منافسو الجزائر بيكام يخضع لعملية جراحية ناجحة

صرح جراح فنلندي أن العملية الجراحية التي خضع لها دافيد بيكام لاعب منتخب انجلترا في وتر العرقوب أجريت أول أمس الاثنين وأنها سارت بشكل طيب. وقال الطبيب سكاري اورافا ..
الذي أجرى الجراحة في أحد مستشفيات هلسنكي “كل شيء على ما يرام حتى الآن. العملية سارت بسلاسة وبشكل جيد”. وقال الطبيب لوكالة الأنباء الفرنسية “العملية أُجريت وسارت على ما يرام، لكن يلزمه عدة أشهر ليستعيد عافيته تماماً”. وأكد أورافا “بيكام لن يستطيع المشاركة في المونديال. هذا الأمر واضح تماماً. سيمضي أياما في فنلندا ويستطيع المغادرة الى إنجلترا أو إيطاليا بعدها”.ولم يغلق فابيو كابيلو مدرب منتخب إنجلترا الباب نهائياً أمام عودة بيكام إلى التشكيلة، وتمنى له الشفاء العاجل من أجل المشاركة في تصفيات كأس أوروبا التي تبدأ في الخريف المقبل.
كابيلو يدعو بيكام للتنقل إلى جنوب إفريقيا ليساعد اللاعبين على تحمّل الضغط
ولا زالت أصداء إصابة بيكام تطغى على كل شيء في إنجلترا فالجميع يريد أن يتأكد من سلامته بعد العملية الجراحية التي أجراها أول أمس في فنلندا والتي وردت معها أصداء بأن موعد العودة الفعلية للاعب إلى ميادين كرة القدم سيكون شهر سبتمبر القادم بعد أن تبخّر حلم نجم ميلان في لعب كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، وتقدّم المدرب كابيلو حسب الصحف الإنجليزية الصادرة أمس باقتراح إلى لاعبه من أجل مرافقة البعثة لأنه يرى أنه قادر على مساعدة اللاعبين وبالتحديد الشبان على مقاومة الضغوط، في الوقت الذي يريده مسؤولو ملف استضافة إنجلترا لكأس العالم 2018 مادة دعائية وأفضل دعم للملف خاصة أن الجميع يعرف مقدار الشعبية التي يتمتع بها اللاعب والتي طغت في الآونة الأخيرة على مردوده الذي تراجع كثيرا.
صحيفة “ڤادريان” أشارت إلى أنه مقترح كضيف شرف
وأوردت صحيفة “ڤارديان” البريطانية أمس الثلاثاء أن كابيلو دعا لاعبه إلى الانضمام إلى معسكر المنتخب في جنوب إفريقيا، وذكرت أن المدرب الإيطالي كابيلو طلب من بيكام السفر إلى جنوب أفريقيا والمكوث في مقر بعثة المنتخب الإنجليزي جنبا إلى جنب مع رفقاء روني طوال فترة البطولة كضيف مع الفريق، كما أخبره بأنه بمستواه الحالي سيكون موجودا ضمن خطته في بطولة أورو 2012. وكان كابيلو قد قام بالاتصال بلاعبه بمجرد أن علم بخبر إصابته ولعب دورا كبيرا حسب التقارير الإنجليزية في رفع معنوياته خاصة أنه يعلم بأن إصابته جاءت في وقت حساس لتحطم الكثير من الآلام التي بناها اللاعب، ولازال دافيد لم يرد حتى الآن على هذا العرض.
البعض يريده مادة دعائية لدعم ملف استضافة كأس العالم 2018
كما أن المسؤولين عن ملف استضافة إنجلترا لكأس العالم 2018 يريدون تواجد بيكام في جنوب أفريقيا ليقوم بدوره كممثل للملف على أكمل وجه في وجود العديد من ممثلي مختلف بلدان العالم، وقال لورد تريسمان رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الإنجليزي عن هذا الموضوع: “لسنا مستعدين بعد للتكهن متى سيكون بيكام مستعدا لتقديم مساعدات (لملف إنجلترا) بما أن اهتمامنا حاليا يتركز على شفائه أولا”، وأضاف: “إنه أحد العناصر الأساسية المهمة لملف إنجلترا ولا شك في ذلك فهو يتمتع بكاريزما وهو شخص لائق للغاية وسيفعل أي شيء لمساعدة بلاده”.
كابيلو: “غياب بيكام خسارة ووجوده إلى جانبنا مفيد فنيا ومعنويا”
قال المدرب الإيطالي كابيلو لشبكة “سكاي سبورتس” البريطانية إن فقدان بيكام يمثل خسارة كبيرة لإنجلترا في كأس العالم، وأوضح: “دافيد مثال يحتذى به كلاعب محترف ووجوده إلى جانبنا مفيد لمنتخب إنجلترا سواء فنيا أو معنويا”، وتابع: “تحدثت معه بعد الإصابة وأخطرته بأنه يملك كل الدعم من الطاقم الفني للمنتخب، فأنا أعلم بمقدار حزنه خاصة أنه بذل جهدا كبيرا حتى يضمن التواجد معنا”، وواصل: “دافيد لاعب عظيم ويتعامل بمهنية واحترافية وعمل بجدية ليكون جاهزا لكأس العالم وانضمامه لقائمة المصابين ضربة موجعة لنا، لكننا ننتظره في كأس الأمم الأوربية 2012”، وفي النهاية قال كابيلو إنه لا يعتقد أن تلك الإصابة ستقضي على مستقبل بيكام الدولي مع منتخب إنجلترا وصرّح في هذا السياق: “آمل أن يكون قد استعاد لياقته البدنية بحلول موعد انطلاق تصفيات بطولة الأمم الأوروبية في الخريف المقبل لأنه واحد من أفضل لاعبينا”.
----------------------------
ريال مدريد يضع جيرارد نصب عينه مقابل 33 مليون أورو
ذكرت تقارير رياضية إنجليزية أن ريال مدريد يضع نصب عينه ستيفين جيرارد قائد فريق ليفربول لضمه في فترة الانتقالات الصيفية القادمة مقابل 33 مليون أورو. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن البطولة الإنجليزية قد تكون على وشك أن تفقد نجما آخر من نجومه بعد رحيل كريستيانو رونالدو عن مانشستر يونايتد الصيف الماضي لينضم أيضا للنادي الملكي. بالإضافة إلى ما أثير مؤخرا حول رغبة رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز في ضم واين روني نجم مانشستر يونايتد في صفقة ستحدث صدى كبيرا في عالم كرة القدم إذا تمت. وأشارت التقارير إلى أن جوهرة ليفربول الذي سيكمل عامه الثلاثين في ماي المقبل قد يضطر للرحيل في إطار الإغراءات التي سيعرضها الريال عليه خاصة وأنه أمامه موسمان أو ثلاثة ليواصل تألقه الحالي. وألمحت إلى أن الأزمة المالية التي يمر بها النادي الإنجليزي قد تساعد في إتمام تلك الصفقة على الرغم من أنها قالت إن ليفربول في انتظار عرض من شركة أمريكية تدعى (Rhone Group) قيمته 110 ملايين أورو لشراء 40% من أسهم النادي. وهذا الأمر الذي سيساعد على مواصلة بناء ملعب الفريق الجديد وتدعيم الفريق ذاته بالإضافة إلى تخصيص جزء منه لبقاء جيرارد وفرناندو توريس مهاجم الفريق الذي هدد بالرحيل إذا لم يتعاقد ليفربول مع نجوم كبار.
رسالة دعم من رئيس الوزراء البريطاني إلى بيكام
بعث رئيس الوزراء البريطاني ڤوردون براون رسالة دعم إلى النجم الإنجليزي دافيد بيكام الذي أجرى عملية جراحية في فنلندا إثر تعرّضه لإصابة أثناء مباراة فريقه ميلان الأحد الفارط أمام كييفو فيرونا. وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني: “بالفعل لقد أرسل براون رئيس الوزراء رسالة دعم إلى بيكام أشار فيها إلى دور الأخير كسفير للكرة الإنجليزية، وتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى الميادين بسرعة”. من جهته قال النجم الإنجليزي إن الرسالة التي بعثها له رئيس الوزراء أثرت فيه بشكل إيجابي وتخفف عنه غيابه عن منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم. وفي سياق متصل كشف البروفيسور الفنلندي “ساكارا أورافا” الذي أشرف على إجراء العملية الجراحية ل دافيد بيكام أن معنويات اللاعب عالية حاليا بعد نجاح العملية، وقال البروفيسور في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “معنويات بيكام عالية جدا ويتعافى جيدا بعد نجاح العملية واليوم سيبدأ المشي على العكازين”، لكن البروفيسور الفنلندي أكد أن بيكام لن يتمكن من المشاركة في نهائيات كأس العالم مع منتخب بلاده.
الريال يسعى إلى التعاقد مع أشلي كول
كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن ريال مدريد يسعى إلى ضم الظهير الأيسر الإنجليزي الدولي أشلي كول من تشيلزي، وكتبت “ماركا”: “كول هو اللاعب المناسب لشغل هذا المركز، إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليا ويريد المجيء إلى إسبانيا”، وأضافت أن تشيلزي مستعد للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإتمام الصفقة وأوضحت الصحيفة أن كول ليس الظهير الأيسر الوحيد الذي يسعى ريال مدريد إلى التعاقد معه بل أيضا باتريس ايفرا لاعب مانشستر يونايتد الذي تبلغ قيمته 20 مليون أورو، كما أن المسؤولين في النادي الملكي يتابعون عن كثب لاعب لازيو الصربي ألكسندر كولاروف.
-----------------------
الاتحادية المغربية تقنع بن مرابط باللعب لأسود الأطلس
في سياق متابعتها لجديد الجولة الأوروبية التي شرع فيها مسؤولو الاتحادية المغربية لكرة القدم من أجل إقناع بعض اللاعبين المغاربة المترددين في ارتداء القميص المغربي بالانضمام لصفوف أسود الأطلس وخاصة أولئك الذين يحملون جنسية مزدوجة وسبق لهم اللعب لمنتخبات أوروبية أخرى في الأصناف الصغرى، كشفت جريدة “المغربية” أن مسؤولي الإتحاد المغربي تمكنوا من إقناع لاعب أيندهوفن الهولندي نور الدين بن مرابط بتقمص ألوان المنتخب المغربي قريبا بدليل شروعه في استخراج الوثائق الضرورية من أجل الحصول على جواز السفر المغربي. وأضافت الصحيفة أن بن مرابط الذي يحمل كذلك الجنسية الهولندية رفض اللعب للمنتخب الهولندي رغم المحاولات التي قام بها المسؤولون الهولنديون لإقناعه، كما نقلت الصحيفة تصريحا للاعب أكد فيه أنه شغوف بحمل القميص المغربي خلال تصفيات كأس إفريقيا القادمة وأنه كان يحلم يوما بالدفاع عن الألوان المغربية في المحافل الدولية بصرف النظر عن حجم الإغراءات التي تلقاها من مسؤولي المنتخب الهولندي، وهي الرغبة التي تضاعفت -يقول بن مرابط- بعد اللقاء الذي جمعني بالمدرب السابق لأسود الأطلس حسن مومن. ويعتبر نور الدين بن مرابط (23 سنة) من النجوم المغاربة الصاعدين في البطولات الأوروبية حيث يتألق من أسبوع لآخر مع أيندهوفن الذي التحق به في مارس 2008 من خلال عقد يمتد لأربع سنوات، وهو ثاني عقد احترافي يوقعه اللاعب المذكور في مسيرته الكروية بعد تجاربه الفاشلة مع العديد من الفرق الهاوية في هولندا والتي لم يكتب لها النجاح بسبب بنيته الضعيفة وكذا مشاكله الصحية التي جعلت جسمه لا ينمو بالشكل المطلوب.
حسين خرجة وبوصوفة يتألقان مع جنوة وأندرلخت
على صعيد آخر وفي سياق متعلق بجديد محترفي المنتخب المغربي (منافس الخضر في تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة) تناولت العديد من الصحف المغربية بإسهاب العودة القوية للاعبين مبارك بوصوفة وحسين خرجة اللذين يعتبران أحد أقطاب المنتخب المغربي في الوقت الراهن، حيث تألق الأول مع أندرلخت البلجيكي من خلال صنعه للفوز الذي حققه على حساب منافسه “خينك” رغم عودته من الإصابة التي تلقاها في لقاء هامبورغ الألماني لحساب منافسة أوروبا “ليغ”، في حين تألق خرجة بدوره مع فريقه الإيطالي جنوة من خلال مساهمته الفعالة في الانتصار العريض (5-3) الذي حققه على حساب كالياري لحساب الجولة 28 من البطولة الإيطالية رغم أنه عائد بدوره من إصابة خطيرة أبعدته عن الميادين لمدة طويلة.
بادو الزاكي: “المنتخب المغربي قوة كروية في إفريقيا وإذا احتاجتني الاتحادية فأنا في الخدمة”
نزل المدرب الأسبق للمنتخب المغربي بادو الزاكي الذي يشرف حاليا على العارضة الفنية للوداد البيضاوي ضيفا على برنامج “الضيف الخامس” الذي يبث على قناة الرياضية المغربية وتحدث عن حظوظ “أسود الأطلس” في التأهل إلى كأس إفريقيا المقبلة وكذا مواجهة الجزائر، إضافة إلى أمور أخرى تخص الشائعات التي يروجها البعض حول إمكانية توليه العارضة الفنية للمنتخب المغربي خلال الفترة القادمة. ورغم المشاكل التي مر بها مع “أسود الأطلس” بعد نهائيات كأس إفريقيا سنة 2004 بتونس والتي أدرك خلالها المغاربة الدور النهائي قبل أن ينهزموا أمام البلد المنظم بهدفين لهدف، إلا أن الزاكي بدا في حواره مع مقدم الحصة المذكورة متشوقا للعودة إلى العارضة الفنية ل “أسود الأطلس” وفتح صفحة جديدة مع المنتخب المغربي الذي عجز عن التأهل حتى إلى كأس إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها أنغولا.
“المنتخب المغربي ضحية التخلاط”
وحتى وإن تعددت محاور النقاش مع الزاكي الذي تحدث عن أمور كثيرة تخص فريقه الحالي الوداد البيضاوي وكذا البطولة المغربية وحتى خلافه السابق مع الدولي المغربي نور الدين النيبت، إلا أن القسط الأوفر من الحديث المذكور تركز على الوضعية الحالية لأسود الأطلس ومستقبل التشكيلة المغربية في ظل افتقادها إلى حد الآن لمدرب رسمي رغم اقتراب تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة من بدايتها، وبهذا الخصوص لم يتوان الزاكي في اتهام بعض الدوائر بتحطيم المنتخب المغربي من خلال التكتلات التي شكلتها وسطه والتي انعكست سلبا على أداء الدوليين المغاربة وحتى على مواقف بعضهم، في إشارة غلى رفض هؤلاء تلبية دعوات الناخب المغربي خلال التصفيات الماضية وهو ما أثر بشكل سلبي على نتائج أسود الأطلس الذين تلقوا -حسب الزاكي- ضربة أكثر من موجعة من خلال عجزهم عن التأهل حتى إلى كأس إفريقيا بعد أن ظن الجميع بأن المغرب في طريقها لتكوين منتخب أسطوري بعد الوجه الذي ظهر به أسود الأطلس خلال كأس إفريقيا 2004، وهنا انفجر الزاكي باكيا بعد استحضاره للذكريات الجميلة التي عاشها مع المنتخب المغربي خلال الدورة المذكورة وكيف هاجمه البعض بعدها بدون سبب مقنع رغم أن المنتخب المغربي لم ينهزم قبل النهائي الذي جمعه بتونس في 22 مباراة متتالية وهو رقم قياسي في تاريخ هذا المنتخب.
“المغرب لها مكانتها كرويا في إفريقيا وبإمكانها تجاوز الجزائر”
وبعد أن أعطى صورة قاتمة عن السلوكات التي أضحت الكرة المغربية فريسة لها والتي كان لها انعكاس كارثي على وضع أسود الأطلس، أطلق الزاكي العنان للتفاؤل من خلال قوله إنه وعلى الرغم من عدم تأهل المنتخب إلى الكأس القارية الأخيرة وفشله في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا إلا أن كل هذا لا ينقص برأيه من قيمة الكرة المغربية ومن خلالها منتخب هذا البلد الذي يبقى -حسب الزاكي- أحد المنتخبات الخمسة العملاقة في إفريقيا وهو ما يرشحه للعودة بقوة خلال التصفيات القادمة الخاصة بكأس أمم إفريقيا 2012، ومن ثم فرض منطقه على شركائه في المجموعة السابعة وفي مقدمتهم المنتخب الجزائري الذي ورغم اعتراف الزاكي بقوته وتحسنه المذهل في فترة وجيزة إلا أنه لم يستبعد تجاوزه من قبل أسود الأطلس شريطة أن يعود الاستقرار للمنتخب المغربي ويتم تدارك النقائص المسجلة على مستواه بأقصى سرعة بداية بتعيين مدرب جديد للأسود وإنهاء فترة الترقب التي تلقى بظلالها على عشاق الكرة المغربية.
“عودتي إلى المنتخب يجب أن تتم برضا المسؤولين وليس بضغط الجماهير”
وفي ختام حديثه عن المنتخب المغربي وبخصوص احتمال عودته إلى العارضة الفنية لأسود الأطلس لاسيما في ظل الضغط الرهيب الذي تفرضه الجماهير المغربية على الاتحادية المغربية من أجل إعادته إلى المنتخب، أكد مدرب الوداد البيضاوي أنه فخور جدا بالمساندة التي يلقاها من قبل الجماهير المغربية وأن هذه المساندة المطلقة لن تزيده إلا إصرارا وعزما على رد الجميل لهؤلاء الأنصار الذين لابد أنهم قد تأكدوا -يقول الزاكي- بأن تكسير مسيرة أسود الأطلس بعد كأس إفريقيا التي جرت بتونس كان خطأ فادحا وأننا كنا في الطريق الصحيح ولو أكملنا المسيرة لكنا اليوم من بين 32 منتخبا المتأهلين إلى كأس العالم، وأضاف الزاكي أنه على أتم الاستعداد للعودة إلى العارضة الفنية للمنتخب المغربي من أجل إخراجه مما هو فيه والارتقاء به إلى مستوى أفضل خاصة في ظل توفر كل شروط التألق شريطة أن يكون ذلك برضا مسؤولي الكرة المغربية وليس بضغط من الجماهير حتى لا يتكرر ما حدث سنة 2004.
-------------------------
أحمد حسن: “الجزائر لا تستحق لقب أفضل منتخب إفريقي”
مثلما أشارت إليه “الهداف” في أعدادها السابقة، فإن “الأشقاء” في مصر لم يهضموا بعد تتويج المنتخب الوطني بلقب أحسن منتخب إفريقي لسنة 2009 الذي منحته إياه “الكاف” الأسبوع الفارط. وإذا كان رد فعل الجمهور المصري مفهوما فإن ما لم يفهمه الجميع هو التصريح الذي أدلى به أمس قائد المنتخب المصري أحمد حسن، الذي أكد أن المنتخب الوطني لا يستحق التتويج بلقب أفضل منتخب إفريقي، مشيرا أن الجزائر لم تحقق أي إنجازات تستحق عليها هذا اللقب.وقال أحمد حسن في تصريح لصحيفة “اليوم السابع“: “أرى أن صعود المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم على حساب منتخب قوي وكبير مثل مصر، هو الذي جعل الكاف يمنح هذا اللقب للجزائر، لكن أعتقد أن هناك أكثر من منتخب يستحق هذا اللقب مثل الكامرون، نيجيريا وكوت ديفوار”.
“عدم حصول مصر على لقب أفضل منتخب أمر منطقي“
وعن عدم تتويج المنتخب المصري بلقب أحسن منتخب إفريقي للعام الماضي، اعتبر أحمد حسن ذلك منطقيا لأنهم لم يقدموا مستوى كبيرا في تصفيات كأس العالم وخلال بطولة ما بين القارات حتى يجعلوا “الكاف” تمنحهم هذا اللقب، وأضاف: “استبعاد منتخب مصر من لقب أفضل منتخب إفريقي منطقي لأننا لم نتأهل للمونديال، ولم نقدم العام الماضي العروض التي قدمناها في 2006، 2008 و2010، والمستوى الذي قدمناه في بطولة ما بين القارات الأخيرة في جنوب إفريقيا ليس كافيا للحصول على لقب أفضل منتخب إفريقي”.