أنظار كثير من وسائل الإعلام، وحتى مواقع الأنترنت، صارت موجهة إلى لاعب المنتخب الوطني منصوري، ليس لأنه يصنع الحدث في “لوريون“ الفرنسي، لكن لأمر واضح وهو أنه قائد التشكيلة الوطنية التي ستتوجه إلى كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب. فبعد حواره أول أمس مع موقع “فوتبال. أف أر” الفرنسي، حاور أمس موقع “أفريك. كوم” منصوري وسأله بصراحة عن أمور كثيرة، وبعضها حساس للغاية مثل مسألة تدعيم العارضة الفنية ل “الخضر” وموقفه منها، بالإضافة الى علاقته باللاعب الجديد لحسن الذي يلعب في نفس منصبه، فضلا عن أمور أخرى تتعلق بالأهداف التي يسعى ورفقاؤه إلى تحقيقها في المونديال، فيما أكد يزيد أن موعد اعتزاله لن يكون إلا بعد عامين من الآن. “مهمّتي في المنتخب هي الربط ومساعدة الجدد على الإندماج” وعن اختيار المنتخب الجزائري، المنتخب الأفضل في إفريقيا الخميس الماضي من طرف “الكاف” علق منصوري قائلا: “إنه شرف كبير، يجعلنا نشعر بالسعادة والرضا لاسيما أن هناك فرقا كبيرة في إفريقيا مثل الكامرون، كوت ديفوار، ونيجيريا... إنه أمر رائع تتويجنا، كلنا فخورون بذلك، خاصة وأن هذا التتويج ما هو إلا ثمار عمل طويل قامت به مجموعة كاملة، الآن يجب أن نبقى في نفس المسار ولا نتهاون تماما”، وعن دوره كقائد في أفضل فريق لعام 2009 في القارة السمراء أكد منصوري ملخصا مهامه بالقول إنه يلعب دور الربط بين اللاعبين ومسؤولي الاتحادية، وهو الدور الذي يظهر أكثر في التربصات، وإضافة الى هذا الأمر هناك وظيفة أخرى وهي المساعدة على دمج العناصر الجديدة، معتبرا شارة القائد التي يلبسها شرف لكل لاعب لا سيما أنها تعني أنه يحظى بثقة المدرب ومسؤولي الاتحادية في الوقت نفسه. “ربما نحتاج محضرا بدنيا، أما تدعيم الطاقم الفني فليس من صلاحياتي“ وفي سؤال يتعلق بالكلام الكثير الذي يقال عن تدعيم العارضة الفنية وموقفه من ذلك، رد منصوري قائلا: “هذا ليس من مسؤولياتي، حقا أنا قائد الفريق لكني لست إلا لاعبا، أنا هنا لألعب، فيما أن الاتحادية هي التي تسيّر وتقوم بدورها، وهي التي ترى إن كانت هناك ضرورة دعم العارضة الفنية أم لا” وفي سؤال موجه بدقة عن موقفه الشخصي من الأمر، أشار إلى أنه لا يملك مشكلا مع أي عضو مع الطاقم الفني الحالي، وأن التدعيم إن كان يجب أن يحصل فمن الضروري استقدام محضر بدني محترف، “لأن اللاعبين خارجون من موسم طويل، وأكيد هم متعبون، بالإضافة الى أننا بعد نهاية البطولات سنبدأ التحضير لكأس العالم” على حد تعبيره، متهربا بالتالي من السؤال الذي يطرح بحدة الآن في الشارع الجزائري عن مسألة جلب مدرب آخر إلى جانب سعدان في العارضة الفنية. “أمام مالاوي لم نخسر بسبب الحرارة فقط وقد تعلمنا من تلك الهزيمة” وبالعودة الى الحديث عن كأس إفريقيا، قال منصوري إنه لم يكن من الوارد قبل التحول إلى أنغولا الوصول إلى محطة نصف النهائي، لهذا السبب يعتبر المشاركة إيجابية، معبرا عن رضاه عن نتائج المنتخب ولو أنه اعترف بالقول: “بالعودة إلى مردودنا فقد كانت هناك فترات صعود ونزول في المستوى، قمنا بمباريات جيدة، وكان لنا رد فعل قوي، حتى وصلنا الى أداء مقابلة متألقة أمام كوت ديفوار، رغم أن البداية كانت سيئة”، وبخصوص هذه البداية التي كانت صعبة جدا مثلما يتذكر الجميع قال إن الخسارة أمام مالاوي كانت صعبة التقبل تماما: “رد فعلنا جاء سريعا، مع مالي فزنا والأمور كانت حسنة، كان هناك وعي، لأن كبرياءنا جرح، لقد أرجعنا سبب تلك الخسارة إلى الحرارة، فعلا كان الطقس جد حار ولكن كان ذلك بالنسبة للفريقين، لا يمكن أن نرجع سبب الخسارة إلى الحرارة، ربما كنا واثقين جدا من أنفسنا فوق اللزوم، كما أنه لم يكن هناك اتحاد بين اللاعبين، لكن بعدها استيقظنا وقمنا برد فعل جيد، وتعلمنا أنه يجب ألا نمنح منافسينا هدايا”، وعودة الى مباراة صربيا الودية التي عرفت هزيمة صعبة التقبل بنتيجة 3-0 اعتبر النتيجة قاسية خاصة في الشوط الأول، الذي أشار فيه إلى أن لاعبي “الخضر” كانوا جيدين وأضاعوا فرصة معادلة الكفة في كرة مطمور، مشيرا إلى أن المنتخب المنافس يمتلك خبرة كبيرة، مستدلا على ما يقول بوصوله إلى كأس العالم على حساب فرنسا. “نعمل على ألا نحزم حقائبنا مبكّرا في مونديال جنوب إفريقيا” ولم يخف قائد المنتخب الوطني تحمّسه للعب المونديال، معبرا عن ذلك بالقول إنه غير قادر على الإنتظار أكثر، وأشار إلى أن لعب منافسة من هذا الطراز هو حلم أي لاعب، وواصل: “يجب أن نظهر وجها جيدا وألا نقلل من إمكانات منافسينا” وعن هدف الجزائر من المشاركة أجاب منصوري: “الأهم هو ألا نحمل حقائبنا مبكرا، يمكننا التنافس مع الجميع، الأهم كما قلت تفادي الخروج المبكر، قادرون على فعل شيء ما حيث أننا لا نحتاج إلى دافع ومحفز، خاصة أمام لاعبين مثل روني وجيرارد، يجب أن نبقى مركزين فيما أن منافسينا يمكن أن يتهاونوا أمامنا“، وعن رأيه في منافسي “الخضر” في المجموعة الثالثة أشاد منصوري بالمنتخب الإنجليزي الذي وصفه بالفريق الكبير، مشيرا إلى أنه يضم لاعبين معروفين وأن جميع الناس مطلعون على طريقة لعبهم، وعن المنتخبين الآخرين في المجموعة قال: “لا أعرف لاعبي سلوفينيا، بعضهم ينشط في البطولات الكبيرة وهذا ما يتطلب الحذر، أخيرا منتخب أمريكا لا بأس به، شاهدناه يلعب في بريتوريا أمام إيطاليا في كأس القارات لما كنا نحضر لمباراة زامبيا، يملك لاعبين جيدين والدليل أنهم وصلوا إلى النهائي، لكن أعتقد أنه فريق في متناولنا إذا قدمنا مباراة جيدة”، ويعتقد منصوري أن المنتخب الوطني مطالب بهدوء أكبر في هذه المشاركة المنتظرة، مثلما كان عليه الحال في لقاءي مصر ومباراة رواندا في البليدة، متوقعا أنه بتضافر جهود الجميع سيتم تحقيق أمور إيجابية. “لاعبو المنتخب أصدقاء يقضون العطلة معا وأحداث القاهرة زادتنا إلتحاما“ وعن تهافت اللاعبين مزدوجي الجنسية ورغبتهم في حمل ألوان المنتخب الوطني، تحفظ منصوري في الجواب ولكنه قال: “نحن لسنا إلا لاعبين، لسنا من يقرر، نأتي إلى التربصات وللعب اللقاءات، إذا جاؤوا وجلبوا معهم الدعم فلا يوجد مشكل، هناك أيضا طاقم يقرر، إذا رأى نقصا فهو من ينظر إلى اللاعبين المناسبين لسده“، وبالحديث عن الوافد الجديد لحسن قال: “لحسن لاعب كبير جلب معه لمسة تقنية كما يجيد التموقع بشكل جيد، لكن فريقنا هو مجموعة، تعداد واحد، لا يوجد نجوم، ليست لاعبا أو اثنين أو ثلاثة ومهدي استقبل بطريقة جيدة، تكلمنا بصراحة ومر كل شيء بشكل رائع، وقد تبادلنا حتى أرقام الهواتف، في أول لقاء بذل مجهودات كبيرة للاندماج فيما أعجب بالأجواء، لدينا مجموعة جيدة حقا وهناك صداقة ممتازة بين اللاعبين، لقد صرنا نذهب معا في عطلة.. احداث القاهرة زادتنا ترابطا وقوة فيما بيننا كلاعبين ”. “أحس بما يحس به المبعدون السبعة“ وعن رأيه كقائد للفريق في قضية اللاعبين المبعدين، قال: “إنه أمر مؤلم، أحس بما يحسون به فهم كلهم أصدقائي... لا أعرف أسباب ذلك لكن في الأخير المدرب هو من يقرر، هناك نقاش كبير حول هذه المسألة”، وفي موضوع آخر يتعلق برأيه في المجموعة التي وقع فيها “الخضر” في تصفيات كأس إفريقيا 2012، قال إن المبارتين أمام المغرب ستكونان قويتين، مشيرا إلى أن الجميع في البلدين يعول على الفوز، وهو ما جعله يحذر من المنتخبين الآخرين تنزانيا وإفريقيا الوسطى واللذين يعتبران بمثابة مجهولين بالنسبة للاعبين، حيث قال: “منذ هزيمتنا أمام مالاوي تأكدنا أنه لا توجد منتخبات ضعيفة في إفريقيا، عموما هي مجموعة صعبة، لكننا مطالبون فيها بأن نفرض منطقنا”. “أحلم بالإنتقال إلى إنجلترا أو ألمانيا” وعن وضعيته في فريقه “لوريون“، قال منصوري إنه في منتصف مفاوضات التجديد، باعتبار عقده سينتهي بنهاية الموسم الحالي، مشيرا إلى أن الاقتراح وصله منذ أسبوعين أو ثلاثة، وأضاف أن بعض الأمور لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن، قائلا إنه إن اتفق فسيبقى وفي حال العكس سيحزم حقائبه، وعما إذا كان يحلم بخوض تجربة في إنجلترا بعد أن كان قد وصله عرض خلال الشتاء الماضي من هناك، قال: “لا زال أمامي عامان آخران قبل أن أتوقف، أحلم بالعودة إلى إنجلترا أو إلى ألمانيا فهما بطولتان تغريانني، هناك لعب جميل وملاعب مليئة وانضباط تكتيكي شديد، هناك أيضا زياني ومطمور اللذين نقلا لي أمورا إيجابية أخرى عن هذه البطولة“. -------------- نتيجة الطعن في عقوبة شاوشي قد تُعرف الأسبوع القادم أورد موقع “بي. بي. سي” الإنجليزي أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم تنتظر نتيجة الطعن الذي تقدّمت به الى “الكاف” بخصوص عقوبتي شاوشي وبلحاج عقب طردهما في مباراة مصر ومعاقبتهما ب 3 لقاءات ولقاءين على التوالي الأسبوع القادم. وحسب الموقع المذكور، فإن هناك إمكانية أن يُضيّع هذا الحارس بعض مباريات كأس العالم، مثلما هو الشأن بالنسبة إلى بلحاج الذي قد يغيب عن لقاء سلوفينيا إذا لم تخفّض عقوبتهما، في وقت لا يوجد إشكال بخصوص حليش، ولو أن هذا الموقع الشهير لم يكن متأكدا ما إذا كانت عقوبات كأس إفريقيا يُمكن أن تستنفد في منافسة أخرى غير كأس العالم أم لا، بدليل أنه أبقى الأمر مبهما وغير واضح. ------------------- بعد أن فشل دوره في الوساطة بين روراوة وزاهر ... بن همام: “العقوبات ستصدر شهر أفريل واعتذارات المصريين لن تُفيد” أكد القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم ونائب رئيس “الفيفا”، أن قرارات لجنة الإنضباط التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم والخاصة بالأحداث التي شهدتها مباراة منتخبي مصر والجزائربالقاهرة في نهاية التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا الصيف المقبل، لن تظهر بعد أيام كما يتردّد، لكن من المتوقع أن يكون شهر أفريل القادم موعدا لصدورها، مشيرا إلى أن الجلسات التي تمت مع مسؤولي الجانبين كانت بغرض الإستماع إليهما، فضلا عن إستلام تقريري مراقبي المباراة، وأضاف بن همام في تصريحاته لإذاعة “الشباب والرياضة” المصرية أن وساطته من أجل الصلح بين الطرفين قد توقفت ولم تسفر عن أي نتيجة فعلية أو ملموسة. “إعتذار مصر غير مفيد على الإطلاق” وأشار إلى أن سبب فشل مبادرة الصلح التي قادها، كما سبق أن نشرته مصادر عديدة، يعود الى تعنت الطرفين، مشيرا إلى أن دوره في هذه الوساطة إقتصر على مكالمات هاتفية في محاولة رأب الصدع، وأن الأمر لم يصل حد جمع الخصمين. وقد تمنّى بن همام أن يجتمع سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم ونظيره محمد روراوة من أجل التصالح ودون أي وساطات أو شروط مسبقة، وعمّا يُقال أن الجانب الجزائري وضع شرطا وهو إعتذار الجانب المصري مقابل الصلح، تصوّر بن همام أن الإعتذارات غير مقبولة وغير مفيدة على الإطلاق. ------------------ هبوط بلحاج ويبدة يترسّم بعد حذف 9 نقاط من رصيد بورتسموث بات نادي بورتسموث، الذي يلعب له الجزائريان نذير بلحاج وحسان يبدة، قاب قوسين أو أدنى من مغادرة القسم الإنجليزي الممتاز والنزول الى الدرجة الأولى ، عقب ترسيم الإتحاد الإنجليزي قرار حذف تسع نقاط من رصيد فريق “البومبي” على خلفية قضية الديون المتراكمة على عاتق هذا النادي. وقد قلّصت النقاط المحذوفة رصيد نادي يبدة وبلحاج إلى (10) نقاط فقط -بفارق (17) نقطة كاملة عن أول مهدّد بالسقوط نادي ولفرهامبتون- ومن ثم السقوط شبه الرسمي إلى القسم الأسفل قبل تسع جولات عن نهاية البطولة الإنجليزية الممتازة، علما أن نادي بورتسموث الذي وضع منذ مدة تحت الرقابة القضائية بغرض ضمان حقوق دائنيه هو الفريق الأول في إنجلترا الذي يتعرض إلى هذا الإجراء منذ تأسيس الدوري الإنجليزي الممتاز قبل (18) سنة أو بالأحرى منذ موسم (92/93). ----------------------- داوي مدربا جديدا ل غيلاس أعلن نادي هال سيتي، صاحب المركز 19 في البطولة الإنجليزية الممتازة، أنه عيّن الأيرلندي “إيان داوي” مدربا جديدا خلفا ل فيل بروان الذي أقيل من منصبه. وسبق ل داوي أن درّب في إنجلترا عندما أشرف لفترة وجيزة على تشارلتون في عام 2006 قبل هبوط الفريق إلى الدرجة الأولى (القسم الثاني)، وذلك قبل أن يعمل العام الماضي مساعدا ل ألان شيرر مدرب نيوكاسل الذي هبط بدوره إلى الدرجة الأولى. --------------------- تجّار: “ما قاله بن شيخة عني يُشجّعني أكثر وأمام النادي الإفريقي سأبرهن أكثر” عبّر لنا وسط ميدان “الكناري” ساعد تجار، بعد التصريحات التي كانت للمدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة قبل ساعات قليلة فقط عن موعد المواجهة بين الشبيبة وشباب بلوزداد، في حصة “تلي سبور” للقناة الجزائرية “كنال ألجيري”، بخصوصه، عن سعادته الكبيرة، وأوضح ذلك في قوله : “صراحة لم أعلم بذلك، لأنني لم أتابع هذه الحصة التلفزيونية، وها أنتم الأوائل الذين يخبرونني بذلك، لكن بما أنه قالها صراحة، فكلام مثل هذا ومن مدرب كبير مثل بن شيخة يُشجعني أكثر ويجعلني أبذل مجهودات كبيرة جدا حتى أرفع من مستواي وأقنع الجميع. أنا مستعد لأجل تقديم تضحيات من أجل أن أعود إلى المنتخب الوطني لأن ذلك يهمني كثيرا، وسأغتنم أول فرصة تتاح لي لكي أبرهن أني أتمتع بالإمكانات التي تسمح لي بتقمص ألوان المنتخب الوطني”. “سأبذل مجهودًا كبيرًا لكي أعود إلى المنتخب الوطني” وواصل تجار حديثه، حيث قال أيضا : “ليس أنا من يقول إن أديت مباراة كبيرة أم لا، بل الحكم يعود إلى من شاهد اللقاء. كل ما يمكنني أن أقوله هو أني أعمل بجد خلال التدريبات من أجل العودة إلى مستوي الحقيقي وأسعى حاليا إلى تسجيل إسمي ضمن اللاعبين الكبار، حتى أساهم في إنجازات الشبيبة. أظن أن في مواجهة بلوزداد كل اللاعبين أدوا مباراة كبيرة دون استثناء... وأؤكد لكم أني سأعمل المستحيل لأقنع الجميع وأؤكد لهم أني أستحق المكانة الأساسية مع المنتخب الوطني”. ---------------- شرشار يمضي في نادٍ هاوٍ فرنسي وعيون “نانسي” عليه إلتحق الجزائري، شرشار محمد إلياس، بنادٍ هاوٍ فرنسي يدعى “أوبينال”، وهذا نظير عقد لمدة ثلاثة أشهر فقط (مارس، أفريل وماي)، وهي الفترة التي سيتم فيها معاينة اللاعب عن كثب ومن ثم تحويله إلى نادٍ فرنسي من الدرجة الأولى، وهناك عدة أندية كانت قد طلبت خدماته خاصة وأنه لا يملك نادٍ في الجزائر مرتبط معه بعقد وهو ما يؤهله للانتقال مباشرة. اللاعب الذي تألق رفقة المنتخب الوطني أقل من 17 سنة في كأس إفريقيا الأخيرة بالجزائر والتي نال فيها الخضر المركز الثاني الذي أهّلهم لخوض نهائيات كأس العالم بنيجيريا، وأظهر اللاعب أيضا مستوى جيدا مكنه من الظفر بصفقة قد تغيّر حياة اللاعب الكروية، كيف لا وهو الذي يريد لفت أنظار النوادي الفرنسية المحترفة، ومن ثم الفوز بعقد احترافي عالي المستوى. اللاعب تلقى مساعدة كبيرة من طرف ممثلي الاتحادية في الانتقال إلى هذا النادي، وللإشارة فإن اللاعب يعتبر من خريجي مدرسة جمعية الشلف قبل أن ينتقل إلى نادي أمل الفريم، وكانت الجمعية على وشك استعادته غير أن والده أصرّ على الاحتراف وتحققت رغبته. نادي نانسي على خطاه وأكدت مصادرنا المقربة أنه من النوادي التي تبدي اهتمامها باللاعب المتألق رفقة أشبال الخضر هناك نادي نانسي من الدرجة الأولى الفرنسية والذي قرّر معاينته مع ناديه الجديد أوبينال ومن ثم الوقوف على مستواه الحقيقي، وفي حال اقتناعهم بمؤهلاته الفنية والبدنية سيتم التعاقد معه الصيف المقبل. مدوار : “نتمنّى حظا سعيدا ل شرشار، رغم أننا كنا نريد بقاءه في الشلف” اتصلنا برئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار المتواجد في فرنسا، فأكد لنا خبر انتقال اللاعب شرشار إلى هذا النادي الهاوي الفرنسي، وقال رئيس “الجوارح” في أول حديثه معنا: “نتمنى النجاح للاعب شرشار ونأمل رؤيته يلعب لأكبر الأندية، كنا نأمل في بقائه معنا، لكن والده أصرّ على انتقاله إلى فرنسا.. لم نرد الوقوف في وجهه لأن الأمر يتعلق بتجربة في الخارج وأملنا أن يُطوّر مستواه ويلعب للفريق الوطني أكابر وهو يملك مستوى أحسن”. “لو مازال حداج في الإتحادية لعاد اللاعب إلى الجمعية” وأكد أيضا رئيس الجمعية أن اللاعب كان في بداية مشواره رفقة الجمعية قبل أن يتنقل إلى أمل الفريم ومنها إلى المنتخب الوطني من خلال الأكاديمية التابعة للإتحادية، وكان من المفترض أن يعود اللاعب إلى الجمعية بصفته إبن الشلف، لكنه رفض ذلك : “اللاعب إبن الجمعية ولو ما يزال عبد الحميد حداج في الإتحادية لعاد اللاعب إلينا، لأن القوانين التي سنّتها الإتحادية من قبل تقول أن اللاعبين الذين كانوا رفقة الأكاديمية يعودون بعد انتهاء فترة التكوين إلى نواديهم الأصلية، وهو ما لم يتم. اللاعب شرشار كان على وشك العودة حيث سلمناه بذلات رياضية، وتدرب مع الفريق بعض الحصص، ليقاطع من جديد. اتصلتُ به وتنقل إليه المدرب شخصيا والمسيّرون أيضا لكنه رفض الالتحاق بفريقنا من جديد، هو حر في اختيار الوجهة التي يريد وما علينا سوى أن نتمنى له مشوارا جيدا”. ----------------- رئيس نادي الشراڤة يوضّح بخصوص تحويل خوخي “المبلغ الذي تسلمناه من العربي القطري أقل بكثير من 550 مليون” أوضح مراد منقورة، رئيس فرع كرة القدم لنادي الشراڤة، أن المبلغ الذي تسلمه فريقه نظير تسريحه اللاعب بوعلام خوخي إلى نادي العربي القطري أقل بكثير من الذي قدمه اللاعب في حديثه الأخير مع “الهدّاف“ والذي كان 550 مليون سنتيم، وأكد رئيس الفرع أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالمبلغ الذي تم الإتفاق عليه لم يتسلم منه سوى الشطر الأول والنادي في انتظار الشطر الثاني، كما أكد محدثنا أن الشراڤة لم تكن لتعرقل إنضمام اللاعب إلى النادي العربي، بل على العكس فتألق شبان الفريق ومنهم خوخي على هذا المستوى هو شرف للنادي قبل كل شيء.