تنقل ثلاثي الإتحاد خوالد نصر الدين - إسلام تطام - رضا رابحي الذي يشكو من إصابات نهار أول أمس إلى باريس رفقة طبيب الفريق خالدي لزيارة أحد الأطباء المختصين في العظام من أجل إجراء فحوصا طبية معمقة والنظر في مسألة تعافيه من عدمها، خاصة أن الثلاثي مضت عليه مدة لم يشارك في تحضيرات الفريق وعودته إلى التشكيلة يراها سعدي لا بد منها خاصة مع اقتراب انطلاقة الموسم الجديد، ومع تلقي الثلاثي الضوء الأخضر وتأكيدات الطبيب لشفائه باشر تحضيراته، وهو الأمر الذي أراح نور الدين سعدي. خوالد بدأ يندمج مع المجموعة تلقى اللاعب متعدد المناصب نصر الدين خوالد الضوء الأخضر من طبيبه للدخول مع المجموعة في التدريبات، بعد أن لمس تحسن على مستوى الإصابة التي كان يعاني منها في لوحة الكتف، والتي تعرض لها في التربص الأول الذي أجراه الفريق في فندق “الشيراطون” بالجزائر العاصمة، لكن التطمينات الأخيرة للطبيب دفعت خوالد لتحدي الإصابة والالتحاق بالمجموعة. اللاعب بدا قلقا كثيرا قبل تعافيه لعل أهم شيء لاحظناه في فترة متابعتنا لتربص الفريق هنا في مركز “ليوناردو دافينتشي” في مدينة “ليس“ هي الحالة الصحية والقلق الذي كان ينتاب نصر الدين خوالد في فترة بقائه دون تدريب وشعوره لحظتها بنوع من الوحدة، لا سيما أن قلقه كا يزداد من يوم لآخر، لكن مع الفحوص الأخيرة والإجتهاد الذي بدا على اللاعب في تطبيق تعليمات الطبيب نجح في العودة السريعة. قد يشارك اليوم أمام “ليلاس” وبناء على التطمينات التي تلقاها خوالد من مدربه، فإن احتمال مشاركته والاعتماد عليه في المباراة الودية الثالثة التي أجراها سهرة أمس زملاء زيان شريف أمام نادي “ليلاس” واردة طالما أن سعدي يريد معرفة قدرات لاعبه ومهاراته الفنية والبدنية، وهل صار جاهزا للعودة إلى لياقته كاملة أم ليس بعد. خوالد: “ارتحت كثيرا بعد الكشوف“ صرح وسط ميدان سوسطارة أن سعادته بالعودة إلى الفريق ومشاركته في التدريبات جعلته ينسى الآلام التي شعر بها في بداية الأسبوع الماضي على مستوى كتفه، لكن هذه المرة ومع الفحوص التي خضع لها عند طبيب مختص في باريس وأيضا العلاج الذي كان له بدأ خوالد يشعر بتحسن كبير، وقال خوالد في هذا الشأن: “شفيت إصابتي حسب التأكيدات التي تلقيتها من الطبيب الذي عالجت عنده في باريس، وعليه فقد دخلت واندمجت على ضوء تطميناته مع التشكيلة، ولهذا أنت ترى أنني مرتاح كثيرا وأؤكد مرة أخرى أنه بوسعي التدرب والعودة بصورة قوية إلى التحضيرات دون أي قلق”. “لم أضيّع كثيرا الجانب البدني“ أما فيما يخص العمل الذي ينتظر اللاعب في الفترة القادمة، خاصة مع غيابه الطويل عن التدريبات، قال خوالد: “لم أضيّع عددا كبيرا من الحصص التدريبية، كما أني شاركت في التربص الأول كله وعليه فلست بحاجة إلى عمل كبير. على كل حال أنا حاليا جاهز وعلى أتم الاستعداد للمشاركة مع زملائي“. “قبل 25 سبتمبر ولقاء سطيف سأكون جاهز” كما أكد لنا خوالد أن فترة ابتعاده عن التحضيرات التكتيكية لن تمنعه من دخول المنافسة: “على اعتبار أن البطولة ستنطلق يوم 25 سبتمبر القادم، ومباراتنا الأولى ستكون قوية أمام صاحب كأس الجمهورية العام الماضي وفاق سطيف، فإن هذه الفترة تسمح لي باستعادة كامل لياقتي والعودة بشكل جيد إلى المنافسة”. رابحي نزع الجبس الحالة الثانية التي ارتاح لها الطاقم الفني للاتحاد هي نزع اللاعب رضا رابحي الجبس من ركبته اليسرى، حيث كان يعاني من تورم خفيف، وبعد الفحوص بالأشعة التي خضع لها اللاعب أجاز له الطبيب الذي كشف عنه بنزع الجبس وطلب منه التريث قليلا ريثما تشفى إصابته نهائيا، لأن -حسب الطبيب- على رابحي أن يقوم أولا بفترة إعادة التأهيل على قدمه، وهذا ما جعل اللاعب يتمنى أن تكون فترة إنهائه لهذه المرحلة الأخيرة والدخول مع المجموعة في التدريبات سريعة. تطام استأنف التدريبات، ولكن... أما عن الحالة الثالثة، والتي تخص اللاعب تطام إسلام، فقد تلقى هو الآخر الضوء الأخضر من الطبيب الذي كشف عليه للدخول مع المجموعة في جو التدريبات، حيث كان يشتكي تطام من تورم على مستوى كاحله الأيسر، ولكن أوصاه الطبيب أنه في حال ما إذا شعر بنوع من الآلام عندما يلمس الكرة في التدريبات فما عليه إلا الخضوع إلى فحوص معمقة وبالأشعة للتأكد أكثر من تحسّن حالته، وهذا ما يجب على اللاعب الشاب تطام تطبيقه. بدأ الركض وحصص تقوية العضلات لم يقلق اللاعب الشاب لسوسطارة إسلام تاطام كثيرا من تحذيرات الطبيب له، حيث باشر التدريبات حسب ما جاء في البرنامج الذي يطبقه وانطلق في الركض مع أول حصة تدريبية، إذ تدرب بشكل خاص نوعا ما، حيث ركض بمعدل 20 دقيقة ثلاث مرات قبل أن يخضع لحصص تقوية العضلات بعدها. ... وأخيرا عيادة الفريق تصبح فارغة بعد عودة خوالد، رابحي واطام إلى أجواء التدريبات أصبحت عيادة إتحاد العاصمة في المدة الأخيرة فارغة، فلا أحد صار يشتكي الإصابة ولا يوجد قلق بالنسبة للطاقم الفني، خاصة سعدي نور الدين الذي فرح لعودة لاعبيه ويرى أن هذا محفز ومبشر على انطلاقة قوية لفريقه في الموسم الجديد. ------------------- مرباح ينزع الجبس نزع المدافع السابق لنادي الرغاية عبد المالك مرباح الجبس الذي كان يضعه على مستوى مرفق يده اليسرى، والذي لم يمنعه من التدرب وبشكل عادي مع المجموعة. ممثل عن “إيل سبور” يزور الإتحاد قام ممثل عن شركة “إيل سبور” الممول الرسمي لاتحاد العاصمة بالألبسة بزيارة أمس إلى مركز “ليوناردو دافينتشي” الذي يقيم به الفريق معسكره التحضيري. كما جلب هذا المموّل عددا من ألبسة وعتاد الفريق الذي سيشارك به في الموسم الجديد. حصة خفيفة للأساسيين كما كان متوقعا، تم برمجة حصة خفيفة للاعبين الذين شاركوا في المباراة الودية التي أجراها الفريق أمام “نوازي لوساك”. وقد ارتاح اللاعبون كثيرا للحصة وسارعوا إلى أخذ حماماتهم والخلود إلى النوم. مباراة “ليلاس” جرت في مركز “ليوناردو دافينتشي” جرى اللقاء التحضيري الثالث للإتحاد نهار أمس أمام “ليلاس” في مركز “ليوناردو دافينتشي”، حيث كان من قبل مقررا أن ينتقل الفريق إلى ملعب الفريق، إلا أن العلاقات الطيبة التي تجمع إدارة الفريقين سمحت للإتحاد استقبال منافسه على ميدانه وفي مكان إقامته التربص. ---------------------------- شكلام: “أريد الفوز بلقب مع اتحاد العاصمة“ كيف يمكنك التعليق على اللقاء الودي الأخير أمام “نوازي لوساك”؟ إنها مباراة ودية كما قلت تعتبر جزءا من استعداداتنا للموسم الجديد، نحاول خلالها أن نستمر في العمل ونحضر بشكل جيد لنكون جاهزين وعلى أتم الاستعداد لدخول المنافسة الرسمية. الآن نحن نعرف من هم منافسونا في الجولات الأولى من البطولة، وهما وفاق سطيف ومولودية سعيدة، وعلينا ألا نضيع هذين اللقاءين مهما كان الحال خاصة أننا سنلعبهما على ميداننا وأمام جمهورنا. فزتم بهدف واحد فقط مقارنة بالمباراتين الأوليين، فهل هذا يعني أن المنافس كان أقوى من سابقيه أم ماذا؟ نعم، فنادي “نوازي لوساك” يملك تشكيلة جيدة بدليل أنه قدم عروضا كروية جميلة وخلق لنا الكثير من المتاعب، وفي نظري هذا هو الفريق الذي يمكن أن نقول عنه إنه بمثابة التحضير للبطولة. فزنا حقيقة باللقاء وهو أمر جيد لنا من الناحية المعنوية لنضيفه إلى قائمة الانتصارات التي حققناها في تربصنا بفرنسا، ولكن المهم الآن هو التفكير في البطولة الرسمية وتشريف عقودنا أمام المسؤولين والأنصار. لعبت اللقاء مع المدافع الشاب شافي، فهل المدرب بهذا يحضركما للمشاركة مع بعض في اللقاء الأول من البطولة، وكيف رأيت طريقة اللعب معه؟ بصراحة، لم أجد أي صعوبات في توجيه واللعب مع شافي، بل لم تكن لدي أي مشكلة في ذلك لأنني أعرف أنه بوسعي اللعب مع أي لاعب، وهذا الأمر اعتدت عليه. ففي وقت ما كنت ألعب مع زاوي وزيان الشريف الذي هو رفيقي اليوم في الفريق عندما كنا في الشلف، والعام الماضي لما كان إلى جانبي ريال وزيدان، وهذا العام كما قلت المهم بالنسبة لنا ليس من يلعب أو من سيدافع عن ألوان الفريق بقدر ما يهمنا هو الفوز وتشريف عقودنا. أنتم في الأسبوع الأخير من التحضيرات، كيف تقيّم إلى حد الآن تربصكم في فرنسا مع شهر رمضان؟ نحن نواصل العمل الذي سبق وأن قمنا به في الجزائر، وفي الفترة التحضيرية التي كانت لنا في “الشيراطون”، كما ترون المناخ يساعد على العمل ونحن في ظروف جيدة، وهناك أيضا الانتعاش وكل الوسائل موفّرة لنا، كما لعبنا ثلاث مباريات ودية وما زال لدينا اثنتين للعب. أعتقد أن البرنامج الذي ضبطه المدرب نور الدين سعدي يسير على أحسن وجه، وكل هذا يعكس أن معسكرنا هنا في باريس يسير على أحسن ما يرام وكلنا أمل أن يعود علينا ذلك بالفائدة ونستكمل البرنامج في أحسن الظروف إلى غاية العودة إلى الجزائر. على المستوى الشخصي، لماذا لم تتألق وتبرز في الموسم الأول لك مع الإتحاد، ما الذي حدث؟ لقد وجدت بعض الصعوبات في الموسم الماضي، وكما تعلمون لم أكن مستعدا بشكل جيد، خاصة أنني كنت مشغولا وأستعد لإقامة حفل زفافي. على كل حال تمكنت قبل نهاية البطولة من استعادة قوتي وهيبتي وأنا الآن مستعد وعلى قدر كبير من الجاهزية لتقديم مستوى أفضل بكثير من العام الماضي. كما أظن أن هذا الكلام ينطبق على جميع اللاعبين في الفريق، حيث أن العزيمة قوية ورغبتنا أيضا في تحقيق بداية جيدة مع انطلاقة الموسم الجديد. بعد رحيل ريال وزيدان، أنت الآن واحد من المدافعين الذين يعوّل عليهم الطاقم الفني كثيرا في الموسم الجديد، هل من تعليق؟ أتمنى أن أصل إلى مستوى هذه الثقة التي يضعها فيّ الطاقم الفني، كما أتمنى كذلك أن أقدم مستوى أحسن مقارنة بالعام الماضي، لقد عملت ولا زلت أجتهد سواء الجانب الفني أو البدني. بلغنا أنك كنت تريد العودة إلى الشلف مع انطلاقة الموسم؟ لا، هذا ليس صحيحا، فإنا إذا رجعت إلى الشلف فأتمنى أن يكون ذلك من موقع قوة وليس من موقف ضعف حيث سيقال عني إنني ضيعت مكانتي في الإتحاد وعدت إلى الشلف، لا أريد هذا الكلام، فأنا في الاتحاد مرتاح وكل ما أتمناه في الفترة الحالية هو تشريف عقدي بتحقيق لقب أنهي به موسمي. تريد أيضا أن تنقص بعض الوزن، وهذا ضمن أهدافك أليس كذلك؟ بكل تأكيد، فإلى حد الآن أنقصت ستة كيلوغرامات من وزني وقد عملت بجد لإنقاصها لأكون على قدر من الجاهزية الفنية والبدنية لأقدم مشوار ووجه طيب في العام الجديد، لأنني أعرف جيدا أن المهمة لن تكون سهلة، خاصة أن انطلاقتنا ستكون في الموسم الجديد. ستواجهون في الجولات الأولى من البطولة سطيف ثم العلمة، كيف ترى مهمتكم؟ أولا سيكون أول اختبار حقيقي لنا أمام وفاق سطيف. وحتى إذا قلت إنه من السابق لأوانه الحديث عن هذه المباراة الأولى طالما أنه يفصلنا قرابة الشهر عن هذا اللقاء، إلا أنه يتعيّن علينا الاستعداد الجيد لنستكمل تحضيراتنا هنا في فرنسا. كما لا يزال لدينا مباراتين وديتين أمام “ليلاس” و”تروا“ وسنحاول استغلال الفرصة جيدا. كما يجب أن الاستعداد جيدا لانطلاق الموسم لأن الخطأ فيها لا يغتفر، ولكن يجب أن نعمل بجد لنرفع التحدي ونكون في مستوى ثقة الجميع فينا. مواجهتكم الأولى أمام الوفاق، ألا ترى أن هذا الأمر يشكل ضغطا عليكم؟ لا، أبدا الضغط سيكون على الفريق المنافس. نحن نلعب على أرضنا وأمام جمهورنا. ومع ذلك فنحن نستعد لجميع المباريات في البطولة وليس مجرد لقاء سطيف فقط، فهناك 30 مباراة في البطولة.