تمكنت جمعية الشلف في آخر مباراة لها بملعب بومزراڨ أمام أنصارها من تحقيق فوز جديد كان مهمّا كثيرا من الناحية المعنوية، خاصة أنه جاء هذه المرّة مباشرة بعد الإقصاء من منافسة الكأس، وهو أول فوز في أول جولة من جولات مرحلة العودة الذي كان أمام شبيبة بجاية أحد الأندية المرشّحة للتنافس على لقب البطولة وبنتيجة هدفين دون ردّ، الأمر الذي سيحفز اللاعبين أكثر من أجل مواصلة البروز والتألق في البطولة في الجولات القادمة، والبحث عن انتصارات أخرى تجعل الفريق من المتنافسين على لقب البطولة هذا الموسم، باعتبار أن الجمعية لا تزال ملازمة لريادة الترتيب وبفارق خمس نقاط كاملة هذه المرّة عن أول الملاحقين وفاق سطيف. للإشارة، فإن الجمعية هي الفريق الوحيد الذي فاز بجميع اللقاءات التي لعبها أمام أنصارها وعددها عشرة لقاءات، لعب منها مبارتين في منافسة الكأس. الشلف أثبتت قوّتها وأكدت أنها لا تتسامح في ملعبها وأصبحت الجمعية حسب تصريحات المدرب الثاني لبجاية فريقا كبيرا يستحقّ المرتبة التي يتواجد فيها وليس من السهل الصمود في وجهه عندما يلعب بملعبه وأمام الآلاف من أنصاره، فرغم الطريقة الدفاعية والتجمّع الكبير للاعبي الأندية المنافسة التي تحلّ ضيفة بالشلف، إلا أن قوة الهجوم الشلفي ورغبة المهاجمين في التسجيل وقيادة الفريق إلى تحقيق الأنصار أصبحت هي السيّد، فلا خطة الدفاع رجل لرجل التي اعتمدها المدرب عمراني مع وداد تلمسان، ولا التجمّع القياسي للاعبي البرج وراء حارسهم، ولا دفاع شبيبة بجاية صمد في وجه الآلة الشلفية التي أصبح لا يؤمن لاعبوها سوى بتحقيق الانتصار وخطف النقاط الثلاث في اللقاءات المبرمجة في ملعب بومزراڤ. ثم أنه في المباراة الأخيرة أمام شبيبة بجاية لم يتأثر اللاعبون من الإقصاء من منافسة الكأس ودخلوا الميدان بعزيمة قوية واستحقوا الفوز في النهاية، معززين مركزهم الريادي وكشفوا نواياهم في اللعب على لقب البطولة. الكثير توقع انهيار الفريق بعد الإقصاء من الكأس والأمر الملاحظ كذلك في التشكيلة الشلفية التي لقنت الشبيبة البجاوية درسا في كرة القدم، هو أن أبناء المدرب إيغيل آمنوا بقدرتهم على الإطاحة بالشبيبة مثلما تمكنوا من الإطاحة بجميع الفريق التي حلت ضيفة بالشلف من قبل، رغم الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية منتصف الأسبوع الأخير والذي لم يتجرّعه الكثير. فمثلا الموسم الماضي عندما أقصي الفريق من منافسة الكأس أمام الوفاق في الدور نصف النهائي سجّل الفريق في الخرجة الموالية في البطولة هزيمة تاريخية أمام اتحاد العاصمة بخماسية نظيفة، وأكثر من ذلك أنهى الفريق الموسم بصعوبة كبيرة ولم يضمن البقاء حتى في الجولتين الأخيرتين. لكن هذا "السيناريو" لم يحدث هذا العام، ليسجّل الفريق انتفاضة كبيرة ويظهر بمستوى كبير مباشرة بعد هزيمة سعيدة، والغرض من ذلك هو التأكيد أن الإقصاء من الكأس لم يكن لقوة سعيدة وإنما كان لسوء الحظ وفقط. خمسة لقاءات كبيرة في ظرف أسبوعين والفريق أنهى اللقاء بقوّة وأظهرت مباراة أول أمس كذلك تواجد زملاء سوداني في لياقة بدنية عالية تؤكد نجاح العمل والتحضيرات التي قام بها الفريق في فترة توقف البطولة بالمغرب أو الشلف. فبالرغم من أن التشكيلة خاضت خمسة لقاءات في ظرف أسبوعين (البرج، تلمسان، الاتحاد، سعيدةوبجاية)، إلا أن "الشلفاوة" أظهروا مستوى كبيرا أربكوا به كثيرا الفريق البجاوي، حتى أن رفقاء معيزة لم يتمكنوا من المقاومة وفسحوا المجال لمسعود وسوداني ليواصلوا اللعب كيفما شاءوا بعد تسجيل الهدف الثاني. وكان بإمكان زملاء سوڨار إضافة أهداف أخرى. الجمعية كانت قادرة على أكثر من ثنائية لكن بالمقابل، فإن النقطة السلبية التي تم تسجيلها في هذه المباراة هي نقص الفاعلية عند المهاجمين، فرغم أن الجمعية تمكنت من تسجيل هدفين في المرحلة الثانية من المباراة، إلا أنها وبشاهدة كلّ المتتبعين كانت قادرة على إضافة أهداف أخرى، خاصة في المرحلة الثانية عندما راح أبناء مناد يبحثون عن تعديل النتيجة. فالتسرّع ونقص التركيز حالا دون وصول سوداني ورفقائه إلى التسجيل. إذ من بين الفرص التي ضيّعتها الجمعية تلك التي خلقها سوداني في (د33 ، 62 و80)، فالأولى عندما اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية، والثانية لم يحسن استغلال وضعيته عندما تخلّص من رقابة زرداب، أما الأخيرة فإن حكم التماس خنتاش هو الذي ألغى الهدف الشرعي بحجة التسلل، إضافة إلى تضييع سوڤار فرصة حقيقية في الشوط الأول وعدد آخر من الفرص التي كان لها الحارس سيدريك بالمرصاد. ما يعني أن المدرب إيغيل مطالب في الفترة القادمة بالتركيز على إصلاح هذه النقطة المهمة جدا بالنسبة للمهاجمين. جاهزية الجميع وتوفر الحلول من أسباب النجاح من جهة أخرى، أبدى الرئيس مدوار وكذا الطاقم الفني ارتياحهما الكبير بخصوص ثراء التعداد وجاهزية الجميع للمنافسة، خصوصا في هذا الظرف عندما لعب الفريق عددا مهمّا من اللقاءات. إذ لا يجب أن ننسى أن غالبية الأندية أصبحت تشكو غياب ركائزها في كل مرّة بسبب مشكل الإصابات أو العقوبات، لكن على العكس تماما في الشلف أين يبقى المدرب إيغيل الوحيد الذي يعاني الأمرّين قبل تحديد التشكيلة الأساسية، خاصة أن الجميع جاهز للمنافسة وبإمكانه حجز المكانة الأساسية مع الفريق الأول، وهي النقطة المهمّة التي جعلت الجمعية قوية هذا الموسم. --------------------- مسعود: "فوزنا على بجاية مستحقّ وعلينا التأكيد في الخرجات القادمة" لعبتم مباراة قوية أمام شبيبة بجاية، ما تعليقك؟ يمكن القول أننا تمكنا من فرض منطقنا مرة أخرى خاصة أمام أنصارنا، بدليل أننا سيطرنا على المنافس بالطول والعرض، وهو الذي حاول مباغتتنا في الكثير من المرات، كما أننا كنا قادرين على حسم الأمور من البداية لولا سوء الحظ والتسرّع من جهة، وحتى التجمّع القياسي للاعبي الشبيبة في الدفاع فوّت علينا فرصة افتتاح مجال التهديف من البداية. أما في الشوط الثاني فالجميع وقف على الطريقة التي سيّرنا بها المباراة وعرفنا كيف نربك دفاع الشبيبة. رغم الفوز بهدفين نظيفين إلا أنكم ضيّعتم فرصا كثيرة وكان بإمكانكم على الأقل تحويل البعض منها إلى أهداف، أليس كذلك؟ صحيح، لقد ضيعنا عدة فرص للأسباب التي ذكرتها من قبل، لكن لا تنس أننا واجهنا فريقا كبيرا اسمه شبيبة بجاية، واعتقد أنه لم ينهزم من قبل بهذه الكيفية. على العموم اعتقد أن تسجيل هدفين سمحا لنا بإبقاء النقاط الثلاث بالشلف رفعنا بها الفارق عن أول ملاحق لنا وفاق سطيف إلى خمس نقاط كاملة. بهذا الفوز أكدتم أن الإقصاء من الكأس كان مجرّد كبوة وفقط، وحققتم الانطلاقة الجيّدة في بداية المرحلة الثانية، ما تعليقك؟ صحيح أن الإقصاء أو الخروج من منافسة الكأس كان مرّا ويصعب على أي لاعب أو محب للفريق تجرعه بسهولة خاصة أننا لعبنا جيدا تلك المباراة وكنا أحسن من منافسنا، لكن هذه هي الكأس. المهم اليوم طوينا صفحة الكأس ونركز تفكيرنا كلية على البطولة، بدليل أن مردونا كان جيدا أمام بجاية وكشفنا بفضله نوايانا ورغبتنا في قول كلمتنا في البطولة، ومحاولة على الأقل الظهور بنفس المستوى الذي ظهرنا به في المرحلة السابقة. ما نتمناه فقط هو أن نواصل الظهور في الخرجات المقبلة بنفس المستوى ونسعى إلى تحقيق الانتصارات في الخرجات التي تنتظرنا، ولم لا جلب عدد كبير من النقاط من خارج الشلف، لأجل إنهاء الموسم على الأقل بتتويج. مرّة أخرى كنت السيّد فوق الميدان إضافة إلى تمكنك من صناعة الهدف الأول وتسجيل الإصابة الثانية لفريقك، كيف تشعر الآن بعد هذا الأداء؟ اليوم واجهنا فريقا كبيرا والمباراة كانت صعبة جدا، نحن سعداء جدا لأننا أكدنا قوتنا أمام أنصارنا، أو بصيغة أخرى أزحنا واحدا من الفرق الكبيرة من طريقنا، ليكون فوز اليوم معنويا. كما أتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم ما كان مرجوّا مني، وسأعمل دائما على تقديم الأفضل. ما هي الأهداف التي تفكّرون في بلوغها عند نهاية هذا الموسم؟ بالنظر إلى قيمة وقوة الجمعية هذا الموسم والنتائج التي تمكنا من تحقيقها منذ انطلاقة الموسم وليس في الفترة الأخيرة فقط، والتي سمحت لنا بملازمة المراتب الأولى، يمكن القول أننا أمام فرصة تحقيق انجاز مسبوق عند نهاية هذا الموسم، خاصة إذا واصلنا اللعب والبروز بنفس المستوى الذي ظهرنا به من قبل. الهدف الذي سجلته في مرمى بجاية هو السابع لك هذا الموسم مكّنك من التقدّم أكثر ضمن لائحة هدافي البطولة، ألا تطمح لتكون هدافا للبطولة عند نهاية هذا الموسم؟ لا أفكر إطلاقا في التتويج بلقب الهداف بقدر ما أفكّر في المساهمة في قيادة فريقي إلى تسجيل النتائج الطيبة، لأن ذلك هو الأهم اليوم. بعد العدد الهام من اللقاءات ستستفيدون من راحة ولو نسبية قبل العودة إلى أجواء العمل الثلاثاء المقبل، كيف تنظر إلى هذه الراحة وما ينتظر الفريق من خرجات نارية؟ صحيح، لقد تعبنا كثيرا بعد الكمّ الهائل من اللقاءات التي لعبناها في الأسبوعين الأخيرين، لكن الحمد لله عرفنا كيف نسيّر المرحلة رغم خروجنا من منافسة الكأس.. المهم الراحة التي سنستفيد منها تسمح لنا باسترجاع أنفاسنا ولو قليلا قبل العودة إلى أجواء العمل هذا الثلاثاء. أما عن الخرجات فاعتبرها جميعا صعبة للغاية، لأننا اليوم مستهدفون من الجميع والكلّ يريد قياس قيمته على حسابنا. وما نتمناه هو أن نكون في الموعد ونُحسن التفاوض في بقية الخرجات الهامّة. ---------------------- إيغيل: "قوّة الشلف في أنصارها ونقص الفاعلية يبقى إشكالا" بعد نهاية المباراة كانت علامات السعادة واضحة على ملامح المدرب إيغيل مزيان، وهو أمر طبيعي ومتوقع عند أيّ مدرب يحقق فريقه انتصارا مهمّا. سعادة إيغيل هذه المرة كانت ظاهرة للجميع ليس لأن فريقه حقق انتصارا مهما فقط، بل لأن فريقه اجتاز واحدا من أقوى الأندية في البطولة وهو الفريق الذي فاز عليه في لقاء الذهاب برباعية كاملة، إضافة إلى برمجة المباراة ثلاثة أيام فقط من الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية، كما أن الانتصار مكّن الفريق من إضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيده سمحت له بالابتعاد عن أول الملاحقين له وفاق سطيف بخمس نقاط كاملة. وقال إيغيل: "أنا سعيد جدا بهذا الانتصار، وما أسعدني أكثر هو ردّ فعل اللاعبين الإيجابي جدا بعد الإقصاء من الكأس، حيث كشفوا من البداية رغبتهم الشديدة في تحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث بالشلف، ولم تظهر عليهم أيّ علامات التأثر أو العياء بعد لعب خمس لقاءات كاملة في ظرف وجير. ويبقى الوجه الذي أظهره الفريق في الشوط الثاني أكبر دليل على ذلك". "الفريق لم يظهر كامل إمكاناته مرّة أخرى" وفي تعيلقه عن الوجه القوي الذي ظهر به فريقه أمام شبيبة بجاية، قال إيغيل: "رغم الفوز بالنتيجة والأداء، إلا أنني أؤكد أن الفريق لم يظهر كامل إمكاناته الحقيقية، لأن تضييع الفرص الحقيقية أصبح يقلقني كثير. فاليوم رغم الطريقة الدفاعية التي اعتمدها لاعبو المنافس كنا قادرين على تسجيل أكثر من هدف في الشوط الثاني فقط. أما بعد فتح اللعب في الشوط الثاني فإننا كنا قادرين على التسجيل أكثر، ما يجعل نسبة نجاح المهاجمين لا تتجاوز 33 بالمئة، عكس مباراة العلمة التي اعتبرها الأفضل على الإطلاق". "قوّة الشلف في أنصارها.. ولهم منّي ألف تحيّة" وعن نقاط قوة فريقه، أجاب المدرب إيغيل دون أي تردّد: "قوة الفريق هذا الموسم تتمثل في قوة الأنصار، لأنه من الصعب أن تجد جمهورا صبورا يقودك إلى تسجيل الأهداف في الأشواط الثانية، كما أن اللعب في كل مرّة أمام مدرجات مملوءة يجعل اللاعب يقدم كامل ما لديه من إمكانات". "لعب خمسة لقاءات في ظرف وجيز كثير" كما تحدث إيغيل عن أسباب تراجع مستوى لاعبيه في بعض الفترات من اللقاء فقال: "صراحة، لقد أنهكتنا كثيرا البرمجة، والشلف الفريق الوحيد الذي لعب خمسة لقاءات كاملة في ظرف أسبوعين رغم أننا لسنا معنيين بالمنافسة الخارجية. هذه البرمجة هي سبب من أسباب خروجنا من منافسة الكأس، ورغم هذا لم يتأثر اللاعبون كثيرا وظهرنا في كل مرّة بمستوانا الحقيقي وأنهينا مباراة شبيبة بجاية بكل قوّة". "علينا التأكيد في الجولات القادمة" وفي الأخير، تحدث إيغيل عن الخرجات المقبلة وما ينتظر الفريق، حيث قال: "اللقاءات القادمة كلّها امتحان صعب لفريقي، لهذا سنكون أمام حتمية تأكيد أحقيتنا بالنتائج الإيجابية المحققة من قبل، والدفاع عن المترتبة التي نتواجد فيها". ----------------------- إيغيل فضّل إراحة سنوسي بعد أن شارك الفريق في الخرجات الأربعة الأخيرة أمام البرج، تلمسان، الاتحاد وأخيرا سعيدة، فضّل المدرب إيغيل إعفاء الظهير الأيمن سنوسي من مباراة بجاية، وهذا لأجل تفادي إرهاقه خاصة أن اللاعب أجرى عملية جراحية في المرحلة السابقة في الركبة، كما أن المنصب الذي ينشط فيه في الجهة اليمنى من الدفاع حسّاس جدا. العودة إلى التدريبات غدا بعد أن كان مقرّرا مساء يوم الأربعاء، فضّل الطاقم الفني تقديم موعد استئناف التدريبات ب 24 ساعة، ليصبح موعد الاستئناف مساء الثلاثاء بملعب بومزراڤ بداية من الساعة السادسة مساء، ليكون للمدرب إيغيل متّسع من الوقت للتحضير الجيّد لمباراة الجولة الثانية من لقاءات العودة بملعب أول نوفمبر بالحراش أمام الاتحاد المحلي. زاوش يؤكّد أنه "رئة" الفريق ويكسب ثقة إيغيل عرفت مباراة بجاية الأخيرة تألقا لافتا للاعب الوسط محمد زاوش، الذي أثبت مرّة أخرى أنه يعدّ ركيزة أساسية وعاملا مهمّا في معادلة المدرب إيغيل، بدليل أنه لفت انتباه جميع المتتبعين خاصة أنه كان يتحرّك في كلّ الاتجاهات ويدعم الخط الأمامي بتمريراته الدقيقة، حتى أن الطاقم الفني أصبح لا يتصوّر فريقه دون هذا اللاعب. ومن خلال مختلف الأحاديث التي وقفنا عندها عند الكثير من الأنصار، خلصنا إلى أن زاوش أصبح بمثابة الرّئة التي يتنفس بها الفريق وهو المحرّك الفعلي للتشكيلة. كلّ الكرات تمرّ عليه وكان وراء الهدف الثاني وأصبح وجود زاوش في التشكيلة الأساسية للجمعية أكثر من مهمّ، خاصة أنه يساهم في تفعيل وتنشيط خط الوسط والمساهمة في إعطاء حركية أكثر للخط الأمامي، بدليل أن كامل الكرات تمرّ عليه وهو الذي يحاول في كل مرّة تحويلها إلى فرص للتهديف بتوزيعها لأحد المهاجمين. حيث دعّم كثيرا سوداني ومسعود بالكرات وكان بإمكانه افتتاح مجال التهديف في الشوط الأول، كما أنه كان وراء لقطة الهدف الثاني بعد أن افتك الكرة في وسط الميدان ومرّرها إلى زميله سوداني المتحرّر من الرقابة، والذي بدوره مرّرها إلى مسعود صاحب الإصابة الثانية للفريق.