تحضر ودادية اللاعبين القدامى على قدم وساق لاستقبال ضيوف الجزائر منتخب فرنسا 1998 والوفد المرافق له والذي يصل عددهم 40 شخصا يوم الأحد المقبل، حيث يصل زيدان وزملاؤه يتقدّمهم المدرب الشهير “إيمي جاكي“ على دفعتين، على أن يغادر الأغلبية مساء الاثنين مباشرة بعد مأدبة العشاء التي ستقام على شرفهم بفندق “سوفيتال“، باستثناء زيدان الذي سيعود صبيحة الاثنين دون أن يحضر مباراة المنتخب الوطني أمام صربيا كما كان مقرّرا. وسيكون رئيس الودادية على فرڤاني على رأس الوفد الذي سيتنقل إلى المطار الأحد المقبل من أجل استقبال 15 من أبطال العالم 1998. وكشفت الودادية أمس عن قائمة العناصر الدولية المعنية بالمشاركة في هذه الدورة والذين سيلتحقون بفندق 5 جويلية أمسية 28 فيفري المقبل، قائمة ستثير حتما سخط وتحفظ العديد من الأسماء التي لم توجّه لها الدعوة. الودادية تدعو بويش لترضيته وتقصي مغاريا، حاج عدلان وراحم وقبل أربعة أيام عن الموعد، تتواصل القبضة الحديدية بين ودادية اللاعبين القدامى التي يرأسها علي فرڤاني وجمعية أمجاد الكرة التي يرأسها ناصر بويش، حيث تبقى الأصوات تتعالى من هنا وهناك منتقدة هذا الطرف أو ذاك، دون أن تكون هناك مساع جدية من أجل إيجاد صيغة ترضية بين الطرفين. حيث يبقى بويش متشبثا بحقه في تنظيم الدورة التي كان صاحب المبادرة فيها، ولم تجد الودادية من وسيلة لإسكاته سوى دعوته للمشاركة ضمن القائمة التي قدّمتها أمس، في حين ثم إقصاء أغلب مسانديه وفي مقدّمتهم فضيل مغاريا، حاج عدلان ومحمد راحم. شريف الوزاني خارج الحسابات وعماني يُواصل تهديداته كما رفضت الودادية دعوة اللاعب الدولي جمال عماني ضمن العناصر المعنية بالمشاركة، وهو الأمر الذي أثار سخط المعني لدرجة كبيرة وهو الذي أكد لنا في اتصال هاتفي أنه ماض في تهديداته وسيلعب عنوة عن الجميع خلال هذه الدورة، لأنه الأحق وهو الذي كان من بين أبرز الفاعلين في التتويج بكأس إفريقيا 1990. اسم آخر كبير سقط من القائمة ويتعلق الأمر بشريف الوزاني وهذا نتيجة رفضه التوجه إلى العاصمة للمشاركة في التدريبات التي برمجتها الودادية في مناسبتين آخرها كان يوم 22 فيفري الماضي. معيش: “ما حدث من إقصاءوتهميش غير مقبول” ومن بين الأسماء الساخطة على الودادية نجد الدولي السابق عبد الوهاب معيش الذي اتصل بنا ليعبّر عن تذمره البالغ مما وصفه الإقصاء والتهميش غير المقبول ، حيث قال: “لعبت للمنتخب الوطني وكنت عنصرا أساسيا في دورة الألعاب المتوسطية في المغرب سنة 1983 وواصلت إلى غاية دورة أمم إفريقيا في المغرب ويومها تعرّضت لإصابة معقدة لا أزال أعاني آثارها لحدّ الآن، ومع هذا لم يفكروا في دعوتي لأجد أسماء لم أسمع بها أصلا في المنتخب الوطني.. من غير المعقول ألا توجّه الدعوة لماجر، عصاد وڤندوز أيضا”. مناد: “أدعو بويش للتعقلولا يجب أن تكون هناك جمعية موازية للودادية” من جهته، دعا اللاعب الدولي السابق جمال مناد في تصريح ل “الهداف“ جميع الأطراف للتعقل، داعيا زميله السابق ناصر بويش لتفادي المواجهة مع الودادية التي تعمل في إطار منظم وشرعي، حيث قال: “أدعو بويش لأن لا ينعزل ويدخل في الودادية، لا يمكن أن تكون هناك جمعية موازية للودادية وينقسم اللاعبون القدامى بين هذه الجهة وتلك، لست مع أيّ طرف، أنا رجل مصالحة وهذا ما أدعو إليه”. “من غير المعقول غياب ماجر، أنصح بدعوته ومنح الغائبين فرصة ثانية” أما بخصوص غياب النجم رابح ماجر، أكد مناد أن غياب اسم في تاريخ وقيمة ماجر أم غير معقول، وكان لا بد من دعوته على الأقل بشكل رسمي، قائلا: “كان من الممكن دعوته بشكل رسمي مع منح الغائبين فرصة ثانية، أتفهم موقف فرڤاني الذي وضع شرط الانخراط في الودادية لدعوة أيّ لاعب، لكن كان من الأفضل تجاوز ذلك في هذه التظاهرة، ولا بد من هؤلاء المتغيبين أن يتقدموا هم أيضا للانخراط، فرڤاني ليس ملزما هو الآخر بالتوسّل إليهم للانخراط”. “لو كان الأمر يتعلق ب مقابلة وديةلما حدثت كلّ هذه الضجّة” وشدّد مناد في ختام حديثه معنا على أن حضور زيدان ونجوم فرنسا 1998 هو الذي خلق كل هذا الضجة لأنه من المستبعد جدا أن يحدث ذلك لو كان الأمر تعلق بمباراة تكريمية لأحد اللاعبين القدامى، حيث قال: “أنا من جهتي لبّيت الدعوة ولا يهمّني كثيرا نوعية الحدث أو المنافس، عندما لا أكون مرتبطا لا أتردّد في التوجه لأقصى بقعة في الجزائر لتلبية دعوة أحد اللاعبين القدامى والمشاركة في مباراة تكريمية.. تواجد زيدان ونجوم فرنسا 1998 هو الذي خلق كلّ هذه الفوضى”. قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة دريد، بغلول، حنيشاد، حمداني، لعزيزي، بونعاس، مراد سلاطني، حدو، زروقي، زغدود، كويسي، غول، مراد رحموني، ڤطاي، ياحي، بويش(المولودية)، بويش(ش.القبائل)، بلومي، خزروني، باجي، صايب، فرحاوي، جمال تلمساني، كمال قاسي السعيد، بوقادوم، تاسفاوت، زكري، مناد، لعزيزي، قايد، رحموني حميد. ----------------------------------------------------------- بويش: “أنا من جلب منتخب فرنسا 98أحب من أحب وكره من كره” “مستعد للتعاون مع الودادية ولا نريد إفساد العرس” ما هو سر الصراع مع الودادية التي يرأسها فرڤاني بشأن تنظيم مواجهة الصداقة بين الجزائر ومنتخب فرنسا 98؟ ليس هناك أي تحد من طرف الجمعية التي أترأسها لكني أرفض “الحڤرة“ ونكران الجميل، لقد أرادت الودادية أن تحتكر المبادرة وتجاهلت أنني وراء تنظيم هذه المبادرة حيث تعتبر مواجهة الفاتح مارس القادم بمثابة مواجهة العودة للمباراة التي لعبناها في مرسيليا العام الفارط.. أحب من أحب وكره من كره بويش هو الذي جلب منتخب 98 بقيادة النجم الفرنسي زين الدين زيدان. لكن ما هو سر هذا الخلاف؟ هدفي من خلال تنظيم هذه المبادرة والمواجهة الودية هو تحسين صورة الجزائر وتحقيق أمنية الشباب الجزائري وكل الشعب الجزائري ووسائل الإعلام وخاصة الرئيس بوتفليقة الذي كان يتمنى تنشيط زيدان لمواجهة في الجزائر، إنه عرس كروي وما لم أتقبّله هو تهميش من كان وراء تنظيم هذه المباراة التي هي في الحقيقة عرس كروي. ولماذا تم تهميشكم في تنظيم الدورة؟ أنا لا أريد الدخول في نزاع مع الودادية بل أمد يدي لإنجاح الدورة لأنني لا نريد أن يضحك علينا الناس يوم 1 مارس القادم، لأن حجم التظاهرة كبير وأنا متخوّف من أن تختلط الأمور على الودادية لأن حذف بعض الأسماء من جيلنا أعتبره غير منطقي. لكنك متواجد في القائمة التي تم استدعاؤها من طرف فرڤاني؟ من جمعيتنا تم استدعاء صايب وفرحاوي فقط وهمشت أسماء صنعت مجد الجزائر وتوجّت بكأس أمم إفريقيا على غرار مغارية، شريف الوزاني وحاج عدلان، نحن بصدد دراسة الموضوع لأن برنامج التظاهرة يسمح بتشكيل ثلاث فرق. هل تنوي مقاطعة الدورة؟ نحن لا نريد إفساد العرس وكنت فقط أنتظر أن تكون هناك مساندة ل بويش الذي بفضل معارفه الشخصية سيتم جلب زيدان ونجوم 98، تعلم بأن هنري إميل وهيدالڤو صديقاي بدليل أنني كنت وراء حضورهما في حفل الكرة الذهبية وكل ما نرجوه هو تقدير مساهمتنا في هذه المبادرات كما كان الحال في حفل اعتزال مغارية الذي كان ناجحا ونريد فقط أن تفتح لنا الأبواب لإنجاح مبادرات الأخرى وليس تهميشنا وغلق الأبواب في وجوهنا. إذن هناك احتمال لتسوية الخلاف. نحن لا نريد المشاكل بل نريد فقط أن تنجح الدورة بدليل أننا نمد أيدينا لمساعدة الودادية وهدفنا هو أن تنجح المبادرة. هل تؤكد مرة أخرى حضور زيدان؟ نعم، زيدان سيكون حاضرا والأكيد أن العرس سيكون في المستوى بتضافر كل الجهود ونريد أن يكون كل نجوم الجزائر في هذا العرس. ------------------------------------------------------------------ عودة حاج عيسى، أول ظهور ل صايبي وبن ڤورين وإبعاد سليماني، تجار وشكلام قدّم المدرب الوطني للمنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة صبيحة أمس قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في التربص المقبل والتي ستخوض الاختبار الودي التحضيري أمام منتخب ليشنشتاين يوم 3 مارس المقبل بملعب القليعة. وعرفت القائمة التي تأكيد لما ذكرته الهداف في وقت سابق عن دعوة صانع لعاب الوفاق لزهر حاج عيسى وهداف شباب بلوزداد يوسف صايبي، بالإضافة إلى دعوة الظهير الأيسر لمولودية وهران سفيان بن ڤورين، مقابل خروج أسماء أخرى منها بداعي الإصابة على غرار الظهير الأيسر لاتحاد عنابة سمير زازو، ووسط ميدان اتحاد العاصمة حمزة آيت وعمر، وآخرون لأسباب فنية وهم: مهاجم الحراش وهدافها سفيان حنيتسار، مهاجم بلوزداد إسلام سليماني، مدافع اتحاد العاصمة فريد شكلام بالإضافة لوسط ميدان شبيبة القبائل سعد تجار، مع تسجيل عودة شريف الوزاني إلى التشكيلة بعد أن غاب عن آخر تربصين في أنطاليا والجزائر بسبب ارتباطاته مع شبيبة القبائل. حاج عيسى يعودمن الباب الواسع وكان الحدث بالنسبة لتربص منتخب المحليين هو استدعاء صانع ألعاب وفاق سطيف لزهر حاج عيسى، وهي دعوة أكثر من مستحقة بالنظر للعودة القوية للاعب القادم من باتنة خلال الفترة الأخيرة ترجمها في إحرازه أربعة أهداف آخرها كان في مرمى مولودية وهران. ويعوّل المدرب بن شيخة كثيرا على حاج عيسى خلال الرهانات المقبلة ويريد استغلال حماسته وإصراره في العودة للمنتخب الأول خلال موعد ليبيا. صايبي لأول مرّة بالألوان الوطنية الحدث الثاني خلال هذا التربص سيكون أول دعوة يحصل عليها هداف شباب بلوزداد يوسف صايبي لحمل الألوان الوطنية، والذي على عكس لاعب مثل بن ڤورين الذي حمل الألوان الوطنية سابقا في الفئات الشابة، فإن ابن حي الجبل لم يحض أبدا بهذا الشرف. وأخذ صايبي مكانة زميله في الفريق إسلام سليماني الذي كان ضحية بقائه بديلا لزميله خلال الفترة الأخيرة. وهناك مهاجم آخر استبعد خلال هذا التربص ويتعلق الأمر بسفيان حنيتسار الذي لم يقنع بن شيخة تماما خلال المباراة الودية الأخيرة للمحليين أمام الحراش. مكانة زماموش محفوظة واكتفى بن شيخة بدعوة حارسين فقط للتربص المقبل وهما سي محمد وعسلة، وهو ما يفسّر رغبة مدرب المحليين في الإبقاء على مكانة الحارس زماموش محفوظة تحسّبا لموعد 13 مارس المقبل أمام ليبيا، بعد أن يتغيّب هذه المرة نتيجة ارتباطه بالمنتخب الأول. وكان حارس اتحاد عنابة الهادي واضح يتطلع لعودته خلال هذا التربص وهو ما لم يحدث. المحلي والأول جنباإلى جنب في بني مسوس وبمناسبة التربص المقبل، سيتم تغيير مقرّ إقامة المنتخب المحلي من فندق “ماركير“ لنادي الجيش في بني مسوس، وسيجد لاعبو المنتخب المحلي أنفسهم جنبا إلى جنب مع لاعبي المنتخب الأول الذين سيقيمون هناك تحسبا للمواجهة الودية أمام صربيا يوم 3 مارس المقبل، في نفس موعد المباراة الودية المقبلة للمحليين أمام منتخب ليشنشتاين المقرّرة على الساعة الثانية زوالا بملعب القليعة. وقبل هذا سينشط بن شيخة ندوة صحفية يوم 1 مارس للحديث عن المباراة. بن شيخة:”هذه القائمة ليست بالضرورة التي ستلعب مباراة ليبيا” أكد المدرب بن شيخة في تصريح مقتضب ل “الهداف“ أن القائمة التي قدّمها أمس تبقى مفتوحة لكل لاعب محلي قادر على تقديم الإضافة للمنتخب، بما في ذلك العناصر التي سقط اسمها خلال هذا التربص. وشدّد بن شيخة على أن الأسماء التي ستشارك خلال هذا التربص لم تضمن مكانها بعد للمشاركة خلال الموعد الرسمي أمام المنتخب الليبي يوم 13 مارس، بل كلّ عنصر سيكون مطالبا بفرض نفسه أولا. قائمة اللاعبين المدعوين: الحراس: سي محمد (ش.بجاية)، عسلة (ن.حسين داي) الدفاع: مفتاح(ش.القبائل)، معيزة وبوشريط (إ.عنابة)، يخلف(و.سطيف)، بن ڤورين(م.وهران)، ريال(إ.العاصمة). الوسط: شريف الوزاني (ش.القبائل)، خوالد (إ.العاصمة)، مترف(و.سطيف)، بوشامة(م.الجزائر)، ڤاسمي(إ.عنابة)، حاج عيسى (و.سطيف). الهجوم: غزالي وجاليت (و.تلمسان)، صايبي( ش.بلوزداد)، جابو (إ.الحراش)، بوڤش ودراڤ (م.الجزائر)، مسعود (أ.الشلف)، يحيى الشريف (ش.القبائل). ------------------------------------------------------------------------- حاج عيسى: “دعوة المنتخب المحلي أفرحتني وهدفي المنتخب الأول” كيف استقبلت خبر دعوتك للمنتخب المحلي، وما هي تطلعاتك مع هذا المنتخب؟ أكيد أني سعيد جدا بهذه الدعوة، وهي فرصة بالنسبة لي لقلب الصفحة الماضية نهائيا والتي عرفت خلالها مشاكل كثيرة وظروفا صعبة للغاية، أتمنى أن يكون المنتخب المحلي خطوة أولى من أجل الوصول للهدف الأسمى وهو العودة للمنتخب الأول. ألم تر أن عودتك للمنتخب المحلي تزيل المخاوف بعد أن كان البعض يتصوّر أنك صرت من المغضوبين عليه ولن تعود أبدا للمنتخب؟ بطبيعة الحال، ولا أنفي أنني كنت متخوّفا من أن يتم شطب اسمي تماما من المنتخب، وهذه الدعوة لها معنى آخر وهو أنني استنفذت العقوبة التي تعرّضت لها في وقت سابق مع المنتخب الأول، وبأن الأبواب تبقى مفتوحة بالنسبة لي من أجل العودة له أيضا. المدرب بن شيخة يعوّل عليك الكثير وهو الذي تعامل معك في وقت سابق مع منتخب الآمال؟ صحيح، معرفتي لبن شيخة تعود لسنوات ماضية لمّا كان يشرف عليّ في منتخب الآمال، لقد اتصل بي عبر زميلي مترف وطلب مني تحضير نفسي للانضمام للمنتخب المحلي وهو الخبر الذي أسعدني كثيرا، قلت له أنا جاهز وتحت تصرّفك، أشكره كثيرا على هذه الثقة وسأعمل ما بوسعي حتى أكون عند حسن ظنه. ما سرّ عودتك القوية في الفترة الأخيرة؟ لا يوجد أي سرّ سوى العمل والجدية، في الفترة الأخيرة ضاعفت مجهوداتي حتى أعود بقوة. هل تعتقد فعلا أن المنتخب المحلي هو بوابة للمنتخب الأول؟ نعم هذا هو هدفي الأول، المنتخب المحلي سيكون محطة بالنسبة لي قبل العودة للمنتخب الأول، و المنتخب المحلي هو خزان المنتخب الأول. قيمة اللاعب المحلي تراجعت كثيرا بدليل المباراة المتواضعة جدا بين الرائد وملاحقه، وسيكون من الصعب استرجاع ثقة الجمهور، أليس كذلك؟ لا ننفي أن مستوى البطولة عندنا ليس قويا، لكن هناك ظروف وعوامل أثرت على الأداء العام، لكن هذا لا يمنع وجود لاعبين جيدين، ومواهب شابة تستحقّ الاهتمام فقط، أعتقد أن فتح المنتخب الأول للمحليين سيسمح لهم بتطوير إمكاناتهم أكثر خاصة بوجود لاعبين مميّزين يساعدون على تطوير مستواك. لماذا المنتخب المصري يتوّج بالألقاب الإفريقية بلاعبيه المحليين، في الوقت الذي يعجز لاعبونا المحليون حتى على فرض أنفسهم في المنتخب الأول؟ هي قضية إمكانات، كانت لي الفرصة لمواجهة الأندية المصرية ورأيت الإمكانات الكبيرة سواء الملاعب، ملاحق التدريب، وغيرها من الهياكل التي وفرت لهم، في وقت نحن لا زلنا نلعب على أرضيات العشب الاصطناعي.. اللاعبون لا يملكون ملاعب تدريب قارّة، مرّة تحصل على مستحقاتك ومرّات لا، مشاكل كثيرة تؤثر على أداء اللاعب المحلي، وأتمنى أن يتم علاجها سريعا للنهوض بمستوى البطولة المحلية.