بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة الشباب يستأنف التدريبات وعينه على إثبات الذات
نشر في الهداف يوم 12 - 04 - 2011

عادت تشكيلة شباب قسنطينة إلى أجواء التدريبات عشية أول أمس بملحق مركب الشهيد حملاوي على الساعة 15.30 بعدما استفاد اللاعبون من يوم ونصف راحة، عقب الفوز المحقق يوم الجمعة الماضي بثلاثية كاملة أمام سريع المحمدية في أجواء رائعة تبعث على الارتياح من أجل البدء في التحضير للتنقل الصعب هذه الجمعة لملاقاة فريق أمل مروانة الذي يحتل المراتب الأخيرة ويلعب من أجل تفادي السقوط.
الاستئناف بحضور جماعي ما عدا حجاج
عرفت حصة الاستئناف حضورا جماعيا للاعبين ماعدا وسط الميدان الهجومي فضيل حجاج الذي لم يلتحق بالحصة التدريبية لنهار أول أمس بسبب ارتباطات شخصية مما تعذر عليه الحضور، ومن المقرر أن يكون استأنف التدريبات نهار الأمس بصفة عادية مع زملائه، وأما عن باقي العناصر فسجلنا حضورها. وقد دامت الحصة ساعة وركز فيها الطاقم الفني على عملية الاسترجاع وبرمجة مقابلة مصغرة بين اللاعبين، حيث عمد الهادي خزار إلى تقسيم اللاعبين إلى أربعة فرق ولعب بطولة مصغرة بينهم من أجل خلق جو من الحماس، وأنهى الحصة التدريبية ببرمجة تمارين تقوية عضلات البطن وإجراء بعض سلاسل السرعة من أجل إنهاء الحصة بقوة وبدء التحضير الفعلي للقاء أمل مروانة.
الطاقم الفني اجتمع باللاعبين قبل بدء الحصة
اجتمع الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار باللاعبين قبل بدء الحصة التدريبية لنهار أول أمس، حيث عاد بهم إلى لقاء الجمعة الماضي ضد سريع المحمدية وشكرهم على الأداء المقدم وطالبهم بمواصلة العمل ووضع الأرجل على الأرض، لأن مصير الصعود لم يتحقق بعد وتنتظر الفريق عدة مقابلات صعبة بدءا بلقاء هذه الجمعة الذي سيجمع الفريق بفريق لعب لقاء جيدا على العموم في السيدة الكأس ولعب 120 دقيقة، وهو عامل قد يكون في مصلحة الفريق، ولم يخف الهادي خزار إعجابه بردة فعل اللاعبين وتطبيقهم للتعليمات التي أوصاهم بها خاصة في الشوط الثاني، حيث سيطروا بالطول والعرض على مجريات اللقاء.
نسيان لقاء المحمدية والتركيز على لقاء أمل مروانة
طالب المدرب المحنك الهادي خزار لاعبيه على هامش الحصة التدريبية لنهار أول أمس بنسيان الفوز الأخير المحقق ضد سريع المحمدية، ووضع كل التركيز الآن على لقاء هذه الجمعة ضد أمل مروانة والعمل بكل جد من أجل التحضير له والبحث عن كيفية العودة بنتيجة إيجابية والحفاظ على الصدارة. وأكد خزار أن التحضير للقاء أمل مروانة يبدأ مباشرة من أول حصة تدريبية وعلى اللاعبين التركيز والعمل بكل جدية لأن الفريق تنتظره عدة مواجهات صعبة، خاصة أنه أصبح مستهدفا رياضيا من كل الفرق بصفته الرائد الذي يبحث الجميع على الإطاحة به، وعن اللقاء المرتقب الذي سيجمعه ب “الأبيام” أكد الطاقم الفني أنه لقاء مختلف عن اللقاءات التي لعبها الفريق لأنه سيجمعهم بفريق يبحث عن الفوز بأي طريقة من أجل تفادي السقوط.
أجواء رائعة تؤكد أن كل شيء على ما يرام
وما يؤكد أن كل شيء على ما يرام في بيت الشباب وأن كل الأمور تسير في الطريق الصحيح، هي تلك الأجواء الرائعة التي عرفتها حصة الاستئناف نهار أول أمس والروح الأخوية العالية السائدة بين اللاعبين التي تؤكد أن المجموعة متماسكة جدا وتمثل أسرة كبيرة والكل كرجل واحد بهدف واحد وهو الصعود، وما لفت انتباهنا في الحصة التدريبية هو أن الكل كان يمازح بعضه البعض بدون رسميات حيث كان مدرب الحراس دني يمازح اللاعب ياسف والمدرب والمسؤول الأول عن العارضة الفنية الهادي خزار يمازح لاعب الأواسط شتيح، وهو ما يؤكد أن الفريق لا يفرق بين أي أحد، وهو سر نجاح الفريق هذا الموسم الذي يكمن في روح المجموعة والتفاهم الكبير والتنسيق بين الإدارة والطاقم الفني واللاعبين.
جاهزية الجميع وعودة ياسف تشعل حرب المناصب
سيجد الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار نفسه أمام صعوبة اختيار التشكيلة الأساسية في اللقاء المقبل، خاصة بعد عودة اللاعب حمزة ياسف بعد استنفاده للعقوبة، وجاهزية كل العناصر على غرار كل من كيبية إيديو وبومدين الذين أبلوا البلاء الحسن بعد إقحامهم في اللقاء الماضي، مما سيصب في مصلحة الفريق من جهة حيث يتوفر على الزاد البشري الكافي من أجل إكمال البطولة بكل قوة خاصة أن الفريق يلعب من أجل الصعود ويحتاج إلى كل لاعبيه، وسيجعل الطاقم الفني في ورطة من جهة أخرى من أجل تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في لقاء أمل مروانة على ملعب بن ساسي، رغم أن المعروف على الهادي خزار أنه يعتمد دوما على الأكثر جاهزية والذي يراه مناسبا للرسم التكتيكي الذي سيضعه في هذا اللقاء.
لقاء مروانة مفخخ والحديث عن “ الداربي” سابق لأوانه
كثر الحديث في الشارع الرياضي القسنطيني هذه الأيام عن لقاء” الداربي” رغم أن المقابلة المقبلة ستجمع الفريق بأمل مروانة والتي ستكون مفخخة، حيث يجب على الجميع نسيان لقاء الداربي إلى موعده وصب كل التركيز على لقاء مروانة الذي أي تعثر فيه لا قدّر الله يمكن بأن يلقي بظلاله على الفريق، وعليه على الجميع عدم ممارسة أي نوع من الضغط على جميع أعضاء الفريق من إدارة أو طاقم فني وحتى لاعبين من أجل مصلحة الفريق في الوقت الراهن والبقاء فقط ملتفين حول الفريق من أجل تحقيق الهدف المسطر في الأول والأخير وهو الصعود الذي لا يفصل عنه سوى 10 جولات.
--------------------
حدث هذا على هامش الحصة التدريبية لنهار أول أمس...
حضور مجموعة من الأنصار
عرفت الحصة التدريبية لنهار أول أمس حضور عدد لا بأس به من الأنصار المعروفين بحبهم للفريق وأكدوا دعمهم المطلق لإدارة الحاج شني وبحثوا عن المسيرين من أجل تأكيد وقوفهم بجانبهم إلى غاية الرمق الأخير من البطولة، وينتظرون فقط نهاية الموسم من أجل ترسيم الصعود وإطلاق العنان للأفراح والليالي الملاح، خاصة أن المدينة أغلبها من محبي أصحاب اللونين الأخضر والأسود، وأن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الصعود الذي ظل يراودهم كل موسم ما عدا الموسم المنصرم الذي كان فيه الفريق يصارع شبح السقوط.
... أكدوا أنهم لن يتنقلوا إلى مروانة
وبعد الطلب الموجه من قبل الإدارة وكل محبي النادي بعدم تنقل الأنصار إلى مروانة من أجل تفادي أي نوع من الأحداث التي قد تحدث رغم أن أنصار الشباب أكدوا في العديد من المرات وفاءهم لفريقهم وتنقلوا إلى كافة أرجاء الوطن، لكنهم أكدوا تعلقهم بالإدارة الحالية وأنهم سيلبّون نداءهم بعدم التنقل إلى مروانة من أجل مصلحة الفريق التي يعتبرونها فوق كل اعتبار، ولديهم الثقة في لاعبيهم الذين سيعودون بنتيجة إيجابية هذه الجمعة من تنقلهم إلى” لابيام” والبقاء في الصدارة وتحقيق حلم كل المدينة واللعب في حظيرة الكبار كما كان عليه الحال في سابق العهد.
من يتنقل إلى مروانة فهو ليس “سنفورا”
وأكثر من هذا ذهب الأنصار بعيدا في حديثهم، حيث صرحوا أنه من يتنقل إلى مروانة فهو ليس سنفورا ولا يحب الفريق ولا يحسب علينا على حد قولهم، والأكثر من هذا أكد العديد من الأنصار أنهم سيستيقظون باكرا يوم الجمعة المقبل من أجل الذهاب إلى ما سموه بمفترق طرق “القرزي” الطريق المؤدي إلى عين مليلة وانتظار كل من سيسافر إلى مروانة من أجل إعادته إلى قسنطينة وعدم ترك أي مناصر يتنقل من أجل تفادي أي نوع من الأحداث التي يمكنها أن تضر بمصلحة الفريق.
الأنصار يؤكدون احترافيتهم وأنهم الأحسن على مستوى الوطن
حقا سبحان مغيّر الأحوال فلم نجد العبارات التي نعبر بها عن تعجبنا لدرجة احترافية أنصار الشباب الذين أكدوا مرة أخرى أنهم الأحسن والأجدر بأن يكونوا قدوة لكل أنصار الفرق الجزائرية، فرغم عدم حيازتهم على لجنة أنصار من أجل توعيتهم إلا أنهم أصبحوا يعرفون جيدا مصلحة الفريق وشعروا بالذنب بعد العقوبة القاسية التي تحصّلوا عليها بعد أحداث باتنة الأخيرة وخسارة الفريق للقاء على البساط، بالإضافة لخسارة الإدارة لمدا خيل لقاءين على التوالي، ما يؤكد الدور الهام الذي يقوم به القائمون على سير الشباب هذا الموسم، ويبحث الأنصار عن طرق ووسائل مساعدة الفريق من أجل مواصلة التألق وتأكيد وقوفهم بجانبه في كل الظروف.
----------------------------
غضبان وكيبية لم يكملا الحصة التدريبية
لم يكمل كل من غضبان وكيبية الحصة التدريبية لنهار أول أمس، فالأول غادر في منتصف الحصة بسبب معاناته من زكام حاد والثاني لإحساسه بآلام على مستوى الرقبة، فبعد تدخل المشرف الطبي لزهر شلبي تم السماح لهما بإنهاء الحصة مبكرا، وأخذ الدواء اللازم من أجل استعادة العافية، على أن يباشروا التدريبات في الحصة الموالية مباشرة لعدم خطورة الإصابة لكيبية ولكونه مجرد زكام بالنسبة لغضبان.
دراحي تعرّض لإصابة خفيفة على مستوى مقدمة القدم
وأثناء إنهاء الحصة التدريبية كان الثنائي عمروس وشنيقر يتمازحان فدفع الأول الثاني بصفة عفوية ومن دون قصد ليقع على مقدمة قدم اللاعب خالد دراحي الذي أحس بآلام شديدة، ورغم ذلك أكمل عملية تقوية عضلات البطن، ما يؤكد أن اللاعب لا يريد التفريط في تلك التمارين المفيدة لأي لاعب لأنها الركيزة الأساسية في جسم لاعب كرة القدم، ويؤكد دراحي مرة أخرى الجدية الكبيرة التي يتحلى بها.
ياسف “راه يطير”
لعل أهم لاعب لفت انتباه الجميع في حصة أول أمس هو دون أدنى شك اللاعب المحبوب لدى أنصار الشباب والمعروف باسم “المجاهد” لديهم الذي أبدى جاهزية كبيرة ولم يتأثر بغيابه عن المنافسة للقاءين على التوالي بسبب العقوبة المسلطة عليه. والظاهر أن عدم توقفه عن التدرب رغم أنه غير معني باللقاءات الماضية كان وراء هذا المستوى الذي يظهر به في التدريبات، وخاصة في المباراة بين اللاعبين، وقد عبّر عنه الأنصار ب “ياسف راه يطير”، ويؤكد أنه يستعد للعودة لمنصبه الأساسي ويبقى رهن إشارة الهادي خزار.
سيلام وخزار شاركا في المباراة بين اللاعبين
شارك كل من مساعد المدرب سيلام والمسؤول عن العارضة الفنية خزار في المباراة التي برمجاها بين اللاعبين، وأُسند التحكيم لكل من مدرب الحراس دني فيصل وفي المقابلة الأخرى للمساعد بونعاس والتي عرفت أجواء حماسية رائعة ومستوى فنيا راقيا من الجميع بشهادة كل الحاضرين الذين استمتعوا بلوحات فنية جميلة من اللاعبين ومسؤولي الطاقم الفني اللذين تذكرا “إيامات زمان” حين كانا يلعبان سويا في شباب قسنطينة.
خزار يسجل هدفًا على الطائر والكل يصفق
سجل المدرب المحنك الهادي خزار هدفا رائعا من دون مراقبته للكرة وعلى الطائر مباشرة في شباك الحارس ضيف، وهو الهدف الذي صفق له كثيرا اللاعبون، ما يؤكد حبهم وتعلقهم بمدربهم وظلوا يمازحوه “خلاص التدريبات” تعبيرا منهم على أن الهدف كان جميلا ولا يريدون رؤية أي لقطة بعده، وهو ما يؤكد أن خزار كان لاعبا كبيرا وأن لمساته الكروية لم تذهب.
سويسي، زيان، رمضاني، شتيح ودربال شاركوا في الحصة التدريبية
شارك خماسي الأواسط سويسي، زيان، رمضاني، شتيح ودربال في الحصة التدريبية لأول أمس بملحق الشهيد حملاوي للاستفادة من احتكاكهم بلاعبي الأكابر، وليكونوا أكثر جاهزية مع فريق الأواسط في المواعيد التي تنتظرهم في الجولات القادمة، كما كان عليه الحال في اللقاء الأخير ضد المحمدية الذي عرف تألق اللاعب سويسي الذي أدى لقاء في المستوى بشهادة الجميع وسجل أحد هدفي الفريق.
تدريبات الأمس واليوم بملعب الدقسي
من المقرر حسب البرنامج الأسبوعي الموضوع من قبل الطاقم الفني أن تكون تدريبات الأمس واليوم بملعب الدقسي صباحا، على أن تكون حصة الأربعاء بملحق الشهيد حملاوي بمعدل حصة تدريبية كل يوم من أجل مواصلة التحضير للقاء المرتقب ضد أمل مروانة الذي سيجري بملعب هذا الأخير.
-----------
عايش تدرب على انفراد
بعدما ظن الجميع أنه الموسم انتهى للاعب عايش بعد الإصابة التي تلقاها منذ 3 أشهر، سجلنا عودته أمس للتدرب على انفراد تحت قيادة المشرف الطبي لزهر شلبي الذي يحاول تجهيز اللاعب وإعادته للميادين، من خلال القيام بعملية إعادة التأهيل الوظيفي ومن المنتظر أن تدوم العملية 10 أيام.
-------------------
الشباب في آخر منعرج لتحقيق الصعود
يدخل فريق شباب قسنطينة نهاية هذا الأسبوع في الثلث الأخير من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية وكله عزم وإصرار على مواصلة العزف المنفرد والتربع على عرش الترتيب الذي تولاه منذ أول جولة إلى غاية الآن في مسيرة إيجابية جدا، وتعتبر العشر جولات المتبقية آخر منعرج للسنافر لحسم الأمور والعودة إلى حظيرة الكبار التي غاب عنها الفريق منذ عام 2006 بعد عدة محاولات باءت بالفشل إلى حين قدوم الإدارة الجديدة بطموح كبير ومشروع بناء فريق تنافسي يليق بسمعة مدينة كقسنطينة وجمهور كالسنافر.
مسيرة ممتازة في 20 جولة
وبالعودة إلى الثلثين السابقين ومشوار شباب قسنطينة خلال العشرين جولة الماضية، فلا أحد يمكنه أن ينكر قوة وإيجابية مسيرة السنافر إلا جاهل لأمور الكرة، فنتائج الفريق كانت جيدة على طول الخط والدليل ريادة الترتيب التي يحتلها الفريق منذ أول جولة وبفارق وصل إلى 8 نقاط عن الملاحقين قبل أن يستقر في فارق 6 نقاط قبل دخول المنعرج والثلث الأخير من عمر البطولة، كل هذا يدل على سياسة الفريق التسييرية والرياضية الناجحة والمتبعة هذا العام في أول موسم احترافي في الجزائر، وعزم إدارة شباب قسنطينة على بعث الروح مجددا في النادي الذي غاب عن الأضواء في آخر السنوات، وها هو يمشي في طريق العودة إلى دوري الكبار من خلال مشوار العشرين جولة الماضية.
هزيمة واحدة فقط والأرقام “تخلع“
وتكملة في وصف الثلثين السابقين ومسيرة رائد البطولة وحتى نضع العينة تحت المجهر، فإننا نجد أن نتائج العشرين جولة الأولى هي نتائج توضح شخصية فريق شباب قسنطينة التي تعبر عن شخصية البطل وقائد الجوق في بطولة الدرجة الثانية هذا الموسم بدون منازع. والحديث عن أرقام ونتائج السنافر خير دليل، فالفريق لم ينهزم طيلة تلك الجولات إلا في مقابلة واحدة بعد بداية قوية ومسيرة 8 جولات من دون هزيمة ومن دون تلقي ولا هدف من دون ذكر الهزيمة على البساط ضد البوبية، لأن حتى هذا الأخير لم يفز بالمقابلة واللقاء لم يلعب، وتحقيق ما حققه السنافر خلال 20 جولة ليس في متناول الجميع وحتى الفرق التي صعدت في السنوات الماضية لم يكن لديها نفس الاستقرار الفني الإيجابي من حيث النتائج كما هو الحال في شباب قسنطينة طبعة 2011.
دفاع لا خوف عليه
وبالحديث عن النتائج الممتازة لشباب قسنطينة لا يمكن عدم التطرق للتشكيلة التي تصنع تلك النتائج فوق الميدان، وقوة شباب قسنطينة هذا الموسم تكمن بدرجة كبيرة في دفاعه الذي لم يتلق إلا 6 أهداف في 20 مقابلة كاملة، وهو رقم قوي يعبر عن صلابة دفاع السنافر الذي كان له الفضل في حسم كم من مواجهة وحصد كم من نقطة، ولمّا نقول الدفاع فلا نقصد به المدافعين فقط بل كل النظام الدفاعي للفريق بداية من آخر مهاجم والذي يعتبر أول مدافع في قاموس الكرة الحديثة، من دون أن ننسى دور الحارس ضيف حمزة الذي يعتبر أحد ركائز دفاع السنافر ورجل حسم بدوره كم من نتيجة، وكلها نقاط قوة تميز بها الدفاع القسنطيني في الثلثين الفائتين من البطولة، ومسيرة 8 جولات من دون تلقي هدف هي أرقام تؤكد ذلك ولا خوف على الدفاع فيما تبقى من عمر المنافسة.
وهجوم من حسن إلى أحسن
أما الهجوم فرغم بدايته المحتشمة رغم النتائج المرضية إلا أنه عرف تحسنا واضحا مع مرور الجولات والأرقام تدل على ذلك، فالفريق أصبح يحتل المراكز الأولى في أحسن هجوم وغير بعيد عن الفريق الأول من حيث تسجيل الأهداف، فالفريق سجل 22 هدفا في عشرين مقابلة وهي حصيلة مقبولة جدا خاصة بعد التأخر والفتور الذي عرفه الخط الأمامي للسنافر بداية الموسم والذي كان يسجل ويفوز بهدف واحد في أحسن الأحوال، وهذا الذي تغيّر وأصبح الفريق يحقق نتائج أفضل ويسجل أكبر، ولعل الثنائية ضد المدية والرباعية ضد تيموشنت والثلاثية في آخر لقاء ضد المحمدية دليل على تحسن المردود الهجومي للشباب من دون تجاهل تسجيله لهدف تقريبا في كل مقابلاته خارج الديار، وهي أشياء ونقاط إضافية أخرى توضح قوة وتكامل “السي آس سي“ هذا العام.
الأداء تطوّر كثيرًا
شيء آخر تغير إلى الأحسن من جانب الشباب إضافة إلى تسجيل الأهداف هو الأداء الحسن الذي بات يطبقه رفقاء النشط دراحي خلال مقابلاتهم الأخيرة، خاصة بعد العودة إثر توقف الميركاتو، وهو ما افتقده الفريق في بداية الموسم وتلقى انتقادات على طريقة لعبه غير المقنعة والتي تغيّرت وتطورت نحو الأحسن، ومن جولة لأخرى في منحنى تصاعدي يظهر عمل الطاقم الفني وتجاوب اللاعبين مع ذلك، وأصبحت الأغلبية من مشاهدي مقابلات السنافر سواء في حملاوي أو خارجه تظهر رضاها عن مردود الفريق الجماعي الذي أصبح يقنع بشكل كبير في انتظار مواصلة السير في نفس المنحنى التصاعدي من جانب الأداء الفني في الثلث الأخير من المنافسة.
الجدد أعطوا النفس الثاني
التحسن والتطور الواضح من الجانب الفني للشباب خلال الثلثين الأولين مع مرور الجولات ساهم فيه كذلك وبنسبة كبيرة الميركاتو الناجح لحد الآن الذي قامت به إدارة السنافر بانتداب لاعبين أعطوا نفسا جديدا ودفعا إضافيا للتشكيلة من خلال مردودهم الحسن فوق الميدان أو من خلال بعث الروح في التشكيلة بخلق منافسة بين اللاعبين، وهي كلها نقاط إضافية في مصلحة النادي، فدخول حجاج، فرحات وخلاف كان موفقا خاصة للثلاثي الذي أخذ فرصا كثيرة للعب وأيضا الثنائي غضبان عمروس الذي ساعد الفريق في الأوقات التي احتاجه فيها، ولا تزال 10 مقابلات كاملة يمكن للجميع فرض نفسه فيها ومساعدة الفريق أكثر في تحقيق هدفه.
كل شيء ينبئ بتحقيق الصعود
وبالدخول في آخر ثلث وفي المنعرج الحاسم يمكن القول أن “السي آس سي“ في الطريق الصحيح ومتجهة مباشرة نحو حسم لقب بطولة الرابطة الثانية بامتياز، بأخذ نتائج العشرين جولة الأولى كقاعدة والنظر في جدول المقابلات المتبقية والتي تصب في مصلحة الشباب باستقباله لمنافسيه المباشرين على أرضية حملاوي كشباب باتنة، جمعية وهران ونصر حسين داي، وهو ما سيستغله الفريق من دون شك من أجل حسم الأمور وضمان الصعود كهدف رئيسي، والمحافظة على الريادة كشيء ثانٍ مهم أيضا لختم مشوار مميز لحد الآن.
المنعرج الأخير قبل التتويج
وتعتبر مقابلة نهاية الأسبوع ضد أمل مروانة بداية رحلة الإقلاع لآخر منعرج من أجل التتويج باللقب المستحق وتحقيق الصعود الذي طال انتظاره منذ سنوات، وحتى ولو كانت الأمور والمعطيات تبدو في صالح السنافر إلا أن مهمة الفريق في 10 مقابلات الأخيرة ليست سهلة والطريق لن تكون مفروشة بالورود وسيواجه الشباب منافسين لهم طموحات وأهداف مختلفة من منافس على الصعود أو من منافس يريد تفادي السقوط، وتنتظر أشبال خزار مقابلات نارية على شكل مقابلات كأس، ووجب مواصلة العمل بنفس الطريقة والإصرار اللذين عهدناهما منذ انطلاق الموسم وعدم التهاون رغم فارق الست نقاط الموجود حاليا، وبداية التأكيد ورحلة حسم اللقب ستكون نهاية الأسبوع في مروانة.
اللقب في يد ال “سي آس سي“
أمر تحقيق الصعود وحسم اللقب والعودة إلى الرابطة الأولى بالنسبة لشباب قسنطينة بيده وليس تحت أمر أو عطف أي فريق آخر، فقبل 10 جولات من النهاية الفريق يتواجد في الريادة وبفارق 6 نقاط عن ملاحقيه نصر حسين داي وشباب باتنة، وهما اللذين سيحطان في قسنطينة لمواجهة “السي آس سي“ في الجولات القادمة، ما يضع السنافر في خانة المرشح الأول وبدون منازع لحسم الأمور لصالحه وتحقيق اللقب، والأمر بيده ويكفي الفوز بالمقابلات المتبقية في قسنطينة فقط والتي يبلغ عددها 5 ليتوج الشباب في المركز الأول.
الداربي هدف ثانوي
وفي سياق آخر يعتبر الداربي محطة بارزة في آخر 10 جولات بالنسبة للسنافر، فرغم أنه يعتبر مقابلة بثلاث نقاط لكنها تحمل في طياتها وزنا كبيرا وأهمية شاسعة عند الأنصار والصعود لن يكون أحلى إلا بإلحاق هزيمة بالغريم المولودية، خاصة أن الشباب هو من سيستقبل ونقاط المقابلة مهمة من أجل ضمان الصعود واللقب في أقرب وقت من دون أن نهمل الفارق الفني الواضح جدًا بين الفريقين هذا الموسم، ومنه فالفوز في الداربي سيكون شيئا حتميا وهدفا ثانويا يرافق هدف اللقب، وكم سيكون الصعود رائعا بالفوز على الجار.
“ما بقاش قد لي فات وسي آس سي شومبيوني“
وكخاتمة وقبل الدخول في الثلث الأخير للبطولة ورحلة التأكيد وحسم اللقب وإسعاد السنافر يمكن القول أن شباب قسنطينة فعل الأصعب، و“ما بقاش قد لي فات“، وأمر التتويج بيد الفريق ويكفي الفوز بمقابلات حملاوي ليحسم المنافسة في موسم استثنائي يمهد لعودة قطب من أقطاب الكرة في الجزائر، ومشروع بناء فريق تنافسي كبير سيكون له شأن كبير في المستقبل في ظل الاحترافية التي ميزت مشوار النادي هذا الموسم، وطموحات وأحلام جمهور رائع كالسنافر يريد فريقا يليق به، وستنطلق الأفراح في آخر مقابلة ضد النصرية في حملاوي معلنة عودة العملاق القسنطيني إلى الأضواء.
---------------------
شنيڤر: “لقاء المحمدية نسيناه ونسعى للعودة بنتيجة إيجابية من مروانة“
كيف عدتم إلى أجواء التدريبات؟
استأنفنا التدريبات عشية اليوم (الحوار أجري سهرة أول أمس) في أجواء أكثر من رائعة، خاصة بعد الفوز المحقق في اللقاء الأخير ضد سريع المحمدية بالأداء والنتيجة وتعميق الفارق عن أقرب الملاحقين إلى 6 نقاط.
أديت لقاء جيد ضد “الصام” رغم أنك لم تسجل، ما رأيك؟
الحمد لله على كل حال، الفريق ككل أدى لقاء جيدا حيث خلقنا العديد من الفرص وتمكنا من تسجيل ثلاثية كاملة، صحيح أني لم أسجل لكن أنا راضٍ على العموم على المستوى الذي قدمته وأعمل جاهدا على العودة بقوة ومحاولة مساعدة زملائي الذين أشكرهم بالمناسبة على وقوفهم بجانبي ومساعدتي على التألق والظهور بالمستوى المطلوب وأن أكون عند حسن ظن كل محبي هذا النادي العريق.
الحظ لم يحالفك في العديد من الفرص، ماذا ينقصك من أجل العودة إلى التسجيل؟
صحيح لم يحالفني الحظ في عديد الفرص، خاصة تلك المخالفة التي اصطدمت بالعارضة، لكن لن أيأس أبدا وسأواصل العمل بكل جدية من أجل العودة إلى المستوى الذي يعرفه الجميع واستعادة نغمة الأهداف، وأظن أني مجرد أن أعود إلى هز شباك المنافس سأطرد هذا النحس الذي يلازمني منذ مدة، ولكن على العموم أنا أقوم بالتعليمات التي يقدمها لنا الطاقم الفني وأبحث دائما عن العمل من أجل مصلحة الفريق وليس فقط التسجيل، فالمهم أن يفوز الفريق وليس فقط أن يسجل شنيقر.
فزتم بثلاثية كاملة ضد السريع، كيف شاهدت اللقاء؟
لقاء المحمدية كان صعبا لعدة معطيات أهمها أننا واجهنا فريقا جاء إلى قسنطينة بنية البحث عن العودة بنتيجة إيجابية ومحو آثار التعثر المحقق على أرضية ميدانهم، خاصة في ظل غياب أنصارنا واللعب من دون ضغطهم، لكننا عرفنا كيف نسير المقابلة خاصة في الشوط الثاني، وأدينا لقاء جيدا وأكدنا أن نقطة التعادل التي عدنا بها من تنقلنا إلى القبة، وفوزنا بثلاثية كاملة يؤكد ما أقول.
الفارق أصبح 6 نقاط، هل الشباب وضع قدمًا في القسم الأول؟
لا يمكننا الحديث عن الصعود الآن لأنه ما زال مبكرا وما زالت 10 جولات كاملة ب 30 نقطة، وكل شيء ممكن في كرة القدم، رغم أننا عمقنا الفارق عن الملاحقين إلى 6 نقاط وسنعمل جاهدين على الحفاظ عليه إلى آخر لقاء من البطولة من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو الصعود وإسعاد كل الأنصار الذين اشتقنا كثيرا للعب أمامهم في ملعبنا ومدرجات الشهيد حملاوي مملوءة عن آخرها.
على ذكر الجمهور، لقاء المحمدية كان آخر لقاء من دونهم، كيف ترون عودتهم إلى المدرجات؟
الحمد لله أن لقاء المحمدية كان الأخير من دون جمهور، لكن صراحة لا أظن أننا لعبنا من دونهم فقد كانوا بقوة فوق الرصيف وفي الجبل وصوتهم كان يصلنا إلى أرضية الميدان وكأنهم متواجدون بالمدرجات وظلوا يساندوننا طوال ال 90 دقيقة، ولحسن الحظ أنهم استنفدوا العقوبة وستكون عودتهم في اللقاء المقبل على أرضية ميداننا وليس أي لقاء لأنه سيجمعنا بالجار مولودية قسنطينة، وهي المقابلة التي ينتظرها الجميع بشغف لأن وجودهم في المدرجات يعطينا دفعا قويا، والكل يعرف أنصار” السي. أس. سي” والدور الفعال الذي يقومون به في المباريات والطريقة الفريدة من نوعها في التشجيع.
ينتظركم تنقل صعب هذه الجمعة، ما رأيك؟
صحيح كل اللقاءات صعبة ونحن نلعبها بشكل مباريات كأس، ما يهمنا فقط هو تحقيق نتيجة إيجابية والبقاء في الصدارة رغم أن المقابلة لن تكون سهلة لأننا سنواجه فريقا صعب المنال على أرضه، وخير دليل على ذلك اللقاء الأخير الذي أداه في السيدة الكأس ضد وفاق سطيف، حيث أسال لهم العرق البارد وأجبرهم على خوض شوطين إضافيين، ما يؤكد أن فريق أمل مروانة يملك تشكيلة لا بأس بها، لكن اللقاءات لا تتشابه فلقاء الكأس ليس كلقاء البطولة وسنعمل جاهدين للعودة بنتيجة إيجابية من مروانة.
وهل لك أن تحدثنا عن بقية مشوار البطولة؟
سبق أن قلت لك أننا لنا هدف وحيد وهو تحقيق الصعود رغم صعوبة المأمورية في ظل وجود عدة فرق تلعب من أجل الصعود والكل يريد الفوز علينا وإسقاط الرائد، لكن لن نتنازل عن هدفنا بسهولة وسنعمل جاهدين لمواصلة المشوار، واللاعبون ككل واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، والطاقم الفني يحاول دائما أن يحذرنا من فخ الوقوع في الغرور والاعتقاد بأن الفريق حقق الصعود الذي ما زال لم يحسم بعد.
-------------------
التدريبات بتعداد مكتمل وحجاج يسجل حضوره
عرفت الحصة التدريبية أمس حضور كل اللاعبين بمن فيهم حجاج، الذي غاب عن حصة أول أمس لأسباب خاصة، ودامت التمرينات ساعة ونصف تحت إشراف المدرب الهادي خزار ومساعديه وبحضور جمهور غفير، رغم الحرارة الشديدة التي عرفتها قسنطينة نهار أمس ما يؤكد أن أنصار “السنافر“ يحبون النادي كثيرا.
خزار يرفع حجم التدريبات
رفع الطاقم في حصة أمس حجم التدريبات حيث برمج في بداية الحصة تمارين خاصة بقوة التحمل، من أجل إعداد لاعبيه للقاء هذا الجمعة أمام المضيف أمل مروانة الذي سيكون للجانب البدني فيه أثر كبير، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تميز شرق البلاد حيث ارتفعت درجة الحرارة هذه الأيام.
... وركز على سرعة التنفيذ
وركز الطاقم الفني في حصة أمس بعد انتهائه من فترة الإعداد البدني، على سرعة التنفيذ من خلال برمجة عدة تمارين بالكرة بين 4 إلى 5 لاعبين، وطالب الهادي خزار لاعبيه بالبحث عن الوصول إلى منطقة المنافس بأقل عدد ممكن من التمريرات، كما كان الحال في لقاء القبة حين عاد رفقاء كابري بنقطة ثمينة بالأداء والنتيجة، وتركوا انطباعا حسنا لدى الجميع بالعاصمة.
... وبرمج مقابلة تطبيقية في نهاية الحصة
وكما جرت عليه العادة في تدريبات أول أمس التي تسمى في الوسط الرياضي بالثقل الكبير، والتي عادة ما يبرمج فيها الطاقم الفني مباراة تطبيقية أو حصة تدريبية تعادلها، برمج الهادي خزار في نهاية الحصة التدريبية مقابلة بين اللاعبين من أجل استرخاء العضلات وصنع جو حماسي بين التعداد وانتهت بالتعادل هدف لكل فريق سجلهما غضبان وبومدين، وكان المدرب الهادي خزار و مساعده سيلام بالإضافة إلى مدرب الحراس دني منحازين كثيرا للفريق الذي يرتدي اللون البرتقالي، الذي ضم ياسف، إيديو ولمايسي فيما ساند المساعد بونعاس أصحاب اللون الأخضر، وسجلنا تجاوب الأنصار مع العروض الجيدة التي كان يصنعها رفقاء القائد كابري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.