يتواجد اللاعب نصر الدين خوالد في فترة نقاهة عقب الإصابة التي كان قد تعرّض إليها قبل أسبوعين على مستوى أربطة الركبة في المباراة الودية أمام الجار نادي بارادو. كان ذلك قبل ثلاثة أيام عن المباراة الرسمية الأولى في مرحلة العودة أمام مولودية سعيدة، وهو الأمر الذي جعل الكثير من الأطراف تؤكد استحالة مشاركته في ذلك اللقاء، لكنه خالف كل التوقعات وشارك بعد أن أعطاه الطبيب راماري الضوء الأخضر للعب، وكما لاحظ الجميع لعب بالضمادات على مستوى الركبة، وهو الأمر الذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة خطأ فادح ارتكبه اللاعب في حق نفسه، لأنه كان بإمكانه تفادي هذه الوضعية التي قد تنعكس عليه سلبا. خوالد أكد لمقربيه أنه لو لعب مباراة أخرى لأجرى عملية جراحية وحسب مصدر مقرّب من اللاعب خوالد، فإنه ندم على المشاركة في المباراتين، وأكد لمقربيه أنه لو شارك بعدها في مباراة أخرى لكان قد أنهى الموسم مبكرا، لأن المشاركة في مباراة أخرى كانت ستجربه على إجراء عملية جراحية على الركبة، ومن ثمّ الغياب عن باقي مباريات الموسم. ومن حسن حظ اللاعب أن فترة الراحة جاءت في وقتها للخضوع للعلاج من أجل التعافي من تلك الإصابة وإلا فإنه سيواجه خطرا آخر إذا شارك. "الهدّاف" سبق لها الإشارة إلى أن الإصابة خطيرة ويتذكر الجميع يوم أصيب اللاعب أننا أشرنا إلى أن الاتحاد ضيّع اللاعب خوالد لمدة لن تقل عن أسبوعين، وهذا استنادا إلى مصدر طبي مقرب فحص اللاعب مباشرة عقب الإصابة، لكن الطبيب الفرنسي الذي فحص اللاعب في اليوم الموالي سمح له بأن يكون ضمن التشكيلة التي شدت الرحال إلى بجاية، والأكثر من ذلك أنه سمح له حتى بلعب المباراة كاملة وهو الأمر الذي لم يكن يخطر على بال أشد المتفائلين بعودة اللاعب قريبا. شارك أمام سعيدةوتلمسان بالحقن وكما يعلم الجميع، فإن الطبيب الفرنسي ستيفان راماري هو من سمح للاعب خوالد باللعب، حيث تحدّث مع المدرب رونار وأكد له المدرب أنه بحاجة إلى خدمات اللاعب في اللقاءين أمام مولودية سعيدة ووداد تلمسان، وكان له ذلك، فتم حقن اللاعب بمهدئات سمحت له باللعب دون آلام في لقاءين لم يفصل بينهما سوى 72، وهو الأمر الذي لم يكن في صالح اللاعب على وجه الخصوص، لا سيما أنه كان قد عانى في اللقاء الأول، وتواصلت معاناته في اللقاء الموالي. لعب برجل واحدة ولم يفد الفريق في شيء ولاحظ كل من تابع المباراتين الأخيرتين أن اللاعب خوالد ظهر بعيدا كل البعد عن مستواه، ولم يؤد ما كان منتظرا منه، واعتبر المتتبعون إشراكه بمثابة خطأ فادح ارتكبه الطاقم الفني للاتحاد، لأنه كان بإمكانه الاعتماد على لاعب آخر مكان خوالد، خاصة أن الحلول كانت متوفرة في الوسط والدفاع، ولكن رونار أصرّ على إشراك ابن مدينة بسكرة ليدفع الثمن غاليا. مشاركته أضرت به وبالفريق وكانت مشاركة خوالد سلبية على طول الخط، حيث لم يظهر بالمستوى الذي يعرفه به الجميع، وكان رونار وراء قرار خاطئ، فلا الفريق فاز في المباراتين أمام سعيدةوتلمسان ولا اللاعب استفاد من الراحة حتى يكون جاهزا للمباريات المقبلة، وهو الأمر الذي يعتبر حاليا مشكلة حقيقية للاعب وللفريق، لأن رونار سيضطر إلى البحث عن خليفة له في المباريات المقبلة. قد يغيب عن لقاء بجاية على الأقل وإذا كان خوالد مهددا بعدم المشاركة في مباراتين فقط، حيث تلتهما راحة لأسبوعين كانت ستسمح للاعب باستعادة عافيته، فمن المنتظر أن يغيب عن لقاءي الجولة المقبلة، واللقاء المتأخر أمام وفاق سطيف في حال برمجته نهاية الأسبوع المقبل، وعليه فإن اللاعب كان بإمكانه أن يحضر هذين اللقاءين لو غاب عن اللقاءين السابقين أمام سعيدةوتلمسان، ومع ذلك يبقى مهددا أكثر من أي وقت مضى بإنهاء مشواره. ================== أربعة أسماء مرشحة لشغله... صراع في الخفاء بين حسينة، عبدوش، عيساوي ومشية على منصب المدير الإداري لا يزال الحديث متواصلا في اتحاد العاصمة حول هوية الشخص الجديد الذي سيشغل منصب المدير الإداري خلفا للمغادر مصطفى رحيال الذي كان قد شغل هذا المنصب لفترة لم تتعد الخمسة أشهر، وعليه فإن خليفته لم يتم الإعلان عنه. وهو ما أسال لعاب الكثير من الأطراف التي بدأت تحضر لكسب ود الرجل الأول في النادي علي حداد، كيف لا وهو المنصب الذي يعتبر الكل في الكل في النادي العاصمي الذي يعتبر الوحيد الذي دخل عالم الاحتراف بطريقة رسمية وطبق كل بنود الاحتراف. علاش يشغله بالنيابة وقد ينهي الموسم وبقي منصب المدير الإداري شاغرا بعد رحيل رحيال لمدة قاربت الشهر، قبل أن يتم منح المسؤولية بطريقة غير رسمية للمنسق صالح علاش الذي كان في الماضي القريب أحد أعضاء اللجنة الإدارية التي تسيّر الفريق، وعليه فإن علاش يشغل المنصب حاليا بشكل مؤقت، أي أنه يمارس مهام المدير الإداري بالنيابة. وقد يكون هو من ينهي الموسم الذي لم يتبق منه سوى ثلاثة أشهر، لهذا يحتمل جدا أن يبقى الحال على ما هو عليه الآن إلى غاية شهر جوان المقبل. بعض الأطراف تفضل عبدوش الذي أودع سيرته الذاتية أول اسم تداوله الشارع العاصمي بشكل رسمي كان اللاعب الأسبق في نادي سوسطارة رضا عبدوش الذي كان قد سبق له العمل في مكتب الرئيس السابق سعيد عليق، وسبق له أيضا العمل في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وقد قام عبدوش بإيداع سيرته الذاتية على مستوى إدارة الفريق منذ بضعة أسابيع، وهو الآن في انتظار رد من المسؤولين على الفريق، وقد لقي اقتراح هذا الاسم استحسان البعض من مقربي الفريق، لكن حداد لم يكن له أي رد لحد الآن. حسينة عاد للظهور بملعب بولوغين شخصية أخرى كانت في الماضي أحد ركائز مكتب اتحاد العاصمة، الأمر يتعلق بكمال حسينة، الذي كان الساعد الأيمن للرئيس السابق سعيد عليق، ولكن غاب لفترة طويلة، فمنذ حوالي أربعة مواسم لم يعد حسينة يظهر كثيرا في ملعب بولوغين، لكنه هذه الأيام عاد للظهور، حيث ترشحه عدة أطراف لكي يعود إلى المنصب الذي كان يشغله في السابق مع عليق، أي الساعد الأيمن للرئيس. مشية عضو في مجلس الإدارة وهو الآخر مرشح الشخصية الثالثة في قائمة المرشحين لشغل منصب المدير الإداري، هو كمال مشية، ويساعده ذلك كونه يملك الخبرة والتجربة مع الرئيس عليق، زد على ذلك يعتبر عضوا في مجلس إدارة شركة اتحاد العاصمة، ولكن حداد لم يمنح مشية منصب المدير الإداري بالرغم من أنه كان أحد أقرب مقربيه بعد رحيل عليق، حيث كان مرشحا لشغل هذا المنصب قبل المدير العام الإداري السابق رحيال. حتى عيساوي اقترحته أطراف والشخصية الرابعة والتي تعتبر الطرف الأضعف في هذه المعادلة، هو عيساوي الذي لديه هو الآخر مسيرة مع الاتحاد في عهد الرجل السابق في اتحاد العاصمة سعيد عليق، وهو الآخر غاب في الفترة الأخيرة، لكنه عاد للظهور مجددا وهو ضمن اللائحة، لكن حظوظه ضئيلة للفوز بالمنصب الأقرب للرئيس حداد. حداد لا يريد التسرع في اختيار ساعده الأيمن مضى وقت طويل قارب الثلاثة أشهر على مغادرة رحيال لمنصبه، وهو الأمر الذي جعل البعض يتحيّر على عدم اتخاذ حداد لأي قرار، كونهم كانوا ينتظرون تعيين شخص جديد لهذا المنصب، لكن الرجل الأول في هذا النادي ترك "السوسبانس" يتواصل، وحسب مصادرنا، فإنه لا يريد التسرّع، وقد ينهي الموسم بنفس التشكيلة الإدارية الحالية، إلى غاية جوان المقبل، وبعدها يكون له رأي آخر في الموضوع. حديث عنه أنه ينتظر عودة عليق من جانب آخر، كشف مصدر مقرّب من إدارة نادي سوسطارة أن الرئيس حدّاد اكتشف أن مهمة قيادة فريق ليست سهلة، وأنه يفكر في التقدم بطلب إلى الرئيس عليق من أجل العودة إلى المكتب، لكن المشكل الذي وقع فيه الطرفان بداية الموسم ووصول الأمر إلى أروقة المحاكم هو الذي جعل العلاقة بين الطرفين تبقى باردة، ومن هذا المنطلق تسعى الأطراف المساندة لعليق لإعادة العلاقة بينهما إلى سالف عهدها، وهو الأمر الذي يعتبر في الوقت الراهن صعبا. عليق سبق له رفض طلبات مقربيه ولكن... وسبق للرئيس السابق عليق أن رفض العودة بطريقة غير مباشرة حين اقترب منه مقربوه وطالبوه بالعودة إلى العمل من أجل إنقاذ الفريق من السقوط، لكن عليق أكد لهم أنه لن يتحمل العمل من أشخاص خدعوه وانقلبوا ضده، كما أكد لهم أنه ليس لديه أي مشكل مع الرئيس حداد، لكن من وقفوا بجانب الإدارة الحالية وعملوا على إبعاده لا يمكنه أن يجدهم بجانبه من جديد. ========================== آيت واعمر يواصل الغياب عن التدريبات يواصل اللاعب حمزة آيت واعمر الغياب عن التدريبات وهذا بسبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة، حيث غاب عن المباراة الودية الخميس الماضي أمام أولمبي المدية، وغاب عن الاستئناف، ويواصل اللاعب العلاج لكن حظوظه في المشاركة في اللقاء المقبل أمام شبيبة بجاية المبرمج السبت المقبل ضئيلة. ولكنه لم يفقد الأمل في العودة، خاصة وأنه يسعى لاستعادة مكانته الأساسية عقب تضييعها في اللقاء الأخير أمام وداد تلمسان. حصة أمسية السبت تأخرت تأخرت الحصة التدريبية لأمسية السبت والتي كانت الأولى بعد راحة يوم الجمعة، وكان مقررا أن تنطلق على الساعة السادسة لكنها انطلقت على الساعة السابعة، حيث كان الملعب قد احتضن مباريات رسمية خاصة بالأقسام الجهوية، بالإضافة إلى مباريات الفئات الصغرى. وهو الأمر الذي تسبب في عدم انطلاق التدريبات في موعدها، وقد جرت نهاية الحصة التدريبية تحت الأضواء الكاشفة. خوالد اكتفى بالركض اكتفى اللاعب نصر الدين خوالد بالركض في حصتي الاستئناف، حيث بدأ في الركض حول الملعب وقام ببعض التمارين الخفيفة، وهو الأمر الذي يجعل إمكانية عودته إلى التدريبات مع بقية المجموعة قبل نهاية الأسبوع واردة، ولكن رغم ذلك مشاركته أمام شبيبة بجاية تبقى مرهونة بما سيقرّره طبيب الفريق. دحام وشافعي دخلا مع المجموعة بالمقابل عاد الثنائي نور الدين دحام - فاروق شافعي إلى التدريبات العادية بعدما اكتفى بالركض في حصة الاستئناف أمسية السبت، اللاعبان غابا نهاية الأسبوع عن اللقاء الودي أمام المدية، وهو الأمر الذي سيجعلهما يضاعفان من حظوظهما في لعب المباراة المقبلة، وهما مرشحان للعودة إلى التشكيلة الأساسية، خاصة دحام الذي كان معاقبا في اللقاء الماضي أمام تلمسان. أوزناجي يعاني من التهاب في الكاحل كشف التقرير الطبي حول نوعية إصابة اللاعب نوري أوزناجي أنه يعاني من انتفاخ على مستوى الكاحل، وهو الأمر الذي يجعل حظوظ مشاركته في المباراة المقبلة أمام بجاية شبه منعدمة، اللاعب كان قد تعرّض إلى هذه الإصابة في اللقاء الودي الخميس الماضي أمام أولمبي المدية. وهو الأمر الذي يعتبر مشكلة حقيقية في الوقت الراهن كونه كان يريد اللعب عقب تسجيله لهدف في مرمى الأولمبي، لكنه لسوء حظه أنه تلقى إصابة بليغة. ندوة صحفية اليوم يعقد المدرب هرفي رونار منتصف نهار اليوم ندوة صحفية عقب الحصة التدريبية سيتطرّق فيها إلى تحضيرات الفريق ومستجداته قبل التنقل إلى بجاية نهاية الأسبوع، رونار من المنتظر أن يكون مرفوقا بثلاثة لاعبين سينشطون رفقته الندوة الصحفية.