سيكون ملعب 20 أوت اليوم على موعد مع “داربي” عاصمي سيجمع شباب بلوزداد باتحاد الحراش في تمام الساعة الثانية ونصف بعد الزوال لحساب الجولة 11 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وتأتي المباراة في وقت يحقق الفريقان نتائج جيدة حيث يحتل الشباب المرتبة الخامسة بفارق نقطة واحدة عن اتحاد الحراش الذي يحتل المرتبة السادسة. ويسعى الشباب اليوم إلى تعويض سقوطه في الجولة السابقة في عنابة بينما تطمح الحراش إلى مواصلة النتائج الإيجابية وتسلق سلم الترتيب بثبات، وهو ما يجعلنا ننتظر مباراة مثيرة فوق أرضية الميدان. الشباب يبحث عن الفوز بثاني “داربي” وسيدخل “أبناء العقيبة” مباراة اليوم بنية الفوز بثاني داربي في الموسم بعد الفوز الذي حققوه على مولودية الجزائر في الجولة الرابعة، وهو ما لمسناه من خلال تصريحات اللاعبين طيلة الأسبوع بتأكيدهم على أنهم يريدون الفوز على الحراش. وتشاء الصدف أن يسبق “داربي” الحراش “داربي” آخر الأسبوع المقبل أمام اتحاد العاصمة في ملعب بولوغين، ويرى البلوزداديون في ذلك فرصة مواتية لتسيّد “الداربيات” العاصمية. وكان المدرب الأرجنتيني لشباب بلوزداد ڤاموندي قد أكد لنا في وقت سابق أنه يدرك أهمية المباريات المحلية وقيمتها عند الأنصار بغض النظر عن النقاط الثلاث وهو ما جعله يعوّل على الفوز ب “داربي” اليوم. ... ولا يعرف الخسارة في “الكوزينة” وسيستفيد الشباب من عامل معنوي ويتعلق بنتائجه في ملعب 20 أوت، حيث فاز في كل المباريات التي خاضها في “الكوزينة” منذ بداية الموسم الحالي أمام مولودية العلمة، مولودية الجزائر، مولودية وهران وجمعية الشلف ويسعى إلى تحقيق فوز جديد أمام اتحاد الحراش. ويدرك البلوزداديون أن المهمة ستكون صعبة أمام اتحاد الحراش الذي حقق نتائج ممتازة خارج قواعده، وهو ما دفع الطاقم الفني إلى التفكير في إيجاد الطريقة المثلى للحفاظ على النقاط الثلاث وتأكيد قوة “أبناء العقيبة” على أرضية ميدانهم، خاصة أنه أعاد إلى الأذهان الأيام الرائعة التي صنعها فريق “الشباب الكبير” الذي لم يخسر أية مباراة في قواعده ويسعى لتكرارها هذا الموسم. مباراة خاصة ل بورڤبة، صايبي، عبدات وغول وتشاء الصدف أن تكون المباراة خاصة لأربعة لاعبين في الشباب سبق لهم أن حملوا ألوان “الصفراء” في المواسم الماضية ويتعلق الأمر ب صايبي، بورڤبة، عبدات والحارس غول الذي سيكون بنسبة كبيرة أساسيا ليعوّض أوسرير الغائب بسبب العقوبة. ورفض اللاعبون الأربعة الإدلاء بأي تصريح بسبب الضغط الذي يعيشونه من أنصار الحراش الذين حاولوا التأثير عليهم بالحديث عن نكران الجميل، في وقت لم يسيء هذا الرباعي للحراش لا من قريب ولا من بعيد. وستكون المباراة خاصة لهداف الشباب والبطولة رمزي بورڤبة الطامح لرفع رصيده من الأهداف والثأر من مدربه السابق بوعلام شارف الذي كان أحد أسباب مغادرته الحراش. الشباب سيدخل المباراة بشعار لا ثانية بدون ثالثة وتعد هذه ثالث مباراة تجمع الشباب باتحاد الحراش هذا الموسم بعدما التقيا مرتين في إطار التحضيرات وفي المرتين فاز الشباب بنتيجة (4-0) ثم (3-0). وسيدخل الشباب المباراة بشعار لا ثانية بدون ثالثة حيث يسعى إلى إضافة الفوز الثالث. وفي الموسمين الأخيرين لم يخسر الشباب أمام الحراش في ملعب 20 أوت ففي موسم (2008-2009) فاز الشباب بهدف دون رد من تسجيل البوركينابي ألان نبيي وفي الموسم الماضي فرض اتحاد الحراش التعادل على الشباب بهدف في كل شبكة مستغلا الظروف الصعبة التي كان يمر بها رفقاء أوسرير والتي عجلت بإعادة المدرب حنكوش من جديد لتولي تدريب الفريق. الحراش تريد كسب معركة الميدان ومن جهتهم، فإن لاعبي اتحاد الحراش يريدون رد الاعتبار لأنصارهم بعدما خسر فريقهم معركة المدرجات التي فصل فيها الوالي المنتدب لحسين داي لمصلحة أبناء “العقيبة” الذين سيجلسون في المدرجات الثانية، وذلك من خلال الوقوف الند للند أمام لاعبي بلوزداد وإدراكهم بأن المواجهة ستلعب فوق المستطيل الأخضر وليس في المدرجات، لأنهم قادرون على الإطاحة بأشبال ڤاموندي وتقديم عروض كروية تنال إعجاب الجماهير العريضة التي ستحضر لمتابعة المقابلة. ... وطرد نحس “الداربيات” وتبدو الفرصة مواتية أمام أصحاب اللونين الأصفر والأسود لطرد نحس “الداربيات” الذي لا يزال يلازمهم حيث اكتفوا هذا الموسم بالتعادل السلبي أمام اتحاد العاصمة بملعب المحمدية كما لم يفوزوا خلال الموسم الماضي إلا في لقاء واحد أمام النازل إلى القسم الثاني نصر حسين داي، بينما انهزموا أمام مولودية واتحاد الجزائر وباقي اللقاءات انتهت بالتعادل، وعليه فإن لاعبي الحراش يرون أن العودة إلى الواجهة ستكون من باب بلوزداد، خاصة أن الفوز بالنقاط سيجعل أشبال المدرب شارف يدخلون بمعنويات مرتفعة في المباراة المحلية القادمة أمام مولودية الجزائر بملعب المحمدية. اللاعبون يريدون إهداء الفوز للمصابين وسيكون اتحاد الحراش خلال “الداربي” العاصمي محروما من خدمات ستة لاعبين لهم وزن ثقيل في الفريق، حيث سيغيب كل من طواهري وقابلة بسبب ارتباطهما بالمنتخب الوطني الأولمبي، ليمان المصاب في الكتف، حنيتسار وبناي المصابين في الغضروف وزواق الذي يعاني من إصابة في وتر “أشيل”، لكن هذه الغيابات ستزيد لڤرع ورفاقه عزيمة على الظفر بالنقاط الثلاث وإهداء الفوز لزملائهم الذين سيفوّتون حضور مباراة محلية بين ناديين عريقين. الضغط سيكون على البلوزداديين ويظن البلوزداديون أن معنويات أشبال شارف ستكون محبطة بعد مشكل المدرجات مما يجعل الطريق معبدة أمامهم للظفر بالنقاط الثلاث، غير أنّ مسيري الحراش أكدوا لنا أن الضغط سيكون على معمري ورفاقه من قبل الجماهير الغفيرة التي ستحضر “الداربي”، لاسيما أنهم سيستقبلون اليوم ومطالبون بالفوز لتفادي غضب الأنصار، عكس أبناء “الصفراء” الذين سيلعبون بارتياح شديد مادام أنهم متعوّدون على مثل هذه المواجهات كما أن ضغط ملعب المحمدية لا يوجد له مثيل في الجزائر. العايب حفّز لاعبيه ويريد رجالا فوق الميدان ولم يدخر الرجل الأول في اتحاد الحراش محمد العايب جهدا لحضور الحصص التدريبية والوقوف إلى جانب اللاعبين من أجل رفع معنوياتهم وتوعيتهم بأن المباراة المحلية أمام شباب بلوزداد ستلعب فوق المستطيل الأخضر وأن الفوز على أبناء “العقيبة” سيفتح لهم الطريق للمضي قدما إلى الأمام، وفي هذا الإطار أكد لنا مصدر مقرب من الإدارة الحراشية أن مدير الشركة سيفاجئ لاعبيه بمنحة مالية معتبرة نظير الظفر بالنقاط الثلاث، وبالتالي فإن الكرة ستكون في مرمى اللاعبين الذين يجب أن يكونوا رجالا فوق الميدان كما يريد العايب. آخر مباراة انتهت بالتعادل السلبي بالعودة إلى الموسم الماضي نجد أن اللقاء الأخير الذي جمع بين شباب بلوزداد واتحاد الحراش جرى بملعب الرويبة وانتهى بالتعادل السلبي وسط روح رياضية عالية سواء في الميدان أو في المدرجات، وعليه فإن الجميع يتمنى أن تسير مباراة اليوم في أحسن الظروف وأن يهنّئ الخاسر الفائز. ------------------ مكحوت:” ڤريش أخي لكنني سأفوز عليه” “نريد أن نتسيّد الداربيات ويجب أن نبرهن أمام الحراش” ==ساعات قليلة تفصلنا عن “الداربي” أمام الحراش، إلى أين وصلت تحضيراتكم؟ نحن جاهزون لهذا اللقاء المهم، وسندخل الآن ملعب الدارالبيضاء لإجراء آخر حصة تدريبية، ونضع آخر اللمسات قبل الدخول في هذا اللقاء المهم لنا، نحن محضرون كما ينبغي لهذا اللقاء وبكامل إمكاناتنا، وبالتالي سننتظر التأكيد غدا(الحوار أجري مساء أمس). ==الكل ينتظر كيف سيكون هذا اللقاء الذي سيجمع فريقين يلعبان بطريقة جميلة، ما تعليقك؟ أنتظر كيف سيكون هذا اللقاء، لأني أعرف أن الحراش تلعب كرة نظيفة منذ موسمين أو ثلاثة تقريبا، وهو ما سيساعدنا على اللعب بطريقتنا المعتادة، فدائما نجد راحتنا في اللعب أمام فرق تلعب كرة نظيفة وحديثة، وأتمنى أن يكون اللقاء في مستوى تطلعات الجماهير، التي تنتظر أن تشاهد لقاء ممتعا، من جهتنا سنعمل على تقديم أفضل ما عندنا على الميدان حتى نكون عند حسن ظن الأنصار، المهم أن يأتوا إلى الملعب ويشجعونا، وسنعطي كل ما لدينا لإمتاعهم، والفوز باللقاء بطبيعة الحال لأن النقاط الثلاث هي الأهم. ==لكن ذلك لن يكون سهلا، كيف ترى اللقاء؟ اللقاء سيلعب بين فريقين يحتلان المراتب الأولى ويسعيان للبقاء فيها والتقدم أكثر، وهو ما يعني أن التحفيز سيكون موجودا، دون أن ننسى طابع المباراة بما أنها “داربي” ولديها خصوصياتها، وفي مثل هذه المواجهات الفوز ليس سهلا بل يتطلب الكثير من الأمور، أهمها أن نتحكم في أعصابنا والفريق الذي يكون محضر كما ينبغي يمكنه الفوز باللقاء، هذا هو سر “الداربيات”، من جهتنا سنحاول أن نحافظ على هدوئنا مهما حدث ونحاول أن نبقى مركزين طيلة اللقاء، وإذا سارت الأمور كما ينبغي فسنفوز وسنحقق النقاط الثلاثة. == فزتم بأول “داربي” هذا الموسم على حساب المولودية، هل تسعون لفرض سيطرتكم على “الداربيات” العاصمية؟ بطبيعة الحال، “الداربيات” لديها مفعولها الخاص من الناحية النفسية على اللاعبين وعلى الأنصار، الذين يحبون الفوز في مثل هذه المباريات، ومن الناحية الفنية الفوز في جميع لقاءات “الداربي” يعني حصد 18 نقطة، وهو ما سيعطينا دفعا كبيرا في سلم الترتيب، ويسهل لنا اللعب على المراتب الأولى، لقد تمكنا من تحقيق الفوز على المولودية، ونريد أن نتسيّد “الداربيات” ويجب أن نؤكد ذلك أمام الحراش. ==الخسارة الأخيرة أمام عنابة كانت قاسية، ألم تؤثر فيكم؟ لا، لم نتأثر بتلك الخسارة، أي فريق معرض للخسارة خارج ميدانه، وحتى إن كنا عازمين على تحقيق الفوز في ذلك اللقاء، إلا أن الحظ لم يكن معنا، كما أن لقاءات “الداربي” لا تعترف بهذه العوامل لأن لديها طابعها الخاص، نسعى لتحقيق النقاط الثلاثة واستعادة وتيرة الفوز، وسنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك. ==تعرف جيدا اللاعب ڤريش وستواجهه في هذا اللقاء، ما تعليقك؟ ڤريش أخي قبل أن يكون صديقي، تربطنا علاقة ممتازة، فنحن مثل عائلة واحدة حيث لعبنا معا في السابق وبقينا على اتصال، هو إنسان رائع أعتز بصداقته لكنه يعرف أني على الميدان “ما نعرف حتى واحد”، لذا أقول له: يا ڤريش أنت أخي لكن على الميدان لا أعرف أحدا وسأفوز عليك، نحن نسعى لتحقيق النقاط الثلاث لأنها مهمة لنا كثيرا ولن نتخاذل أبدا، لكن بعد اللقاء عندما أفوز عليه سأدعوه لتناول وجبة العشاء معي. ------------------------------ أكساس: “معنوياتي محبطة لغيابي عن الداربي” تأكد غياب لاعب الشباب أمين أكساس عن “داربي” اليوم أمام اتحاد الحراش، بسبب الإصابة التي يعاني منها في الكاحل بعد غيابه عن الحصص التدريبية، وهو ما أثار “سوسبانس” بشأن مشاركته في مباراة اليوم، وقطع أكساس أمس الشك باليقين من خلال تأكيده لنا أنه متأثر من غيابه عن “الداربي” وقال في هذا الصدد: “للأسف لن أتمكن من المشاركة في الداربي غدا (الحديث أجري أمس) أمام اتحاد الحراش، بسبب الإصابة التي أعاني منها في الكاحل، وهذا أشعرني بالإحباط”. “أجري ثلاث حصص علاج يوميا لكنني لم أجهز” وأكد أكساس أنه بذل ما في وسعه لكي يكون جاهزا ل”الداربي”، من خلال تكثيف العلاج طيلة الأيام الماضية لكنه لم يفلح في ذلك، قبل أن يؤكد لنا أن الإصابة تعود إلى مباراة شبيبة القبائل التي لم يعرها اهتماما حينها قبل أن تعاوده من جديد، وقال في هذا الشأن: “الإصابة ليست جديدة بل تعود إلى مباراة شبيبة القبائل التي تعرضت فيها للإصابة لكنني لم أعرها اهتماما، لكن مع مرور الوقت تفاقمت بسبب مواصلتي التدرب وانتفخ كاحلي وهو ما أثر في، وأجري ثلاث حصص علاج يوميا لكي أكون جاهزا، لكنني لم أفلح وسأغيب عن الداربي غدا (أي اليوم)”. “أفضل تضييع مباراة واحدة على أن أغيب شهرا أو شهرين” واستطرد أكساس في حديثه وقال إنه بالرغم من أنه كان يرغب في لعب “الداربي”، لكنه يخشى المغامرة والمشاركة مصابا وهو ما قد يكون له انعكاسات سلبية –حسبه- ومن شأنها أن تحرمه عن المباريات المقبلة التي ستكون أكثر صعوبة. وأضاف في هذا الصدد: “كنت أرغب في المشاركة في الداربي لكن لا أريد المغامرة بإصابتي، وأفضل الغياب عن الداربي على أن أغيب شهرا أو شهرين، لأن المباريات المقبلة ستكون صعبة ولا أريد تضييعها”. --------------------- ڤاموندي حضر مباركي لخلافة أكساس من المنتظر أن يعود سفيان مباركي إلى المنافسة الرسمية في مباراة اليوم لتعويض الغائب البارز أمين أكساس المصاب، وكان ڤاموندي قد شرع في تحضير لاعبه ليأخذ مكانه في محور الدفاع، بعدما زادت الشكوك في عدم جاهزية أكساس للعب “الداربي”، وهو ما سبق أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة. وسيلعب مباركي إلى جانب عبدات في المحور على أن يتحول معمري إلى الجهة اليمنى. مباركي: “جاهز لأخذ مكاني في التشكيلة” وأبدى مباركي حماسه للعودة إلى المباريات الرسمية من جديد، بعد غياب دام أكثر من شهرين وبالضبط منذ الجولة الأولى في سعيدة، التي طرد فيها بالبطاقة الحمراء إضافة إلى إصابة أبعدته طيلة هذه المدة. وأكد مباركي أنه جاهز لأخذ مكانه في التشكيلة ولا يخشى من نقص المنافسة، حيث قال: “لست قلقا من نقص المنافسة لأنني تدربت كثيرا مع زملائي وشاركت في مباريات ودية، كما أنني لم أعد منذ أيام بل منذ أسبوعين وجاهز لأخذ مكاني في التشكيلة والمشاركة في الداربي”. “النقاط الثلاث ستبقى في 20 أوت” ولم يخف ابن مغنية تفاؤله بتحقيق الفوز في مباراة اليوم، كما أكد أن النقاط الثلاث ستبقى في ملعب 20 أوت، معترفا بصعوبة المهمة لأنهم سيواجهون منافسا يحسن مداعبة الكرة، حيث قال: “نثق في إمكاناتنا ولا نخاف من الفرق التي تلعب الكرة بطريقة جيدة، لأننا نلعب كذلك كرة نظيفة وهذا سيسهل لنا المهمة، أما مسألة الضغط فكل المباريات صعبة وتتميز بالضغط وحديث المدرجات لا يهمنا، بل نركز على الميدان لأننا نملك القدرة على الفوز بالمباراة، فالنقاط الثلاث ستبقى في ملعب 20 أوت، ونطلب من الأنصار الحضور بقوة وأن يقفوا إلى جانبنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة ولن نخذلهم”. ------------- حصة أخيرة أمس والتنقل مباشرة إلى الفندق أجرت التشكيلة البلوزدادية آخر حصة تدريبية لها في ملعب الحماية المدنية في بالدارالبيضاء، وكانت مخصصة لوضع آخر اللمسات على التشكيلة التي ستشارك في “الداربي” اليوم، ليشد أبناء العقيبة الرحال صوب فندق “النسيب” في “بالم بيتش” لإجراء التربص القصير تحسبا لقلاء “الداربي”. قرباج اجتمع بلاعبيه أمس اجتمع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج باللاعبين عشية “الداربي”، بعدما غاب عنهم طيلة الأسبوع وهو ما أثار تذمرهم حيث كانوا ينتظرون مستحقاتهم المالية، وجاء حضور قرباج حصة أمس الأخيرة لرفع معنويات تعداده إضافة إلى رغبته في شرح وضعية الفريق المادية الصعبة، وسبب تأخره في تسوية أجورهم المتأخرة.