الميدان، كما كان وراء أبرز الحملات التي شنها أبناء المدرب بوفنارة. ----------------` بطاقة حمراء شتائم في المنصة أرغمت العائلات على المغادرة إذا كانت بداية اللقاء قد سارت بصورة عادية، إلا أن المعطيات تغيرت بنسبة كبيرة بعد افتتاح الزوار مجال التهديف، وهو ما خلف موجة من الشتائم المنبعثة من المنصة الشرفية، الأمر الذي أرغم أغلب العائلات التي وجهت لها الدعوة المتابعة اللقاء على مغادرة الميدان في ربع الساعة الأول من اللقاء. ---------------- لقطة اللقاء عمل رائع من بوحربيط وبهلول والعارضة تنقذ الموقف قام الهجوم الباتني بعمل كبير بعد مرور 20 دقيقة من المرحلة الأولى، من خلال الضغط المكثف على منطقة الدفاع الليبي الذي ترجمته المحاولات المتتالية والبداية ببوحربيط على الجهة اليسرى بكرة تصدى لها الحضيري ببراعة، ثم قذفة بهلول التي ردها الدفاع بصعوبة إليه فجدد القذف، إلا أن الكرة اصطدمت بالعارضة التي أنقذت الموقف وسط موجة من “السوسبانس” الذي تزامن مع رغبة المحليين في افتتاح النتيجة. ---------------- هدف خالد حسين غير مجريات اللقاء جاء الهدف الأول الذي أمضاه اللاعب الليبي خالد حسين ضد مجريات اللقاء، حيث تزامن مع السيطرة الواضحة لعناصر شباب باتنة قبل أن يخلط الحسابات قبل 7 دقائق من نهاية المرحلة الأولى، مستغلا تهاونا في دفاع الشباب إثر تلقيه كرة على طبق من زميله “لومبيلي”. «لومبيلي” أخطر عنصر من النصر كان اللاعب الإفريقي “لومبيلي” أخطر العناصر في تشكيلة النصر بالنظر إلى العمل الكبير الذي شكله على مستوى القاطرة الأمامية وأظهر إمكانات كبيرة في الهجمات المعاكسة التي أسالت العرق البارد لزملاء الحارس بن موسى، كما ساهم بصورة واضحة في الهدف الذي أمضاه القائد خالد حسين إثر عمل فردي مصحوبا بتمريرة مدققة استغلها هذا الأخير بإحكام. العارضة حرمت “الكاب” من هدف محقق دشن شباب باتنة المرحلة الأولى بقوة من خلال السيطرة التي فرضها على منطقة النصر الليبي، وإذا كان المهاجم مساعدية قد دشن أول فرصة خطيرة بعد أن وجد نفسه وجها لوجه قبل أن يخرج الحارس الكرة إلى الركنية بصعوبة، فقد كان للعارضة دور مهم في حرمان الشباب من فتح مجال التهديف على غرار ما حصل في العمل الجماعي الذي قاده بوحربيط وبهلول إلا أن قذفة هذا الأخير اصطدمت بالعارضة الأفقية التي حالت دون إسكان الكرة في مرمى الزوار. خروج بوحربيط قلل من الخيارات الهجومية أرغم المهاجم بوحربيط على مغادرة الميدان بصورة اضطرارية في آخر دقائق المرحلة الأولى بعد تعرضه إلى إصابة وتم تعويضه ببوشوك، وهو الخروج الذي أخلط حسابات الطاقم الفني خاصة وأنه قلل إلى حد كبير من مفعول الخيارات الهجومية، بعد مكوث بورحلي على مقعد البدلاء، ما جعل الأنظار مصوبة على بهلول الذي كان أحد أبرز العناصر في الشباب التي شكلت خطرا واضحا على منطقة النصر الليبي. الشوط الثاني تحت الأضواء الكاشفة جرت المرحلة الثانية تحت الأضواء الكاشفة خلافا للنصف الأول من اللقاء، حيث تزامن انطلاق الشوط الثاني مع آذان صلاة المغرب، وهو ما جعل الأنصار يستعيدون نكهة المباريات المبرمجة ليلا الموسم المنصرم خاصة في مبارتي الكأس اللتين نشطهما زملاء شبانة أمام مولودية الجزائر وشبيبة القبائل واللتين سمحتا لهم بالمرور إلى الدور النهائي. بن موسى لا يتحمل مسؤولية الهدفين لم يخيب الحارس بن موسى موازاة مع ظهوره في التشكيلة الأساسية، فرغم تلقيه هدفين إلا أنه لا يتحمل المسؤولية بحكم أن الهدف الأول كان بعد تهاون واضح في الدفاع الباتني والكلام نفسه يقال تقريبا عن الهدف الثاني للزوار، في الوقت الذي أنقذ بن موسى مرمى الشباب من عدة أهداف محققة خاصة في النصف الأول من اللقاء. فزاني يتألق بهدفين تألق اللاعب فزاني في مباراة أمس بعد أن أمضى هدفين في مستهل المرحلة الثانية، حيث تمكن من تقليص الفراق قبل أن يعادل النتيجة بقذفة قوية سكنت الزاوية الأرضية للمرمى، وهو ما سمح بإعادة الثقة للاعبيه لمواصلة ما تبقى من عمر اللقاء بأكثر إرادة متجاوزين الإحباط الذي عانوا منه بعد الهدف الليبي الثاني. هجوم الشباب لم يستثمر ضعف الدفاع الليبي أجمع أغلب من تابع اللقاء على الضعف الذي يميز القاطرة الخلفية للنصر الليبي الذي ارتكب عدة أخطاء وهفوات فادحة، إلا أن الهجوم الباتني لم يعرف كيف يستغل العديد من الفرص المتاحة لزملاء مايدي الذين ضيعوا أهدافا شبه محققة في المرحلة الأولى كانت ستسهل لهم المهمة إلى حد كبير، وهو ما أخلط الحسابات في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول حين تمكن الزوار من افتتاح مجال التهديف، ما أرغم أبناء بوفنارة على اللعب من أجل معادلة النتيجة بدلا عن تحقيق الفوز. الملعب يكتظ ب “الشواية” ساعتين قبل اللقاء اكتظ ملعب أول نوفمبر بباتنة قبل بداية لقاء الشباب المحلي أمام النصر الليبي بالآلاف من “الشواية”، الذين غزوا مدرجات ملعبهم بكل قوة، حيث تجاوز عددهم أكثر من 15 ألف جلسوا في جميع الأماكن، وقد صنعوا الكثير من اللوحات الرائعة من خلال رفعهم العلم الوطني أو الرايات الكبيرة التي تمجّد ألوان فريقهم . استعراضات تقليدية رائعة من فرق المنطقة وجهت إدارة شباب باتنة الدعوة لكثير من الفرق الاستعراضية التي تقدم الكثير من العروض التقليدية من خلال اللباس الذي ارتداه الفرسان واستعمالهم البارود بشكل كبير، حيث صنعوا صورا احتفالية جميلة نالت إعجاب الجميع ووسط تجاوب كبير من قبل الأنصار الذين تدفقوا بأعداد غفيرة. لاعبو “الكاب” دخلوا ملفوفين بعلم الجزائر دخل لاعبو شباب باتنة أرضية ميدان أول نوفمبر ساعة ونصف قبل بداية المباراة لتحية الآلاف من أنصارهم ملفوفين بالعلم الوطني ووسط صيحات وتشجيعات كبيرة من قبلهم، في صورة رائعة نالت إعجاب الجميع بما فيهم البعثة الليبية، التي عبّرت عن دهشتها للاحتفالية الكبيرة التي صنعها “الشواية”. سام أعجب كثيرا بأجواء أول نوفمبر أعجب سام اللاعب الجزائري في صفوف النصر الليبي كثيرا بالأجواء الاحتفالية الاستعراضية التي عرفها ملعب أول نوفمبر بباتنة قبل اللقاء، حيث ومن شدّة إعجابه قرّر تشغيل هاتفه النقال من أجل التقاط صور تذكارية يحتفظ بها، وهو ما يؤكد على الأجواء الرائعة التي صنعها “الشواية” في مباراة البارحة. -------------------- هكذا قضى لاعبو الشباب آخر 24 ساعة قبل موعد النصر تميزت 24 ساعة الأخيرة قبل دخول لاعبي “الكاب” التاريخ بتنشيط أول مواجهة دولية، بعدم إعطائهم المواجهة أكثر من حجمها بدليل أنهم حافظوا على نفس البرنامج الذي كان يسبق مواجهات البطولة. والشيء الوحيد الذي تغير هو استدعاء المدرب جميع اللاعبين، وعدم إعلانه عن قائمة 18 المعنية بالمواجهة، إلى غاية دخول اللاعبين غرف حفظ الملابس قبل بداية اللقاء. 9:00 الاستيقاظ ثم تناول وجبة الفطور كان أول شيء قام به لاعبو الشباب بعد استيقاظهم من النوم على الساعة التاسعة من صبيحة أول أمس الخميس، تناولهم وجبة الفطور جماعيا بمقر إقامتهم، قبل أن يذهب بعضهم ل “يتشمس” وآخر ليطالع الجرائد الصادرة، لمعرفة ماذا كتب عن الفريق ومنافسهم النصر الليبي، أو متابعة البرامج التلفزيونية بالغرف أو تمضية الوقت بالألعاب الترفيهية في انتظار منتصف النهار لتناول وجبة الغداء. 12:30 تناول وجبة الغداء ومتابعة أشرطة النصر وبعد تناول اللاعبين وجبة الغداء داخل وحدة الإيواء في حدود منتصف النهار والنصف، إضافة إلى تأدية صلاة الظهر كان الموعد مع معاينة اللاعبين رفقة الطاقم الفني أشرطة منافسهم النصر الليبي، في مقابلته الأخيرة أمام الاتحاد الليبي عن طريق الفيديو. ليلي ذلك اجتماعا بين اللاعبين ومدربهم أعطاهم من خلاله الخطة التي ينوي مواجهة النصر بها، إلى جانب كشف نقاط ضعف المنافس قصد استغلالها. 16:00 إجراء آخر حصة تدريبية بالملحق وبعد تناول وجبة الغداء ومعاينة أشرطة النصر الليبي بالإضافة إلى اجتماعهم مع الطاقم الفني، أدى اللاعبون صلاة العصر ليخرجوا بعدها إلى الملعب الملحق لإجراء آخر حصة تدريبية اقتصر فيها العمل على تدريبات خفيفة. حيث قسم المدرب بوفنارة التعداد إلى مجموعتين دون أن يكشف عن التشكيلة التي ستدخل أساسية، ودامت الحصة قرابة الساعة والنصف قبل أخذ اللاعبين حمامهم. 18:30 اجتماع مع اللاعبين وحديث عن مغادرة إيلول وبعد الحصة التدريبية التي خاضها اللاعبون والتي كانت الأخيرة قبل موعد النصر، وأخذهم حمامهم بغرفهم اجتمع الطاقم الفني مجددا بهم في انتظار تجهيز وجبة العشاء، قصد إبقاء اللاعبين مركزين على مقابلة النصر. وخصص المدرب جانبا من حديثه لمغادرة ايلول بعد مقابلة أمس، ودام الاجتماع الثاني إلى غاية الساعة السابعة والنصف، موعد تناول آخر وجبة عشاء قبل لقاء النصر. 19:30 تناول وجبة العشاء وبعدها حديث آخر مع اللاعبين وإثر تناول وجبة العشاء خرج اللاعبون إلى الساحة من أجل التنفس قليلا، ليجمعهم بعدها حديث قصير مع الطاقم الفني خصصه لتقديم بعض الملاحظات. ومن أجل الترويح عن أنفسهم قليلا بقي لاعبو الشباب يلهون أنفسهم بلعبة “البيار”، في انتظار استسلامهم إلى النوم. 22:30 كل لاعب في غرفته وبعد ترويح اللاعبين عن أنفسهم بلعبة البيار بدأوا يصعدون تباعا إلى غرفهم، وما إن دقت الساعة 22:30 حتى كان الجميع في غرفهم وأطفئت جميع الأنوار. وبدأ زملاء بورحلي يستسلمون للنوم لكن منهم من بقي يفكر في موعد الغد، بعد أن” طار عليه النعاس” بسبب تخوفه من المواجهة. 10:30 حصة تدريبية خفيفة وفي صبيحة اليوم الموالي أي أمس الجمعة، وبعد تناول اللاعبين وجبة الفطور كان الموعد على الساعة 10:30 مع برمجة حصة تدريبية خفيفة مدتها 20 دقيقة بملعب أول نوفمبر، وهذا من أجل مساعدة اللاعبين على دخول المقابلة. ------------------------ الليبيون أشادوا بالاستقبال في الاجتماع الفني أشادت أسرة النصر الليبي على هامش الاجتماع الفني الخاص بالمقابلة، والذي جمع ممثلي الفريقين إلى جانب ثلاثي التحكيم ومحافظ اللقاء، بالاستقبال الرائع الذي حظي به الفريق منذ حلوله بعاصمة الأوراس، حيث أكد مسيرو النصر أنهم لم يشتكوا من شيء سواء داخل الفندق أو خارجه. ومن جهتهم أشاد الحكام بظروف الإقامة التي وجدوها بفندق “شيليا”، وهو ما أراح أسرة الشباب كثيرا. لاعبو النصر اشتكوا فقط من ضعف شبكة الانترنت الشيء الوحيد الذي اشتكى منه لاعبو النصر الليبي بفندق سليم، هو ضعف شبكة الانترنت حيث أكدوا لنا أن ذلك لم يسمح لهم بتصفح ومطالعة الجرائد الجزائرية والرياضية منها بصفة خاصة، لمعرفة ماذا كتب عنهم وعن اللقاء بصفة عامة. القماش ظل مطلعا على ما يحدث في بلاده أكد خالد القماش مدرب النصر الليبي أنه رغم سعادته بالاستقبال الطيب الذي خصه به أهل منطقة الأوراس منذ حلوله هو وفريقه، إلا أنه لم يشعر بالراحة والسبب قلقه من الأحداث التي يعيشها بلده مصر. يضاف إلى ذلك الغيابات العديدة التي شهدها فريقه آخرها سام وأحمد عبد القادر، بسبب عدم تأهيلهما إفريقيا. «الكاب” لم يتدرب بالميدان الرئيسي لم يتدرب لاعبو شباب باتنة في الحصص الأربع الأخيرة على الأرضية الرئيسية لملعب أول نوفمبر، وكان هذا قرار الطاقم الفني بغية الحفاظ عليها قبل موعد المواجهة، خاصة بعد تساقط الأمطار وتسببها في ثقلها. عبيد شارف يوقع اليوم 18 شهرا من المرتقب أن يحل لاعب شباب قسنطينة نذير عبيد شارف بباتنة اليوم، من أجل التوقيع عقد مدته 18 شهرا. وكان هذا اللاعب في مفاوضات مع الرئيس نزار قبل أيام، لكنه لم يقبل بشرط التوقيع ل 30 شهرا لينتقل بعدها إلى مولودية قسنطينة قبل أن يتراجع عن فكرة الانضمام، إثر اكتشافه محاولة تزوير عقده وهو ما استغله رئيس “الكاب” الذي جدد الاتصالات بعبيد شارف. يذكر أن مولودية باتنة تسعى جاهدة لضم هذا اللاعب.