ش. القبائل 1 0 تيفراغ زينا فوز لا يريح القبائل

ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، مباراة دون جمهور، أرضية صالحة، جو ربيعي، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي المغربي: تيازي - عشيت – فيلالي.
الإنذارات: برشيش (د13) من الشبيبة.
محمد يعقوب (د34)، مصطفى عبد القادر (د63)، شيخ علي مالك (د75)، فولاني (د76)، ديانغ (90+4) من تيفراغ زينا.
الأهداف: نساخ (د26) للشبيبة.
الشبيبة
عسلة
زيتي (رماش د46)
أوصالح (يحيى شريف د46)
برشيش
ريال
دويشر
يونس
تجار
يعلاوي
العرفي (لمهان د72)
نساخ
المدرب: بلحوت
تيفراغ زينا
سليمان ديالو
كوليبالي
إبرا مامادو
ديانغ
شيخ علي مالك
بالا
ولد مختار الحاج
مصطفى عبد القادر
بوسيف
محمد يعقوب
ولد الشيخ فولاني
المدرب: بيراما ڤاي
فازت شبيبة القبائل أمسية أمس في أول مواجهة لها في منافسة "الكاف" على نظيرها تيفراغ زينا، حيث انتهت النتيجة بهدف مقابل صفر من إمضاء اللاعب نساخ شمس الدين، وتعتبر هذه النتيجة غير منتظرة، ولا كافية لضمان التأهل بنسبة كبيرة إلى الدور المقبل باعتبار أن بلحوت كان يود أن يرمي بكل ثقله في لقاء الذهاب، خاصة وأن العودة ستكون أصعب في العاصمة الموريتانية نواقشوط
يعلاوي يهدد منذ البداية
عرفت المرحلة الأولى دخولا قويا لأصحاب الأرض الذين بادروا إلى خلق فرص التهديف باحثين عن تسجيل الهدف الذي يحررهم ويحفزهم على إضافة المزيد، حيث كانت السيطرة مطلقة لفائدة الشبيبة التي تحكمت في زمام الأمور جيدا، ولم يتأخر اللاعب يعلاوي في خلق أول فرصة سانحة للتهديف جاءت في (د3) حيث وزع كرة عالية على شكل تسديدة كادت تخادع الحارس ديالو وتزور شباكه لولا أنها اصطدمت بالقائم وخرجت.
الحارس ديالو أبعد كرة نساخ بأصابع اليدين
واصلت الشبيبة محاولاتها العديدة للوصول إلى شباك المنافس في وقت مبكر، وكادت تحقق مبتغاها في (د5) عن طريق وسط الميدان نساخ شمس الدين الذي تحصل على كرة في الوسط، فراقبها جيدا، ولما وجد نفسه في وضعية سانحة للتهديف، أرسل إلى الحارس تسديدة قوية ودقيقة، أبعدها ديالو بصعوبة إلى الركنية بأصابع اليدين.
عسلة يتصدى لرأسية فولاني بسهولة
بعد محاولة نساخ، عرفت المباراة ركودا من الجانبين خاصة أن نادي تيفراغ زينا تمكن من تنظيم نفسه على الميدان، وكان له رد فعل عن طريق المهاجم محمد يعقوب الذي قام بتوغل خطير على الجهة اليمنى، وفتح كرة عالية ناحية فولاني، هذا الأخير كانت رأسيته دقيقة لكنها ضعيفة ولم تشكل خطورة على الحارس القبائلي مالك عسلة الذي تصدى لها بسهولة في (د20).
نساخ يحرر الشبيبة بعد 26 دقيقة من اللعب
عادت شبيبة القبائل مرة أخرى لفرض منطقها على المنافس الموريتاني، واستحوذت من جديد على الكرة، لكن هذه المرة كانت أكثر فعالية حيث تمكنت من افتتاح باب التسجيل في (د26) بعد انطلاقة تجار من وسط الميدان، حيث مرر الكرة ناحية نساخ الذي كان في وضعية مناسبة داخل منطقة العمليات، وسددها بطريقة ذكية خادع بها الحارس رغم أنه سجل من زاوية مغلقة، محررا بهذا الهدف الفريق القبائلي.
تجار ضيع هدفا محققا وجها لوجه
رغم تباين المستوى بين التشكيلتين، إلا أن الشبيبة لم تستغل هذا التفوق كما ينبغي، وتفننت في تضييع الأهداف السهلة، تارة عن طريق يعلاوي الذي ضيع هدفا في (د37) بعد أن مرت تسديدته فوق العارضة بقليل، وتارة أخرى عن طريق تجار الذي فوت على فريقه إضافة الهدف الثاني بعد توغله في منطقة العمليات وتواجده وجها لوجه أمام الحارس سليمان ديالو الذي كان الأسرع وأوقف هجمة تجار في الوقت المناسب في (د38).
فولاني كاد يحبس أنفاس القبائل
قبل نهاية المرحلة الأولى من المقابلة، كاد نادي تيفراغ زينا يعود في النتيجة في (د45) عن طريق فولاني الذي راوغ المدافع ريال وسدد كرة قوية، لكن لحسن الحظ أن عسلة كان في المكان المناسب وتصدى للكرة بكل هدوء، خاصة وأن القبائل لم يكونوا يتمنون تلقي أي هدف في هذه المواجهة بالذات قصد الحصول على حظوظ أوفر في تحقيق التأهل خلال لقاء العودة، لتنتهي المرحلة الأولى بفوز الشبيبة بهدف مقابل صفر.
يعلاوي يضيع أمام شباك شاغرة
بداية المرحلة الثانية عرفت نفس سيناريو الشوط الأول، وظلت الشبيبة تفرض سيطرتها المطلقة على المنافس، بدليل أنها خلقت فرصة خطيرة سانحة للتهديف كان بطلها البديل رماش عماد الذي وزع كرة عالية ناحية يعلاوي الذي لم تكن رأسيته دقيقة رغم تواجده أمام شباك شاغرة في (د46).
تجار كاد يضاعف النتيجة بمخالفة مباشرة
كاد اللاعب تجار المعروف بتسديداته القوية والمباغتة يمضي هدفا ثانيا لفائدة فريقه في (د71) عن طريق مخالفة مباشرة من حوالي 20 مترا، حيث مرت جانبية بقليل، ورغم ذلك فإن الحارس سليمان ديالو لم يحرك لها ساكنا.
يحيى شريف يضيع القاضية في الوقت بدل الضائع
آخر محاولة في المباراة، كانت عن طريق صانع الألعاب سفيان يونس الذي نفذ ركنية بإحكام ناحية البديل سيد علي يحيى شريف الذي ضيع هدفا محققا في (د90+2) بعد أن مرت كرته جانبية، لتنتهي المقابلة بفوز الشبيبة بهدف وحيد على نظيرها تيفراغ زينا في انتظار اكتشاف المتأهل إلى الدور المقبل في لقاء العودة بعد أسبوعين.
+++++++++++++++++++++++++++
حدث اللقاء
أجواء المنافسة الإفريقية غابت بغياب الجمهور
رغم فوز الشبيبة أمسية أمس أمام تيفراغ زينا الموريتاني، إلا أن فرحة زملاء القائد دويشر لم تكتمل نظرا لغياب اللاعب رقم 12، حيث أن الجمهور القبائلي كان سيجعل الأجواء أروع بهذا الفوز، وربما كان سيحفز اللاعبين على إضافة أهداف أخرى، وعدم الاكتفاء بهدف وحيد، خاصة وأن مدرجات ملعب أول نوفمبر كانت دائما تمتلئ عن آخرها عندما يتعلق الأمر بمشاركة الشبيبة في المنافسات القارية آخرها كانت أمام تي بي مازيمبي الكونغولي في لقاء العودة من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا.
بطاقة حمراء
سليمان ديالو ضيع حوالي ربع ساعة من الزمن
رغم أن نادي تيفراغ زينا كان منهزما منذ (د26) إلا أن لاعبيه كانوا يلعبون من أجل تفادي الأضرار وليس العودة في النتيجة على غرار الحارس سليمان ديالو الذي تفنن في تضييع الوقت، وكأن تلك النتيجة كانت تخدمه كثيرا، حيث لو نجمع كم من الوقت ضيع، فنجد أنه يكاد يصل إلى ربع ساعة من الزمن، والغريب في الأمر هو أن الحكم لم ينذره حتى يكف عن هذه الألاعيب المعروفة لدى الأفارقة.
لقطة اللقاء
رغم الهزيمة، الموريتانيون "ماتوا" بالسعادة
غريب أمر فريق في كرة القدم يفرح بالهزيمة، لكن هذه هي الحقيقة التي اكتشفناها أمس مع نادي تيفراغ زينا الموريتاني الذي ورغم هزيمته أمام الشبيبة بهدف لصفر، إلا أن لاعبيه احتفلوا بعد نهاية اللقاء وراحوا يعانقون بعضهم البعض، وكأنهم متيقنون من أن لقاء العودة سيكون في صالحهم والتأهل إلى الدور المقبل سيكون من نصيبهم، ونسوا أن الشبيبة ستكون أصعب خارج القواعد، خاصة بعد استرجاع كل التعداد.
رجل اللقاء
نساخ يؤكد من جديد ويكسب ثقة بلحوت
يبدو أن اللاعب نساخ شمس الدين بدأ يسترجع إمكاناته التي يتمتع بها، وكسب أكثر ثقة المدرب بلحوت الذي لم يخطئ في الاعتماد عليه أمس، بدليل أنه كان وراء إهداء "الكناري" الفوز الأول لها في منافسة كأس "الكاف"، كما أنه كان أحسن عنصر في الفريق ولعب في مناصب متعددة، ففي الشوط الأول كان مهاجما، أما في المرحلة الثانية فقد عاد إلى الخلف مكان أوصالح الذي ترك مكانه ليحيى شريف.
‎
حناشي: "لا أعير أي أهمية لكأس الكاف لأنها ليست من أهدافنا"
‎أكد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عقب نهاية المباراة، أن فريقه قد ضيع فرصة ثمينة لتحقيق نتيجة عريضة نظرا للعدد الهائل من الفرص المتاحة له، وأضاف يقول: "كما تابعتم، اللاعبون ضيعوا العديد من الفرصة التي كان من الممكن أن نحولها إلى أهداف، لكننا لم نستغلها كما يجب، نحن لا نعير أي أهمية لهذه المنافسة لأنها ليست من أهدافنا فإذا تأهلنا إلى الدور المقبل فذلك ما نريده أما إذا أقصينا فسنركز على المنافسات الأخرى".
‎"رابطة أبطال إفريقيا كلفتنا الكثير من الأموال ولا أحد ساعدنا"
‎بعدها، شرع حناشي في ذكر الأسباب التي جعلته يصرح بأن المنافسة الإفريقية ليست من أهداف الشبيبة، ولخصها في قوله: "دون شك تتذكرون مشاركتنا الإيجابية في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، هذه المنافسة أؤكد لكم أنها كلفتنا الكثير من الأموال وللأسف لم نجد أحدا إلى جانبنا ليقدم لنا المساعدة، كما أن البرمجة الحالية أثرت علينا، حيث هناك مباريات عديدة خلال وقت ضيق في البطولة والكأس، الآن سنحاول نحن أيضا التركيز على منافستي البطولة والكأس".
‎"كان من المفترض أن يكون لمهان أساسيا"
‎وبلهجة حملت نوعا من الغضب، عرج الرئيس حناشي على أهم العوامل التي حالت دون أن يحقق فريقه نتيجة عريضة، وقال في هذا الشأن: "كان من المفترض أن يكون لمهان أساسيا نظرا للغيابات الكثيرة التي كنا نعاني منها، وكذا الفعالية التي أظهرها في المباريات التي شارك فيها إلى حد الآن، لكن للأسف شارك متأخرا، دخوله كان إيجابيا وكدنا نضيف أهدافا أخرى، الآن علينا أن نحضر أنفسنا لمباراة العودة".
‎بلحوت: "أرضية الميدان أثرت فينا"
‎أرجع المدرب بلحوت سبب عدم تمكن أشباله من تحقيق نتيجة عريضة في مباراة أمس إلى أرضية الميدان، حيث قال: "للأسف الشديد، لم نحقق النتيجة المرجوة بالرغم من أننا خلقنا عدة فرص للتهديف، غير أن اللاعبين استغلوا واحدة منها فقط، أعتقد أن أرضية الميدان أثرت فينا كثيرا، كما أن المنافس عاد كلية إلى الوراء ما صعب علينا إيجاد ثغرة لإضافة أهداف أخرى، كما أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة تماما، أؤكد أننا في لقاء العودة سنلعب من أجل التأهل رغم صعوبة المهمة".
======================
"بيراما ڤاي" لم يجر أي تغيير
غريب أمر المدرب الموريتاني بيراما ڤاي الذي ورغم صعوبة اللقاء وتقدم المنافس عليه بهدف وحيد لم يجر أي تغيير من أجل العودة في النتيجة، إلا إذا لم يكن لديه خيار آخر نظرا لنقص التعداد، أو أن لاعبيه الاحتياطيين لا يصلحون للمشاركة في مثل هذه اللقاءات.
‎"نديانغ" سيغيب رسميا في لقاء العودة
‎تحصل وسط ميدان نادي "تيفراغ زينا" في مباراة أمس، على البطاقة الصفراء الثانية التي ستحرمه من المشاركة في لقاء العودة الذي سيجري بعد أسبوعين من الآن، وعليه فإن النادي الموريتاني سيحرم من خدمات واحد من أبرز لاعبيه، وهذا دون شك سيكون في صالح الشبيبة لاسيما وأن هذا اللاعب أدى مباراة كبيرة في وسط الميدان.
‎بيراما ڤاي (مدرب تيفراغ): "النتيجة تخدمنا أكثر من الشبيبة في لقاء العودة"
‎"صراحة، لقد واجهنا فريقا كبيرا ومنظما، خلق لنا عدة صعوبات سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، واستطاع أن يصل إلى شباكنا، لكن الهدف الذي سجله أيقظ لاعبينا الذين وقفوا فيما بعد الند للند، كان بإمكاننا أن ننهي المباراة على الأقل بنتيجة التعادل، غير أن ذلك لم يحدث، كل ما يهمني هو أن لاعبينا أدوا مباراة في المستوى، وأؤكد لكم أن هذه النتيجة تخدمنا أكثر من المنافس لاسيما وأن لقاء العودة سيكون ببلدنا (موريتانيا)، واللاعبون محفزون لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل".
نساخ: "حظوظنا في التأهل ستكون أوفر بعد هذا الفوز"
- بداية، ما تعليقك على مواجهة اليوم أمام تيفراغ زينا (الحوار أجري أمس)
-- بصراحة، لقد كانت مباراة في غاية الصعوبة، كنا مطالبين باللعب بحذر لأنه لم تكن لدينا أي فكرة عن المنافس، صحيح أننا فرضنا سيطرة كلية على تيفراغ زينا، لكن لم نتمكن من إمضاء سوى هدف واحد.
كنت صانع هذا الفوز، ومسجل الهدف الوحيد في المباراة، ما تعليقك؟
-- أعتقد أنني لم أفعل سوى واجبي تجاه الفريق الذي ألعب فيه، يجب ألا ننسى أننا في المنافسات القارية ندافع بدرجة أكبر عن الألوان الوطنية، في الواقع لا يمكنني أن أقول إنني كنت صانع هذا الفوز لأن الفضل يعود إلى جميع الزملاء الذين حاولوا تحقيق نتيجة أفضل، ومع ذلك فهذا لن ينقص في الأمر شيئا لأنّنا فزنا وظفرنا بالنقاط الثلاث وهذا هو المهم.
هل تعتقد أن هدفا واحدا يعتبر كافيا لضمان التأهل؟
-- مثلما سبق وأن قلت، فقد ضيعنا العديد من الأهداف، هذه هي كرة القدم، عندما تغيب الفعالية يغيب كل شيء، ومع ذلك أعتقد أننا ظهرنا بالمستوى المطلوب، وهذه نقطة إيجابية تحسبا للقاء العودة.
غياب الجمهور أثر فيكم كثيرا، أليس كذلك؟
-- طبعا، لقد اعتدنا على حضور عدد كير من الأنصار إلى ملعب أول نوفمبر خاصة عندما يتعلق الأمر بالمنافسات القارية، لا شك أن الجميع يتذكر تلك الأجواء التي كان يخلقها الجمهور القبائلي في رابطة أبطال إفريقيا، فعلا اليوم كان ينقصنا الجمهور الذي كان سيعطي لنا نفسا جديدا لمضاعفة الجهود وتحقيق نتيجة أفضل.
هل أنتم متفائلون بتحقيق التأهل إلى الدور المقبل؟
-- لم لا؟ لدينا حظوظ أوفر لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل، لقد فزنا في لقاء الذهاب، وفرضنا سيطرتنا على المنافس، صحيح أن المعطيات ستكون مختلفة في لقاء العودة، لكن يجب ألا ننسى أننا سنسترجع عدة عناصر سجلت غيابها عن لقاء اليوم، فاكتمال التعداد يعتبر أمرا في غاية الأهمية، كما أنه أمامنا أسبوعان من أجل القيام بتحضيرات في المستوى، وبالتالي سنفتك تأشيرة التأهل في موريتانيا.