أكدت الإدارة البلوزدادية أنها لا تعارض أن تلعب "الداربي" العاصمي أمام مولودية الجزائر هذا الأربعاء في ملعب عمر حمادي ببولوغين. جاء هذا التأكيد على لسان رئيس الفريق محفوظ قرباج الذي أكد لنا على هامش مباراة شبيبة القبائل أنه لا يعارض اللعب في بولوغين لأنه من صلاحيات المنافس وهم أحرار في اختيار الملعب الذي يريدون اللعب فيه، مبررا كلامه أنه سبق ولعب في 20 أوت وبالتالي من حق المولودية اللعب في الملعب الذي تشاء، على حد تعبيره، لكن قرباج اشترط على السلطات المحلية ومولودية الجزائر توفير الحماية للفريق سواء اللاعبين أو الأنصار. ما حدث في تيزي وزو جعلهم يصرون على الحماية وكانت الأحداث الأخيرة في تيزي وزو عندما تعرّض قرباج وحافلة الفريق إلى التكسير بالحجارة كافية لإدارة قرباج من أجل طلب الحماية للاعبين وحتى الأنصار في ملعب بولوغين، أو أي ملعب سيحتضن "الداربي" العاصمي. وشدّد قرباج على ضرورة توفير الحماية للاعبين خاصة أنه بات يفكر في الانسحاب من عالم كرة القدم بسبب ما حدث لفريقه في تيزي وزو أول أمس، في إشارة إلى تصريحات رئيس فرع كرة القدم في المولودية عمر غريب التي كان يتوعّد فيها الشباب باللعب في بولوغين للثأر من خسارة الذهاب. ڤاموندي لا يعارض اللعب في بولوغين لم يختلف المدرب الأرجنتيني عن رأي قرباج، وأكد أن مولودية الجزائر حرة في اللعب أين تشاء لأنه سيحضر للمباراة كما ينبغي، بغض النظر عن الملعب الذي سيحتضنها. ورفض الأرجنتيني الدخول في تفاصيل كثيرة في هذا الأمر وأكد أنه يعوّل على انتفاضة لاعبيه يوم المباراة التي ستكون فرصة من أجل التصالح مع الأنصار الذين غادروا ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في قمة الغضب. وأكد أنه حقق مراده في مباراة الذهاب بالإستقبال في ملعب 20 أوت والمولودية حرة في اختيار الملعب الذي ستستقبل فيه. طالب بنصيب الشباب من التذاكر ولم تتوقف الإدارة البلوزدادية عند طلب الحماية للاعبين والأنصار، ولكن المسيرين أيضا وطالبوا نصيبهم من التذاكر يوم المباراة بالعدد الذي يخصص لفرق الزوار عادة. وأكد قرباج أنه لا يهمه مكان الملعب ولكنه يريد نصيبه من التذاكر. ومن المنتظر أن يفصل في هذا الأمر في الاجتماع التقني الذي سينعقد غدا الثلاثاء. وكان قرباج قد أكد لنا أنه يريد العدد نفسه من التذاكر الذي منح للفرق الأخرى ولن يطلب أكثر من ذلك مثلما كان الحال في مباراة الذهاب. الشباب سيستفيد من مدرجات المنعرج الصغير ووجد التصريح الذي أدلى به قرباج في عدد أمس صداه لدى مسيري المولودية خاصة رئيس الفرع عمر غريب الذي عرفت لهجة حديثه نوعا من الليونة في اليومين الأخيرين، حيث أكد أنه سيخصص المنعرج الصغير الذي يخصص للفرق الزائرة وهو نفسه الذي خصصته إدارة اتحاد العاصمة في مباراة الذهاب. وأكد غريب أنه يرحب بالشباب ودون ضغائن، على حد تعبيره، حتى أنه أكد بوجود إمكانية منح الشباب المدرجات الثانية لتفادي المشاكل ولفصلهم عن أنصار المولودية، لكن الخيار الأول هو الأقرب للتنفيذ. قرباج: "لا نعترض على بولوغين ونطالب بالحماية" وأكد قرباج عقب نهاية مباراة شبيبة القبائل أنه لا يعارض اللعب في بولوغين، ولكنه في الوقت نفسه يريد الحماية لفريقه فقط، خاصة أن الحديث كثر بشأن هذه المباراة وهو ما جعله يصر على الجانب الأمني يوم المباراة. وأضاف: "لا نعترض على اللعب في بولوغين لأنه من حق المولودية أن تستقبل في الملعب الذي تريده ولكن في الوقت نفسه نريد حصتنا من التذاكر المخصصة عادة للفرق الزائرة وأيضا نريد الحماية للفريق والأنصار يوم المباراة". ================================== ڤاموندي وقرباج طالبا برد الاعتبار أمام المولودية عاش شباب بلوزداد أسوأ أيامه هذا الموسم بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام شبيبة القبائل بنتيجة (4-1) لم يهضمها كل من تابع المباراة من أنصار الشباب. وخوفا من تسرب الشك إلى نفوس اللاعبين بعد هذه الخسارة سارع الطاقم الفني إلى الحديث مع اللاعبين في غرف حفظ الملابس قبل مغادرة ملعب أول نوفمبر، حيث طالب منهم ڤاموندي ضرورة نسيان المباراة والتفكير في "الداربي" هذا الأربعاء. وانضم إليه رئيس الفريق قرباج الذي حاول التخفيف من وطأة الخسارة وطالب لاعبيه برد الاعتبار لأنفسهم هذا الأربعاء. ڤاموندي تفاجأ وتأسف من انقلاب الأنصار عليه وعرفت نهاية المباراة ثورة من بعض أنصار الفريق الذين حاولوا اقتحام غرف حفظ الملابس بعدما صدموا بنتيجة المباراة وحملوا مسؤوليتها إلى المدرب الأرجنتيني بسبب خيارته والتشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها على غرار غول، بوقجان، حروش وصايبي. وأكد ڤاموندي عقب نهاية المباراة أن خسارة واحدة بتلك الطريقة كانت كافية من أجل انقلاب الأنصار ضده مرة واحدة بعدما كان مدللهم ويحظى باحترامهم وتجول في شوارع بلوزداد قبل المباراة. ويدرك ڤاموندي أن "الداربي" العاصمي سيكون حاسما ولا مجال له للخطأ هذا الأسبوع. لم يهضم الأخطاء الدفاعية البدائية وأبدى ڤاموندي غضبه بعد الأخطاء التي ارتكبها الفريق وسهلت مهمة حميتي الذي سجل هدفين قاتلين، خاصة الثاني الذي كان منعرج المباراة بعدما جاء قبل دقيقتين عن نهاية الشوط الأول. ولم يسلم لاعبو وسط الميدان من انتقاد الطاقم الفني بسبب مردودهم المتواضع وعدم عودتهم من أجل مساعدة الدفاع الذي تحمل عبء المباراة، وأكد ڤاموندي أن فريقه أخطأ ودفع الثمن غاليا أمام فريق قوي عرف كيف يسير المباراة لصالحه، حسب ڤاموندي. =================================== عمور يكسب المزيد من النقاط عكس بعض اللاعبين الذين انخفضت أسهمهم بعدما فشلوا في فرض أنفسهم في التشكيلة، ارتفعت أسهم الوافد الجديد عمار عمور الذي كان أحسن لاعب بلوزدادي وقدم لمسات مقبولة وكان وراء المخالفة التي جاء منها الهدف الأول الذي سجله صايبي. ڤاموندي هرّب لاعبيه إلى الحماية المدنية عادت التشكيلة البلوزدادية إلى التدريبات مساء أمس في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء للتحضير ل"الداربي" أمام مولودية الجزائر. وأكدت أطراف من داخل الفريق أن ڤاموندي فضّل الإبتعاد عن ضغط الأنصار الغاضبين خاصة أن الأمور بلغت إلى حد محاولة اقتحام مقر الفريق بالخروبة لتكسير سيارات اللاعبين. =========================== ڤاموندي: "المولودية حرة باللعب في بولوغين والرد سيكون في أرجل اللاعبين" جاءت خسارة شباب بلوزداد الثقيلة في ربع نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل لتخلط حسابات البلوزداديين قبل أربعة من "الداربي" العاصمي أمام مولودية الجزائر. واستغللنا الفرصة من أجل الحديث مع مدرب شباب بلوزداد الأرجنتيني أنجيل ميڤال ڤاموندي عن "الداربي"، وأكد لنا أنه لا يعير أي اهتمام لمكان إجرائه حتى في بولوغين والمولودية حرّة في ذلك وكل ما يهمه هو رد فعل لاعبيه فوق أرضية الميدان. وأضاف: "ليس لدي أي مشكل أين ستستقبلنا المولودية ولا أرى مانعا من اللعب في بولوغين، لأننا استقبلناها في ملعب 20 أوت وبقي رد الفعل في أرجل اللاعبين وهم من سيقرر وأفضل الاهتمام بشؤون فريقي". "معنوياتنا منهارة، ولكن المولودية أيضا أقصيت في ملعبها" وجاء "الداربي" ومعنويات الفريق منهارة بسبب حجم الخسارة وهو ما يقلق الأنصار كثيرا، خاصة أن الهزيمة ممنوعة هذا الأربعاء ولكن ڤاموندي كان له رأي آخر وأكد أن فريقه متأثر معنويا، لكن المولودية أيضا في الوضعية نفسها بعد إقصائها في عقر دارها أمام مولودية وهران. وأضاف: "صحيح معنوياتنا منهارة بسبب هذه الخسارة الثقيلة ولكن لا تنسوا أن معنويات مولودية الجزائر أيضا منهارة، فقد أقصتهم مولودية وهران في ملعبهم وفي الدور نفسه وبالتالي ستكون الأمور متكافئة". "ارتكبنا أخطاء دفاعية فادحة دفعنا ثمنها غاليا" لم يتردد الأرجنتيني أنجيل ڤاموندي في انتقاد الخط الخلفي لفريقه بعد الهفوات الدفاعية الكثيرة التي وقع فيها فريقه أمام الشبيبة وكلّفته أربعة أهداف كاملة، وأكد الأرجنتيني أن الهدف الثاني كان منعرج المباراة حيث سُجّل بعد دقيقتين من هدف التعادل الذي سجله صايبي، وقال في هذا الصدد: "لقد ارتكبنا عدة أخطاء دفاعية قاتلة في منطقتنا كلّفتنا غاليا، لأن الهدف الأول والرابع سجّلا بسبب هذه الأخطاء، والهدف الثاني كان منعرج المباراة حيث كان بإمكاننا أن نحتفظ على الأقل بالتعادل ولتغيّرت عدة أمور في الشوط الثاني". "غول لا يتحمّل المسؤولية ولولاه لما وصلنا إلى هذا الدور" ودافع المدرب البلوزدادي عن حارسه غول بعدما انتقده البعض في الهدف الثاني وضعفه في الكرات العرضية، ورفض ڤاموندي هذا الإنتقاد وأكد أن غول كان له الفضل في وصول الفريق إلى دور الثمانية بتصديه لركلات الترجيح في لقاء الرباح. وأكد ڤاموندي في هذا الصدد: "غول لا يتحمّل مسؤولية الإقصاء ولولاه لما بلغنا الدور ربع النهائي لأنه تألق في عدة مباريات خاصة في وادي سوف، أين تصدى لثلاث ركلات ترجيح وكان له الفضل في تأهلنا إلى هذا الدور وفي بعض الأحيان ينبغي أن تغامر وهو ما قمنا به في هذه المباراة". "غياب ربيح، عواد وقلّة الخبرة صنعوا الفارق" وحتى إن أكد أن غياب ربيح ليس سببا مباشرا في الخسارة الثقيلة التي مني بها فريقه، إلا أنه اعترف أن غياب ابن وادي العلايڤ وصانع الألعاب عواد أثر سلبيا في الفريق وغيابهما كان ظاهرا، قبل أن يتحدث أيضا عن عامل الخبرة التي يفتقر له جل لاعبيه. وأضاف: "دخلنا المباراة بتعداد ناقص وافتقدنا ربيح في هذه المباراة ولكن غيابه ليس السبب الرئيسي في الإقصاء رغم أن الفريق كان بحاجة ماسة له وعواد أيضا لأنهما كانا مفتحان مهمان في المباريات السابقة، ولكن أيضا عامل الخبرة أثر في التشكيلة فبعض اللاعبين افتقروا لهذا العامل وفي نهاية المطاف الشبيبة استحقت التأهل إلى الدور نصف النهائي". "لا يمكنني الحديث عن تجديد عقدي" وختم ڤاموندي حديثه معنا بالعرض الذي سيقدمه له قرباج بتجديد عقده الموسم الماضي وهو ما أشرنا إليه في عدد أمس، وأكد الأرجنتيني أنه لا يستطيع الخوض في هذا الموضوع لأنه لم يتحدث مع قرباج ولم يتلق أي عرض منه. وأضاف: "لا يمكنني الحديث في هذا الشأن لأنني لم أجلس مع الرئيس إلى طاولة المفاوضات ولم يعرض عليّ تجديد عقدي وأفضل في الوقت الحالي أن لا أتحدث عن الموضوع". ================================== بعد الاعتداء على سيارته وحافلة الفريق... قرباج: "أفكر جديا في الانسحاب بسبب محيط كرة القدم المتعفن" عاد رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج إلى حادثة الاعتداء على سيارته الخاصة وحافلة الفريق عقب نهاية المباراة عند مغادرة تيزي وزو، وأكد أن ما حدث دفعه إلى التفكير في الاستقالة من شباب بلوزداد ومحيط كرة القدم الذي بات لا يشجعه على البقاء، وهو ما كان قد ألمح إليه في عدد أمس. وقال في هذا الصدد: "بعد الذي حدث أفكّر جديا في الانسحاب من محيط الكرة القدم المتعفن الذي أصبح لا يشجع على الاستمرار وسأتخذ القرار الأخير بالاستقالة والانسحاب نهائيا بعد تفكير عميق". "لدي عائلة وماذا لو أصابني الحجر في رأسي؟" وبدا قرباج في قمة الاستياء مما حدث له أول أمس في تيزي وزو، وأكد أنه تفادى الأسوأ وكان يمكن أن يصاب هو شخصيا لولا زجاج السيارة الذي تلقى الضربة وهو ما زاده قناعة في الانسحاب من محيط كرة القدم. وقال في هذا الصدد: "أتساءل ماذا لو لم يصب الحجر زجاج السيارة وأصاب رأسي؟ لدي عائلة ولدي عملي الخاص سأتفرغ لهما، فلماذا أستمر في ظل هذه الظروف العفنة... سأفكر جيدا وأعلن قراري الأخير". وجاء تذمر قرباج ورغبته في الانسحاب في وقت كان قد وافق على الترشح لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم لو يوافق رؤساء الفرق على هذا العرض، لأن غايته هي خدمة كرة القدم التي يريد الهروب منها. "من رشقنا أشخاص يتكلمون القبائلية وحناشي تفقد الحافلة" وأكد قرباج أن رئيس شبيبة القبائل جاء ليطمئن على سلامته واللاعبين بعد تعرضهم للرشق بالحجارة، وشاهد بأم عينه ما فعل أنصار نسبهم إلى شبيبة القبائل، مؤكدا على أن حديثهم كان بالقبائلية. وبخصوص ما حدث أثناء الاعتداء قال قرباج: "في الوقت الذي غادرنا فيه ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تعرضنا إلى وابل من الحجارة من طرف بعض الأشخاص أحسبهم من أنصار شبيبة القبائل كانوا يتكلمون بالقبائلية ويتوشحون قبعات خضراء وصفراء، وتأكدت من أنهم يتحدثون بالقبائلية عندما تحدث أحدهم عن قدومنا. على كل حال حناشي حضر وشاهد حافلة الفريق المحطمة، ومن حسن الحظ أننا لم نتعرض لأمور أخطر". "قراري ليس بسبب الفريق لأن نتيجة هذا الأربعاء ستصلح الأمور" ونفى الرجل الأول في الفريق أن يكون قرار الاستقالة راجع إلى الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق أول أمس أمام شبيبة القبائل والخروج من كأس الجمهورية، ولكن بسبب الأحداث التي عاشها الفريق أثناء العودة من تيزي وزو. وأضاف: "قراري ليست له علاقة بالخسارة أو الفريق، ولكن بسبب المحيط العفن الذي لا يحمس على البقاء لأن الفريق خسر في الكأس ولديه مباراة مهمة هذا الأربعاء ولو نحقق نتيجة إيجابية ستعود الأمور إلى طبيعتها".
